قصر الصلاة

من طرف **ابوسما** السبت 13 أغسطس 2011, 2:53 am

المسافر يقصر الصلاة ما دام مسافراً وإن أقام سنين والإقامة لا تخرج عن حكم السفر سواءً طالت أو قصرت ما لم يستوطن المكان الذى أقام فيه . ذكر إبن القيم Sad

أن رسول الله أقام بتبوك عشرين يوماً يقصر الصلاة ولم يقل للأمة لا يقصر الرجل إذا أقام أ:ثر من ذلك ).

وقال حفص بن عبد الله :" اقام أنس بن مالك بالشام سنتين يصلى صلاة المسافر " وقال أنس : ( أقام أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم برام هرمز سبعة أشهر يقصر الصلاة ) وقال الحسن :" أقمت مع عبد الرحمن بن سمرة بكابل سنتين يقصر الصلاة ولا يجمع " وقال إبراهيم : " كانوا يقيمون بالزى السنة وأكثر من ذلك وسجستان السنتين " فهذا هدى النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه كما ترون وهو الصواب .

الجمع بين الصلاتين :-

يجوز للمصلى أن يجمع بين الظهر والعصر تقديماً وتأخيراً وبين المغرب والعشاء كذلك إذا وجدت حالة من الحالات الآتية :-

1. الجمع بعرفة المزدلفة :- إتفق العلماء على أن الجمع بين الظهر والعصر جمع تقديم فى وقت الظهر بعرفة , وبين المغرب والعشاء جمع تأخير فى وقت العشاء بمزدلفة سنة لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم .

2. الجمع فى السفر :- الجمع بين الصلاتين فى السفر فى وقت إحداهما جائز فى قول أكثر أهل العلم لا فرق بين كونه نازلاً أو سائراً , فعن معاذ أن النبى صلى الله عليه وسلم كان فى غزوة تبوك إذا زاغت الشمس قبل أن ترحل جمع بين الظهر والعصر , وإذا إرتحل قبل أن تزيغ الشمس أخر الظهر حتى ينزل للعصر, وفى المغرب مثل ذلك ؛ إن غابت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين المغرب والعشاء , وإن إرتحل قبل أن تغيب الشمس أخر المغرب حتى ينزل للعشاء ثم نزل فجمع بينهما . رواه أبو داود والترمزى وقال : هذا حديث حسن .