الجبهة الوطنية العريضة

تذكرت هذا العنوان عند ترشيح الاستاذ على عسكورى رئيسا للجنة الخيار المحلى ودعوتنا لة بتكوين جبهة عريضة ولم اعتقد حينها بان السودان سيحتاج لمثل هذة الجبهة وقد سعى المناضل على محمود حسنين لتكوين الجبهة فى لندن نائب رئيس الاتحادى الديمقراطى الاصل فلة التحية وللمناصير شغف واضح بالاتحادى وهو كذلك حيث استظل اغلب مقاتلى انصاف بعد ان لفظتهم لجنتهم بالسيد محمد عثمان سليل الاشراف فهل ستنضم المناصير الى الجبهة الوطنية العريضة وتجد موقعها كما كانت ام تختار السكون لاتفاقية البقط الموقعة بين الحكومة المصرية والسودانية والسؤال عن حقوقها لحكومة باعتها نهارا جهارا حتى تنجوا من فعلتها فى اديس ابابا ولايفوتنى فى هذة السانحة الا شكر الحكومة البريطانية التى الغت العبودية حتى لانساق عبيدا فى ظل اتفاقية البقط الجديدة

بالتاكيد اخونا ابو مصطفى ماشاف البوست

ربما دلالات كثيرة ومعان يصعب حصرها قد حملتها فكرة تكوين (جبهة وطنية عريضة) خارج أسوار السودان علها تشكل جدارا قويا يكون منطلقا لمقارعة نظام الانقاذ الحاكم بأمره في ذلك الوطن المنكوب بأهله لا بسواهم .. وقد يختلف الناس وقد يتفقون حول هكذا فكرة كاساس لتغيير نظام وطن نفسه على البقاء متغذيا اما على خلافات معارضة ضعيفة لا تبيع الناس سوى الكلام والتنظير أو معارضة متجزئة ومنقسمة على نفسها وعجزت عن طرح أي مشروع وطني متكامل مجمع عليه ليؤسس لنظام حكم ديمقراطي حر يكون – مع مرور الايام - نواة لدولة تعددية يشارك في بنائها الجميع على اختلاف أعراقهم وأجناسهم وثقافاتهم ودياناتهم وتوجهاتهم الفكرية وانتماءاتهم الجهوية والحزبية و تقوم على المواطنة الحقة وحكم القانون واحترام آدامية الانسان وكرامته وترسيخ قيم العدالة والمساواة والمشاركة في الحكم استنادا على مقولة ( وطن يسع الجميع ) لا فضل فيه لعربي / مسلم على زنجي / مسيحي الا بالقدرة على العطاء في نكران للذات واخلاص وتفان وجد .


وبالعودة لموضوع هذا المقال والوقوف عند بشأن ( الجبهة الوطنية العريضة ) وهل هي خلاص أم هي افلاس ؟؟.. خلاص من نظام اذاق شعبه الويلات وادمن الكذب والرياء والنفاق والمتاجرة باسم الاسلام .. ام افلاس معارضة عجزت – حتى في أحلك الظروف التي مر بها الوطن وأحرجها – ان تسمع صوتها لمن ينتظرها - اعني به الشعب المتعطش للحرية ديدنا والعاشق للديمقراطية مسلكا – فضلا عن عجزها عن تحريك شارع اثبتت كثير من التجارب انه يقف على أهبة الاستعداد ليكون زلزالا يهز اركان نظام يعيش - فضلا عن خلافات المعارضة غير المتفقة على شئ - يعيش على الارهاب الفكري وتحريك العواطف الدينية مشفوعة بالتهليل والتكبير غشا وافكا ( هي لله .. هي لله .. لا للسلطة .. لا للجاه !!!) ؟؟.

وهنا لعلني أرمي بالقفاز بوجه كل مراهن على معارضة سودانية حقيقية سواء تلك التي في الداخل ولا تبيع الناس الا كلاما في كلام – لا سيما سيدي الامام !!!_ أو تلك التي تتأهب حاليا لعقد تجمع آخر لها خارج الوطن الجريح متعشمة في تغيير يأتي من هناك !!.. انها مقاربة عجيبة ومفارقة أعجب .. اذ كيف لمعارضة وهي في حضن شعبها عجزت عن تحريك ساكن أن تفعل ذلك من عبر المحيطات ؟؟.. وهل كانت معارضة الخارج يوما ذات جدوى ؟؟ ومنذ متى كان لها حظ من نجاح عبر تاريخ معارضات هذا الوطن المنكوب أهله لا بسواهم ؟؟.

أرمي بذلكم القفاز امامهم جميعا -وفي تحد صريح وواضح - بأن يحرك اي زعيم معارض في السودان اليوم ولو مئة شخص فقط للتعبير عن رفض ما يجري في هذه الظروف التي ينحدر فيها الوطن - وبسرعة قاتلة – نحو هاوية التلاشي والضياع وربما المحو من على خارطة الوجود لا انقسام فحسب .

ورغم انني أزعم بأني أحد الذين لم يهادنوا هذا النظام منذ لحظة سرقته للحكم انقلابيا وحتى اللحظة - وعن قناعة مني واقتناع يقوم على حلمي الكبير في وطن يسع الكل في سعة وانبساط ودعة - الا انني ارى أن ما بات يعرف في ادبيات المعارضة اليوم بـ (الجبهة الوطنية العريضة) ماهي الا تنفيس عن احتقان أوقف الأكسجين في رئتنا لأكثر من عشرين عاما .. ولكن فوق كل هذا وذاك تظل تلك ( الجبهة / الحلم ) أبرز تجليات الفشل الذي لازم المعارضة السودانية طوال تلك السنوات التي بح فيها صوتنا المجاهر بالحق دون مهادنة او مزايدة او تدليس .. ودلقنا في شرايينها احبارا بعمق المحيط طوال تلك السنين ونحن نعشم ونتمنى معارضة تكون بحجم التحديات التي فرضتها حكومة الاسلامويين الانقلابيين في الخرطوم في ليل أسود غطى بلادنا من أقصاها الى أقصاها بثوب حداد تفوح من خيوطه - المخاطة افكا وكذبا – رائحة الفساد الاخلاقي والاجتماعي والسياسي .....الخ دون ان يأتي الينا الخلاص .. خلاص ظللنا بانتظاره لأكثر من عشرين عاما دون ان تلوح في سمائنا الداكن نجيمات الأمل ناهيك عن هلاله .

هذه( الجبهة ) هي في واقع الحال عنوان عريض لفشل حقيقي لمعارضة عجزت عن التوحد كما عجزت عن التعبير عن نفسها بصوت واحد في اي يوم من ايام هذه الاعوام العشرين .. اتحداهم جميعا بدءا من( صادق ) فاشل ظل ينظر وبيبع الناس كلاما في كلام مرورا بمولانا (الميرغني) الذي لا هم له سواء اعادة املاكه كما سمعته بنفسي وقد كنت حضورا في ندة بفندق الشرق بالدوحة العام 2008 . ونراه اليوم لا يعارض شيئا وانما يردد في مقولة قديمة قدم التاريخ السياسي في السودان تقوم على مطالبة ابناء الوطن بالحفاظ عليه واحد موحدا ولكن لم يشرح لنا (مولانا) كيف يمكن أن يتم ذلك وسط غبار كثيف اضاع معالم قضيتنا الكبرى وهي الخلاص من هذا النظام الاخطبوطي القميئ .. ولم يطرح رؤيا محددة في كيفية الخروج من عنق الزجاجة التي وجد الكل أنفسهم فيها .

وفي ما يتعلق بالعم (ابراهيم نقد) فانه يعيش خارج دائرة التاريخ نسيا منسيا .. حتى انني قد أشفقت عليه كثيرا وأنا اشاهده على ( قناة الجزيرة ) يرد بطريقة فطيرة وسمع مهزوز على الاسئلة التي وجهت اليه يومها .. أما (أحزاب تمامة الجرتق ) من بعثيين وناصريين ... الى آخر تلك المسميات والتي كثيرا ما تذكرني بمطربين ومطربات عجت بهم / بهن الساحة دون ان يستطيع اي منا حفظ اسم واحد منهم .. فتلك ( أحزاب نص الليل ) التي لا تعرف الشمس عندها شروقا .

الا انني – ودون مجاملة مني او محاباة – أرفع قبعتي واحني هامتي احتراما واجلالا للعم الفاضل ( على محمود حسنين ) الذي فتح كوة في حائط أسمنتي متين وصرخ في زمن عز فيه حتى الصراخ بوجه الظلم والغبن والتفرقة وزرع الفتن ما ظهر منها وما بطن من نظام لا يعرف لله دربا ولا للوطنية مدخلا ولا للانسانية مسلكا .. انهم تجار دين وسمسارة اسلام وبائعو ذمم في زمان أضحي فيه الكل داخل الوطن يبحث له عن مخرج .. انه زمن الخلاص الفردي .. انه زمان يمشي على يديه لا رجليه . . زمان الانقاذ والأسى الاعجاز .

خضرعطا المنان
سودانيزأون لاين

لاشك اخى جبريل التغير السلمى من دون اراقة الدماء هم كل السودانين مع العلم بان هذا النظام لايترف الا المعارضة المسلحة وهو ما يجعل كل حادب على الوطن ان يتوقف حتى الف عام الشرط الاساسى االحرية فلكل حديث مقام

اخي حدوري هل تعلم عندما عدلت الحكومة الفرنسية سن التقاعد من 60الي 62سنة اي بفرق سنتان قامت دنيا ولم تقعد وشاهدنا الاضرابات والاحتجاجات.في المقابل يتحكم نظام شمولي في مصير بلد كالسودان من غير ما تحرك المعارضة ساكنا.مانحتاجة اخي حدوري ليس جبهة عريضة بل عقول نيرة تعي حجم المسؤلية.
لم تاتي الجبهة العريضة الوليده بجديد؛هدفها الاساسي اسقاط النظام اي نفس الهدف الذي قام من اجلة التجمع في التسعينيات من القرن الماضي .
الا تعتقد ان الفشل هو فشل السودانيين بمختلف مشاربهم في كيفيت إدارت هذا البلد المتعدد الثقافات؟.
يجب ان نعترف ان نظرية إغصاء الآخر هي وجهة الشبة بين كل الوان الطيف السياسي السوداني.

غايتو يا جماعة مع احترامى لى ناس عمنا على حدورى وناس جبريل عبد الرحمن وببساطة فى فهمى وحسب قرائتى لكتاباتهم انهم يحلمون بدولة الديمقراطية والدولة المدنية لكن ناسين حاجة هى ان الشعب السودانى ما بنفع معاه الا البطش وحتى نكون واضحين والله الانقاذ دى طبقت نظريات فى الشعب السودانى واحدة نجحت مية المية واخريات المحصلة صفر وانا ما زول سياسة لكن بفهم شكل الحياة العامة ماشى كيف زمان يشتغل زول واحد وياكلوا عشرة على اليمين الان المراة جارى والراجل جارى والبت فى ضيق الله ونان شنو ومنو الما جارى وراء لقمة العيش وناس تاكل فى ناس على وزن حوت ياكل حوت وكان نمت فرد يوم عند اهلك المجاعة لمت ؟؟؟ غايتو انا دى العاجبانى خلت الناس فى ضيق غضب الله ؟؟؟ وحررت السوق بقى الدايرو تلقى يظلمك جيبك وبالعربى كده الطبقة الوسطى تلاشت وبقى فى طبقتين واحدة غنية غارقة فى الغنى وديل ما بقولوا الطماطم بى كم او السلطة بى كم بس ادينا ؟؟ وناس فقيرة مقدحة فى الفقر وديل ناس الفطور بى دكوة وادينا سلطة بى جنيه ونصف وغسل ايدك والحسها والله كريم لى بكرة ياولادى ؟؟؟ غايتو الانقاذ اشتغلت شغل كتير وشى بى دراسة وتخطيط وشى بدون دراسة وشى بى رجالة عديل كده تحت سطوة القانون ورجل الدولة المهاب ؟؟؟ من الاشياء الحميدة فتحت جامعات كتيرة جدا فى السودان والله مرة راكب فى المواصلات من مدنى الى الخرطوم وركبوا معاى طلبة وسالت واحد انت قريت وين قال جامعة الجزيرة الكلية شنو ؟؟ كلية علوم الاتصال ؟؟؟ انت قايل المشكلة شنو ؟؟ ان الدفعة كلها اخذوا منها واحد بس اشتغل والباقين شغالين فى السوق وامثالهم كثر ؟؟ يعنى هنالك فائض عطالة كبير جدا طيب ديل الحكومة تشوف ليهم حل ؟؟؟ وربما الحل يكون فى الجيش او الشرطة اوغيرها ؟؟؟ هذه حاجة والحاجة الثانية هى ان الشعب السودانى لحم راس شعب متعدد الاعراق والسحنات - عرب ونوبة وحلب وديل عشان يتلموا ما بقعدوا فى قفة واحدة لازم واحد يقوم يفندر من القفة وربما القفة تنشرط فى لحظة او اقل من دقيقة لان الحلبى بقول للنوباوى انت ما قاعد كويس او زح غادى ياحلبى ؟؟ والمشكلة تقوم ؟؟ على العموم مشكلة السودان كبيرة خالص وكل ما الجو يروق ويصفى تجى طامة بفعل السياسيين تعكر جوه ؟؟؟ وانا بفهمى البسيط المشكلة تتمثل فى ركنيين اساسيين هما ؟؟؟

الازمة الادارية
الازمة السياسية
فلو جاء نظام وحل هاتين المشكلتين سوف يسعد وينعم على حدورى وجبريل بالدولة المدنية ؟؟؟


ابو مصطفى
تحياتى

التنوع محمدة اخى ابو مصطفى وراجى كلامك دى وسالت منك انت زول تسويات لمن يغلط المحاسب فى القيد المحاسبى مابيجهجك فى الميزانية اهو السودان ماسكا حكومة غلط فى غلط لمن خذفو القيد الجنوب وقد يكون مهم فى الميزانية

بالتاكيد اى قيد خطا يؤدى الى زعزعة اركان الميزانية والدنيا تقوم وماتقعد ؟؟ والان لو تم فصل الجنوب سوف لاتعود التسويات اثر الزعزعة فى جمهورية السودان اى كان نوع هذه التسويات والترضيات .؟؟؟؟

تحياتى
ابو مصطفى

شايفنى يابو مصطفى شحاذ راقى

اخى ابو مصطفى القيد القادم نصب الحصان

اخي ابو مصطفي الديمقراطية مرحلة من مراحل النضج السياسي ؛للاسف ما ذال سياسينا بشقيهم المعارض والحاكم في طور المراهقة السياسيا.اما موضوع الشعب السوداني مابينفع معاه إلا الخوف ؛اعتقد ده كلام ما في محلو؛لان السياسيين والمثقفين بمثابة بوصلة يهتدي بها الشعب.

طبعا المخوف يرى الجميع بعيون خوفة

مازالت الانباء متضاربة مابين حسم المؤتمر الصحفى لوزارة العدل وظهور كشوفات المستحقين نتمنى ان يجد اى منصورى حقوقة كاملة غير منقوصة

شكرا حدورى .من ميزات الديمقراطيه .حكم الموسسات وسياده حكم القانون .ماذى الان زول واحد يتحكم فى العدل والشرطه والامن وحتى الماليه والحسابات ياابو مصطفى ده عارفوا منو؟؟؟(. الوسيم ).فى الديمقراطيه كلام ذى ده مافى ..

طبعا فى الديمقراطية كلو على التربيزة لاعجل الحكومة ولا البصلى بالنهار ويضبح بالليل

اخوتى منذ انتمائي لهذا المنتدى المتميز والفضل لة فى تواصل الناس والعمل الجماعى نرجو ونلح بالدعوة لجبهة عريضة تحترم خيارات المناصير والعمل على استخلاص حقوق الناس

وصلنى بيان من الجبهة الوطنية العريضة بمناسبة عيد الاضحى المبارك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الأخوان الأعزاء حدوري وجبريل أبو مصطفى كل عام وانتم بخير وعيد مبارك وان شاء الله من العايدين
لقد طرح الأخ حدوري موضع كبير وحساس جدا وأستاذن أخونا حدوري بأن نلدو بدلونا ونحن ليس بالسياسيين وبعدنا عن السودان سنوات عديدة ولكن نقرا الصحف ونسمع الأخبار 0
أخوتي الأعزاء لا تفهموا كلامي هذا على أنني أقف في صف الحكومة ولكن تركت السياسة والأحزاب وأنني أحمد الله عافني الله من الإنتماء الحزبي بعد أن شعرت بإن الأخزاب جميعها الديني والعلماني كلهم أداه في أيادي خارجية وأنني أرى أن الشعب السوداني لا مخرج له من هذه الأحزاب والحكومات إلا باللجوء إلى الله أن يصلح حال الجميع 0
1- وإذا تكلمنا عن هذه الحكومة نشعر أنها غيبت الشعب عن الحقيقة ولم تملكهم ما يدور في الساحة ابتداء من اتفاقية الظلم ( نيفاشا ) التي ارى أضاعت السودان جميعا وبالأخص الشمال الذي أصبح ينفذ مطالب الأخوة الجنوبيين والسياسة الأمريكية الخفية
2- ونجد أن لهذه الحكومة بعض الإنجازات في مجال التنمية ولا ينكرها الإ جاحد ولكن هذه التنمية لا تغفر لهذه الحكومة ما خلقته من مشاكل بمعرفتها مثل مشكلة دارفور ومشكلة أهلنا المناصير التي كان سببها الأساسي الحكومة بمعرفتها وبإرادتها 0
3- أما بخصوص الجبهة العريضة أنني اوافق الأخ جبريل على رأيه بأنها هي واجه للأحزاب التي أفلست في تقديم بنرامج واضح وهادف للشعب السوداني وان برنامجها الأساسي هو إسقاط هذه الحكومة ونست بأن الشعب السوداني أصبح ناضج فكريا وسياسيا هو ليس الشعب الذي كان قبل خمسون عاماً وان أخزابنا تعيش بأفكارها القديمة وأسلوبها التقليدي في التعامل مع الشعب السوداني وارى أن الذي يطرح نفسه بديلاً لهذه الحكومة ان يكون عنده برنامج متكامل من الناحية الإقتصادية والإجتماعية والسياسية وله آلايات لتنفيذ برنامجه وأرى أن جميع الأخزاب كلها شعارات ذائفة وقديمة
أين كان على محمود حسنين عندما كان خزبه يحكم السودان في فترة ماقبل الأنقاذ وما هو الجديد الذي يقدمه على محمود حسنين للشعب السدواني بديلا لهذه الحكومة هو مثله مثل الأخزاب القائمة 0
4- أرى ان الجبهة العريضة التي يتكلم عنها الأخ العزيز حدوري أنها عبارة عن شلة أفراد من الخزاب القديمة فقدت نفسها في داخل أحزابها نتيجة الأنشقاقات بهذه الحزاب وهذه الجبهة مكونة من نفس الأحزاب القديمة بس بتسمية جديدة ولكل شخص وحزب في هذه الجبهة العريضة له أجندته الخاصة والخفية لكي يسير هذه الجبهة لتخدم مصالح الخاصة وبرنامجه مثلها مثل الجتمع الذي كان ظاهرهم مع بعض وباطنهم غير ذلك أسلك أخي حدوري ماهو برنامج هذه الجبهة ( إساقط هذه الحكومة ) ماذا بعد إساقط هذه الحكومة 0 ومن فوض هذه الجبهة العريضة ان تتحدث بإسم الشعب 0
5- أي عمل سياسي من خارج السودان لا بد له من ضريبة لأن أي دولة تستضيف المعارضة لا بد من تراعي مصالحها وبذلك يكون العمل مرهون بإرادتها ويصبح هذه العمل لا يقدم خدمة للسودان 0
6- أما بخصوص قضية أهلنها المناصير نحن أبناء هذه المنطقة ساعدنا الحكومة في تحقيق أهدافها في خلق مشكلة المناصير وكسب أكبر وقت في عدم حل المشكلة وأرى ان كل شخص تدخل في هذه المشكلة له مصالحه الخاصة والسياسية وارى أن الذين ظهروا في هذه الأيام او الفترة الأخيرة يدعون بأن همهم حل مشكلة أهلنا المناصير أين كانوا في الزمن الماضي وما هو تاريخهم 0
يجب ان نرجع لعقلاء البلد وكبارها وعمل مجلس ليس له أجندة خاصة لحل هذه المشكلة وارى عدم خلق مشاكل مع الحكومة لحين استلام حقوقنا ونحن مع الخيار المحلي ولا نرغب في تشتيت أهلنا في أنحاء السودان 0
واسال الله ان يحفظ السودان عامة وأهلنا المناصير بصفة خاصة

الاخ فتح الرحمن كل سنة وانت والابناء بالف خير اخى من حق اى مجموعة ان تراعى مصالحها وفق الاسس المشروعة وهو مادعى البشرية لتنظيم صفوفها فى احزاب ونقابات وحتى اديان اما هى للة فقد افتضح من تدثر بها فى السودان حيث كنزوا الاموال واصبح السودان معروف عالميا بفسادة اما العمل الخارجى دعت لة الضرورة فان توفرت الحرية لما حمل اهل دارفور السلاح بل اتهم رئيس الدولة بارتكاب جرائم حرب

مرسل البوست لاخى ابو مصطفى

قد حزمت الاحزاب السودانية امرها فى مواجهة النظام فهل سيلحق اهلى بلاحزاب السودانية لاسقاط النظام مع السودانيين ام هم منتظرون