الفتره المسيحيه في السودان

لقد تم تغطيه هذه الفتره من قبل الا اني اود ان اتحدث عن الجوانب الاخري واهمها جانب التاثير الذي حدث لهذه المنطقه في ذلك الزمان وسوف تستغرب انه في الفتره المسيحيه كان هناك اتصال بين الاغريق وبين سكان هذه المماليك المسيحيه وكمثال الكنيسه الموجوده في المناصير وتحديدا في راس الجزيره سور فهي مبينيه علي طراز اوروبي بين فلقد كانت بسطوح وسلم كما ان ارضيه الغرف من السراميك ايضا تم العثور علي وثيقه مكتوبه با الحروف اليونانيه نعود للوراء قليلا قبل دخول المسيحيه كانت مملكه مروي والتي انتهت با الغزو الاثيوبي والذي دمر مملكه مروي نهائيا والي الابد كان ذلك في عام 350 للميلاد بعدها انقسم السودان الي ثلاثه مماليك مملكه نوباتيا وعاصمتها في فرس ومملكه المقره وعاصمتها في دنقلا ومملكه علوه وعاصمتها في سوبا ولقد كانت منطقه الشلال الرابع تابعه للملكه علوه ولو حاولنا ان نتحدث عن الفتره التي شهدت سقوط مملكه مروي با لتاكيد كانت منطقه الشلال الرابع هي اكثر امنا من غارات الاحباش وباالتالي الكثافه السكانيه بها كانت معقوله الا ان التاثير المباشر لدخول المسيحيه كان في محاوله تغيير الملك من النساء الي الرجال فلقد كان معروف في مملكه مروي ان الملك يكون في العنصر النسائي الكنداكه
كما انه وفي هذه الفتره ظهر الاقباط في السودان ولقد كانت اللغه المتدواله خليط بين المرويه واليونانيه لقد ظهرت الدعوه في مملكه نوباتيا في عام 540 للميلاد وظهر التهديد بعد دخول العرب الي مصر في عام 640 للميلاد لقد استمرت المماليك النوبيه علي النصرانيه لفتره حتي عام 1300 الا انه وبعد سقوط مصر انقطعت الصله بين هذه المماليك وبين الكنيسه في اوروبا
اهم ما يميز هذه الفتره كانت التجاره المتدواله بين اوروبا وبين هذه المماليك الا ان المدهش تماما ان هذه التجاره كانت سابقه لهذه الفتره كانت اقوي في عهد مملكه مروي وهناك فرق بين فتره مملكه كوش وبين فتره مملكه مروي ففي عهد مملكه كوش كان الفراعنه المصريين يهدودون كوش ولقد كانت كوش غنيه باالذهب وكوش عاصمتها كانت في كرمه وكانت تحتل جزء من اراضي النوبه النوبه من الشلال الثاني الثاني منطقه اسوان في مصر وتمتد كوش من الشلال الثاني وحتي الخرطوم والنيل الازرق الا انه وفي فتره مملكه مروي كانت الحكومه اقوي وكانت مصر خاضعه لحكم الرومان ومن قبلهم الفرس والاغريق ولقد حاولوا هولاء ان يغزو مملكه مروي الا انهم فشلوا في ذلك وسوف نتحدث عن هذه الفتره باالتفصيل
المثير للدهشه عظمه تاريخ منطقه الشلال الرابع والاثار المكتشفه والتي تزين المعاهد العالميه في كل من امريكا وفرنسا وبريطانيا
والمعادن التي كانت تصدر من هذه المنطقه للعالم والاطماع التي تعرض لها اهلنا من قديم الازمان الا انهم ناضلوا بقوه وبشرف وحموا الارض التي ورثتوها انتم الان وبمشيئه الله سبحانه وتعالي نورثها الي الاحفاد ونرد الامانه الي اولادنا
لقد كانت الفتره الذهبيه للمسيحيه في هذه المماليك كانت في القرن التاسع والعاشر للميلاد
The christain Nubia kingdoms which survived for many centuries achieved their peak
of prosperity and milltary power in the Ninth and tenth centuries