السودان أكثر دولة مشاركة في معرض الكتاب الدولي بالرياض

يقام في مدينة الرياض بالسعودية هذه الأيام المعرض الدولي للكتاب والذي يقام سنويا في شهر مارس وترعاه وزارتي التعليم العالي والثقافة والإعلام.
بالأمس ذهبت أتجول في المعرض الذي دائما ما أحرص على زيارته أكثر من مرة ذهبت أمس كالعادة وتجولت في المعرض وخطر ببالي مشاركة دور النشر العربية من جميع الدول العربية وكمان هنالك دول أوروبية مثل أسبانيا وغيرها.
رأيت في المعرض مشاركة فعالة من جميع الدول العربية كل الدول تشارك بأكثر من دار نشر . من سوريا أكثر من دار رغم الحرب وكذلك من ليبيا والأكثر طبعا من مصر. أما السودان فيشارك بدار نشر واحدة وهي مركز بروفسور قاسم عثمان الثقافي. والراجل مشكور وأعرفه معرفه جيدة وهو أستاذي أشرف على رسالتي في الماجستير وناقشني في الدكتوراه. جلست معه وتناقشنا في موضوع المشاركة من السودان وقال أن معظم الأعمال اجتهاد شخصي منه. ودائما ما يجد معاكسة ومضايقة من وزارة الثقافة السودانية ووزارة المالية التي رفضت تحويل مبلغ الإيجار فالراجل يدبر إيجار المحل بفلوسه الخاصة من السوق الأسود.
لماذا هذا التقاعس هل السودان ليس به دور نشر ؟ هل السودان ليس به مؤلفين؟ هل السودان لا يحب شعبه القراءة ؟ هل انعدم الورق في السودان ؟. هل يرغب بعض المسؤولين في استغلال دخل المعرض لحسابهم الخاص ؟ هل البروفسور قاسم غير مؤهل لذلك ؟ السبب كله أرى إنشغال المسؤولين بما لا ينفع وطننا كدولة والانصراف للمصالح الشخصية.
نسأل الله أن يصلح حال بلدنا ونعود كما كنا الشعب الأكثر حبا للقراءة . القاهرة تنتج وبيروت تطبع والخرطوم تقرأ. حليل زمن ناس يوسف فضل والطيب صالح والحردلو.

كلو تراهو كدا يا دكتور
مجهود شخصي من المؤلفين والكتـّاب.. ودور النشر.. حتى عندنا  هنا في الإمارات كدا!
  هنا يقام معرض الكتاب مرتين في السنة.. أحرص على زيارته..
 الناس زمان تحترمنا في القراءة والتأليف والشعر والكورة.. هسه الكورة فكّت.. والقراءة والعلم صارت موش في اهتمامات الناس..
 الناس الآن جارية وراء لقمة الكسري وكباية الشاي الحمرا.. والعلاج الغير متوفر من الأمراض الغريبة التى طرأت على المجتمع