The Manasir of Nothen Sudan:Land and People‏ المناصير في شمال السودان:الأرض والناس/ للدكتور عبد الرحيم محمد صالح/ ترجمه م ف برهان/المناصير توثيق لحياتهم وتعريف بمجتمعهم/ ‏

التخطيط العام: معرض التراث :ويشمل كل ما أستخدم في حركه الحياه ومنذ القدم بمنطقه المناصير وهو عرض لأدوات وعبارات ومقاطع تراثيه/ معرض سبل الكسب :ويتناول طرق الحياه في المنطقه منذ القدم _ذراعه _رعي_حرف هامشيه _مواصلات /معرض تقافي:ويتناول العادات والتقاليد والأعراف والاسره والمجتمع والشعر بشتي ضروبه والعزف والرقص والمدح والغنا/ معرض التاريخ :تاريخ المنطقه وآثارها ودور الانسان في صنع تلك الاحداث /معرض البيئه والحياه البريه : كل أوجه الحياه في المنطقه من حيوان ونبات وشجر الخ..../ المسرح:عروض مسرحيه وتراثيه ثقافيه مدح /عزف/غناء/رقص/شعراء/أوبريت تمثيل. /المعارض/ التراث : تاريخ:سيوف_درق_حراب_نشاب_دروع_نحاس_حرز_فخار_مأثثورات استيوارت_مخلفات الباخره_وثائق مع مقاطع شعر_حكمه_طرفه_قصاصات تعريفيه. أثاثات :اواني/ فخاريه/ اواني نحاسيه/اواني خشبيه/ اواني فضيه وجلديه/اواني قرع /اواني شعر/سحاره/قلل/صحون/قسيبه/ دحلوب/شمله/فروه/ركوه/بنور/ابريق طين/خماره/مرحاكه/مسحانه سبلول/قطاع/جبنه/كنتوش/برمه/نطع/عنفريب/بنبر/معاليق/مخالي... مع مقاطع شعر/حكمه/طرفه/ قصاصات تعريفيه/الزينه/نحاسييه/فضييه/ذهبيه/عاجيه/خرر/أحجار/ودع/وشم/حناء/مشاط قشه/دبله/مطرق/شف/حجل/عكش/مع مقاطع شعر حكمه طرفه قصاصات تعريفيه . الملابس:جلد/صوف/سعر/كتان/قماش/ذعف/حرير/فركه/قرمصيص/شماره/رحط/قرباب/عروسه/سفنجه/مع مقاطع شعر حكمه طرفه/قصاصات تعريفيه/جرتق /حفيظه/خرزه/حريره/حق صوط/جرتق كامل/مكحله/مرواد/سناده ودع/تمائم/ادوات رعي/محجان/عمره/سعن/قبره/كادف/قرب/قفل/سروج/هلس/محرق/شعب/سبف.ادوات الزراعه/أربل/واسوق/كوريك/طوريه/مناجل/سلوكه/كاردن/قادوس/الس/بتشوقه/حلقات/ديو/توريف/ ادوات الرعي/محجان/سروج/قرب/طقوس الختان/السلميه/العقيده/الحنه/الخرزه/ وطقوس الذواج القعيده/ الخته/الجرتق/السيره/قطع الرحط/الفال/السبوع/الدخله/الرحول/الشعر والمثل والحكمه/قديم وحديث ومدائح وعزف ورقص وملصقات فيديو الاسلام دخوله دوره الخلاوي المساجد/علماء المنطقه/ودورهم / معرض التاريخ/ الخرائط والصور والرسومات والمجسمات التاريخ القديم والاثار الموجوده الحضاره المرويه/العنج المسيحيه السناريه خريطه المنطقه توضح اهم المعالم الأثريه وانتمائها صور المناطق الأثريه والقلاع والحصون والكنائس في الحسيباب الجزر العشامين الحله الكاب ام دويمه ونماذج من آثار تلك الحقب /ملصقات مكتوبه تحكي ذاك التاريخ من هم المناصير ومن اين جاءوا /التركيه/ المناصير مع دخول التركيه /هجره المناصير/ المناصير والعهد التركو/الدبه النعمان ودقمر /هجره الذراعه بسبب الضرائب /المناصير ومناصره المهديه/استيوارت/فضل المناصير في توفير المعلومه للمهدي من وثائق الباخره ليقتحم الخرطوم /المهديه مناصره الثوره المهديه الكره كربكان /الاستعمار /تخريب ديار المناصير /هجره الديار امام الحمله سليمان ودقمر في معركه ابي حمد /تخريب وعقوبات وتهميش المناصير في العهود الوطنيه/الختميه كعقيده وحزب/الطريقه القادريه المناصير والحركه الاسلاميه وتضحياتهم ومالاقوه جراء ذلك من تهميش وظلم أهم ما قيل من حكم وأمثال وشعر يمثل المعاناه او المناصره او النقد علي مر الحقب / ونواصل كتاب المناصير في شمال السودان الارض والناس /

ياســلام ياالدقيسابى ، ده ماخلى شى من التراث إلا وذكره لله دره .
كل باب وكل كلمه هى كتاب لوحده ، لنا تراث وتاريخ آن الأوان
أن يـُلملم ويوثق ويـنـشر ...

ياسلا م يا دقيسابى  دا موسوعة

يطلق علي قبيله المناصير احيانا المناصره والمفرد في كلj‏ الحالتين منصوري ولعل هذا السبب الذي دعا الي الرأي بأن أصلهم من مدينه المنصوره عاصمه الدقهليه غير ان انصار هذا الرأي قليل ويري ماكمايكل انهم ينتمون الي الجعليين /ابراهيم جعل/ولاشك ان موطنهم علي النيل وتقاليدهم وصفاتهم الطبيعيه تجعل من الصعب ان نضمهم الي مجموعه أخري ولكن بعض النسابين يرجعون بالقبيله الي منصور الكاهلي أي انهم يردون نسب القبيله الي بني كاهل والي الذبير بن العوام أسوه بالعبابده والكواهله اي انهم لايرجعون بنسبهم الي العباس كما يفعل الجعليون وتأييدا لهذا الرأي يذعم بعضهم ان اوطانهم الأصليه في كردفان حيث يعيش الكواهله الآن وانهم هاجروا الي اوطانهم الحاليه لقله المرعي في تلك البلاد وهذا الزعم يصعب التسليم به لأن مراعي كردفان أغزر واوفر من بلاد المناصير المحدوده أضف لذلك ان وجود الكواهله في كردفان شيئ حديث جدا ولعل تفسير هذا التناقض والتضارب في الأنساب ان بعض العناصر من الكواهله قد هاجرت فعلا الي بلاد المناصير ولذلك أختلطت الأنساب العباسيه بالأنساب الكاهليه ومجاوره الحسانيه في صحراء بيوضه مما يؤيد ذلك وقد كانت بينهم وبين جيرانهم الرباطاب والشايقيه مناذعات وحروب بسبب التزاحم علي الديار التي يعيشون فيها ومن الجائز ان هذه الظروف التي جعلتهم يقبلون مساعده بعض الكواهله الذين أيدوهم ونصروهم قادي ذلك الي أختلاط انسابهم بأنساب الكواهله اما وجودهم في كردفان فجاء متأخرا نسبيا ويذكر ماكما يكل في / / ان شعبه من المناصير هاجرت منذ مأتي عام من أوطانهم علي النيل الي اقليم دارفور وبعد ذلك نزحوا الي غرب كردفان الي جوار قبيله الحمر قأصبح للمناصير مستعمره صغيره في غرب كردفان وقد دام النذاع بين المناصير وجيرانهم الي وقت محمد علي فتدخل الحكام بينهم وأقروا المناصير في اوطانهم التي يعيشون عليها اليوم وهي تبدأ الي الغرب من جزيره مقرات الي نهايه الشلال الرابع وينقسم المناصير حسب ماذكره جاكسون الي سته أقسام وهم/الوهباب والسليمانيه والخبرا والحمامير والدقيساب والصفه اليمني للنهر وهي تسمي دائما الضفه الشرقيه في بلاد المناصير برغم وقوعها في الغرب

نعود والعود أحمد/ نريد ان نوضح في البدء ان المقال السابق اعتمدنا فيه من الحقائق علي كتاب /السودان الشمالي قبائله وسكانه/للدكتور: محمد عوض وهو باحث واستاذ في علم التاريخ والهويه ويأتي ذلك بتوضيحه لأنساب القبائل وتتبع مسار ها،اضف لذلك له كتب كثيره تصب في زات الموضوع ولعل كتاب نهر النيل وتبيان مساره وذكر الشلالات وتعرضه للشلال الرابع بالتفاصيل الجميله ليس ببعيد عن الأذهان اذ ذكر فيه /ان الشلال الرابع يبدأ بعد جذيره شري مباشره وهذا يعني ان شري شرري الي سور وبوني وبيرتي واوس وارج كلها في خضم الشلال الرابع الي مايقرب من مروي اي ان المنطقه التي يجري فيها الشلال تبدأ من قلب المناصير مرورا بأمري والحامداب حتي مايقرب من مروي،ويقول الدكتور صلاح الدين الشامي في /السودان دراسه جغرافيه/ينسباب النهر علي محور اتجاه الغرب و الجنوب الغربي مابعد بلده ابوحمد ويمر فيما بين جذيره مقرات وجذيره شري في حيز واسع نسبيا وهذا معناه ان الانحدار يكون اكثر اعتدالا ويبدأ بعدها القطاع الوعر عند ذيل جذيره شري حيث يبدو النهر وعرا في مسافه طولها 110كيلو مترا وتتضمن الجندل الرابع ويكون الجريان في هذا القطاع الذي يمتد الي مايقرب من موقع مروي سريعا علي انحدار يبلغ في المتوسط حوالي 1:3200 وهذا الانحدار يعادل حوالي ضعف الانحدار المتوسط العام للنيل النوبي كله من الخرطوم حتي اسوان/انتهي حديث الشامي ولعلنا نلاحظ ان تفاصيل الشلال الرابع قد رسمت معالمها التي يقع اغلب جذيئه له في خضم جذر المناصير كما وضح ذلك كل من الاساتذه محمد عوض وصلاح الشامي الذين لهم باع في ارث وتاريخ النيل النوبه وحنكه ودرايه في ادق التفاصيل ويواصل الشامي/يذخر هذا الجذء الذي يبدأ بعد شري بعدد كبير من الجذر والكتل الصخريه التي تسبب في أختناق الجريان وذياده معدلات السرعه والتدفق وتكتمل صوره هذا القطاع الوعر من النيل بألتصاق الضفاف التصاقا مباشره بالحافات التي تحف المجري من علي الجانبين وتشرف عليه مباشره ومن ثم لاتكاد تتبين أي اثر لأشرطه سهليه فيصيه ،وتبدو الجوانب علي شكل جروف عاليه وعره ويقول الدكتور عبد الرحيم محمد صالح في /المناصير في شمال السودان ارضهم وناسهم /(يلتف النيل بعد تدفقه المتتابع من منبعه الأصلي وهو في مساره ناحيه الشمال لمسافه 175 ميلا قبل ان يتخز مسلكه الطبيعي في طريقه الي مصبه في البحر وقد ضغطت عليه الصحراء الصخريه الي ناحيه الشمال ليتخز شكلا كبيرا للحرف/$/ حيث تعرف المنطقه وسط هذه الانحناءه ب ديار المناصير) ولكن اذا نظرنا لحديث الشامي وهو يصف النيل وصعوبه الملاحه فيه وشده الانحدار والشلالات التي تعوق مجري النيل نظره تكامليه لوجدنا ان هذه التفاصيل لاتوجد الآن ولعل السبب في ذلك يعود الي سد الحامداب/مروي/كل احجار الجرانيت والباذلت وغيرها غمرتها مياه النيل وظهور وديان ومجاري تنبع من النيل وتصب في مناطق ليس لها أثر عن الحياه وتدفق المياه وان كانت ل تلك المناطق التي غمرتها المياه عبر الخيران والوديان تاريخ يعود الي عصور متأخره انها كانت تعج بالحياه البشريه وكان لها دور في مملكه النوبه قديما ولعل شمخيه كانت تمثل قلب مملكه المقره وعاصمتها الدينيه وذلك بتفردها في وجود الاسقفيه وان الأر كانت منطقه اكتظاظ سكاني وعمراني وان مصانع الحديد ومستودعات الذهب كانت هناك هذا ماذكره جوفياني في/اعاده اكتشاف النوبه/كما حدث تغيير في خارطه جعرافيه المنطقه والمناخ والامطار حتي علي مستوي الأغذيه كالاسماك وتبعا لذلك انهيار محصول الشمال الأول التمر /البلح/ بعد غرف المنطقه وغمرها حيث في الماضي كان النيل بشلالاته يعوق الملاحه حيث يعتبر اهم الخدمات الطبيعيه في تقديم الحمايه والامن ل مناطق الجذر وكما تتيح الصحراء الحاره تحديا طبيعيا يسبغ الحمايه علي ظهر الاراضي المتوحصه فيما وراء الجيوب السهليه والاشرطه الضيقه وهكذا كانت أوطانهم في شبه طبيعه تامه ،وكانوا في مأمن من ان تتعرض جموعهم للغزو أو ان يتعرض كيانهم الذاتي للأذابه والانصهار .

نعود والعود أحمد/ نريد ان نوضح في البدء ان المقال السابق اعتمدنا فيه من الحقائق علي كتاب /السودان الشمالي قبائله وسكانه/للدكتور: محمد عوض وهو باحث واستاذ في علم التاريخ والهويه ويأتي ذلك بتوضيحه لأنساب القبائل وتتبع مسار ها،اضف لذلك له كتب كثيره تصب في زات الموضوع ولعل كتاب نهر النيل وتبيان مساره وذكر الشلالات وتعرضه للشلال الرابع بالتفاصيل الجميله ليس ببعيد عن الأذهان اذ ذكر فيه /ان الشلال الرابع يبدأ بعد جذيره شري مباشره وهذا يعني ان شري شرري الي سور وبوني وبيرتي واوس وارج كلها في خضم الشلال الرابع الي مايقرب من مروي اي ان المنطقه التي يجري فيها الشلال تبدأ من قلب المناصير مرورا بأمري والحامداب حتي مايقرب من مروي،ويقول الدكتور صلاح الدين الشامي في /السودان دراسه جغرافيه/ينسباب النهر علي محور اتجاه الغرب و الجنوب الغربي مابعد بلده ابوحمد ويمر فيما بين جذيره مقرات وجذيره شري في حيز واسع نسبيا وهذا معناه ان الانحدار يكون اكثر اعتدالا ويبدأ بعدها القطاع الوعر عند ذيل جذيره شري حيث يبدو النهر وعرا في مسافه طولها 110كيلو مترا وتتضمن الجندل الرابع ويكون الجريان في هذا القطاع الذي يمتد الي مايقرب من موقع مروي سريعا علي انحدار يبلغ في المتوسط حوالي 1:3200 وهذا الانحدار يعادل حوالي ضعف الانحدار المتوسط العام للنيل النوبي كله من الخرطوم حتي اسوان/انتهي حديث الشامي ولعلنا نلاحظ ان تفاصيل الشلال الرابع قد رسمت معالمها التي يقع اغلب جذيئه له في خضم جذر المناصير كما وضح ذلك كل من الاساتذه محمد عوض وصلاح الشامي الذين لهم باع في ارث وتاريخ النيل النوبه وحنكه ودرايه في ادق التفاصيل ويواصل الشامي/يذخر هذا الجذء الذي يبدأ بعد شري بعدد كبير من الجذر والكتل الصخريه التي تسبب في أختناق الجريان وذياده معدلات السرعه والتدفق وتكتمل صوره هذا القطاع الوعر من النيل بألتصاق الضفاف التصاقا مباشره بالحافات التي تحف المجري من علي الجانبين وتشرف عليه مباشره ومن ثم لاتكاد تتبين أي اثر لأشرطه سهليه فيصيه ،وتبدو الجوانب علي شكل جروف عاليه وعره ويقول الدكتور عبد الرحيم محمد صالح في /المناصير في شمال السودان ارضهم وناسهم /(يلتف النيل بعد تدفقه المتتابع من منبعه الأصلي وهو في مساره ناحيه الشمال لمسافه 175 ميلا قبل ان يتخز مسلكه الطبيعي في طريقه الي مصبه في البحر وقد ضغطت عليه الصحراء الصخريه الي ناحيه الشمال ليتخز شكلا كبيرا للحرف/$/ حيث تعرف المنطقه وسط هذه الانحناءه ب ديار المناصير) ولكن اذا نظرنا لحديث الشامي وهو يصف النيل وصعوبه الملاحه فيه وشده الانحدار والشلالات التي تعوق مجري النيل نظره تكامليه لوجدنا ان هذه التفاصيل لاتوجد الآن ولعل السبب في ذلك يعود الي سد الحامداب/مروي/كل احجار الجرانيت والباذلت وغيرها غمرتها مياه النيل وظهور وديان ومجاري تنبع من النيل وتصب في مناطق ليس لها أثر عن الحياه وتدفق المياه وان كانت ل تلك المناطق التي غمرتها المياه عبر الخيران والوديان تاريخ يعود الي عصور متأخره انها كانت تعج بالحياه البشريه وكان لها دور في مملكه النوبه قديما ولعل شمخيه كانت تمثل قلب مملكه المقره وعاصمتها الدينيه وذلك بتفردها في وجود الاسقفيه وان الأر كانت منطقه اكتظاظ سكاني وعمراني وان مصانع الحديد ومستودعات الذهب كانت هناك هذا ماذكره جوفياني في/اعاده اكتشاف النوبه/كما حدث تغيير في خارطه جعرافيه المنطقه والمناخ والامطار حتي علي مستوي الأغذيه كالاسماك وتبعا لذلك انهيار محصول الشمال الأول التمر /البلح/ بعد غرف المنطقه وغمرها حيث في الماضي كان النيل بشلالاته يعوق الملاحه حيث يعتبر اهم الخدمات الطبيعيه في تقديم الحمايه والامن ل مناطق الجذر وكما تتيح الصحراء الحاره تحديا طبيعيا يسبغ الحمايه علي ظهر الاراضي المتوحصه فيما وراء الجيوب السهليه والاشرطه الضيقه وهكذا كانت أوطانهم في شبه طبيعه تامه ،وكانوا في مأمن من ان تتعرض جموعهم للغزو أو ان يتعرض كيانهم الذاتي للأذابه والانصهار .