كلاب ضالة تأكل أطفال حديثي الولادة من مكب النفايات بأمدرمان !!
صفحة 1 من اصل 1
كلاب ضالة تأكل أطفال حديثي الولادة من مكب النفايات بأمدرمان !!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(حريات)
قال محمد حسين فضل الله – عميد بشرطة الخرطوم – ان الكلاب الضالة أصبحت تأكل لحوم الأطفال حديثي الولادة .
وحسب موقع (سوداناس) قال العميد محمد حسين في لقاء بالإذاعة الرياضية أمس الخميس ، ان الكلاب الضـــالة (تجرّ) أطفال حديثي الولادة من وسط أكوام النفايات بعد تفريغها بالمكب في أطراف مدينة أمدرمان .
وذكر في حديثه للإذاعة نقلاً عن أحد المهندسين إكتشافهم لتعطل إحدى مراوح (كبس) النفايات بسبب وجود طفل حديث الولادة أدى إلى عدم دوران أجنحة المروحة.
وأجرت الإذاعة إتصالاً بأحد سائقي عربات النفايات وتحدث عن عدة مواقف تعرّض لها ، ومنها كشف أحد العاملين معه لطفل حديث الولادة بإحدى أكياس النفايات أمام منزل بإحدى أحياء الخرطوم.
وسبق وأكد تقرير حكومي رسمي العام الماضي ، ان دار (المايقوما) للأطفال مجهولي الابوين تستقبل يومياً ما بين (2 الى 3) أطفال . ووصل عددهم بين عامي 2007 – 2010 إلى (2824) طفل .
وأورد التقرير ان عدد الأطفال بين عامي 2007 و 2010 وصل إلى 2824 وبلغت الوفيات بينهم 1499 أي بنسبة 42.33% ؛ وهي نسبة تستدعي القلق من كل ذي ضمير حي ولكن التقرير لا يذكر عنها شئ ويمر عليها كرقم لا يلفت الانتباه.
ويؤكد التقرير أن سجلات سجلات دار المايقوما بين عامي 2007 و2010 لا تمثل سوى 50% فقط من عدد الأطفال الذين تم التبليغ عنهم لدى الشرطة
(حريات)
قال محمد حسين فضل الله – عميد بشرطة الخرطوم – ان الكلاب الضالة أصبحت تأكل لحوم الأطفال حديثي الولادة .
وحسب موقع (سوداناس) قال العميد محمد حسين في لقاء بالإذاعة الرياضية أمس الخميس ، ان الكلاب الضـــالة (تجرّ) أطفال حديثي الولادة من وسط أكوام النفايات بعد تفريغها بالمكب في أطراف مدينة أمدرمان .
وذكر في حديثه للإذاعة نقلاً عن أحد المهندسين إكتشافهم لتعطل إحدى مراوح (كبس) النفايات بسبب وجود طفل حديث الولادة أدى إلى عدم دوران أجنحة المروحة.
وأجرت الإذاعة إتصالاً بأحد سائقي عربات النفايات وتحدث عن عدة مواقف تعرّض لها ، ومنها كشف أحد العاملين معه لطفل حديث الولادة بإحدى أكياس النفايات أمام منزل بإحدى أحياء الخرطوم.
وسبق وأكد تقرير حكومي رسمي العام الماضي ، ان دار (المايقوما) للأطفال مجهولي الابوين تستقبل يومياً ما بين (2 الى 3) أطفال . ووصل عددهم بين عامي 2007 – 2010 إلى (2824) طفل .
وأورد التقرير ان عدد الأطفال بين عامي 2007 و 2010 وصل إلى 2824 وبلغت الوفيات بينهم 1499 أي بنسبة 42.33% ؛ وهي نسبة تستدعي القلق من كل ذي ضمير حي ولكن التقرير لا يذكر عنها شئ ويمر عليها كرقم لا يلفت الانتباه.
ويؤكد التقرير أن سجلات سجلات دار المايقوما بين عامي 2007 و2010 لا تمثل سوى 50% فقط من عدد الأطفال الذين تم التبليغ عنهم لدى الشرطة
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41033
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: كلاب ضالة تأكل أطفال حديثي الولادة من مكب النفايات بأمدرمان !!
فى عهد الانقاذ تشوف العجب الكلاب الضالة ليست مشكلة المشكلة الخطيرة وجود اطفال حديثى الولادة فى اكياس النفايات ! الا يكون هذا هو المشروع الحضارى الذى يتباه به الكيزان !
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41033
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: كلاب ضالة تأكل أطفال حديثي الولادة من مكب النفايات بأمدرمان !!
قتل أطفال السفاح وهدر آدمية المولود
February 8, 2014
هاشم محمد علي احمد
بسم الله الرحمن الرحيم
قضية فيها الكثير الكثير من التفاصيل المحزنة والمؤسفة وما وصل إليه الإنسان من بشاعة وغياب الخوف من الخالق وإنعدام الضمير في لحظة تتشابك فيها الخوف من العار وعدم التمعن في هيبة الله والخوف منه ، قرأت اليوم كلاب ضالة تسحب كميات من الأطفال في مكب للنفايات من بيت القمامة في منظر مؤسف ومحزن وكثير من الاخبار المحزنة عن قتل الأطفال بطرق بشعة يغيب فيها الخوف من الله وأصلا الفعلة الشائنة تلك في لحظة ضعف وخيانة من الطرفين ، في برنامج تلفزيوني كان اللقاء مع أحد المسئولين عن بيوت اليتامي وهو يتحدث عن أكثر اللحظات العصيبة في حياته ، يقول عندما تكون هنالك مناسبة رأس السنة ففي تلك المناسبة نكون في أصعب مراحل عملنا وبعد حساب تسعة أشهر من تلك المناسبة ستكون كميات المواليد كبيرة وتصعب علي الدار إستيعابهم هذا غير الذين يتم وأدهم في المجاري والمراحيض والسيفونات والذين يتم رميهم في مكب النفايات والذين تأكلهم الكلاب سواء كانوا أحياءا أو اموات ففي هذه المناسبات يتجرد كل الشباب من كل القيم ليقضوا رأس السنة بكل المفهوم الشبابي وعندها تقع المصائب هذا غير عيد الحب وعيد الأم وعيد الإستقلال واليوم الوطني وكل ألاعياد بدون فرز .
لقد حصلت هزة كبيرة في المجتمع السوداني وتجمعت كثير من الظواهر ولو حاولنا التوقف عندها بدأت تلك المشاكل من زيادة الهجرة خارج السودان وترك الأسر في مهب الريح ومن غير معين أو حارس وبذلك نجد أن عدم وجود من يقوم بالرعاية والإهتمام وبالذات في المدن الكبيرة التي تتباعد فيها العلاقات الإجتماعية وظاهرة الأنا وعدم التراحم عكس الأسر التي تعيش في محيطها الطبيعي والتي تجد الحماية من باقي الأسرة ورغم وجود بعض النشاز في ذلك ، تلك الظاهرة خلقت واقع سئ للأبناء والأم والتي لا تستطيع أن تتحكم في أبناءها في سن معينة وبذلك يسقط الجميع في وحل العلاقات الشائبة والمحرمة ، كذلك توسع التعليم وضيق ذات اليد لكثير من الأسر التي تدفع ببناتها في المدن بين الوحوش والشباب الطائش ولقد سمعنا الكثير من القضايا المؤلمة لهؤلاء البنات بعد أن وقعن نتيجة الفقر وعلاقات السوء في براثن وحوش تلك المدن من أولاد يمتلكون كل شئ ويريدون أي شئ ، فوجود البنت القادمة من الريف في داخليات البنات وسط مجموعات مختلفة يدفعنها إلي طريق الهاوية من غير ان تدري ولقد وصل الحال علي كثير من البنات أن تبيع شرفها بتوصيلة سيارة لمشوار أو قطعة سندوتش أو كريم تزين به وجهها وبذلك أصبحت القضية في حماية الشرف تتهاوي في ثمن بخس وما بإعتراف ذلك الطبيب الذي تم القبض عليه وهو يقوم بعمليات الإجهاض الغير شرعية وهو يقول أنه يقوم بألآف العمليات سنويا وثمانون في المائة من تلك العمليات لطالبات وعشرون في المائة نساء مغتربين ويقول أن بهذه الفعلة أنقذ سمعة كثير من الأسر من الفضيحة .
إنقسام المجتمع إلي فقر مدقع وغناً فاحش جعل الطرف الأفقر إلي البحث عن لقمة العيش في ظروف أقل مايقال عنها صعبة وبين طبقة شبعت وتكورت ولم يبق لها شئ سوي البحث عن الجنس وقد تجد ذلك بين الفقراء والأغنياء كذلك لأننا لا نستطيع أن نربط ذلك الإنحراف بالفقر فكثير من الأسر المتعففة تعيش في ظروف صعبة وهي تحافظ علي شرفها ، لقد برزت في الآونة الأخيرة مجموعة من أصحاب رؤوس الأموال التي تفتقد لأبسط الإنسانية بعد إنتشار المال الحرام والسرقة في المجتمع فتلك المجموعات تعيش لنفسها ولشهوتها ولا تقدم شئ للمساكين والفقراء وتلك المجموعات كثيرة في المجتمع ومنازلها الفخمة والشاذة وبذلك إنفصلت القيم مع المال وظهر أبناء تلك المجموعات حالات شاذة وسط المجتمع ، كانت الطبقة الغنية في السابق تتسابق في فعل الخيرات ولكن طبقة اليوم تتسابق في فعل المنكرات ، تباعدت العلاقات الإجتماعية كثيرا وظهرت قضايا كانت من الحالات الشاذة واالشاذة جدا في مجتمعنا وهي إتهام كثير من البنات بتعدي الأخوان والآباء عليهم وهو ما لم يكن موجودا عندنا وكنا نقرأه في دول كثيرة ولكن أصبح اليوم من القضايا الغير مسكوتاً عنها وتتداول في كل المواقع من خلال المحاكمات وبذلك أخذ المجتمع يتلقي كثير من القضايا بلا مبالاة في كثير من الأحيان وهي عمليات االاغتصاب التي إنتشرت للأطفال القصر والبنات كذلك وهي ظاهرة أغلقت المجتمع بشكل كبير وخلقت نوع من عدم الثقة للأقربون من الأسرة .
هنالك دول مثل إندونيسيا والباكستان وغيرها عالجت هذه الظاهرة بمعالجات مدروسة حتي نتجنب قتل اطفال السفاح ومن المستغرب حقا أن المرأة حملت ذلك الحمل كل تلك الفترة وكيف لها في نهاية المطاف أن تخالف شرع الله وتقع في قتل النفس وبذلك تكون فقدت دنياها وآخرتها وفي كثير من الأحيان يتم الكشف عنهن وبذلك تكون قتلت وفضحت في نفس الوقت ، يجب علي الإعلام أن يشد من وسطه ويقوم بحملات كبيرة بين طالبات الجامعات وتوضيح خطورة المسألة وبشكل يومي وأن يسمح لطلبة الجامعات الزيارة بشكل شهري إلي دار الأيتام والوقوف علي حالة هؤلاء الايتام وأن يكون مكتب متخصص لديه سرية في المعلومات بأن يكون هذا المكتب الجهة التي تتجه إليها كل من تورطت في حمل سفاح ويقوم المكتب بشكل سري التوضيح لها بأن الحصل حصل ولكن في حالة الولادة عليها تسليم الطفل للدار ويضمن لها ذلك المكتب السرية في كل شئ ويتفق معها علي تسمية الطفل وقد يصحوا ضميرها يوما ما أو تأتيها ظروفا معينة تحاول فيها إستعادة الطفل وتربيته لتكفر عن ذنوبها بطريقة تحفظ لها السرية كذلك ، يجب علينا تسهيل الزواج وتقليل تكاليفه وأن تنزل تلك الفكرة في الأحياء بفتح مكاتب تسهيل الزواج وسط الأحياء ، منع الإختلاط في الجامعات بأمر من الدولة وأن تكون الجامعات منفصلة بين البنات والرجال وبذلك نضمن عدم الإختلاط الذي يسهل اللقاء لفترات طويلة بين الرجال والنساء ، أن يركز الإعلام بأن ينبه الأمهات والآباء علي متابعة أبناؤهم بشكل مستمر وأن لا يتركوا بدون أن نتعرف علي أصدقائهم سواء في المدرسة أو الحي ، يجب علي الدولة وكل فئات المجتمع دراسة تلك الظاهرة والإستفادة من تجارب دول غيرنا حتي نتجنب الوقوع في الحرام ثم القتل .
February 8, 2014
هاشم محمد علي احمد
بسم الله الرحمن الرحيم
قضية فيها الكثير الكثير من التفاصيل المحزنة والمؤسفة وما وصل إليه الإنسان من بشاعة وغياب الخوف من الخالق وإنعدام الضمير في لحظة تتشابك فيها الخوف من العار وعدم التمعن في هيبة الله والخوف منه ، قرأت اليوم كلاب ضالة تسحب كميات من الأطفال في مكب للنفايات من بيت القمامة في منظر مؤسف ومحزن وكثير من الاخبار المحزنة عن قتل الأطفال بطرق بشعة يغيب فيها الخوف من الله وأصلا الفعلة الشائنة تلك في لحظة ضعف وخيانة من الطرفين ، في برنامج تلفزيوني كان اللقاء مع أحد المسئولين عن بيوت اليتامي وهو يتحدث عن أكثر اللحظات العصيبة في حياته ، يقول عندما تكون هنالك مناسبة رأس السنة ففي تلك المناسبة نكون في أصعب مراحل عملنا وبعد حساب تسعة أشهر من تلك المناسبة ستكون كميات المواليد كبيرة وتصعب علي الدار إستيعابهم هذا غير الذين يتم وأدهم في المجاري والمراحيض والسيفونات والذين يتم رميهم في مكب النفايات والذين تأكلهم الكلاب سواء كانوا أحياءا أو اموات ففي هذه المناسبات يتجرد كل الشباب من كل القيم ليقضوا رأس السنة بكل المفهوم الشبابي وعندها تقع المصائب هذا غير عيد الحب وعيد الأم وعيد الإستقلال واليوم الوطني وكل ألاعياد بدون فرز .
لقد حصلت هزة كبيرة في المجتمع السوداني وتجمعت كثير من الظواهر ولو حاولنا التوقف عندها بدأت تلك المشاكل من زيادة الهجرة خارج السودان وترك الأسر في مهب الريح ومن غير معين أو حارس وبذلك نجد أن عدم وجود من يقوم بالرعاية والإهتمام وبالذات في المدن الكبيرة التي تتباعد فيها العلاقات الإجتماعية وظاهرة الأنا وعدم التراحم عكس الأسر التي تعيش في محيطها الطبيعي والتي تجد الحماية من باقي الأسرة ورغم وجود بعض النشاز في ذلك ، تلك الظاهرة خلقت واقع سئ للأبناء والأم والتي لا تستطيع أن تتحكم في أبناءها في سن معينة وبذلك يسقط الجميع في وحل العلاقات الشائبة والمحرمة ، كذلك توسع التعليم وضيق ذات اليد لكثير من الأسر التي تدفع ببناتها في المدن بين الوحوش والشباب الطائش ولقد سمعنا الكثير من القضايا المؤلمة لهؤلاء البنات بعد أن وقعن نتيجة الفقر وعلاقات السوء في براثن وحوش تلك المدن من أولاد يمتلكون كل شئ ويريدون أي شئ ، فوجود البنت القادمة من الريف في داخليات البنات وسط مجموعات مختلفة يدفعنها إلي طريق الهاوية من غير ان تدري ولقد وصل الحال علي كثير من البنات أن تبيع شرفها بتوصيلة سيارة لمشوار أو قطعة سندوتش أو كريم تزين به وجهها وبذلك أصبحت القضية في حماية الشرف تتهاوي في ثمن بخس وما بإعتراف ذلك الطبيب الذي تم القبض عليه وهو يقوم بعمليات الإجهاض الغير شرعية وهو يقول أنه يقوم بألآف العمليات سنويا وثمانون في المائة من تلك العمليات لطالبات وعشرون في المائة نساء مغتربين ويقول أن بهذه الفعلة أنقذ سمعة كثير من الأسر من الفضيحة .
إنقسام المجتمع إلي فقر مدقع وغناً فاحش جعل الطرف الأفقر إلي البحث عن لقمة العيش في ظروف أقل مايقال عنها صعبة وبين طبقة شبعت وتكورت ولم يبق لها شئ سوي البحث عن الجنس وقد تجد ذلك بين الفقراء والأغنياء كذلك لأننا لا نستطيع أن نربط ذلك الإنحراف بالفقر فكثير من الأسر المتعففة تعيش في ظروف صعبة وهي تحافظ علي شرفها ، لقد برزت في الآونة الأخيرة مجموعة من أصحاب رؤوس الأموال التي تفتقد لأبسط الإنسانية بعد إنتشار المال الحرام والسرقة في المجتمع فتلك المجموعات تعيش لنفسها ولشهوتها ولا تقدم شئ للمساكين والفقراء وتلك المجموعات كثيرة في المجتمع ومنازلها الفخمة والشاذة وبذلك إنفصلت القيم مع المال وظهر أبناء تلك المجموعات حالات شاذة وسط المجتمع ، كانت الطبقة الغنية في السابق تتسابق في فعل الخيرات ولكن طبقة اليوم تتسابق في فعل المنكرات ، تباعدت العلاقات الإجتماعية كثيرا وظهرت قضايا كانت من الحالات الشاذة واالشاذة جدا في مجتمعنا وهي إتهام كثير من البنات بتعدي الأخوان والآباء عليهم وهو ما لم يكن موجودا عندنا وكنا نقرأه في دول كثيرة ولكن أصبح اليوم من القضايا الغير مسكوتاً عنها وتتداول في كل المواقع من خلال المحاكمات وبذلك أخذ المجتمع يتلقي كثير من القضايا بلا مبالاة في كثير من الأحيان وهي عمليات االاغتصاب التي إنتشرت للأطفال القصر والبنات كذلك وهي ظاهرة أغلقت المجتمع بشكل كبير وخلقت نوع من عدم الثقة للأقربون من الأسرة .
هنالك دول مثل إندونيسيا والباكستان وغيرها عالجت هذه الظاهرة بمعالجات مدروسة حتي نتجنب قتل اطفال السفاح ومن المستغرب حقا أن المرأة حملت ذلك الحمل كل تلك الفترة وكيف لها في نهاية المطاف أن تخالف شرع الله وتقع في قتل النفس وبذلك تكون فقدت دنياها وآخرتها وفي كثير من الأحيان يتم الكشف عنهن وبذلك تكون قتلت وفضحت في نفس الوقت ، يجب علي الإعلام أن يشد من وسطه ويقوم بحملات كبيرة بين طالبات الجامعات وتوضيح خطورة المسألة وبشكل يومي وأن يسمح لطلبة الجامعات الزيارة بشكل شهري إلي دار الأيتام والوقوف علي حالة هؤلاء الايتام وأن يكون مكتب متخصص لديه سرية في المعلومات بأن يكون هذا المكتب الجهة التي تتجه إليها كل من تورطت في حمل سفاح ويقوم المكتب بشكل سري التوضيح لها بأن الحصل حصل ولكن في حالة الولادة عليها تسليم الطفل للدار ويضمن لها ذلك المكتب السرية في كل شئ ويتفق معها علي تسمية الطفل وقد يصحوا ضميرها يوما ما أو تأتيها ظروفا معينة تحاول فيها إستعادة الطفل وتربيته لتكفر عن ذنوبها بطريقة تحفظ لها السرية كذلك ، يجب علينا تسهيل الزواج وتقليل تكاليفه وأن تنزل تلك الفكرة في الأحياء بفتح مكاتب تسهيل الزواج وسط الأحياء ، منع الإختلاط في الجامعات بأمر من الدولة وأن تكون الجامعات منفصلة بين البنات والرجال وبذلك نضمن عدم الإختلاط الذي يسهل اللقاء لفترات طويلة بين الرجال والنساء ، أن يركز الإعلام بأن ينبه الأمهات والآباء علي متابعة أبناؤهم بشكل مستمر وأن لا يتركوا بدون أن نتعرف علي أصدقائهم سواء في المدرسة أو الحي ، يجب علي الدولة وكل فئات المجتمع دراسة تلك الظاهرة والإستفادة من تجارب دول غيرنا حتي نتجنب الوقوع في الحرام ثم القتل .
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41033
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى