دعوة من كنيسة لحرق القران الكريم
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
دعوة من كنيسة لحرق القران الكريم
ذكر أن الأسقف تيري جونز من كنيسة "مركز اليمامة لنجدة العالم" في فلوريدا، كان قد أعلن عزمه حرق مصاحف على الملأ في الذكرى التاسعة لهجمات 11 أيلول (سبتمبر).
الأمر الذي واجه إدانات عالمية ومحلية أمريكية، وقد أصرّ جونز على خطته على الرغم من كلّ النداءات العالمية ضدها، لكنه أعلن تراجعه عن دعوته بعد أن تواصل معه وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس لمنعه من تنفيذ مخططه، في وقت أشارت فيه الأنباء الواردة من الولايات المتحده عن صفقة لنقل مركز إسلامي مزمع إنشاؤه بالقرب من موقع مركز التجارة العالمي في نيويورك.
الأمر الذي واجه إدانات عالمية ومحلية أمريكية، وقد أصرّ جونز على خطته على الرغم من كلّ النداءات العالمية ضدها، لكنه أعلن تراجعه عن دعوته بعد أن تواصل معه وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس لمنعه من تنفيذ مخططه، في وقت أشارت فيه الأنباء الواردة من الولايات المتحده عن صفقة لنقل مركز إسلامي مزمع إنشاؤه بالقرب من موقع مركز التجارة العالمي في نيويورك.
عدل سابقا من قبل الرشيد طه في الأحد 12 سبتمبر 2010, 1:49 pm عدل 1 مرات
الرشيد طه- اداري
- مشرف المنتدى السياسي
مشرف منتدى الصحافة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2625
نقاط : 33421
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
رد: دعوة من كنيسة لحرق القران الكريم
للكتاب الشريف رب يحمية : شكرا الرجل القامة الرشيد وانت تفتح بوست بموضوع مهم وفى غاية الخطورة نرجوملاحظة اسم البوست. وتغييرة حتى لايفهم البعض العنوان من الخارج خطاء..
مع كل الود....
مع كل الود....
مونتارى- عضو متميز
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 501
نقاط : 27480
تاريخ التسجيل : 15/06/2010
رد: دعوة من كنيسة لحرق القران الكريم
شكرا مونتارى على المرور والتنبيه تم اجراء التعديل
الرشيد طه- اداري
- مشرف المنتدى السياسي
مشرف منتدى الصحافة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2625
نقاط : 33421
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
اختلافات لغوية بين المصحف والقران
كشفت أزمة دعوة القس الأمريكى تيري جونز لحرق مصاحف في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر، ثم تراجعه عنها الكثير من المغالطات والأخطاء التي يقع فيها المسلمون من حيث التفريق بين "المصاحف والقرآن الكريم"، فلدى العالم الإسلامي الملايين من المصاحف ولو تم حرقها سيتم على الفور طباعة ملايين غيرها، فهل القرآن هو المصحف، وهل المصحف هو القرآن؟
يقول د.صلاح عبادة الخبير في علوم القرآن لـ "العربية.نت" إن "القرآن هو كتاب الله المنزل على نبيه بكلام مسموع ولفظ مقروء، أما المصحف فهو ما يكتب في الصحف".
ويضيف "نعم هناك كثيرون يغيب عنهم هذا الفرق بين المصحف والقرآن، ولذلك أعتبر أن دعوة هذا القس الأمريكي لحرق مصاحف ليس لها أي تأثير فمهما حرق من نسخ فالقرآن محفوظ بإذن الله".
وتابع "إن حقيقة القرآن أنه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو محفوظ من قدم الأزل في اللوح المحفوظ ، وهو نزل تلاوة وليس كتابة في بادئ الأمر، كما أن القرآن نزل مسموعا والرسول بلغه للناس بلغة التلاوة، أما المصحف فهو مجرد أوراق سطر فيها القرآن ولذلك حينما طلب الخوارج من سيدنا علي الاحتكام إلى المصحف أمسك المصحف بيديه وقال "احكم يا مصحف بينهم احكم يا مصحف بينهم" وكان ذلك دليلا على أن الخوارج لم يفهموا معنى الحكم لله، وتأكيدا على أخذهم بظاهر الأمور، ودليل أيضا على أن المصحف ليس هو القرآن".
وأكد د.عبادة "أن الإهانة التي تقع للقرآن وتستحق الرد هي ما إذا حرف هؤلاء في آيات القرآن ومعانيه، وقد سبق للأمريكيين أن ألقوا بأوراق المصحف ومزقوها أمام العالم وألقوا بها في الحمامات في سجون العراق، فهذا الأمر وحرق مصاحف وإن كان فيه شيء من الإهانة للعالم الإسلامي إلا أنه لن يضيرنا كمسلمين في شيء، ولن يؤثر على عقيدتنا في تقديس كتاب الله".
القداسة تشمل الأوراق
ويقر د.طه أبو كريشة عميد كلية اللغة العربية الأسبق بجامعة الأزهر "أن المصحف ليس هو القرآن في اللغة، ولكن ما كان سيفعله هذا القس الأمريكي من حرق للمصحف إنما هو امتهان للدين الإسلامى وامتهان لكتاب مقدس ونحن مطالبون بأن نحترم أوراقه التي جمعت فيه، والجرأة على هذا الكتاب بهذه الطريقة إنما هي جرأة على الله وامتهان للدين في حد ذاته ".
ويرى "أن المصحف المكون من أوراق دوِّن فيها القرآن نحن مطالبون بالحفاظ عليه، فنحن مثلا لا ندخل بالمصحف مكانا نجسا ومن المطلوب من المسلم أن يكون طاهرا حينما يقدم على تلاوة المصحف، فالمقصود ليس مجرد النظر إلى أوراق المصحف وإنما إلى ما تحتويه هذه الأوراق، والاعتداء على هذه الأوراق هو اعتداء على ما تحتويه هذه الأوراق واعتداء على الأمة كلها وإهانة للإسلام فالأمر ليس مجرد دعوة لحرق أوراق يمكن طباعة غيرها، وإنما فيما تحمله هذه الفعلة من معان ودلالات".
المصحف والقرآن
من جهته، أكد د. عياض السلمي الأستاذ بجامعة الإمام أن لفظة المصحف تطلق على الوعاء الذي يكون فيه القرآن وأنها مما اصطلح عليها له وحصرت فيه.
وأضاف السلمي أنه حتى لو كان الأمر كذلك فمن غير المقبول حرقه إلا إذا كان لتكريمه وحمايته مثل حرق المصاحف القديمة، معتبرا أن ماقام به القس جونز الهدف منه إهانة المسلمين وهو أمر غير مقبول.
وقال المشرف التربوي في مادة اللغة العربية حسين الحكمي إن المصحف يراد به القرآن ولافصل بينهما, كما أنه لم يرد مايوحي بالفصل بينهما.
وأضاف الحكمي هناك من يرى بأن كلمة المصحف يقصد بها فقط الورق والغلاف والحبر وما أشبه، ولكن هذا المعنى غير شائع ومن الأدلة على ذلك أن الحائض والجنب لا يمسان المصحف فلوكان مجرد ورق لما ورد هذا النهي.
منقول من العربية نت
يقول د.صلاح عبادة الخبير في علوم القرآن لـ "العربية.نت" إن "القرآن هو كتاب الله المنزل على نبيه بكلام مسموع ولفظ مقروء، أما المصحف فهو ما يكتب في الصحف".
ويضيف "نعم هناك كثيرون يغيب عنهم هذا الفرق بين المصحف والقرآن، ولذلك أعتبر أن دعوة هذا القس الأمريكي لحرق مصاحف ليس لها أي تأثير فمهما حرق من نسخ فالقرآن محفوظ بإذن الله".
وتابع "إن حقيقة القرآن أنه كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو محفوظ من قدم الأزل في اللوح المحفوظ ، وهو نزل تلاوة وليس كتابة في بادئ الأمر، كما أن القرآن نزل مسموعا والرسول بلغه للناس بلغة التلاوة، أما المصحف فهو مجرد أوراق سطر فيها القرآن ولذلك حينما طلب الخوارج من سيدنا علي الاحتكام إلى المصحف أمسك المصحف بيديه وقال "احكم يا مصحف بينهم احكم يا مصحف بينهم" وكان ذلك دليلا على أن الخوارج لم يفهموا معنى الحكم لله، وتأكيدا على أخذهم بظاهر الأمور، ودليل أيضا على أن المصحف ليس هو القرآن".
وأكد د.عبادة "أن الإهانة التي تقع للقرآن وتستحق الرد هي ما إذا حرف هؤلاء في آيات القرآن ومعانيه، وقد سبق للأمريكيين أن ألقوا بأوراق المصحف ومزقوها أمام العالم وألقوا بها في الحمامات في سجون العراق، فهذا الأمر وحرق مصاحف وإن كان فيه شيء من الإهانة للعالم الإسلامي إلا أنه لن يضيرنا كمسلمين في شيء، ولن يؤثر على عقيدتنا في تقديس كتاب الله".
القداسة تشمل الأوراق
ويقر د.طه أبو كريشة عميد كلية اللغة العربية الأسبق بجامعة الأزهر "أن المصحف ليس هو القرآن في اللغة، ولكن ما كان سيفعله هذا القس الأمريكي من حرق للمصحف إنما هو امتهان للدين الإسلامى وامتهان لكتاب مقدس ونحن مطالبون بأن نحترم أوراقه التي جمعت فيه، والجرأة على هذا الكتاب بهذه الطريقة إنما هي جرأة على الله وامتهان للدين في حد ذاته ".
ويرى "أن المصحف المكون من أوراق دوِّن فيها القرآن نحن مطالبون بالحفاظ عليه، فنحن مثلا لا ندخل بالمصحف مكانا نجسا ومن المطلوب من المسلم أن يكون طاهرا حينما يقدم على تلاوة المصحف، فالمقصود ليس مجرد النظر إلى أوراق المصحف وإنما إلى ما تحتويه هذه الأوراق، والاعتداء على هذه الأوراق هو اعتداء على ما تحتويه هذه الأوراق واعتداء على الأمة كلها وإهانة للإسلام فالأمر ليس مجرد دعوة لحرق أوراق يمكن طباعة غيرها، وإنما فيما تحمله هذه الفعلة من معان ودلالات".
المصحف والقرآن
من جهته، أكد د. عياض السلمي الأستاذ بجامعة الإمام أن لفظة المصحف تطلق على الوعاء الذي يكون فيه القرآن وأنها مما اصطلح عليها له وحصرت فيه.
وأضاف السلمي أنه حتى لو كان الأمر كذلك فمن غير المقبول حرقه إلا إذا كان لتكريمه وحمايته مثل حرق المصاحف القديمة، معتبرا أن ماقام به القس جونز الهدف منه إهانة المسلمين وهو أمر غير مقبول.
وقال المشرف التربوي في مادة اللغة العربية حسين الحكمي إن المصحف يراد به القرآن ولافصل بينهما, كما أنه لم يرد مايوحي بالفصل بينهما.
وأضاف الحكمي هناك من يرى بأن كلمة المصحف يقصد بها فقط الورق والغلاف والحبر وما أشبه، ولكن هذا المعنى غير شائع ومن الأدلة على ذلك أن الحائض والجنب لا يمسان المصحف فلوكان مجرد ورق لما ورد هذا النهي.
منقول من العربية نت
الرشيد طه- اداري
- مشرف المنتدى السياسي
مشرف منتدى الصحافة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2625
نقاط : 33421
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى