في مثل هذا اليوم ..ذكرى بدر
صفحة 1 من اصل 1
في مثل هذا اليوم ..ذكرى بدر
هذا شهرنا ابيضت لياليه وأبدر هلاله و اكتمل تمام انتصافه .. مراحل العمر تطوى فهل من معتبر؟ وهل لمحب أن يرد ذكرى حبه بادئا و معيدا؟
فكيف إذا كانت الذكرى نصراً وعزةً كذكرى بدر
نحن في شهرنا هذا شهر النصر والصبر والتضحية بالنفس والمال فداءً ل ( لا إله ألا الله ) ذكرى اراقة الدماء الطاهرة (( ولقد نصركم الله ببدر وأنت أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون )) .
في السابع عشر من رمضان في السنة الثانية من الهجرة تلك السنة التي فرض فيها الصيام , التقى فريقان فريق الهدى وفريق الضلال , ولم يكن هناك أي نوع من التكافؤ لا في عدد ولا عدة , فقد كان الكفار أضعاف أضعاف المسلمين , لكن سلاح المؤمنين هو سلاح الهدى والرشاد (إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين ءآمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان ))
كانت بدر في نهار رمضان فالأكل والشرب لايعنيان القوة والزاد , أن سبب نصرهم تعلقهم بالله عز وجل وصدق انتمائهم لهذا الدين , أسباب نصرهم الصلاة والصيام والقرآن والذكر فعلوا كل ذلك ليصل الينا هذا الدين ولينتشر في الأرض .
لكن ماذا فعلنا نحن بهذا الدين الذين وصلنا ؟؟ جعلنا رمضان مجال سباق للأكل والشرب , ونوما في أكثر نهار رمضان فنسينا بذلك لذة الصبر وحرمنا تمام الأجر , وسهرا في الليل ضياعاً ولعباً الهانا عن الذكر والقيام , ونوماً عن صلاة الفجر, فغابت عن أذهاننا ذكرى بدر وشموخ النصر وزدنا جهلا بأمجاد أمتنا وآمالها .
الا فلنتق الله ولنكن على مستوى أكرام الله لنا إذ جعلنا خلفاء له في أرضه , وماهو العار إلا أن نهون ونذل ...
فكيف إذا كانت الذكرى نصراً وعزةً كذكرى بدر
نحن في شهرنا هذا شهر النصر والصبر والتضحية بالنفس والمال فداءً ل ( لا إله ألا الله ) ذكرى اراقة الدماء الطاهرة (( ولقد نصركم الله ببدر وأنت أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون )) .
في السابع عشر من رمضان في السنة الثانية من الهجرة تلك السنة التي فرض فيها الصيام , التقى فريقان فريق الهدى وفريق الضلال , ولم يكن هناك أي نوع من التكافؤ لا في عدد ولا عدة , فقد كان الكفار أضعاف أضعاف المسلمين , لكن سلاح المؤمنين هو سلاح الهدى والرشاد (إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين ءآمنوا سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الاعناق واضربوا منهم كل بنان ))
كانت بدر في نهار رمضان فالأكل والشرب لايعنيان القوة والزاد , أن سبب نصرهم تعلقهم بالله عز وجل وصدق انتمائهم لهذا الدين , أسباب نصرهم الصلاة والصيام والقرآن والذكر فعلوا كل ذلك ليصل الينا هذا الدين ولينتشر في الأرض .
لكن ماذا فعلنا نحن بهذا الدين الذين وصلنا ؟؟ جعلنا رمضان مجال سباق للأكل والشرب , ونوما في أكثر نهار رمضان فنسينا بذلك لذة الصبر وحرمنا تمام الأجر , وسهرا في الليل ضياعاً ولعباً الهانا عن الذكر والقيام , ونوماً عن صلاة الفجر, فغابت عن أذهاننا ذكرى بدر وشموخ النصر وزدنا جهلا بأمجاد أمتنا وآمالها .
الا فلنتق الله ولنكن على مستوى أكرام الله لنا إذ جعلنا خلفاء له في أرضه , وماهو العار إلا أن نهون ونذل ...
همس الخواطر- عضو جديد
-
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 34
نقاط : 26166
تاريخ التسجيل : 17/08/2010
مواضيع مماثلة
» فى ذكرى المولد النبوى الشريف
» لقطة .. مشاركة عيسى بروي في ذكرى النعام آدم
» فى ذكرى 28 رمضان تمضى الأيام ويبقى الألم !
» حديث اليوم
» القيامة وأهوالها أجارنا الله منها
» لقطة .. مشاركة عيسى بروي في ذكرى النعام آدم
» فى ذكرى 28 رمضان تمضى الأيام ويبقى الألم !
» حديث اليوم
» القيامة وأهوالها أجارنا الله منها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى