ألزم قدميها فثم الجنة

تسلم يا سامي ولك التحية ورحم الله امهاتنا وحفظ لنا زوجاتنا وبناتنا وجزاك الله خير.

رحم الله امهاتنا وكل امهات المسلمين
وآبائهم وأسكنهم  جنة الرضوان

الأم بحر يحتوى درر
بحر المحبة صافٍ مابه كَدر
عذب المناهل دفّاق كما النهر
يروى يعم معينه للريف والحضر
هى كوكب درى يلمع فى سما البشر
ومائدة الحياة ، فأين منها الشهد والأعناب والتمر؟
سر الوجود الأم ومايحويه من سحر
 رمز المعانى السامية والإيثار والـُطهر
تهب الحياة لنا طوعا وتمنحها بلا أجر
تذوب لنحيا كم عانت من السهر
وكم قاست بلاشكوى وكم عانت بلاضجر
بثغر باسم تبدو وهى تكابد العسر
وهى الدوحة الغناء فيها الظل والشجر
ومنها العطر فواحا أريج الفل والزهر
النقاء التام هى الأم هى الإخلاص والصبر
فلولاها لما كنا وكان الكون كالقفر
قليل فيها ماقلنا وماصغنا من الشعر
لها يكف ثلاثا قال أمك منتهى الفخر
علينا برها واجب وفرض طيلة العمر ...

جاء رجل الي عمر بن الخطاب رضي الله عنه
قال: ياامير المؤمنين إن امي لا تقضي حاجتها إلا وهي علي ظهرها
ااوفيتها حقها؟
فقال عمر لا ولا طلقه (طلقات الولاده)
لانها كانت تفعل ذلك وهي ترجو بقاءك
وانت تفعل ذلك وانت ترجو ذهابها

جاء رجل الي بن عباس
وقال: إني اذنبت ذنبا كبيرا وحكى له الذنب
فقال هل لي من توبه؟
قال بن عباس: الك ام؟ قال : لا
قال إذهب واستغفر واكثر من الصالحات
استغرب احد طلابه وقال له : ياإمام
يسألك عن التوبه وتسأله عن امه !!!
فقال بن عباس: والذي نفسي بيده مامن عمل
وجدته احب الي الله من بر الام

اعزائي من كانت امه علي قيد الحياه فلا يضع الفرصه
فإنها باب من ابواب الرحمه ادركوه قبل فوات الاوان

ورحم الله امهاتنا وحفظ لنا زوجاتنا وبناتنا واخواتنا
تسلم سامي وجزيت خيرا

حدثنا حميد بن مسعدة حدثنا بشر بن المفضل حدثنا الجريري عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أحدثكم بأكبر الكبائر قالوا: بلى يا رسول الله قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين قال: وجلس وكان متكئا قال: وشهادة الزور أو قول الزور فما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولها حتى قلنا ليته سكت) .

وقوله صلى الله عليه وسلم: رغم أنف، ثم رغم أنف، ثم رغم أنف، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك أبويه عند الكبر: أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة. رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.