في خرطوم عمر البشير : أسر تبيع مقتنياتها الخاصة لتأكل !
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
في خرطوم عمر البشير : أسر تبيع مقتنياتها الخاصة لتأكل !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(نهى حسن – الإنتباهة)
في ظل ما نعيشه من ظروف اقتصادية وارتفاع لقيمة الأشياء الضرورية جعلت آثارها الواضحة على كل فئات المجتمع خاصة متوسطي الدخل والفقراء، الارتفاع الكبير في أسعار الضروريات ألقى بظلال قاتمة وآثار سالبة في كل مناحي حياتنا اليومية في أسعار السلع,والعلاج,والخدمات والتعليم، وكلها متطلبات حياتية تأثرت كما هو معلوم، جميعنا في بعض المرات أو في أوقات لم نحسب لها حساباً تمر علينا ظروف قاهرة وخارجة عن الإرادة في وقت لم نتوقعه مما يدخل أفراد الأسرة ومسير أمورها الاقتصادية في حيرة وموقف لا يحسد عليه، مما يجعله يلجأ إلى أساليب مرتجلة وسريعة وغير مدروسة لسد هذه الفجوة والحاجة للمال التي لم تكن متوقعة أو لم يوفق في تدبير ما يلزمها في الوقت المحدد مثل بيع ممتلكاتنا والبعض أثاثات منزله ومقتنياته الشخصية بأقل الأسعار للمساعدة في فك هذه الضائقة المالية والديون التي تؤرق مضاجع الكثيرين. للخروج من مثل هذه التجارب القاسية ولتجنبها ينصح دائما خبراء الاقتصاد والتدبير المنزلي بأشياء بسيطة يمكن ان يستفيد منها عدد كبير من الناس وهي عندما نتوجه إلي مراكز التسوق او الأسواق أو المتاجر علينا ان نركز فقط على الضروريات من السلع والأشياء والابتعاد عن الكماليات، وأشياء الترفيه، كما يجب عمل جرد لكل أشيائنا قبل التوجه الى هذه الأماكن كما يجب علينا ألا نتأثر بالعرض المغري للبضائع وهذه الأساليب يستخدمها أصحاب المحلات لإجبارك على التسوق، وبالتالي يحدث لك نوع من عدم التفكير السليم كمن يبيع منزله بسبب تشخيص خاطئ لمرض السرطان كان بيته الذي يجمعه هو وأسرته في دفء وسعادة ويحمي نفسه وصغاره شر التشرد مشكلات ومتاهات بيوت الإيجار حتى جاء اليوم الذي تسلل الاحساس بالمرض والآلام لرب الأسرة وعائلها الوحيد فتوجه الى المستشفى وبعد مقابلة الطبيب الذي طالبه بعمل بعض التحاليل الطبية والتي جاءت تحمل إليه قراءات غير سارة بأنه مصاب بمرض السرطان، هنا ضاقت الدنيا على سعتها في وجهه بعد سماع حديث ذلك الطبيب، وجالت في خاطرة من اين يأتي بالمال لمجابهة هذا الداء اللعين الذي لا حول له ولا قوة لما يتطلبه علاجه من أموال طائلة وبعد مشاورات الاسرة التي رأت ان صحة عائلها الوحيد اغلى من البيت وأي اعتبارات اخرى جاء قرارهم النهائى ببيع منزلهم الوحيد الذي يملكونه والذي يأويهم وبعد بيعه سافر الاب الى احدى الدول لطلب العلاج وبعد عمل اعادة لكل التحاليل جاءت تحمل عكس ما كان قد جعله يقدم على بيع بيته بانه غير مصاب بالسرطان وقد تعافي تماما وبعد رجوعه الى ارض الوطن عمل على تحريك إجراءات قانونية ضد من ضيعوا مستقبل اسرته كما دخل في ماراثون البحث عن منزل للإيجار يأوي اطفاله الذين فقدوا منزلهم جراء هذا الظرف القاهر تلفزيونات وثلاجات وهواتف وغيرها من المقتنيات تباع من اجل فك الضائقة.
مرات عديدة نصادف اشخاصاً يتصرفون في مقتنياتهم المنزلية والشخصية وتكون الحاجة الماسة هي الدافع للاقبال علي هذا، وكثيرا ما نجد من يعرض ثلاجة او تلفزيونا وحتى الهواتف والحواسيب معروضة للبيع لحاجة أصحابه ومرورهم بمواقف وظروف قاهرة لا بديل لحلها غير بيعها وتقيهم ان يمدوا أياديهم للغير بالتسول يقول: صاحب تجربة انه عندما تمر به مثل هذه الظروف ولا يكون المال متوفرا لحظتها أقوم فورا بالتصرف في ما أملك من كماليات مثل اجهزة الحاسوب والهواتف المحمولة حيث أصبحت الهدف الاول لفك هذه الضائقات المالية العابرة ولكن اذا تعودنا على الإقدام في كل مرة نمر بها بمثل هذه الظروف بالتأكيد سيأتي يوم لا نجد فيه ما نبيعه بسبب هذه التصرفات، فعلينا الابتعاد عن تراكم الديون وحفظ مبلغ من المال نضعه بعيدا تحسبا لهذه المواقف التي دائما ما تضعنا تحت ضغط نفسي ومالي كبير. التحوط والادارة الصحيحة للمال والعقلانية في الصرف هي الحل للإفلات من هذه المطبات، علينا ان نقوم بادارة أمورنا الاقتصادية المنزلية بالكثير من الحنكة والتخطيط السليم الذي يجنبنا التجارب القاسية وهي بيع أغراضنا وممتلكاتنا بأسعار زهيدة تكون في اغلب الحالات بربع قيمتها الحقيقية والسبب في ذلك هو التركيز على الخروج من هذه الضائقة المالية. تقول احدى الأمهات ان لديها أحد أطفالها الذين يدرسون بإحدى المدارس الخاصة وكانت اجراءات تجديد تسجيله على وشك، إلا ان ظرفا طارئاً أتى على المبلغ المخصص لتسجيل هذا الابن بمدرسته وعندما حانت فترة تسجيله ودفع الرسوم لم يكن أمامي حل غير التصرف في إحدى مجوهراتي.
يجب علينا شراء الضروريات فقط كان هذا رأي الدكتور محمد سعد استاذ الاقتصاد حيث قال: في هذا الموضوع ان الضائقة المالية هي خلل في ادارة اقتصادي وارد ومتوقع الحدوث لاي شخص منا وحتى الدول يمكن ان تقع تحت هذا الظرف كما هو يحدث الآن في معظم بلاد العالم ودائما ما يكون السبب عدم التخطيط السليم او انعدام روح التوقعات بالمطبات الاقتصادية المفاجئة للكثير منا، كما ان للصرف البذخي في امور واشياء غير ضرورية السبب المباشر لهذه الاشكاليات، وينادي كل خبراء الاقتصاد والباحثين بضرورة الانفاق على الضروريات وترك الاقبال على شراء اشياء لا قيمة حقيقية لها على سبيل المثال المرأة في اليابان قبل ان تخرج الى التسوق تمر على مطبخها وتقوم بما يشبه الجرد كما تعمل على كتابة قائمة بما تريد شراءه وتلتزم بهذه الورقة ولا تقوم بشراء اي شيء ترى انها ليست بحاجة اليه، وللاسف نحن ننبهر وتغرينا المعروضات ذات الرصات الجميلة والاشكال المغرية ونقوم بالشراء دون وعي وهذه هي مشكلتنا، ودائما من يقوم بالاحتفاظ بمبلغ بعيدًا عن يده حتماً يكفيه شر هذه الظروف.
(نهى حسن – الإنتباهة)
في ظل ما نعيشه من ظروف اقتصادية وارتفاع لقيمة الأشياء الضرورية جعلت آثارها الواضحة على كل فئات المجتمع خاصة متوسطي الدخل والفقراء، الارتفاع الكبير في أسعار الضروريات ألقى بظلال قاتمة وآثار سالبة في كل مناحي حياتنا اليومية في أسعار السلع,والعلاج,والخدمات والتعليم، وكلها متطلبات حياتية تأثرت كما هو معلوم، جميعنا في بعض المرات أو في أوقات لم نحسب لها حساباً تمر علينا ظروف قاهرة وخارجة عن الإرادة في وقت لم نتوقعه مما يدخل أفراد الأسرة ومسير أمورها الاقتصادية في حيرة وموقف لا يحسد عليه، مما يجعله يلجأ إلى أساليب مرتجلة وسريعة وغير مدروسة لسد هذه الفجوة والحاجة للمال التي لم تكن متوقعة أو لم يوفق في تدبير ما يلزمها في الوقت المحدد مثل بيع ممتلكاتنا والبعض أثاثات منزله ومقتنياته الشخصية بأقل الأسعار للمساعدة في فك هذه الضائقة المالية والديون التي تؤرق مضاجع الكثيرين. للخروج من مثل هذه التجارب القاسية ولتجنبها ينصح دائما خبراء الاقتصاد والتدبير المنزلي بأشياء بسيطة يمكن ان يستفيد منها عدد كبير من الناس وهي عندما نتوجه إلي مراكز التسوق او الأسواق أو المتاجر علينا ان نركز فقط على الضروريات من السلع والأشياء والابتعاد عن الكماليات، وأشياء الترفيه، كما يجب عمل جرد لكل أشيائنا قبل التوجه الى هذه الأماكن كما يجب علينا ألا نتأثر بالعرض المغري للبضائع وهذه الأساليب يستخدمها أصحاب المحلات لإجبارك على التسوق، وبالتالي يحدث لك نوع من عدم التفكير السليم كمن يبيع منزله بسبب تشخيص خاطئ لمرض السرطان كان بيته الذي يجمعه هو وأسرته في دفء وسعادة ويحمي نفسه وصغاره شر التشرد مشكلات ومتاهات بيوت الإيجار حتى جاء اليوم الذي تسلل الاحساس بالمرض والآلام لرب الأسرة وعائلها الوحيد فتوجه الى المستشفى وبعد مقابلة الطبيب الذي طالبه بعمل بعض التحاليل الطبية والتي جاءت تحمل إليه قراءات غير سارة بأنه مصاب بمرض السرطان، هنا ضاقت الدنيا على سعتها في وجهه بعد سماع حديث ذلك الطبيب، وجالت في خاطرة من اين يأتي بالمال لمجابهة هذا الداء اللعين الذي لا حول له ولا قوة لما يتطلبه علاجه من أموال طائلة وبعد مشاورات الاسرة التي رأت ان صحة عائلها الوحيد اغلى من البيت وأي اعتبارات اخرى جاء قرارهم النهائى ببيع منزلهم الوحيد الذي يملكونه والذي يأويهم وبعد بيعه سافر الاب الى احدى الدول لطلب العلاج وبعد عمل اعادة لكل التحاليل جاءت تحمل عكس ما كان قد جعله يقدم على بيع بيته بانه غير مصاب بالسرطان وقد تعافي تماما وبعد رجوعه الى ارض الوطن عمل على تحريك إجراءات قانونية ضد من ضيعوا مستقبل اسرته كما دخل في ماراثون البحث عن منزل للإيجار يأوي اطفاله الذين فقدوا منزلهم جراء هذا الظرف القاهر تلفزيونات وثلاجات وهواتف وغيرها من المقتنيات تباع من اجل فك الضائقة.
مرات عديدة نصادف اشخاصاً يتصرفون في مقتنياتهم المنزلية والشخصية وتكون الحاجة الماسة هي الدافع للاقبال علي هذا، وكثيرا ما نجد من يعرض ثلاجة او تلفزيونا وحتى الهواتف والحواسيب معروضة للبيع لحاجة أصحابه ومرورهم بمواقف وظروف قاهرة لا بديل لحلها غير بيعها وتقيهم ان يمدوا أياديهم للغير بالتسول يقول: صاحب تجربة انه عندما تمر به مثل هذه الظروف ولا يكون المال متوفرا لحظتها أقوم فورا بالتصرف في ما أملك من كماليات مثل اجهزة الحاسوب والهواتف المحمولة حيث أصبحت الهدف الاول لفك هذه الضائقات المالية العابرة ولكن اذا تعودنا على الإقدام في كل مرة نمر بها بمثل هذه الظروف بالتأكيد سيأتي يوم لا نجد فيه ما نبيعه بسبب هذه التصرفات، فعلينا الابتعاد عن تراكم الديون وحفظ مبلغ من المال نضعه بعيدا تحسبا لهذه المواقف التي دائما ما تضعنا تحت ضغط نفسي ومالي كبير. التحوط والادارة الصحيحة للمال والعقلانية في الصرف هي الحل للإفلات من هذه المطبات، علينا ان نقوم بادارة أمورنا الاقتصادية المنزلية بالكثير من الحنكة والتخطيط السليم الذي يجنبنا التجارب القاسية وهي بيع أغراضنا وممتلكاتنا بأسعار زهيدة تكون في اغلب الحالات بربع قيمتها الحقيقية والسبب في ذلك هو التركيز على الخروج من هذه الضائقة المالية. تقول احدى الأمهات ان لديها أحد أطفالها الذين يدرسون بإحدى المدارس الخاصة وكانت اجراءات تجديد تسجيله على وشك، إلا ان ظرفا طارئاً أتى على المبلغ المخصص لتسجيل هذا الابن بمدرسته وعندما حانت فترة تسجيله ودفع الرسوم لم يكن أمامي حل غير التصرف في إحدى مجوهراتي.
يجب علينا شراء الضروريات فقط كان هذا رأي الدكتور محمد سعد استاذ الاقتصاد حيث قال: في هذا الموضوع ان الضائقة المالية هي خلل في ادارة اقتصادي وارد ومتوقع الحدوث لاي شخص منا وحتى الدول يمكن ان تقع تحت هذا الظرف كما هو يحدث الآن في معظم بلاد العالم ودائما ما يكون السبب عدم التخطيط السليم او انعدام روح التوقعات بالمطبات الاقتصادية المفاجئة للكثير منا، كما ان للصرف البذخي في امور واشياء غير ضرورية السبب المباشر لهذه الاشكاليات، وينادي كل خبراء الاقتصاد والباحثين بضرورة الانفاق على الضروريات وترك الاقبال على شراء اشياء لا قيمة حقيقية لها على سبيل المثال المرأة في اليابان قبل ان تخرج الى التسوق تمر على مطبخها وتقوم بما يشبه الجرد كما تعمل على كتابة قائمة بما تريد شراءه وتلتزم بهذه الورقة ولا تقوم بشراء اي شيء ترى انها ليست بحاجة اليه، وللاسف نحن ننبهر وتغرينا المعروضات ذات الرصات الجميلة والاشكال المغرية ونقوم بالشراء دون وعي وهذه هي مشكلتنا، ودائما من يقوم بالاحتفاظ بمبلغ بعيدًا عن يده حتماً يكفيه شر هذه الظروف.
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41058
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: في خرطوم عمر البشير : أسر تبيع مقتنياتها الخاصة لتأكل !
الظاهره هذه اصبحت كثيرة ومالوفة ---تصبح من الصباح تلقى الجيران يبيعون اثاثهم
جارتنا ااعلنت في الحله عن بيع كل اثاثها السراير الثلاجه ال ال ... والناس داخله ومارقة تحمل اشياء
ليه؟؟؟؟
لانها الحياة ضاقت بهم بما بما وسعت وقرروا ان يسفروا رب العائله الى بلاد الاغتراب
واكنت انذاك بالسودان زرتها وكانت قد انجبت منذ ايام وفي احلك ظروفها وحوجة العيال للوالد الحنون الذي ياتي في المساء
ليحتضن اطفاله الذين هم دون العاشره -- وفي يده بعض الاغراض المتواضعة --قد غاب الاب -----متى يرجع ؟؟ وهل سينجح ويغير جالهم للافضل؟؟ظ
الله اعلم
ادعو المولى له التوفيق
اه
تالمت مما الت اليه الاوضاع في بلادنا
جارتنا ااعلنت في الحله عن بيع كل اثاثها السراير الثلاجه ال ال ... والناس داخله ومارقة تحمل اشياء
ليه؟؟؟؟
لانها الحياة ضاقت بهم بما بما وسعت وقرروا ان يسفروا رب العائله الى بلاد الاغتراب
واكنت انذاك بالسودان زرتها وكانت قد انجبت منذ ايام وفي احلك ظروفها وحوجة العيال للوالد الحنون الذي ياتي في المساء
ليحتضن اطفاله الذين هم دون العاشره -- وفي يده بعض الاغراض المتواضعة --قد غاب الاب -----متى يرجع ؟؟ وهل سينجح ويغير جالهم للافضل؟؟ظ
الله اعلم
ادعو المولى له التوفيق
اه
تالمت مما الت اليه الاوضاع في بلادنا
amira ali- عضو فضي
- عضو فضي
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 945
نقاط : 27053
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
مواضيع مماثلة
» الكاميرا الخفية الخاصة بمنتدى المناصير بلدي في رمضان والعيد وقبل ذلك
» دعـــــوة لتكملة البيانات الخاصة بالاعضاء -الاسم كاملا- التلفون -العنوان-البريد الالكترونى-
» فى مسلسل نهب أراضي البلاد : الحكومة تبيع مشروعي (السيال) و(كلي) لاثنين من محاسبيها
» شاهد حلقة برنامج في الواجهة الخاصة بقضية المناصير
» إعتراف رسمي : قيادات عليا تحمي مصانع اللحوم التي تبيع لحوم الكلاب والدجاج المسرطن
» دعـــــوة لتكملة البيانات الخاصة بالاعضاء -الاسم كاملا- التلفون -العنوان-البريد الالكترونى-
» فى مسلسل نهب أراضي البلاد : الحكومة تبيع مشروعي (السيال) و(كلي) لاثنين من محاسبيها
» شاهد حلقة برنامج في الواجهة الخاصة بقضية المناصير
» إعتراف رسمي : قيادات عليا تحمي مصانع اللحوم التي تبيع لحوم الكلاب والدجاج المسرطن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى