تصريحات خطيرة جدا لغازى صلاح الدين من قطر .
صفحة 1 من اصل 1
تصريحات خطيرة جدا لغازى صلاح الدين من قطر .
كشف أسباب الإطاحة بنافع وطه..د.غازي صلاح الدين : لا أؤمن بالدولة الدينية والسودان لا يمكن حكمه بدولة دينية.
12-10-2013 11:58 PM
الراكوبة اجتمع د. غازي صلاح الدين اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة بمنزل أحد السودانيين مع 20 من السودانيين المغتربين بقطر والتي يتواجد بها حوالي 41000 سوداني ، وكان الاجتماع خاص بمناقشة الوضع السياسي الراهن ومحاولة إستقطاب عدد من السودانيين الى حزبه الجديد " الاصلاح الآن " بعد إنشقاقه عن حزب البشير ، وحاصر أحد السودانيين د. غازي وقلب الطاولة بعدد من الاسئلة ، كاشفاً الجرائم والتجاوزات التي إرتكبها حزب البشير في فترة الـ 24 عاماً الماضية في حق الوطن والمواطن وهو كان مشاركاً معهم في الحكم ومفكراً للنظام.
فرد د.غازي بأنه لم يكن مؤيداً للإنقلاب وأقسم بذلك وقال أن د. حسن عبد الله الترابي نفسه لم يكن مقتنعاً بالإنقلاب على الديمقراطية ، وأقسم مرة أخرى بأنه لا يؤمن بالدولة الدينية أو الحكم الإسلامي وقال أن السودان لا يمكن حكمه بدولة دينية ،
وكان الشئ الملاحظ في هذا الإجتماع أن د. غازي كان يقسم بإلله كثيراً.
وكشف د.غازي صلاح الدين أن ارتباك عمر البشير في سياساته وقراراته مبني على خوفه من المحكمة الجنائية الدولية ، وأبان أنه أطاح بنافع على نافع وعلى عثمان محمد طه لخوفه وإحساسه بأنهما يمكن تحت ظروف محددة أن يسلماه الى المحكمة الجنائية الدولية ، لذا كانت ثقته عالية في بكري حسن صالح ، بالرغم من أن نافع وطه هما من إجتهدا وعملا على أن يصبح عمر البشير زعيماً للحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني ، ومضى قائلاً أن الحركة الاسلامية نفسها إنتهت وماتت. وأوضح أنه مع محاكمة عمر البشير أمام محكمة وطنية برقابة دولية.
وكشف د.غازي صلاح الدين بأنه وحزبه ليس لديهم مشكلة مع القوى السياسية ويمكن الجلوس والإتفاق معها ، وقال أن السودان لم تقم فيه دولة بمفهوم الدولة ، أما عن الجرائم والفساد فقال أنه لن ينفى ولن يبرئ نفسه ومستعد لكشف كل شئ ومستعد للمحاكمة بعد قيام الدولة السودانية.
12-10-2013 11:58 PM
الراكوبة اجتمع د. غازي صلاح الدين اليوم بالعاصمة القطرية الدوحة بمنزل أحد السودانيين مع 20 من السودانيين المغتربين بقطر والتي يتواجد بها حوالي 41000 سوداني ، وكان الاجتماع خاص بمناقشة الوضع السياسي الراهن ومحاولة إستقطاب عدد من السودانيين الى حزبه الجديد " الاصلاح الآن " بعد إنشقاقه عن حزب البشير ، وحاصر أحد السودانيين د. غازي وقلب الطاولة بعدد من الاسئلة ، كاشفاً الجرائم والتجاوزات التي إرتكبها حزب البشير في فترة الـ 24 عاماً الماضية في حق الوطن والمواطن وهو كان مشاركاً معهم في الحكم ومفكراً للنظام.
فرد د.غازي بأنه لم يكن مؤيداً للإنقلاب وأقسم بذلك وقال أن د. حسن عبد الله الترابي نفسه لم يكن مقتنعاً بالإنقلاب على الديمقراطية ، وأقسم مرة أخرى بأنه لا يؤمن بالدولة الدينية أو الحكم الإسلامي وقال أن السودان لا يمكن حكمه بدولة دينية ،
وكان الشئ الملاحظ في هذا الإجتماع أن د. غازي كان يقسم بإلله كثيراً.
وكشف د.غازي صلاح الدين أن ارتباك عمر البشير في سياساته وقراراته مبني على خوفه من المحكمة الجنائية الدولية ، وأبان أنه أطاح بنافع على نافع وعلى عثمان محمد طه لخوفه وإحساسه بأنهما يمكن تحت ظروف محددة أن يسلماه الى المحكمة الجنائية الدولية ، لذا كانت ثقته عالية في بكري حسن صالح ، بالرغم من أن نافع وطه هما من إجتهدا وعملا على أن يصبح عمر البشير زعيماً للحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني ، ومضى قائلاً أن الحركة الاسلامية نفسها إنتهت وماتت. وأوضح أنه مع محاكمة عمر البشير أمام محكمة وطنية برقابة دولية.
وكشف د.غازي صلاح الدين بأنه وحزبه ليس لديهم مشكلة مع القوى السياسية ويمكن الجلوس والإتفاق معها ، وقال أن السودان لم تقم فيه دولة بمفهوم الدولة ، أما عن الجرائم والفساد فقال أنه لن ينفى ولن يبرئ نفسه ومستعد لكشف كل شئ ومستعد للمحاكمة بعد قيام الدولة السودانية.
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41033
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: تصريحات خطيرة جدا لغازى صلاح الدين من قطر .
حرام عليك يا دكتور غازى جائى بعد ربع قرن من التعذيب والقتل والقهر والحروب والابادات الجماعية والفساد وبعد ما دمرتم اقتصاد البلاد وبعد ما حاربت معكم القرود والجبال والأشجار وجائى تصرح بعد ما كان الدولار يساوى ثلاثة جنيه والآن أصبح يساوى عشر ألف جنيه . ورينا أنت يا من صلى بهم النبى صلى الله عليه وسلم فى ميدان رابعة العدوية ما هى الطريقة الأنسب لحكم السودان وتف على الكيزان .
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41033
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: تصريحات خطيرة جدا لغازى صلاح الدين من قطر .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41033
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: تصريحات خطيرة جدا لغازى صلاح الدين من قطر .
رفضنا إدخال الشريعة الإسلامية في (الحركة الوطنية للتغيير) لأنها مسألة خلافية
12-10-2013 10:45 PM
* لم نأتلف مع غازي ومجموعته لأنهم قعدوا في الوطني عشرين سنة وجزء من الحاصل.. وده بتحسب علينا ساي
* الممارسة السياسية للحركة الإسلامية في السودان غير مقنعة حتى لمنسوبيها..
* الناس الحاملين السلاح ديل عندهم (غبينة شديدة)
* قادة الأحزاب كلهم (براغماتية) كايسين مصلحتهم ومصلحة أحزابهم
المقدمة
بروف الطيب زين العابدين القيادي بالحركة الوطنية للتغيير من قدامى الإسلاميين الذين خطوا نهجاً مغايراً في الانتصار على الذات والنقد الذاتي لفكرتهم التي آمنوا بها نظرياً وأقروا بوجود (تشوهات) على مستوى التطبيق (على حد تعبيرهم)، ظل ينافح عبر مقالاته وما يقدمه من أفكار ثم قبل عامين من الآن تبلورت ـ لديه وبعض الرموز الأخرى التي خرجت باكراً منذ بداية التسعينيات من رحم الحركة الإسلامية ـ فكرة إنشاء تجمع يعمل على الدفع الإيجابي لمسيرة حكم السودان فنشأت الحركة الوطنية للتغيير والتي ذكر أنه يود أن تكون وعاءً جامعاً لكل أهل السودان دون حزبية أو عقيدة أو لون، لكن ظلت هنالك العديد من التهم المعلقة في عنق هذه الحركة بأنها أكاديمية وتنظيرية أكثر من كونها من ذات الوعاء الفكري القديم وأنها تنصلت من إدخال الشريعة الإسلامية بعد أن ثبت بالدلائل الملموسة له هذه الاتهامات مع إفادات مهمة أدلى بها في ما يتعلق بممارسة الحركة الإسلامية والأحزاب السودانية فإلى مضابط الحوار..
حوار / عفراء فتح الرحمن
ـ الحركة الوطنية للتغيير ظلت لدى الكثيرين مسمى مبهماً لا هي حزب سياسي ولا منظمة مجتمع مدني ولم تسجل بعد؛ لماذا هذا الغموض الذي يلفها؟
الحركة الوطنية للتغيير هي مشروع فكر فيه أولاً بعض الإسلاميين نسبة لاعتقادهم في فشل تجربة الإنقاذ بعد أكثر من ربع قرن في الحكم قادتنا إلى طريق مسدود بما اتهم إسلاميين والسلطة الحاكمة وصلت باسم الإسلام والإسلاميين إلى الحكم فإنه من مسؤوليتنا محاولة إصلاح الوضع لذا بدأنا في معالجة فشل الإنقاذ وتجاربنا منذ الاستقلال حتى اليوم فما حدث هو تراكم لفشل الممارسة السياسية السودانية التي أبقت على حكم العسكر 40 عاماً بينما الديمقراطية مكثت ربع المدة فقط، والآن الوضع الصحي والتعليم وقبلها الاقتصادي يستدعيان إعادة النظر في النظام، فالحركة الوطنية نشأتها عائدة إلى النخب المثقفة والتفكير في قيامها كان قبل عامين وكتبت عدة مذكرات خضعت لتعديلات حتى وصلنا إلى البيان التأسيسي وهو قابل للمعارضة، ونحن لسنا حزباً حتى نذهب إلى مسجل أحزاب، نحن منبر للحوار من أجل محاولة الوصول إلى وفاق سياسي وحد أدنى من الاتفاق بين مكونات المجتمع المختلفة وفي العلن نحن لسنا حزباً ولا جمعية ثقافية ولا منظمة مجتمع مدني، لأن نشاطاتنا هي مجرد حوار فقط في مرحلة لاحقة سنحتاج الى تسجيل وتحديد كينونة ثابتة.
ـ إذاً ما هي آليات التغيير لدى الحركة الوطنية، لأن الاجتماعات المغلقة التي تقومون بها يسميها البعض (تنظير أكاديمي لا يسمن ولا يغني من جوع)؟
حتى الآن نحن نتحدث عن نظرة كلية وليست تفصيلية بالنسبة لنا لابد أن يكون التغيير سلمياً لأن استخدام القوة لن يؤدي إلى ديمقراطية، بالتالي نحن نتبع الحراك الجماهيري والمناهضة السلمية.
ـ أين الجديد في ما ذكرت، ذات الدعوة ينتهجها الأمة القومي لم لا تأتلفون معه ما دامت الأفكار واحدة، وعله يخرجكم من حرج (اللاجماهيرية)؟
الأحزاب السياسية في السودان بينها صراعات متعددة وتأريخية في الأيدلوجيا والأفكار الرئيسية، ليس هذا موضع سردها على العموم كل أحزاب المعارضة والحركات المسلحة وغيرها رغم أن الجامع لها هو فكرة إسقاط النظام إلا أن الفروقات سافرة، الشاهد أن الأحزاب السياسية القديمة متأثرة بالصراعات السياسية القديمة مع أن حقيقة الأمر ذات الفروقات الموجودة على الأرض لكن عملياً لابد من الأخذ في الاعتبار أن ثمة حواجز نفسية قائمة و...
ـ لكن الحواجز النفسية التي تحدثنا عنها لأن لمحها في علاقاتكم بالأمة القومي الذي يكاد يكون (حاضر دائماً) في كل أنشطته السياسية وغيرها فإذا ذاب جليد الأفكار والتعامل الاجتماعي، ماذا يتبقى؟
نعم.. والله فعلاً المفروض الداعون للتغيير السلمي والتوعوي يشكلون جبهة عريضة ولكن عندما تنشأ كجزء من حزب فإنك لا محالة ستتأثر بصراعاته وتأريخه وقيادته، ولكن بميلاد تيار جديد خالٍ من الرموز فإنه سيكون مصدر جاذبية وإشعاع لاستقطاب المتمردين على الأوضاع الراهنة والململة (دي) قاعدة في كل حتة في المؤتمر الوطني والأمة والشيوعي فمهمتنا تجميع هؤلاء الناس وبعد أن يستوي عودنا سنصل حتى الى الأحزاب ثم ثانياً الحركة الوطنية للتغيير لم تأتلف مع جهة لأنها صناعة جماعية وليست فردية أو ثنائية ونحن الآن في معيتنا مسيحيين مثل (القسيس إسماعيل) من جبال النوبة وعبدالعزيز حسين الصاوي البعثي المعروف.. فهذه التعددية ستفيد في حل المشكل السوداني رغم ما به من تعقيد، وأزيدك من الشعر بيت صحيح المؤسسون الأوائل إسلاميون، لكن رفضنا إدخال الشريعة الإسلامية في أطروحاتنا الأساسية ويمكن أن تطرح في مرحلة لاحقة بعد التلاقي الوطني وبعد الفترة الانتقالية و...
ـ هل اتكأتم في مسألة رفض إدخال الشريعة الإسلامية في أطروحاتكم على الواقع الذي ينبئ بانفضاض الجماهير عن الإسلام السياسي كما حدث في مصر والداخل؟
فعلنا هذا الشئ لسببين.. أولاً: تطبيق التجربة الإسلامية في السودان لم تكن ناجحة وغير جاذبة، ثانياً نحن نطمح لجمع كل التيارات السياسية بما فيها اليساريين وغير المسلمين فأول (ما نخت حاجة) مثل الشريعة الإسلامية بوضوح لا نتوقع البتة أن هذه التيارات والكيانات ستتفاعل معنا، ثم هنالك مرحلة لاحقة لهذا الائتلاف وهي أن الأحزاب السياسية ستظل موجودة بما فيها الإسلاميين وحتى بعض الإسلاميين مثل أنصار السنة والجهاديين وغيرهما لذا نحن لم نأتِِ بالمختلف عليه.
ـ عدم إدراجكم الشريعة الإسلامية توقعت أن يكون جاذباً للتيارات المغايرة، لكن تظل الحقيقة ماثلة وهي أن المؤسسين إسلاميين هذه وحدها أليست كافية لخلق قلق من تشابه النهايات؟
لو كنا اكتفينا بالمؤسسين الإسلاميين ما كنا نادينا الناس الآخرين (وأنا بقول ليك) معانا غير مسلمين وهم مؤسسون ونحن ما غرضنا حزب إسلامي.
ـ إذا كانت هذه الحركة الوطنية للتغيير «كياناً جاذباً» للمتمردين على الواقع لماذا لم ينضم لكم د. غازي ومجموعته رغم أنكم كنتم على صلة معه قبل خروجه على الوطني؟
أول حاجة مع د. غازي ومجموعته تربطنا علاقات قديمة منذ أن كنا في حزب واحد يحمل اسم (الجبهة الإسلامية القومية)، بالتالي كوننا نلتقي ونتفاهم هذا شئ عادي للغاية، وأنا بدأت في نقد الإنقاذ منذ 1992م وذكرت بالحرف أن هذه الممارسات خاطئة من الناحيتين، الناحية الدينية والسياسية، على العموم أفكارنا متقاربة معهم وعندما دعوا الى إصلاح داخل الحزب كنا أول المؤيدين لهم، فقط الاختلاف في النهج، هم أرادوا التغيير من داخل الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، بينما كل المجموعة الموجودة في الحركة الوطنية للتغيير هم خرجوا من الحركة الإسلامية منذ وقت مبكر منذ بداية التسعينات لذا لم يكن هناك سبيل للتلاقي لأننا خرجنا وعملنا ونادينا بالإصلاح بينما هو بقوا وأرادوا التغيير من الداخل.
ـ بعد أن فُصلوا من المؤتمر الوطني أصبحوا مكرهين على الإصلاح من الخارج لماذا لم تأتلفوا؟
ما هم تم فصلهم يعني ما خرجوا (براهم) فخروجهم إجباري وبعد أن فصلوا (جونا) اتكلموا معانا وقلنا ليهم لكن ما ممكن يا د. غازي نحن جيناك من بدري وكان ردو علينا أنهم يفضلون العمل من داخل الوطني وما بنشتغل من الخارج، طيب هسه بعد ما قلنا مع السلامة إنت اشتغل من داخل مؤتمرك الوطني ونحن بنعمل برانا، وبعدين الآن نحن عملنا على تجمع قطاعات وفقاً لنهج محدد (أها) قبال ما الناس دي ندخل معاها في عصف ذهني ينمي الحركة (نجي نقول ليهم أرح أمشوا لغازي صلاح الدين!) والناس الذين مع غازي ديل (90 مؤتمر وطني والنقطة الثانية أنهم متهمين بكونهم جزء من الإشكاليات أنت قاعد أكثر من عشرين سنة وبالتالي الحاجات (دي كلها حصلت وأنت جزء منها) فنحن ما دايرين الحاجات دي تتحسب علينا ساكت يعني، وكل الإسلاميين الموجودين في الحركة الوطنية للتغيير ناس طلعوا على الإنقاذ منذ بدايتها (ولما أجيب لي قاعدة) من المؤتمر الوطني الناس حتجي تنضم لي (كيفن يعني) كده حنكون أحمد وحاج أحمد.
ـ ده تصريح بات ائتلافكم مع د. غازي ومجموعته يسود تأريخكم النضالي؟
والله نحن حركة جديدة وما عندنا تأريخ (ولا يحزنون) لكن أفرادها تكلموا وانتقدوا وخرجوا منذ وقت باكر، لكن القصة غير منحصرة في هؤلاء الأفراد مع العلم أن عددهم ليس بالكثير، المعضلة الحقيقة أنك ذهبت إلى أشخاص آخرين واستجابوا لك بصفتك وبتاريخك المعروف معقول (تجي) ترجعوا مرة ثانية لذات الحلقة المفرغة يخيل لي (دي حكاية) شكلها غير مقبول لكن في المستقبل سنلتقي ونتعاون على الأهداف، أما الآن فنحن في مرحلة بداية وتحسس طريق وهذا ليس الوقت الملائم للانضمام لمجموعة ظلت قاعدة في المؤتمر الوطني لسنوات طويلة.
ـ إذا خرجنا بك من جلباب الذاتي إلى الموضوعات أنت كمحلل سياسي كيف تنظر لمستقبل (الإصلاح الآن)؟
واحدة من النقاط بيننا ومجموعة د. غازي أننا غير مستعجلين لإنشاء حزب وهم أمام تحدٍ كانوا داخل حزب وشغالين فيه حاولوا يعملوا إصلاح وما قدروا وفجأة ناس الحزب (قاموا رفدوهم) فطوالي بسرعة استعدوا لإعلان حزب جديد، أما نحن فنصر على إجراء حوار مع قطاعات الشعب السوداني المختلفة حتى نصل إلى درجة من التوافق والحد الأدنى من الأسس التي تجيب على سؤال كيف يحكم السودان الآن، وهذه نقطة اختلافنا معهم ومع الكثير من الأحزاب الأخرى مثلاً الإمام الصادق المهدي شخص خلاق ولديه العديد من الأفكار التي تأتيك منه كفرد وليس من حزب الأمة حتى ما نطمح إليه نحن أن تأتي أفكار حركتنا جماعية من كل الائتلافات وليس منا نحن فقط أو من غيرنا فقط، ونسعى لتبني أفكار جمعية فيها شراكة عميقة وصادقة
ـ هل بدأتم الاتصال بالجبهة الثورية والحركات المسلحة كجزء من الواقع الآني؟
شوفي إنتي تفكيرك (ده زي) عقلية المعارضة السودانية الكل همها إسقاط النظام وبالطبع أقوى الأطراف مقدرة على إسقاط النظام الجبهة الثورية، لكن نحن بالنسبة (لينا العنف ما حبابو) وكونك تبدأ حواراتك في كيف يحكم السودان مع حاملي السلاح هذا مدعاة لتصنيفك خصوصاً في عهد (حكومة متسلبطة زي حقت الإنقاذ دي) لكن في وقت من الأوقات من أجل تحقيق سلام شامل لابد من إجراء حوار مع الحركات المسلحة وبعدين إذا في زول حمل السلاح ده بيفضي الى نتيجة أنه صاحب (غبينة شديدة) ونحن نعترف بأنهم مهمشون ووقعت عليهم مظالم عديدة، وإذا وجدت طريقة لتحقيق مطالبهم بغير السلاح سيفعلونها، عموماً نحن في الوقت الراهن لم نصل الحركات المسلحة، وفي الوقت الراهن خلينا نبدأ بعشيرتك الأقربين.
ـ فعلاً البداية الصحيحة دوماً بالعشيرة الأقربين، قبل أن تفكروا في توحيد التيارات السودانية لماذا لم توحدوا الحركات الإسلامية السودانية من وطني وشعبي وحركة إصلاح لماذا لم تحاولوا حقن دمائكم التي تفرقت؟
نحن لسه دمائنا قاعدة (ضاحكاً) مالك مستعجلة علينا ودايرة (تكتلينا وتنتهي مننا)، تاريخ الإسلام ملئ بالاختلافات منذ عهد الصحابة مثلاً الفتنة في عهد سيدنا عثمان بن عفان والقتال الذي اشترك فيه كبار الصحابة الزبير ابن العوام والسيدة عائشة، ثم ظهور الخوارج والشيعة، حتى المذاهب الفهقية المختلفة فحكاية على (قلب رجل واحد) ده كلام نظري (ساكت) ودائماً البشر مختلفون، والاختلاف رحمة، لكن حمى الاختلاف الفيهو حمل سلاح وحرب ضد بعض شئ قبيح و...
ـ أظنك قد وقعت في الفخ الشهير ودمجت بين الإسلاميين والمسلمين.. الخلاف كان في تاريخ المسلمين وأنا أحدثك عن خلاف الإسلاميين أصحاب النبع الفكري المشترك؟
معليش.. لكن الإسلاميين نفسها متعددة التعريفات مثلاً هل أنصار السنة إسلاميين، إسلامي تطلق على الشخص الذي يعمل في مجالات الدعوة والتربية والسياسة (وكده يعني) لكن هنالك تنظيم الإخوان المسلمين (أشهر تنظيم سياسي) في مجال الدعوة الإسلامية، لكن السؤال الكبير: هل آرائهم السياسية موحدة الإجابة (لا) لأن الإسلام ليس فيه تفاصيل لنظام الحكم ولا نظام الاقتصاد وبعدين الإسلاميون ديل ما حكموا عدا بعض (الاستثناءات) مثلاً النظام الإيراني لديهم تجربة ذاتية، السعودية حكمت بالإسلام ولكنها نسخة أخرى من الحكم الإسلامي و...
ـ بروف دعنا نقفز من التأريخي إلى الواقعي (جماعة الإخوان المسلمين) في نسختها السودانية فشلت في الائتلاف على أفكار جامعة؟
نعم.. (هي أريتها) لو فشلت في كده فقط، هي فشلت حتى في الممارسة وغير مقنعة وأكبر سبب أنها وصلت إلى الحكم بالقوة ولو جاءت بالديمقراطية ما كان (البشير) سيكون رئيسها فالأولى هو رئيس الحركة (شيخ الترابي) وكان عند (الجبهة الإسلامية القومية) 53 نائب برلماني و...
ـ أنت ضد انقلاب 89 إذاً؟
جملة وتفصيلاً و..
ـ لكنك كثيراً ما تروي التفاصيل الانقلابية في (1989) وأنه أتى بـ(1000) مدني ووزعوا عليهم الأزياء العسكرية.. أليس في هذا تناقض؟
أيوة، صحيح.. لكن أنا علمت بهذه التفاصيل بعد الانقلاب ولعلمك أنا قاعد في الحركة الإسلامية (35سنة) وما حصل سمعت (بالعميد عمر البشير) إلا بعد أن أذاع البيان وأصبح رئيساً للجمهورية، والعمل العسكري سري للغاية وأنا ما عرفت التفاصيل إلا بعد الفأس وقع في الرأس.
ـ مكثت 35 سنة في الحركة الإسلامية ولم تكن على معرفة بقيادات التنظيم في الجيش؟
لا ما هو الزول الكان مسؤول من التنظيم في الجيش ليس (العميد وقتها عمر البشر) ومن اختار البشير رئيساً هو الترابي نفسه وسبب الاختيار أنه توسم فيه التجاوب.
ـ في مسألة (التعديلات) الأخيرة البعض يقرؤها من زاوية أن الغلبة أصبحت (للعسكر) في مقابل الرموز المدنية للحركة الإسلامية؟
هم العساكر ديل ما إسلاميين وكانوا مجندين في الحركة الإسلامية و...
ـ قصدت غياب الرموز الفكرية والمدنية في آن؟
معليش عرفت كلامك.. والإنقاذ أصلاً ما عرفت بالرموز الفكرية كثيراً والغلبة فيها للعسكر والأمن والدفاع الشعبي وأصحاب الأموال هؤلاء أصحاب التأثير الكبير، أما رموز الفكر فخلاص (كتر خيركم وبارك الله فيكم) يعني عملتوا شغلتكم خلاص امشوا شوفوا ليكم شغلة ثانية، لكن جميع ممثلي الأحزاب الأخرى يبقوا وأعتقد أن المرحلة القادمة هي مرحلة التحالف مع الأحزاب الكبيرة أما (الأحزاب الصغيرة صغيرة) ناس 4 أحزاب يمكن التخلص منهم بعد ضمان مشاركة الأحزاب الكبيرة، لكن في المقابل الأحزاب الكبيرة شروطها أكثر صرامة وأتوقع على رأس القائمة حل مشكلة دارفور ودستور متوافق عليه من الجميع، المشاركة في حل الأزمة الاقتصادية، لكن أحزاب الزينة غير شريكة في صنع القرار وتكتفي فقط بالمخصصات الدستورية فشروطهم مفيدة للرئاسة والوطني وأنا بفتكر من الأفضل الاستجابة لطلبهم وهذا يعطي صورة جديدة للإنقاذ غير كده ما في تعديل وزاري بعمل حاجة.
ـ ربما من أبرز مطالب الأحزاب الكبيرة وجود مرحلة انتقالية الأمر الذي يرفضه الوطني بشدة؟
السياسة (دي) ما فيها حاجة نهائية كله قابل للتعديل والمراجعة وديل كلهم ناس سياسيين (براغماتيين) كايسين مصلحتهم ومصلحة أحزابهم فلو وجدوا وضعاً جيداً ومعادلة عادلة من الوطني كان الاتحادي ولا السيد الصادق المهدي ولا الشعبي، هل يكون عندهم مانع لو مددت الفترة الانتقالية مثلاً من عام الى عامين أو ثلاثة بعد ما يشتركوا ويكونوا (جوة) تاني الكلام يكون مغاير مع العلم أن ذلك بعد الاتفاق على الدستور والمشكلة الاقتصادية وقانون الانتخابات القادمة والسلام في السودان حينها تكون لا مشكلة.
ـ الحكومة تدعو الأحزاب من أجل المشاركة في دستور السودان والأخيرة تتمسك باشتراطات على رأسها إحلال السلام كيف يمكن خلق تقارب؟
من وجهة نظري أن الأحزاب على حق في مطالبها أولاً كيف يمكن صياغة دستور جديد في بلد تستعر فيه الحرب في ج كردفان ودارفور والنيل الأزرق والشرق بدأت فيه تململات عسكرية، والسلام لا يأتي بالحركات المسلحة لتصبح جزءاً من صناعة الدستور، ثانياً ياخي ما في أي حريات في البلد، الناس البعملوا ليهم ندوة في بطن بيتهم بقبضوهم لابد من وجود حريات لإفشاء الحوار، حتى الناس الوقعوا مع الجبهة الثورية على الفجر الجديد قبضوهم في المطار قبال ما يصلوا بطن بيوتهم (ديل سووا شنو؟) ما شالوا سلاح اتفقوا على وثيقة ومبادئ عامة المهم وجهة نظر (ما شالوا بندقية) خلينا من ده كلو قانون الصحافة والمطبوعات وين؟ كل يوم والتاني مصادرين صحيفة ومانعين كتاب، ثم ثالثاً لماذا تجبر الحكومة الآخرين حتى على نقاط التحاور.. المسألة ليست دستوراً فقط نحن لدينا قضايا مهمة نود إدخالها في الحوار مثلاً قانون الانتخابات على الحكومة ألا تضعه بشكل منفرد حتى نضمن نزاهة الانتخابات (ولا كيف؟) والمشكلة الاقتصادية لابد من مشاركة الجميع في حلها المهم شروط الأحزاب موضوعية للغاية، على المؤتمر الوطني القبول بالآخر لأنه أخذ ربع قرن من الزمان وهناك أخطاء جوهرية من مشروع الجزيرة والخطوط الجوية والصحة والتعليم والعلاقات الخارجية وكل شئ فمستحيل تجئ الأحزاب (ترلة وتقطره) في كل هذه الأخطاء، من حقهم ألا يحتملوها..
ـ شكراً جزيلاً لك بروف الطيب زين العابدين؟
بارك الله فيك وتمنياتي لكم بالتوفيق وللسودان بمستقبل زاهر بإذن الله.
صحيفة الجريدة السودانية
الجريدة
12-10-2013 10:45 PM
* لم نأتلف مع غازي ومجموعته لأنهم قعدوا في الوطني عشرين سنة وجزء من الحاصل.. وده بتحسب علينا ساي
* الممارسة السياسية للحركة الإسلامية في السودان غير مقنعة حتى لمنسوبيها..
* الناس الحاملين السلاح ديل عندهم (غبينة شديدة)
* قادة الأحزاب كلهم (براغماتية) كايسين مصلحتهم ومصلحة أحزابهم
المقدمة
بروف الطيب زين العابدين القيادي بالحركة الوطنية للتغيير من قدامى الإسلاميين الذين خطوا نهجاً مغايراً في الانتصار على الذات والنقد الذاتي لفكرتهم التي آمنوا بها نظرياً وأقروا بوجود (تشوهات) على مستوى التطبيق (على حد تعبيرهم)، ظل ينافح عبر مقالاته وما يقدمه من أفكار ثم قبل عامين من الآن تبلورت ـ لديه وبعض الرموز الأخرى التي خرجت باكراً منذ بداية التسعينيات من رحم الحركة الإسلامية ـ فكرة إنشاء تجمع يعمل على الدفع الإيجابي لمسيرة حكم السودان فنشأت الحركة الوطنية للتغيير والتي ذكر أنه يود أن تكون وعاءً جامعاً لكل أهل السودان دون حزبية أو عقيدة أو لون، لكن ظلت هنالك العديد من التهم المعلقة في عنق هذه الحركة بأنها أكاديمية وتنظيرية أكثر من كونها من ذات الوعاء الفكري القديم وأنها تنصلت من إدخال الشريعة الإسلامية بعد أن ثبت بالدلائل الملموسة له هذه الاتهامات مع إفادات مهمة أدلى بها في ما يتعلق بممارسة الحركة الإسلامية والأحزاب السودانية فإلى مضابط الحوار..
حوار / عفراء فتح الرحمن
ـ الحركة الوطنية للتغيير ظلت لدى الكثيرين مسمى مبهماً لا هي حزب سياسي ولا منظمة مجتمع مدني ولم تسجل بعد؛ لماذا هذا الغموض الذي يلفها؟
الحركة الوطنية للتغيير هي مشروع فكر فيه أولاً بعض الإسلاميين نسبة لاعتقادهم في فشل تجربة الإنقاذ بعد أكثر من ربع قرن في الحكم قادتنا إلى طريق مسدود بما اتهم إسلاميين والسلطة الحاكمة وصلت باسم الإسلام والإسلاميين إلى الحكم فإنه من مسؤوليتنا محاولة إصلاح الوضع لذا بدأنا في معالجة فشل الإنقاذ وتجاربنا منذ الاستقلال حتى اليوم فما حدث هو تراكم لفشل الممارسة السياسية السودانية التي أبقت على حكم العسكر 40 عاماً بينما الديمقراطية مكثت ربع المدة فقط، والآن الوضع الصحي والتعليم وقبلها الاقتصادي يستدعيان إعادة النظر في النظام، فالحركة الوطنية نشأتها عائدة إلى النخب المثقفة والتفكير في قيامها كان قبل عامين وكتبت عدة مذكرات خضعت لتعديلات حتى وصلنا إلى البيان التأسيسي وهو قابل للمعارضة، ونحن لسنا حزباً حتى نذهب إلى مسجل أحزاب، نحن منبر للحوار من أجل محاولة الوصول إلى وفاق سياسي وحد أدنى من الاتفاق بين مكونات المجتمع المختلفة وفي العلن نحن لسنا حزباً ولا جمعية ثقافية ولا منظمة مجتمع مدني، لأن نشاطاتنا هي مجرد حوار فقط في مرحلة لاحقة سنحتاج الى تسجيل وتحديد كينونة ثابتة.
ـ إذاً ما هي آليات التغيير لدى الحركة الوطنية، لأن الاجتماعات المغلقة التي تقومون بها يسميها البعض (تنظير أكاديمي لا يسمن ولا يغني من جوع)؟
حتى الآن نحن نتحدث عن نظرة كلية وليست تفصيلية بالنسبة لنا لابد أن يكون التغيير سلمياً لأن استخدام القوة لن يؤدي إلى ديمقراطية، بالتالي نحن نتبع الحراك الجماهيري والمناهضة السلمية.
ـ أين الجديد في ما ذكرت، ذات الدعوة ينتهجها الأمة القومي لم لا تأتلفون معه ما دامت الأفكار واحدة، وعله يخرجكم من حرج (اللاجماهيرية)؟
الأحزاب السياسية في السودان بينها صراعات متعددة وتأريخية في الأيدلوجيا والأفكار الرئيسية، ليس هذا موضع سردها على العموم كل أحزاب المعارضة والحركات المسلحة وغيرها رغم أن الجامع لها هو فكرة إسقاط النظام إلا أن الفروقات سافرة، الشاهد أن الأحزاب السياسية القديمة متأثرة بالصراعات السياسية القديمة مع أن حقيقة الأمر ذات الفروقات الموجودة على الأرض لكن عملياً لابد من الأخذ في الاعتبار أن ثمة حواجز نفسية قائمة و...
ـ لكن الحواجز النفسية التي تحدثنا عنها لأن لمحها في علاقاتكم بالأمة القومي الذي يكاد يكون (حاضر دائماً) في كل أنشطته السياسية وغيرها فإذا ذاب جليد الأفكار والتعامل الاجتماعي، ماذا يتبقى؟
نعم.. والله فعلاً المفروض الداعون للتغيير السلمي والتوعوي يشكلون جبهة عريضة ولكن عندما تنشأ كجزء من حزب فإنك لا محالة ستتأثر بصراعاته وتأريخه وقيادته، ولكن بميلاد تيار جديد خالٍ من الرموز فإنه سيكون مصدر جاذبية وإشعاع لاستقطاب المتمردين على الأوضاع الراهنة والململة (دي) قاعدة في كل حتة في المؤتمر الوطني والأمة والشيوعي فمهمتنا تجميع هؤلاء الناس وبعد أن يستوي عودنا سنصل حتى الى الأحزاب ثم ثانياً الحركة الوطنية للتغيير لم تأتلف مع جهة لأنها صناعة جماعية وليست فردية أو ثنائية ونحن الآن في معيتنا مسيحيين مثل (القسيس إسماعيل) من جبال النوبة وعبدالعزيز حسين الصاوي البعثي المعروف.. فهذه التعددية ستفيد في حل المشكل السوداني رغم ما به من تعقيد، وأزيدك من الشعر بيت صحيح المؤسسون الأوائل إسلاميون، لكن رفضنا إدخال الشريعة الإسلامية في أطروحاتنا الأساسية ويمكن أن تطرح في مرحلة لاحقة بعد التلاقي الوطني وبعد الفترة الانتقالية و...
ـ هل اتكأتم في مسألة رفض إدخال الشريعة الإسلامية في أطروحاتكم على الواقع الذي ينبئ بانفضاض الجماهير عن الإسلام السياسي كما حدث في مصر والداخل؟
فعلنا هذا الشئ لسببين.. أولاً: تطبيق التجربة الإسلامية في السودان لم تكن ناجحة وغير جاذبة، ثانياً نحن نطمح لجمع كل التيارات السياسية بما فيها اليساريين وغير المسلمين فأول (ما نخت حاجة) مثل الشريعة الإسلامية بوضوح لا نتوقع البتة أن هذه التيارات والكيانات ستتفاعل معنا، ثم هنالك مرحلة لاحقة لهذا الائتلاف وهي أن الأحزاب السياسية ستظل موجودة بما فيها الإسلاميين وحتى بعض الإسلاميين مثل أنصار السنة والجهاديين وغيرهما لذا نحن لم نأتِِ بالمختلف عليه.
ـ عدم إدراجكم الشريعة الإسلامية توقعت أن يكون جاذباً للتيارات المغايرة، لكن تظل الحقيقة ماثلة وهي أن المؤسسين إسلاميين هذه وحدها أليست كافية لخلق قلق من تشابه النهايات؟
لو كنا اكتفينا بالمؤسسين الإسلاميين ما كنا نادينا الناس الآخرين (وأنا بقول ليك) معانا غير مسلمين وهم مؤسسون ونحن ما غرضنا حزب إسلامي.
ـ إذا كانت هذه الحركة الوطنية للتغيير «كياناً جاذباً» للمتمردين على الواقع لماذا لم ينضم لكم د. غازي ومجموعته رغم أنكم كنتم على صلة معه قبل خروجه على الوطني؟
أول حاجة مع د. غازي ومجموعته تربطنا علاقات قديمة منذ أن كنا في حزب واحد يحمل اسم (الجبهة الإسلامية القومية)، بالتالي كوننا نلتقي ونتفاهم هذا شئ عادي للغاية، وأنا بدأت في نقد الإنقاذ منذ 1992م وذكرت بالحرف أن هذه الممارسات خاطئة من الناحيتين، الناحية الدينية والسياسية، على العموم أفكارنا متقاربة معهم وعندما دعوا الى إصلاح داخل الحزب كنا أول المؤيدين لهم، فقط الاختلاف في النهج، هم أرادوا التغيير من داخل الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني، بينما كل المجموعة الموجودة في الحركة الوطنية للتغيير هم خرجوا من الحركة الإسلامية منذ وقت مبكر منذ بداية التسعينات لذا لم يكن هناك سبيل للتلاقي لأننا خرجنا وعملنا ونادينا بالإصلاح بينما هو بقوا وأرادوا التغيير من الداخل.
ـ بعد أن فُصلوا من المؤتمر الوطني أصبحوا مكرهين على الإصلاح من الخارج لماذا لم تأتلفوا؟
ما هم تم فصلهم يعني ما خرجوا (براهم) فخروجهم إجباري وبعد أن فصلوا (جونا) اتكلموا معانا وقلنا ليهم لكن ما ممكن يا د. غازي نحن جيناك من بدري وكان ردو علينا أنهم يفضلون العمل من داخل الوطني وما بنشتغل من الخارج، طيب هسه بعد ما قلنا مع السلامة إنت اشتغل من داخل مؤتمرك الوطني ونحن بنعمل برانا، وبعدين الآن نحن عملنا على تجمع قطاعات وفقاً لنهج محدد (أها) قبال ما الناس دي ندخل معاها في عصف ذهني ينمي الحركة (نجي نقول ليهم أرح أمشوا لغازي صلاح الدين!) والناس الذين مع غازي ديل (90 مؤتمر وطني والنقطة الثانية أنهم متهمين بكونهم جزء من الإشكاليات أنت قاعد أكثر من عشرين سنة وبالتالي الحاجات (دي كلها حصلت وأنت جزء منها) فنحن ما دايرين الحاجات دي تتحسب علينا ساكت يعني، وكل الإسلاميين الموجودين في الحركة الوطنية للتغيير ناس طلعوا على الإنقاذ منذ بدايتها (ولما أجيب لي قاعدة) من المؤتمر الوطني الناس حتجي تنضم لي (كيفن يعني) كده حنكون أحمد وحاج أحمد.
ـ ده تصريح بات ائتلافكم مع د. غازي ومجموعته يسود تأريخكم النضالي؟
والله نحن حركة جديدة وما عندنا تأريخ (ولا يحزنون) لكن أفرادها تكلموا وانتقدوا وخرجوا منذ وقت باكر، لكن القصة غير منحصرة في هؤلاء الأفراد مع العلم أن عددهم ليس بالكثير، المعضلة الحقيقة أنك ذهبت إلى أشخاص آخرين واستجابوا لك بصفتك وبتاريخك المعروف معقول (تجي) ترجعوا مرة ثانية لذات الحلقة المفرغة يخيل لي (دي حكاية) شكلها غير مقبول لكن في المستقبل سنلتقي ونتعاون على الأهداف، أما الآن فنحن في مرحلة بداية وتحسس طريق وهذا ليس الوقت الملائم للانضمام لمجموعة ظلت قاعدة في المؤتمر الوطني لسنوات طويلة.
ـ إذا خرجنا بك من جلباب الذاتي إلى الموضوعات أنت كمحلل سياسي كيف تنظر لمستقبل (الإصلاح الآن)؟
واحدة من النقاط بيننا ومجموعة د. غازي أننا غير مستعجلين لإنشاء حزب وهم أمام تحدٍ كانوا داخل حزب وشغالين فيه حاولوا يعملوا إصلاح وما قدروا وفجأة ناس الحزب (قاموا رفدوهم) فطوالي بسرعة استعدوا لإعلان حزب جديد، أما نحن فنصر على إجراء حوار مع قطاعات الشعب السوداني المختلفة حتى نصل إلى درجة من التوافق والحد الأدنى من الأسس التي تجيب على سؤال كيف يحكم السودان الآن، وهذه نقطة اختلافنا معهم ومع الكثير من الأحزاب الأخرى مثلاً الإمام الصادق المهدي شخص خلاق ولديه العديد من الأفكار التي تأتيك منه كفرد وليس من حزب الأمة حتى ما نطمح إليه نحن أن تأتي أفكار حركتنا جماعية من كل الائتلافات وليس منا نحن فقط أو من غيرنا فقط، ونسعى لتبني أفكار جمعية فيها شراكة عميقة وصادقة
ـ هل بدأتم الاتصال بالجبهة الثورية والحركات المسلحة كجزء من الواقع الآني؟
شوفي إنتي تفكيرك (ده زي) عقلية المعارضة السودانية الكل همها إسقاط النظام وبالطبع أقوى الأطراف مقدرة على إسقاط النظام الجبهة الثورية، لكن نحن بالنسبة (لينا العنف ما حبابو) وكونك تبدأ حواراتك في كيف يحكم السودان مع حاملي السلاح هذا مدعاة لتصنيفك خصوصاً في عهد (حكومة متسلبطة زي حقت الإنقاذ دي) لكن في وقت من الأوقات من أجل تحقيق سلام شامل لابد من إجراء حوار مع الحركات المسلحة وبعدين إذا في زول حمل السلاح ده بيفضي الى نتيجة أنه صاحب (غبينة شديدة) ونحن نعترف بأنهم مهمشون ووقعت عليهم مظالم عديدة، وإذا وجدت طريقة لتحقيق مطالبهم بغير السلاح سيفعلونها، عموماً نحن في الوقت الراهن لم نصل الحركات المسلحة، وفي الوقت الراهن خلينا نبدأ بعشيرتك الأقربين.
ـ فعلاً البداية الصحيحة دوماً بالعشيرة الأقربين، قبل أن تفكروا في توحيد التيارات السودانية لماذا لم توحدوا الحركات الإسلامية السودانية من وطني وشعبي وحركة إصلاح لماذا لم تحاولوا حقن دمائكم التي تفرقت؟
نحن لسه دمائنا قاعدة (ضاحكاً) مالك مستعجلة علينا ودايرة (تكتلينا وتنتهي مننا)، تاريخ الإسلام ملئ بالاختلافات منذ عهد الصحابة مثلاً الفتنة في عهد سيدنا عثمان بن عفان والقتال الذي اشترك فيه كبار الصحابة الزبير ابن العوام والسيدة عائشة، ثم ظهور الخوارج والشيعة، حتى المذاهب الفهقية المختلفة فحكاية على (قلب رجل واحد) ده كلام نظري (ساكت) ودائماً البشر مختلفون، والاختلاف رحمة، لكن حمى الاختلاف الفيهو حمل سلاح وحرب ضد بعض شئ قبيح و...
ـ أظنك قد وقعت في الفخ الشهير ودمجت بين الإسلاميين والمسلمين.. الخلاف كان في تاريخ المسلمين وأنا أحدثك عن خلاف الإسلاميين أصحاب النبع الفكري المشترك؟
معليش.. لكن الإسلاميين نفسها متعددة التعريفات مثلاً هل أنصار السنة إسلاميين، إسلامي تطلق على الشخص الذي يعمل في مجالات الدعوة والتربية والسياسة (وكده يعني) لكن هنالك تنظيم الإخوان المسلمين (أشهر تنظيم سياسي) في مجال الدعوة الإسلامية، لكن السؤال الكبير: هل آرائهم السياسية موحدة الإجابة (لا) لأن الإسلام ليس فيه تفاصيل لنظام الحكم ولا نظام الاقتصاد وبعدين الإسلاميون ديل ما حكموا عدا بعض (الاستثناءات) مثلاً النظام الإيراني لديهم تجربة ذاتية، السعودية حكمت بالإسلام ولكنها نسخة أخرى من الحكم الإسلامي و...
ـ بروف دعنا نقفز من التأريخي إلى الواقعي (جماعة الإخوان المسلمين) في نسختها السودانية فشلت في الائتلاف على أفكار جامعة؟
نعم.. (هي أريتها) لو فشلت في كده فقط، هي فشلت حتى في الممارسة وغير مقنعة وأكبر سبب أنها وصلت إلى الحكم بالقوة ولو جاءت بالديمقراطية ما كان (البشير) سيكون رئيسها فالأولى هو رئيس الحركة (شيخ الترابي) وكان عند (الجبهة الإسلامية القومية) 53 نائب برلماني و...
ـ أنت ضد انقلاب 89 إذاً؟
جملة وتفصيلاً و..
ـ لكنك كثيراً ما تروي التفاصيل الانقلابية في (1989) وأنه أتى بـ(1000) مدني ووزعوا عليهم الأزياء العسكرية.. أليس في هذا تناقض؟
أيوة، صحيح.. لكن أنا علمت بهذه التفاصيل بعد الانقلاب ولعلمك أنا قاعد في الحركة الإسلامية (35سنة) وما حصل سمعت (بالعميد عمر البشير) إلا بعد أن أذاع البيان وأصبح رئيساً للجمهورية، والعمل العسكري سري للغاية وأنا ما عرفت التفاصيل إلا بعد الفأس وقع في الرأس.
ـ مكثت 35 سنة في الحركة الإسلامية ولم تكن على معرفة بقيادات التنظيم في الجيش؟
لا ما هو الزول الكان مسؤول من التنظيم في الجيش ليس (العميد وقتها عمر البشر) ومن اختار البشير رئيساً هو الترابي نفسه وسبب الاختيار أنه توسم فيه التجاوب.
ـ في مسألة (التعديلات) الأخيرة البعض يقرؤها من زاوية أن الغلبة أصبحت (للعسكر) في مقابل الرموز المدنية للحركة الإسلامية؟
هم العساكر ديل ما إسلاميين وكانوا مجندين في الحركة الإسلامية و...
ـ قصدت غياب الرموز الفكرية والمدنية في آن؟
معليش عرفت كلامك.. والإنقاذ أصلاً ما عرفت بالرموز الفكرية كثيراً والغلبة فيها للعسكر والأمن والدفاع الشعبي وأصحاب الأموال هؤلاء أصحاب التأثير الكبير، أما رموز الفكر فخلاص (كتر خيركم وبارك الله فيكم) يعني عملتوا شغلتكم خلاص امشوا شوفوا ليكم شغلة ثانية، لكن جميع ممثلي الأحزاب الأخرى يبقوا وأعتقد أن المرحلة القادمة هي مرحلة التحالف مع الأحزاب الكبيرة أما (الأحزاب الصغيرة صغيرة) ناس 4 أحزاب يمكن التخلص منهم بعد ضمان مشاركة الأحزاب الكبيرة، لكن في المقابل الأحزاب الكبيرة شروطها أكثر صرامة وأتوقع على رأس القائمة حل مشكلة دارفور ودستور متوافق عليه من الجميع، المشاركة في حل الأزمة الاقتصادية، لكن أحزاب الزينة غير شريكة في صنع القرار وتكتفي فقط بالمخصصات الدستورية فشروطهم مفيدة للرئاسة والوطني وأنا بفتكر من الأفضل الاستجابة لطلبهم وهذا يعطي صورة جديدة للإنقاذ غير كده ما في تعديل وزاري بعمل حاجة.
ـ ربما من أبرز مطالب الأحزاب الكبيرة وجود مرحلة انتقالية الأمر الذي يرفضه الوطني بشدة؟
السياسة (دي) ما فيها حاجة نهائية كله قابل للتعديل والمراجعة وديل كلهم ناس سياسيين (براغماتيين) كايسين مصلحتهم ومصلحة أحزابهم فلو وجدوا وضعاً جيداً ومعادلة عادلة من الوطني كان الاتحادي ولا السيد الصادق المهدي ولا الشعبي، هل يكون عندهم مانع لو مددت الفترة الانتقالية مثلاً من عام الى عامين أو ثلاثة بعد ما يشتركوا ويكونوا (جوة) تاني الكلام يكون مغاير مع العلم أن ذلك بعد الاتفاق على الدستور والمشكلة الاقتصادية وقانون الانتخابات القادمة والسلام في السودان حينها تكون لا مشكلة.
ـ الحكومة تدعو الأحزاب من أجل المشاركة في دستور السودان والأخيرة تتمسك باشتراطات على رأسها إحلال السلام كيف يمكن خلق تقارب؟
من وجهة نظري أن الأحزاب على حق في مطالبها أولاً كيف يمكن صياغة دستور جديد في بلد تستعر فيه الحرب في ج كردفان ودارفور والنيل الأزرق والشرق بدأت فيه تململات عسكرية، والسلام لا يأتي بالحركات المسلحة لتصبح جزءاً من صناعة الدستور، ثانياً ياخي ما في أي حريات في البلد، الناس البعملوا ليهم ندوة في بطن بيتهم بقبضوهم لابد من وجود حريات لإفشاء الحوار، حتى الناس الوقعوا مع الجبهة الثورية على الفجر الجديد قبضوهم في المطار قبال ما يصلوا بطن بيوتهم (ديل سووا شنو؟) ما شالوا سلاح اتفقوا على وثيقة ومبادئ عامة المهم وجهة نظر (ما شالوا بندقية) خلينا من ده كلو قانون الصحافة والمطبوعات وين؟ كل يوم والتاني مصادرين صحيفة ومانعين كتاب، ثم ثالثاً لماذا تجبر الحكومة الآخرين حتى على نقاط التحاور.. المسألة ليست دستوراً فقط نحن لدينا قضايا مهمة نود إدخالها في الحوار مثلاً قانون الانتخابات على الحكومة ألا تضعه بشكل منفرد حتى نضمن نزاهة الانتخابات (ولا كيف؟) والمشكلة الاقتصادية لابد من مشاركة الجميع في حلها المهم شروط الأحزاب موضوعية للغاية، على المؤتمر الوطني القبول بالآخر لأنه أخذ ربع قرن من الزمان وهناك أخطاء جوهرية من مشروع الجزيرة والخطوط الجوية والصحة والتعليم والعلاقات الخارجية وكل شئ فمستحيل تجئ الأحزاب (ترلة وتقطره) في كل هذه الأخطاء، من حقهم ألا يحتملوها..
ـ شكراً جزيلاً لك بروف الطيب زين العابدين؟
بارك الله فيك وتمنياتي لكم بالتوفيق وللسودان بمستقبل زاهر بإذن الله.
صحيفة الجريدة السودانية
الجريدة
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41033
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
انظر ماذا يقول المرتشى المنافق يوسف القرضاوى ؟
December 10, 2013
88776(وكالات – حريات)
قال يوسف القرضاوي رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – احد واجهات التنظيم الدولى للاخوان المسلمين – ان الوضع في السودان (تطور، وان الانقلاب قد انتهى).
جاء ذلك رداً على سؤال حول التناقض في حديثه من توجيه كثير من الانتقادات المستمرة لـ(الانقلاب العسكري في مصر)، وعدم قول شيء مماثل عن الانقلاب العسكري الذي جرى في السودان منذ 25 عاماً ولا يزال يحكم.
وقال القرضاوي إن (انقلاب السودان، الذي قاده عمر البشير في يونيو 1989م، قد انتهى الآن، ولم يعد انقلاباً وإنما شيء أساسي الآن).
وأضاف: (نحن محتاجون إلى انتخابات حرة في السودان ولسنا في حاجة إلى أن نغير الوضع، فالوضع الآن هو جيد، ونريد أن تُجرى انتخابات حرة يختار فيها الناس أصلح من يحكمهم، وهذه هي القضية التي نحرص عليها نحن).
88776(وكالات – حريات)
قال يوسف القرضاوي رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – احد واجهات التنظيم الدولى للاخوان المسلمين – ان الوضع في السودان (تطور، وان الانقلاب قد انتهى).
جاء ذلك رداً على سؤال حول التناقض في حديثه من توجيه كثير من الانتقادات المستمرة لـ(الانقلاب العسكري في مصر)، وعدم قول شيء مماثل عن الانقلاب العسكري الذي جرى في السودان منذ 25 عاماً ولا يزال يحكم.
وقال القرضاوي إن (انقلاب السودان، الذي قاده عمر البشير في يونيو 1989م، قد انتهى الآن، ولم يعد انقلاباً وإنما شيء أساسي الآن).
وأضاف: (نحن محتاجون إلى انتخابات حرة في السودان ولسنا في حاجة إلى أن نغير الوضع، فالوضع الآن هو جيد، ونريد أن تُجرى انتخابات حرة يختار فيها الناس أصلح من يحكمهم، وهذه هي القضية التي نحرص عليها نحن).
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41033
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
مواضيع مماثلة
» تصريحات خطيرة لرئيس اتحاد المتضررين
» غازى صلاح الدين : من المهم ألا يطول عهد أي رئيس أو أي حكومة أكثر مما يطيقه الناس
» الاسلامية هويدا صلاح الدين العتباني : لم أعد أؤمن بالإصلاح البتة بل بالتغيير الجذري
» تكليف د.غازي صلاح الدين بإعداد ورقة إصلاح حال البلاد.
» غازي صلاح الدين لايمكن ان يحكم السودان بواسطه دوله دينيه
» غازى صلاح الدين : من المهم ألا يطول عهد أي رئيس أو أي حكومة أكثر مما يطيقه الناس
» الاسلامية هويدا صلاح الدين العتباني : لم أعد أؤمن بالإصلاح البتة بل بالتغيير الجذري
» تكليف د.غازي صلاح الدين بإعداد ورقة إصلاح حال البلاد.
» غازي صلاح الدين لايمكن ان يحكم السودان بواسطه دوله دينيه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى