على عثمان محمد طه تخرج من مدرسة النبوة !
صفحة 1 من اصل 1
على عثمان محمد طه تخرج من مدرسة النبوة !
January 1, 2014
رئيس المجلس الجديد( حريات )
قال رئيس المجلس الوطني الفاتح عز الدين مرحبا بمداخلة علي عثمان محمد طه في مناقشة الميزانية ، قال ( الناس بيفتخروا بانهم تخرجوا من جامعة اكسفورد ، ولكن على عثمان تخرج من مدرسة النبوة والقرآن الكريم ) .
وتثير مثل هذه الاوصاف السخية – التي درج مناصرو الانقاذ على اسباغها على قادتهم – السخرية وسط قطاعات واسعة من الرأي العام السوداني ، خصوصا الان وقد اختبر السودانيون سلطة الانقاذ لحوالي ربع القرن .وفضلا عن ذلك فان نفاقية رئيس المجلس الوطني الجديد تقدم انموذجا كاشفا لطبيعة ( التغيير ) الذي اتى به الى مقعده ، كما تكشف عن طبيعة تصوره لعلاقته بقيادات السلطات التنفيذية التي يفترض منه مراقبتها ومحاسبتها .
وسبق واشار المحلل السياسي لـ ( حريات ) الى انه كلما فشلت سلطة الانقاذ في توفير ( القوت) كلما اعتمدت على ( النبوت) أي القمع ، وقمع يستهدف الغالبية من الشعب ، للحفاظ على نهب وفساد غير مبررين وغير منطقيين ، لابد ان يتغطى بغطاء سماوي ديني .
وقال بان تصورات الاسلامويين عن الدين لا تتضمن مساءلة الحكام من قبل محكوميهم بل على العكس تجعل من الحاكم معياراً لوطنية ودين المحكومين ! هذا في حين أنه لدى أي سلطة طبيعية فأن وطنية الحاكم تتحدد بمدى خدمته للمحكومين ! وكذلك فان تصوراتهم لا تطرح تساؤلات من قبيل هل يحق لحاكم أن يجعل مواطنيه يشربون البراز مختلطاً مع مياه الشرب ؟! والأهم انها لا تجيب عن قضايا المسلم المعاصر ، فتطرح (البيعة) أو (السيف) كآلية لتداول السلطة ، والردة لحرية الاعتقاد ، و(قدو قدو) تجاه حقوق النساء ، ومفهوم( الولاء والبراء) لمقاربة العلاقات الدولية المعاصرة !
وأضاف بأن سلطة تفشل حتى في توفير المياه النظيفة الصالحة للشرب ، وتدفع مواطنيها لشرب المياه المختلطة بالبراز ، لابد لها ان تطرح على نفسها مهاماً اخرى متوهمة ، كأن تتخصص في قضايا (الآخرة) ، وفي تسفير المواطنين الى (الجنة)! وبذلك تؤسس شرعيتها الزائفة ، فتبحث في أطوال فساتين التلميذات ، وتطارد النساء بالأسواق ، وتمضمض الشفاه عن شرع الله ، فمثل هذه المهام غير مكلفة ، ولا تتطلب تخطيطاً ولا جهداً ولا عملاً شاقين ، وبذلك تتفق مع متطلبات سلطة طفيلية ، ولكنها تتناقض مع جوهر الدين الذي تتشدق به .
وقال المحلل السياسي بان تصور قيادة الانقاذ بان الدين سيكون ستاراً كافياً لحماية احتكاراتهم ليس سوى وهم ، فالدين لن يؤمم الصراع الاجتماعي والسياسي ، هذا ما تؤكده تجربة الاسلام نفسها ، حيث اقتتل الصحابة رضوان الله عليهم في (الامامة) و(الفئ) ، وثارت الامصار ( الأقاليم المهمشة) على الخليفة عثمان رضى الله عنه ، الذي لا يشك في اسلامه ، وحاصروه في العاصمة ( المدينة) ، بل وتسوروا عليه داره وقتلوه ، ذاك كان مصير سيدناعثمان حافظ القران ، فكيف بعلي عثمان حامي الفساد والاستبداد ، وكيف بعمر البشير كاذب اللسان وممزق الأوطان ومتعهد الفساد والأدران ؟!!
وختم قائلاً ان الأزمة القائمة والمتفاقمة لا يمكن حلها ضمن ركائز نظام الانقاذ المعروفة : حكم الأقلية ، وتضخم الصرف الأمني والعسكري خصماً على التنمية والخدمات ، وتحطيم الانتاج لصالح النشاط الطفيلي ، وقهر الهامش ، وعداء العالم ، وبالتالي فان الانقاذ لن تستطيع البقاء طويلاً في مواجهة مصالح الأغلبية ، مهما تسترت بالدين ، وعاجلاً أو آجلاً ستكتشف الأغلبية الخديعة ، وستنهض لاسترداد حقوقها ، ومعها قيمها الدينية والاخلاقية .
رئيس المجلس الجديد( حريات )
قال رئيس المجلس الوطني الفاتح عز الدين مرحبا بمداخلة علي عثمان محمد طه في مناقشة الميزانية ، قال ( الناس بيفتخروا بانهم تخرجوا من جامعة اكسفورد ، ولكن على عثمان تخرج من مدرسة النبوة والقرآن الكريم ) .
وتثير مثل هذه الاوصاف السخية – التي درج مناصرو الانقاذ على اسباغها على قادتهم – السخرية وسط قطاعات واسعة من الرأي العام السوداني ، خصوصا الان وقد اختبر السودانيون سلطة الانقاذ لحوالي ربع القرن .وفضلا عن ذلك فان نفاقية رئيس المجلس الوطني الجديد تقدم انموذجا كاشفا لطبيعة ( التغيير ) الذي اتى به الى مقعده ، كما تكشف عن طبيعة تصوره لعلاقته بقيادات السلطات التنفيذية التي يفترض منه مراقبتها ومحاسبتها .
وسبق واشار المحلل السياسي لـ ( حريات ) الى انه كلما فشلت سلطة الانقاذ في توفير ( القوت) كلما اعتمدت على ( النبوت) أي القمع ، وقمع يستهدف الغالبية من الشعب ، للحفاظ على نهب وفساد غير مبررين وغير منطقيين ، لابد ان يتغطى بغطاء سماوي ديني .
وقال بان تصورات الاسلامويين عن الدين لا تتضمن مساءلة الحكام من قبل محكوميهم بل على العكس تجعل من الحاكم معياراً لوطنية ودين المحكومين ! هذا في حين أنه لدى أي سلطة طبيعية فأن وطنية الحاكم تتحدد بمدى خدمته للمحكومين ! وكذلك فان تصوراتهم لا تطرح تساؤلات من قبيل هل يحق لحاكم أن يجعل مواطنيه يشربون البراز مختلطاً مع مياه الشرب ؟! والأهم انها لا تجيب عن قضايا المسلم المعاصر ، فتطرح (البيعة) أو (السيف) كآلية لتداول السلطة ، والردة لحرية الاعتقاد ، و(قدو قدو) تجاه حقوق النساء ، ومفهوم( الولاء والبراء) لمقاربة العلاقات الدولية المعاصرة !
وأضاف بأن سلطة تفشل حتى في توفير المياه النظيفة الصالحة للشرب ، وتدفع مواطنيها لشرب المياه المختلطة بالبراز ، لابد لها ان تطرح على نفسها مهاماً اخرى متوهمة ، كأن تتخصص في قضايا (الآخرة) ، وفي تسفير المواطنين الى (الجنة)! وبذلك تؤسس شرعيتها الزائفة ، فتبحث في أطوال فساتين التلميذات ، وتطارد النساء بالأسواق ، وتمضمض الشفاه عن شرع الله ، فمثل هذه المهام غير مكلفة ، ولا تتطلب تخطيطاً ولا جهداً ولا عملاً شاقين ، وبذلك تتفق مع متطلبات سلطة طفيلية ، ولكنها تتناقض مع جوهر الدين الذي تتشدق به .
وقال المحلل السياسي بان تصور قيادة الانقاذ بان الدين سيكون ستاراً كافياً لحماية احتكاراتهم ليس سوى وهم ، فالدين لن يؤمم الصراع الاجتماعي والسياسي ، هذا ما تؤكده تجربة الاسلام نفسها ، حيث اقتتل الصحابة رضوان الله عليهم في (الامامة) و(الفئ) ، وثارت الامصار ( الأقاليم المهمشة) على الخليفة عثمان رضى الله عنه ، الذي لا يشك في اسلامه ، وحاصروه في العاصمة ( المدينة) ، بل وتسوروا عليه داره وقتلوه ، ذاك كان مصير سيدناعثمان حافظ القران ، فكيف بعلي عثمان حامي الفساد والاستبداد ، وكيف بعمر البشير كاذب اللسان وممزق الأوطان ومتعهد الفساد والأدران ؟!!
وختم قائلاً ان الأزمة القائمة والمتفاقمة لا يمكن حلها ضمن ركائز نظام الانقاذ المعروفة : حكم الأقلية ، وتضخم الصرف الأمني والعسكري خصماً على التنمية والخدمات ، وتحطيم الانتاج لصالح النشاط الطفيلي ، وقهر الهامش ، وعداء العالم ، وبالتالي فان الانقاذ لن تستطيع البقاء طويلاً في مواجهة مصالح الأغلبية ، مهما تسترت بالدين ، وعاجلاً أو آجلاً ستكتشف الأغلبية الخديعة ، وستنهض لاسترداد حقوقها ، ومعها قيمها الدينية والاخلاقية .
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41033
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: على عثمان محمد طه تخرج من مدرسة النبوة !
والله العظيم هذا الكلام لو قاله شخص عادى كان لحق الشيخ محمود محمد طه ولكن كيزان فى بعض مرة تحارب معهم القرود ومرة يصلى بهم النبى عليه الصلاة والسلام فى ميدان رابعة العدوية والمغفلين يصدقون !!!!!!
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41033
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: على عثمان محمد طه تخرج من مدرسة النبوة !
خلاصة ما كتبه الحاوى .
يامنافق .. مدرسة النبؤة لاتخرج الا الانبياء … فهل شيخك نبى ؟؟؟؟؟؟
يامنافق .. مدرسة النبؤة لاتخرج الا الانبياء … فهل شيخك نبى ؟؟؟؟؟؟
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41033
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: على عثمان محمد طه تخرج من مدرسة النبوة !
متين يا على تكبر تشيل حملى كتبها المنافق حسين خوجلى رئيس تحرير جريدة ألوان سابقا ! وهذا العلى قضى على شيخه وسجنه واتهمه بالعمالة ومعادات المشروع الحضارى وها هو اليوم يشرب من نفس الكأس ولكن على أيدى منافقين باسم الدين .
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41033
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
مواضيع مماثلة
» مصدر : على عثمان محمد طه أبرز المغادرين
» في ذمة الله - محمد (مايو) محمد أحمد محمد سعيد عثمان- الجزيرة شرري
» عاجل :من قلب الأحداث فى السودان !
» محمد علي عثمان عريسا
» يدعوكم ابوالقاسم محمد عثمان
» في ذمة الله - محمد (مايو) محمد أحمد محمد سعيد عثمان- الجزيرة شرري
» عاجل :من قلب الأحداث فى السودان !
» محمد علي عثمان عريسا
» يدعوكم ابوالقاسم محمد عثمان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى