مع قرب العشر الأواخر هاكم هذه الواقعة عن التسبيح والرزق
صفحة 1 من اصل 1
مع قرب العشر الأواخر هاكم هذه الواقعة عن التسبيح والرزق
قال تعالى ( وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم) الإسراء 44 وفي آية أخرى قال تعالى ( إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) الذاريات 58.
يحكى عن نبي الله سليمان عليه السلام أنه كان جالسا على الشاطئ فبصر بنمله تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر، فجعل سليمان عليه السلام ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء وفتحت فاها فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة، وسيلمان يتفكر في ذلك متعجبا، ثم إنها خرجت من الماء أي الضفدعة بعد مدة وفتحت فاها فخرجت النملة ولم تكن معها الحبة فسألها سليمان عليه السلام عن شأنها وأين كانت ؟ فقالت : يانبي الله إن في قعر البحر الذي تراه دودة عمياء تسكن في صخرة مجوفة، فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها وقد وكلني الله برزقها أن أحمل الحبوب وتحملني الضفدعة في داخل فيها عبر الماء لأوصل تلك الحبة إلى الدودة في جحرها ومن ثم تعود بي إلى الشاطئ لأخرج من البحر وأجهز حبة أخرى. فقال سليمان عليه السلام وهل سمعت لها من تسبيحة ؟ قالت : نعم إنها تقول : ( يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة برزقك، لا تنسى عبادك المؤمنين برحمتك ) اللهم أرزقنا من الحلال وارحمنا برحمتك في أواخر هذا الشهر الكريم.
إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صماء تحت مياه ظلماء كيف ينسى الإنسان؟ ! لكن الإنسان بطبعه جحود شفقان من كسب الرزق. ولا يعلم ويؤمن بأن الله يرزق من يشاء بغير حساب.
يحكى عن نبي الله سليمان عليه السلام أنه كان جالسا على الشاطئ فبصر بنمله تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر، فجعل سليمان عليه السلام ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء وفتحت فاها فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة، وسيلمان يتفكر في ذلك متعجبا، ثم إنها خرجت من الماء أي الضفدعة بعد مدة وفتحت فاها فخرجت النملة ولم تكن معها الحبة فسألها سليمان عليه السلام عن شأنها وأين كانت ؟ فقالت : يانبي الله إن في قعر البحر الذي تراه دودة عمياء تسكن في صخرة مجوفة، فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها وقد وكلني الله برزقها أن أحمل الحبوب وتحملني الضفدعة في داخل فيها عبر الماء لأوصل تلك الحبة إلى الدودة في جحرها ومن ثم تعود بي إلى الشاطئ لأخرج من البحر وأجهز حبة أخرى. فقال سليمان عليه السلام وهل سمعت لها من تسبيحة ؟ قالت : نعم إنها تقول : ( يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة برزقك، لا تنسى عبادك المؤمنين برحمتك ) اللهم أرزقنا من الحلال وارحمنا برحمتك في أواخر هذا الشهر الكريم.
إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صماء تحت مياه ظلماء كيف ينسى الإنسان؟ ! لكن الإنسان بطبعه جحود شفقان من كسب الرزق. ولا يعلم ويؤمن بأن الله يرزق من يشاء بغير حساب.
مصباح محمد مصباح- كبار الشخصيات
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1897
نقاط : 30781
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى