الخـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــطاب

ظل الرئيس السوداني ومنذ توقيع نيفاشا يتحدث عن السلام وإطلاق الحريات ويردد هذا الكلام بين الفينة والأخري وترديده له طوال ال9اعوام الماضية دلالة علي انه لم يطبقه ؛السؤال لماذ هذه المره وضعها تحت عنوان المفاجاة مع العلم انه اضحي اسطوانه مشروخة يحفظها الناس كل الناس!!!!. الم يحاور هذا النظام المعارضة والحركات المسلحة بالفعل من قبل؟،الذي افشل ذالك الحوار تمسكالنظام بكل الكيكة وبيع الفتات لخصومة وما تمرد مناوي ومغاضبة مبروك مبارك سليم وجلوسة بمنزلة إلا خير دليل علي ذالك ؛حيث قال مبروك كيف استلم مرتبا من الدوله ولا اعلم ماذا اشتغل فيها ؛حيث عين مبروك وزير دولة بالثروة الحيوانية ولم توكل له مهام علي حد قولة!!!. المؤتمر الوطني مثله مثل النظام السوري يفاوض من اجل ان يقال انه يفاوض خصومة فقط اما الحوار فلا طائله منه.
لماذ تحدث الرئيس مخاطبا كل الناس وبلغه لايفهمها كل الناس!!!!. الم تكن اللغة الغير معهود هي نوع من المراوقه؟ سيما ان المتلقي محتاج للغه بسيطة تعبر عن صدق النواي؟ لماذا وعد المؤتمر الوطني علي لسان غندور بخطاب ثاني ثم سارع بنفي ذالك؟ هذا يعبر علي ضبابية الراي عند اهل النظام.

شكرا عبدالرحمن بجد حاجه تحير كميه من الارتباك في المواقف البعملو ماعارفنو واربكو الشعب ذاتو المنتظر الخلاص من انقاذهم لم يبقي الا القليل والانتخابات القادمه اذا كانت كسابقاتها اكيد سيمل الشعب من الانتظار وان كان بها جديد وقليل من الشفافيه ستمد من ايامهم قليلا ولكن هذا ليس من مصلحة الوطن نحتاج الي ثوره في طريقة الحكم ثوره في تفكيرنا ثوره عاجله لمحاربة الفساد تجذير الوطنيه في النفوس عملية اصلاح وترميم شامل لاحزابنا السياسيه التي لا ترضي الا طموحات من ينتمي اليها اقامة نظام حر يحقق قدر كبير من العداله الاجتماعيه قائم علي حقوق المواطنه  نسأل الله ان يكون القادم اجمل ولكنه يحتاج الي جهد ووعي من الجميع رغم اننا سينتهي بنا المطاف الي ارتضاء نظام حر يتبادل به الجميع الا اننا نجهل كيفية الوصول الي ذلك لانريد سفك دماء ولانريده ان يأتي علي انقاض بلد كامل وانما نريده سلميا وجميلا طيبا بطيبة اهلنا الصابرين