وفاة الزعيم نلسون مانديلا عن سن يُناهز الـ94 عاماً (تاريخ و سجل المناضل الأسود الافريقي)
+2
سلمان عقيد النعوفابى
نورالهادى
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وفاة الزعيم نلسون مانديلا عن سن يُناهز الـ94 عاماً (تاريخ و سجل المناضل الأسود الافريقي)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكد عدد من النشطاء السياسين عن وفاة الزعيم الجنوب افريقي " نيسلون مانديلا " عن عمر يناهز الـ 94 عاماً .
وقد اكد النشطاء أن وفاة مانديلا جاء بعد صراع طويل مع المرض .
ورغم قيام الشرطة بإغلاق الشارع المؤدي إلى المستشفى، إلا أن الحشود مازالت تتدفق إلى المكان، ورفع بعضهم اللافتات التي تدعو للزعيم الأفريقي بالشفاء، إحداها تقول: "نحن نحتاج إليك!"، بينما كُتب على أخرى: "نحن نحبك يا تاتا.. ندعو لك بالشفاء العاجل."
أكد عدد من النشطاء السياسين عن وفاة الزعيم الجنوب افريقي " نيسلون مانديلا " عن عمر يناهز الـ 94 عاماً .
وقد اكد النشطاء أن وفاة مانديلا جاء بعد صراع طويل مع المرض .
ورغم قيام الشرطة بإغلاق الشارع المؤدي إلى المستشفى، إلا أن الحشود مازالت تتدفق إلى المكان، ورفع بعضهم اللافتات التي تدعو للزعيم الأفريقي بالشفاء، إحداها تقول: "نحن نحتاج إليك!"، بينما كُتب على أخرى: "نحن نحبك يا تاتا.. ندعو لك بالشفاء العاجل."
عدل سابقا من قبل نورالهادى في الجمعة 06 ديسمبر 2013, 6:19 am عدل 1 مرات
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41053
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: وفاة الزعيم نلسون مانديلا عن سن يُناهز الـ94 عاماً (تاريخ و سجل المناضل الأسود الافريقي)
-
وفاة الزعيم الوطني الأفريقي نيلسون ما نديلا الذي ظل إلى عام 2008م في قائمة إرهابيي السياسة الأمريكية
أنتقل الزعيم الوطني الأفريقي الأشهر نيلسون مانديلا إلى جوار ربه عن عمر يناهز 94 عام بعد أن خلص دولة جنوب إفريقيا من سياسة الأبارتيد وحكم الأقلية العنصرية في جنوب إفريقيا .. أنتقل إلى جوار ربه بعد أن أبلى بلاءا حسنا وتكلل نضاله بالقضاء على العنصرية في جنوب إفريقيا وقيام حكم الأغلبية ونقلها من مرحلة العبودية إلي مرحلة التحرر
بعد معاناة عسيرة أدت إلي سجنه أكثر من 25 سنه ظلما وبهتاناً وزورا وبعد أن كان المؤتمر الوطني الأفريقي الذي يتزعمه تنظيما إرهابيا في نظر الحكومة الأمريكية ونيلسون مانديلا ، ظل حتى عام 2008م في قائمة الإرهابيين المطلوبين في السياسة الخارجية الأمريكية .
نبذة عن حياته
لم يكن أحد يعلم قبل 94 عامًا، أن الطفل الصغير الذي وُلد في 18 يوليو 1918، بقرية «ميزو»، بمنطقة ترانسكاي، بجنوب أفريقيا، سيكتب بنضاله، الذي استمر لأعوام، نهاية أحد أسوأ نظم الفصل العنصري في العالم، المعروف بـ«الأبارتييد».
وُلد نيلسون مانديلا، الذي يرقد حاليًا في مستشفى عسكري في جنوب أفريقيا لتلقي العناية الطبية المناسبة بعد إصابته بالتهاب رئوي، لأب كان يترأس قبيلة «التيمبو» الشهيرة في جنوب أفريقيا، لم يعش معه طويلًا، حيث توفي بينما كان مانديلا في التاسعة من عمره، ورغم سنه الصغير، اختارته قبيلته، بموجب التقاليد القبلية، ليحل محل والده، ويتحمل المسؤولية التي كانت ملقاة على كاهله.
عرفت جنوب أفريقيا نظام «الأبارتاهايد»، «الفصل العنصري» لسنوات طويلة، حيث احتكرت السلطة أقلية من أصحاب البشرة البيضاء، تعاملت بشكل عنصري مع الغالبية العظمى من أبناء جنوب أفريقيا، الذين يحتفظون ببشرة سوداء، فحرمتهم من حق الانتخاب والمشاركة السياسية وإدارة شؤون البلاد، وكان من حق الأقلية البيضاء تهجيرهم من أماكنهم وتجريدهم من ممتلكاتهم.
لم يكن التعليم بين أبناء السود في جنوب أفريقيا شائعًا، بسبب التمييز العنصري ضدهم، إلا أن مانديلا التحق مع عدد قليل من الأطفال ذوي البشرة السوداء بالتعليم، في السابعة من عمره، ليكون أول طفل من عائلته يلتحق بالتعليم، وهناك منحه معلمه اسم نيلسون، ليعرف به بقية حياته.
التحق مانديلا بكلية فورت هاري، إلا أن نشاطه المناهض لسياسة التمييز العنصري، ومشاركته في الاحتجاجات الطلابية المعارضة لهذه السياسة، أدت إلى طرده منها، ليدرس القانون بالمراسلة في إحدى الجامعات.
التحق مانديلا بحزب المؤتمر الوطني الأفريقي المعارض لسياسة التمييز العنصري عام 1944، بعدها ساهم في تأسيس جناح شبابي للحزب، وفي عام 1952 بدأ الحزب ما عُرف بـ«حملة التحدي»، وتولى مانديلا المسؤولية المباشرة عنها، فجاب البلاد محرضًا على قوانين التمييز العنصري، ليصدر ضده حكمًا مع وقف التنفيذ، وتصدر الحكومة العنصرية قرارًا بمنعه من مغادرة جوهانسبرج لمدة 6 أشهر.
لم يكن «مانديلا» مؤمنًا فقط بالنضال من أجل تحقيق المساواة، بل كان يتخذ خطوات عملية في ذلك، فالحرية كما يقول «لا يمكن أن تُعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حرًا أو لا يكون حرًا»، فكما كان من السود القلائل الذين التحقوا بالتعليم، افتتح مع رفيق له أول مكتب محاماة للسود في جنوب أفريقيا، عام 1952، وهو نفسه العام الذي أصبح فيه نائبًا لرئيس الحزب.
طوال سنوات نضاله كان «مانديلا» يدعو للمقاومة السلمية غير المسلحة ضد نظام «الأبارتهايد»، إلا أن العنف الذي شهده عام 1960 ضد المواطنين السود، وإطلاق النار على متظاهرين سلميين عزل في هذا العام، وسن قوانين تحظر نشاط الجماعات المناهضة للعنصرية، دفع مانديلا للدعوة للكفاح المسلح.
مانديلا يحتفل بعيد ميلاده الرابع والتسعين
أوباما يهنئ مانديلا بعيد ميلاده الرابع والتسعين
نقل نيلسون مانديلا إلى مستشفى في جنوب أفريقيا لإجراء فحوصات طبية
كان مانديلا في البداية يدعو للمقاومة الغير مسلحة ضد سياسات التمييز العنصري، لكن بعد إطلاق النار على متظاهرين عزل في عام 1960، وإقرار قوانين تحظر الجماعات المضادة للعنصرية، قرر مانديلا وزعماء المجلس الإفريقي القومي فتح باب المقاومة المسلحة.
بعد ذلك بعام واحد، تولى مانديلا رئاسة الجناح العسكري لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وفي عام 1962، تم اعتقاله وحُكم عليه بالسجن 5 سنوات، بتهمة التدبير للإضراب والسفر غير القانوني، ثم حُكم عليه، في عام 1964، بالسجن مدى الحياة بتهمة الخيانة العظمى، والتخطيط لعمل مسلح.
حاولت السلطة العنصرية الضغط على «مانديلا» في سجنه كي يدعو لوقف المقاومة المسلحة، إلا أنه قابل ذلك بالرفض طوال الوقت، بل ودعا حزبه للمواصلة في طريق الكفاح المسلح، ففي رسالة نجح «مانديلا» في تهريبها إلى حزبه، كتب فيها: «اتحدوا وجهزوا وحاربوا، إذا ما بين سندان التحرك الشعبي ومطرقة المقاومة المسلحة سنسحق الفصل العنصري».
ساومت سلطة «الأبارتهايد» مانديلا على حريته، فكان العرض في عام 1985، إطلاق سراحه مقابل إعلان وقف المقاومة المسلحة، إلا أنه رفضه، فالرجل الذي أصبح رمزًا للكفاح ضد العنصرية كان يرى أن «الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حرًا أو لا يكون حرًا».
لم يندم «مانديلا» على سنوات عمره التي قضاها خلف القضبان مدافعًا عن قضية وطنه وشعبه، يقول: «إذا خرجت من السجن في نفس الظروف التي اعتقلت فيها فإنني سأقوم بنفس الممارسات التي سجنت من أجلها».
عندما قرر رئيس جنوب أفريقيا، فريدريك وليام، الإفراج عن مانديلا، بعد الضغوط الدولية عليه، في 11 فبراير 1990، كان الرجل الأسود الأشهر في تاريخ جنوب أفريقيا، إن لم يكن القارة الأفريقية كلها، قد مضى 28 عامًا في السجن، وكانت خطوة ويليام كفيلة بحصوله على جائزة نوبل للسلام عام 1993، مناصفة مع نيلسون مانديلا.
تولى «مانديلا» بعد الإفراج عنه رئاسة المؤتمر الوطني الأفريقي، في عام 1991، ليتم انتخابه أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا عام 1994، ويبقى في المنصب حتى 1999، ليقوم بالعديد من الإصلاحات في نظام الحكم، الذي أصبح يعبر أكثر عن الأغلبية.
بعد تقاعده، واصل «مانديلا» نشاطه من خلال الجمعيات والحركات المنادية بحقوق الإنسان في العالم، وتم تكريمه في أكثر من محفل دولي، واختارته الأمم المتحدة سفيرًا للنوايا الحسنة في 2005، إلا أن الولايات المتحدة لم ترفع اسمه من لائحة الإرهاب إلا يوم عيد ميلاده الـ90 في يوليو 2008
وفاة الزعيم الوطني الأفريقي نيلسون ما نديلا الذي ظل إلى عام 2008م في قائمة إرهابيي السياسة الأمريكية
أنتقل الزعيم الوطني الأفريقي الأشهر نيلسون مانديلا إلى جوار ربه عن عمر يناهز 94 عام بعد أن خلص دولة جنوب إفريقيا من سياسة الأبارتيد وحكم الأقلية العنصرية في جنوب إفريقيا .. أنتقل إلى جوار ربه بعد أن أبلى بلاءا حسنا وتكلل نضاله بالقضاء على العنصرية في جنوب إفريقيا وقيام حكم الأغلبية ونقلها من مرحلة العبودية إلي مرحلة التحرر
بعد معاناة عسيرة أدت إلي سجنه أكثر من 25 سنه ظلما وبهتاناً وزورا وبعد أن كان المؤتمر الوطني الأفريقي الذي يتزعمه تنظيما إرهابيا في نظر الحكومة الأمريكية ونيلسون مانديلا ، ظل حتى عام 2008م في قائمة الإرهابيين المطلوبين في السياسة الخارجية الأمريكية .
نبذة عن حياته
لم يكن أحد يعلم قبل 94 عامًا، أن الطفل الصغير الذي وُلد في 18 يوليو 1918، بقرية «ميزو»، بمنطقة ترانسكاي، بجنوب أفريقيا، سيكتب بنضاله، الذي استمر لأعوام، نهاية أحد أسوأ نظم الفصل العنصري في العالم، المعروف بـ«الأبارتييد».
وُلد نيلسون مانديلا، الذي يرقد حاليًا في مستشفى عسكري في جنوب أفريقيا لتلقي العناية الطبية المناسبة بعد إصابته بالتهاب رئوي، لأب كان يترأس قبيلة «التيمبو» الشهيرة في جنوب أفريقيا، لم يعش معه طويلًا، حيث توفي بينما كان مانديلا في التاسعة من عمره، ورغم سنه الصغير، اختارته قبيلته، بموجب التقاليد القبلية، ليحل محل والده، ويتحمل المسؤولية التي كانت ملقاة على كاهله.
عرفت جنوب أفريقيا نظام «الأبارتاهايد»، «الفصل العنصري» لسنوات طويلة، حيث احتكرت السلطة أقلية من أصحاب البشرة البيضاء، تعاملت بشكل عنصري مع الغالبية العظمى من أبناء جنوب أفريقيا، الذين يحتفظون ببشرة سوداء، فحرمتهم من حق الانتخاب والمشاركة السياسية وإدارة شؤون البلاد، وكان من حق الأقلية البيضاء تهجيرهم من أماكنهم وتجريدهم من ممتلكاتهم.
لم يكن التعليم بين أبناء السود في جنوب أفريقيا شائعًا، بسبب التمييز العنصري ضدهم، إلا أن مانديلا التحق مع عدد قليل من الأطفال ذوي البشرة السوداء بالتعليم، في السابعة من عمره، ليكون أول طفل من عائلته يلتحق بالتعليم، وهناك منحه معلمه اسم نيلسون، ليعرف به بقية حياته.
التحق مانديلا بكلية فورت هاري، إلا أن نشاطه المناهض لسياسة التمييز العنصري، ومشاركته في الاحتجاجات الطلابية المعارضة لهذه السياسة، أدت إلى طرده منها، ليدرس القانون بالمراسلة في إحدى الجامعات.
التحق مانديلا بحزب المؤتمر الوطني الأفريقي المعارض لسياسة التمييز العنصري عام 1944، بعدها ساهم في تأسيس جناح شبابي للحزب، وفي عام 1952 بدأ الحزب ما عُرف بـ«حملة التحدي»، وتولى مانديلا المسؤولية المباشرة عنها، فجاب البلاد محرضًا على قوانين التمييز العنصري، ليصدر ضده حكمًا مع وقف التنفيذ، وتصدر الحكومة العنصرية قرارًا بمنعه من مغادرة جوهانسبرج لمدة 6 أشهر.
لم يكن «مانديلا» مؤمنًا فقط بالنضال من أجل تحقيق المساواة، بل كان يتخذ خطوات عملية في ذلك، فالحرية كما يقول «لا يمكن أن تُعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حرًا أو لا يكون حرًا»، فكما كان من السود القلائل الذين التحقوا بالتعليم، افتتح مع رفيق له أول مكتب محاماة للسود في جنوب أفريقيا، عام 1952، وهو نفسه العام الذي أصبح فيه نائبًا لرئيس الحزب.
طوال سنوات نضاله كان «مانديلا» يدعو للمقاومة السلمية غير المسلحة ضد نظام «الأبارتهايد»، إلا أن العنف الذي شهده عام 1960 ضد المواطنين السود، وإطلاق النار على متظاهرين سلميين عزل في هذا العام، وسن قوانين تحظر نشاط الجماعات المناهضة للعنصرية، دفع مانديلا للدعوة للكفاح المسلح.
مانديلا يحتفل بعيد ميلاده الرابع والتسعين
أوباما يهنئ مانديلا بعيد ميلاده الرابع والتسعين
نقل نيلسون مانديلا إلى مستشفى في جنوب أفريقيا لإجراء فحوصات طبية
كان مانديلا في البداية يدعو للمقاومة الغير مسلحة ضد سياسات التمييز العنصري، لكن بعد إطلاق النار على متظاهرين عزل في عام 1960، وإقرار قوانين تحظر الجماعات المضادة للعنصرية، قرر مانديلا وزعماء المجلس الإفريقي القومي فتح باب المقاومة المسلحة.
بعد ذلك بعام واحد، تولى مانديلا رئاسة الجناح العسكري لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي، وفي عام 1962، تم اعتقاله وحُكم عليه بالسجن 5 سنوات، بتهمة التدبير للإضراب والسفر غير القانوني، ثم حُكم عليه، في عام 1964، بالسجن مدى الحياة بتهمة الخيانة العظمى، والتخطيط لعمل مسلح.
حاولت السلطة العنصرية الضغط على «مانديلا» في سجنه كي يدعو لوقف المقاومة المسلحة، إلا أنه قابل ذلك بالرفض طوال الوقت، بل ودعا حزبه للمواصلة في طريق الكفاح المسلح، ففي رسالة نجح «مانديلا» في تهريبها إلى حزبه، كتب فيها: «اتحدوا وجهزوا وحاربوا، إذا ما بين سندان التحرك الشعبي ومطرقة المقاومة المسلحة سنسحق الفصل العنصري».
ساومت سلطة «الأبارتهايد» مانديلا على حريته، فكان العرض في عام 1985، إطلاق سراحه مقابل إعلان وقف المقاومة المسلحة، إلا أنه رفضه، فالرجل الذي أصبح رمزًا للكفاح ضد العنصرية كان يرى أن «الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حرًا أو لا يكون حرًا».
لم يندم «مانديلا» على سنوات عمره التي قضاها خلف القضبان مدافعًا عن قضية وطنه وشعبه، يقول: «إذا خرجت من السجن في نفس الظروف التي اعتقلت فيها فإنني سأقوم بنفس الممارسات التي سجنت من أجلها».
عندما قرر رئيس جنوب أفريقيا، فريدريك وليام، الإفراج عن مانديلا، بعد الضغوط الدولية عليه، في 11 فبراير 1990، كان الرجل الأسود الأشهر في تاريخ جنوب أفريقيا، إن لم يكن القارة الأفريقية كلها، قد مضى 28 عامًا في السجن، وكانت خطوة ويليام كفيلة بحصوله على جائزة نوبل للسلام عام 1993، مناصفة مع نيلسون مانديلا.
تولى «مانديلا» بعد الإفراج عنه رئاسة المؤتمر الوطني الأفريقي، في عام 1991، ليتم انتخابه أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا عام 1994، ويبقى في المنصب حتى 1999، ليقوم بالعديد من الإصلاحات في نظام الحكم، الذي أصبح يعبر أكثر عن الأغلبية.
بعد تقاعده، واصل «مانديلا» نشاطه من خلال الجمعيات والحركات المنادية بحقوق الإنسان في العالم، وتم تكريمه في أكثر من محفل دولي، واختارته الأمم المتحدة سفيرًا للنوايا الحسنة في 2005، إلا أن الولايات المتحدة لم ترفع اسمه من لائحة الإرهاب إلا يوم عيد ميلاده الـ90 في يوليو 2008
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41053
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: وفاة الزعيم نلسون مانديلا عن سن يُناهز الـ94 عاماً (تاريخ و سجل المناضل الأسود الافريقي)
زنقة 20 . وكالات
توفي اليوم الخميس الزعيم الجنوب الافريقي "نلسون مانديلا" بعد صراع مع المرض حسب ما نقل موقع جنوب أفريقي بالانجليزية فيما لم تعلن عائلته أو السلطات الجنوب إفريقية النبأ رسميا، حيث نقل أول أمس السبت للمستشفى قبل أن يلفظ أنفاسه هناك حسب نفس المصادر عن سن يناهز الـ94 عاماً.
روليهلالا 'نيلسون' مانديلا (ولد 18 يوليو 1918) هو الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب إفريقيا وأحد أبرز المناضلين و المقاومين لسياسة التمييز العنصري التي كانت متبعة في جنوب إفريقيا. طفولته وصباه ولد نيلسون روليلالا مانديلا في منطقة ترانسكاي في أفريقيا الجنوبية ( 18 تموز - يوليو 1918). وكان والده رئيس قبيلة، وقد توفي و نيلسون لا يزال صغيرا، إلا انه انتخب مكان والده، وبدأ إعداده لتولي المنصب.
تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة داخلية عام 1930، ثم بدأ الإعداد لنيل البكالوريوس من جامعة فورت هار. ولكنه فصل من الجامعة، مع رفيقه اوليفر تامبو، عام 1940 بتهمة الاشتراك في إضراب طلابي.و من المعروف إن مانديلا عاش فترة دراسية مضطربة و تنقل بين العديد من الجامعات و لقد تابع مانديلا الدراسة بالمراسلة من مدينة جوهانسبورغ، وحصل على الإجازة ثم التحق بجامعة ويتواتر ساند لدراسة الحقوق. كانت جنوب أفريقيا في تلك الفترة خاضعة لحكم يقوم على التمييز العنصري الشامل، إذ لم يكن يحق للسود الانتخاب ولا المشاركة في الحياة السياسية أو إدارة شؤون البلاد. بل أكثر من ذلك كان يحق لحكومة الأقلية البيضاء أن تجردهم من ممتلكاتهم أو أن تنقلهم من مقاطعة إلى أخرى، مع كل ما يعني ذلك لشعب (معظمه قبلي) من انتهاك للمقدسات وحرمان من حق العيش على ارض الآباء والأجداد والى جانب الأهل وأبناء النسب الواحد.gano النشاط السياسي بدأ مانديلا في المعارضة السياسية لنظام الحكم في جنوب إفريقيا الذي كان بيد الأقلية البيضاء، ذلك أن الحكم كان ينكر الحقوق السياسية والإجتماعية والإقتصادية للأغلبية السوداء في جنوب إفريقيا. في 1942 إنضم مانديلا إلى == المجلس == الإفريقي القومي، الذي كان يدعو للدفاع عن حقوق الأغلبية السوداء في جنوب إفريقيا.
وفي عام 1948، أنتصر الحزب القومي في الإنتخابات العامة، وكان لهذا الحزب ،الذي يحكم من قبل البيض في جنوب إفريقيا، خطط وسياسات عنصرية، منها سياسات الفصل العنصري ،وإدخال تشريعات عنصرية في مؤسسات الدولة. وفي تلك الفترة أصبح مانديلا قائدا لحملات المعارضة والمقاومة. و كان في البداية يدعو للمقاومة الغير مسلحة ضد سياسات التمييز العنصري. لكن بعد إطلاق النار على متظاهرين عزل في عام 1960، وإقرار قوانين تحضر الجماعات المضادة للعنصرية، قرر مانديلا وزعماء المجلس الإفريقي القومي فتح باب المقاومة المسلحة. اعتقاله وسجنه في عام 1961 أصبح مانديلا رئيسا للجناح العسكري للمجلس الإفريقي القومي. وفي اغسطس 1962 أعتقل مانديلا وحكم عليه لمدة 5 سنوات بتهمة السفر الغير قانوني، والتدبير للإضراب. وفي عام 1964 حكم عليه مرة أخرى بتهمة التخطيط لعمل مسلح، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. خلال سنوات سجنه السبعة وعشرين، أصبح النداء بتحرير مانديلا من السجن رمزا لرفض سياسة التمييز العنصري. وفي 10 يونيو 1980 تم نشر رسالة إستطاع مانديلا إرسالها للمجلس الإفريقي القومي قال فيها: "إتحدوا! وجهزوا! وحاربوا! إذ ما بين سندان التحرك الشعبي، ومطرقة المقاومة المسلحة، سنسحق الفصل العنصري" في عام 1985 عرض على مانديلا إطلاق السراح مقابل إعلان وقف المقاومة المسلحة،الا أنه رفض العرض .
و بقي في السجن حتى 11 فبراير 1990 عندما أثمرت مثابرة المجلس الإفريقي القومي، والضغوطات الدولة عن إطلاق سراحه بأمر من رئيس الجمهورية فريدريك دكلارك الذي أعلن أيقاف الحظر الذي كان مفروضا على المجلس الإفريقي . وقد حصل نيلسون مانديلا مع الرئيس فريدريك دكلارك في عام 1993 على جائزة نوبل للسلام. رئاسة المجلس الإفريقي ورئاسة جنوب إفريقيا شغل مانديلا منصب رئاسة المجلس الإفريقي (من يونيو 1991- إلى ديسمبر 1997)، وأصبح أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا (من مايو 1994- إلى يونيو 1999). وخلال فترة حكمه شهدت جنوب إفريقيا إنتقالا كبيرا من حكم الأقلية إلى حكم الأغلبية. و لكن ذلك لم يمنع البعض من انتقاد فترة حكمه لعدم اتخاذ سياسات صارمة لمكافحة الـايدز من جانب ، و لعلاقاته المتينة من جانب آخر بزعماء دول منتقدين في الغرب مثل معمر القذافي و فيدل كاسترو. تقاعده بعد تقاعده في 1999 تابع مانديلا تحركه مع الجمعيات والحركات المنادية بحقوق الإنسان حول العالم. وتلقى عددا كبيرا من الميداليات والتكريمات من رؤساء وزعماء دول العالم.
و كان له كذلك عدد من الأراء المثيرة للجدل في الغرب مثل أراءه في القضية الفلسطينية ومعارضته للسياسات الخارجية للرئيس الأمريكي جورج بوش، وغيرها. في يونيو 2004 قرر نيلسون مانديلا ذو الـ 85 عاما التقاعد و ترك الحياة العامة، ذلك أن صحته أصبحت لا تسمح بالتحرك والإنتقال، كما أنه فضل أن يقضي ما تبقى من عمرة بين عائلته. في 2005 اختارته الأمم المتحدة سفيرا للنوايا قالوا عنه و يقول عنه أحد كتاب سيرته" لقد عاش مانديلا في غابة السياسة خمسين سنة، وكان له نصيبه من الضعف الإنساني، وفيه العناد والكبرياء والبساطة والسذاجة والاندفاع والتصور، ووراء سلطته وقيادته الأخلاقيتين كان يخفي دائماً سياسياً متكاملاً وقد ارتكزت منجزاته العظيمة على براعته واتقانه السياسة بمعانيها العريضة الواسعة، وعلى فهمه كيف تحرك ويقنع الناس بتغيير مواقفهم ونهجهم فهو عازم دائماً على أن يتولى القيادة من خطها الأمامي، شأن غاندي أو تشرشل، من خلال ضربه المثل بنفسه، ومن خلال حضوره، فقد تعلم في وقت مبكر كيف يبني صورته وكيف يفهمها وعلى هذا فقد غدت قصة حياة مانديلا مركزية بالنسبة إلى قصة شعبه".
وقد قال الصحفي البريطاني عادل درويش في هذه المناسبة "إن تمثال نيلسون مانديلا محاط بتماثيل من صنعوا التاريخ ومن صنعوا الديمقراطية ، أمثال إبراهام لينكون، أوليفر كرومويل وونستون تربما يكون نيلسون مانديلا أشهر السجناء السياسيين الذين عرفهم العالم في القرن الماضى، لكنه بلا منازع هو أحد الرموز الساطعة في أفريقيا، وسيبقى عملاقا، وتبرز سيرته وقدرات العطاء البشري والأفريقي بالذات في خلق العظماء، ليس من أجل أنفسهم، بل من أجل شعوبهم وقارتهم التي كان ينظر إليها لقرون طويلة على أنها مزرعة خلفية ومنجم بخس للقوى الاستعمارية الغربية.شرتشل وغيرهم من العظماء". كما قال البريطاني مايكل وايت الصحفي في صحيفة الغارديان "إنه محبوب جداً فى بريطانيا ، قضى في السجن مدة طويلة جداً وشاع ذلك بين الجماهير العريضة التى تعاطفت معه".
وتابع وايت قائلاً "إن رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر كانت تعتبره إرهابياً حتى نهاية فترة حكمها تقريباً وكان هذا من أخطائها العديدة. وإن من أهم السمات التى تميز مانديلا أنه شخصية كارزمية حكيمة وكريمة، عانى كثيراً، وانتصر على أعدائه ولكنه لم ينتقم منهم ، سياسي محنك ولكنه يتصرف كمواطن عادي بسيط". وأصبح إسم مانديلا وسيبقى رمزاً لكل الشعوب الحرة التي تبغي الديمقراطية وترنو للسلام والإستقلال دون إستخدام العنف بل بواسطة الحوار والتصارح والمصالحة والتسامح، وما يزال مانديلا رغم تقدمه بالعمر دؤوباً على العمل الخيري والتطوعي من أجل نشر قيم السلام والمحبة بين شعوب الأرض .
توفي اليوم الخميس الزعيم الجنوب الافريقي "نلسون مانديلا" بعد صراع مع المرض حسب ما نقل موقع جنوب أفريقي بالانجليزية فيما لم تعلن عائلته أو السلطات الجنوب إفريقية النبأ رسميا، حيث نقل أول أمس السبت للمستشفى قبل أن يلفظ أنفاسه هناك حسب نفس المصادر عن سن يناهز الـ94 عاماً.
روليهلالا 'نيلسون' مانديلا (ولد 18 يوليو 1918) هو الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب إفريقيا وأحد أبرز المناضلين و المقاومين لسياسة التمييز العنصري التي كانت متبعة في جنوب إفريقيا. طفولته وصباه ولد نيلسون روليلالا مانديلا في منطقة ترانسكاي في أفريقيا الجنوبية ( 18 تموز - يوليو 1918). وكان والده رئيس قبيلة، وقد توفي و نيلسون لا يزال صغيرا، إلا انه انتخب مكان والده، وبدأ إعداده لتولي المنصب.
تلقى دروسه الابتدائية في مدرسة داخلية عام 1930، ثم بدأ الإعداد لنيل البكالوريوس من جامعة فورت هار. ولكنه فصل من الجامعة، مع رفيقه اوليفر تامبو، عام 1940 بتهمة الاشتراك في إضراب طلابي.و من المعروف إن مانديلا عاش فترة دراسية مضطربة و تنقل بين العديد من الجامعات و لقد تابع مانديلا الدراسة بالمراسلة من مدينة جوهانسبورغ، وحصل على الإجازة ثم التحق بجامعة ويتواتر ساند لدراسة الحقوق. كانت جنوب أفريقيا في تلك الفترة خاضعة لحكم يقوم على التمييز العنصري الشامل، إذ لم يكن يحق للسود الانتخاب ولا المشاركة في الحياة السياسية أو إدارة شؤون البلاد. بل أكثر من ذلك كان يحق لحكومة الأقلية البيضاء أن تجردهم من ممتلكاتهم أو أن تنقلهم من مقاطعة إلى أخرى، مع كل ما يعني ذلك لشعب (معظمه قبلي) من انتهاك للمقدسات وحرمان من حق العيش على ارض الآباء والأجداد والى جانب الأهل وأبناء النسب الواحد.gano النشاط السياسي بدأ مانديلا في المعارضة السياسية لنظام الحكم في جنوب إفريقيا الذي كان بيد الأقلية البيضاء، ذلك أن الحكم كان ينكر الحقوق السياسية والإجتماعية والإقتصادية للأغلبية السوداء في جنوب إفريقيا. في 1942 إنضم مانديلا إلى == المجلس == الإفريقي القومي، الذي كان يدعو للدفاع عن حقوق الأغلبية السوداء في جنوب إفريقيا.
وفي عام 1948، أنتصر الحزب القومي في الإنتخابات العامة، وكان لهذا الحزب ،الذي يحكم من قبل البيض في جنوب إفريقيا، خطط وسياسات عنصرية، منها سياسات الفصل العنصري ،وإدخال تشريعات عنصرية في مؤسسات الدولة. وفي تلك الفترة أصبح مانديلا قائدا لحملات المعارضة والمقاومة. و كان في البداية يدعو للمقاومة الغير مسلحة ضد سياسات التمييز العنصري. لكن بعد إطلاق النار على متظاهرين عزل في عام 1960، وإقرار قوانين تحضر الجماعات المضادة للعنصرية، قرر مانديلا وزعماء المجلس الإفريقي القومي فتح باب المقاومة المسلحة. اعتقاله وسجنه في عام 1961 أصبح مانديلا رئيسا للجناح العسكري للمجلس الإفريقي القومي. وفي اغسطس 1962 أعتقل مانديلا وحكم عليه لمدة 5 سنوات بتهمة السفر الغير قانوني، والتدبير للإضراب. وفي عام 1964 حكم عليه مرة أخرى بتهمة التخطيط لعمل مسلح، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. خلال سنوات سجنه السبعة وعشرين، أصبح النداء بتحرير مانديلا من السجن رمزا لرفض سياسة التمييز العنصري. وفي 10 يونيو 1980 تم نشر رسالة إستطاع مانديلا إرسالها للمجلس الإفريقي القومي قال فيها: "إتحدوا! وجهزوا! وحاربوا! إذ ما بين سندان التحرك الشعبي، ومطرقة المقاومة المسلحة، سنسحق الفصل العنصري" في عام 1985 عرض على مانديلا إطلاق السراح مقابل إعلان وقف المقاومة المسلحة،الا أنه رفض العرض .
و بقي في السجن حتى 11 فبراير 1990 عندما أثمرت مثابرة المجلس الإفريقي القومي، والضغوطات الدولة عن إطلاق سراحه بأمر من رئيس الجمهورية فريدريك دكلارك الذي أعلن أيقاف الحظر الذي كان مفروضا على المجلس الإفريقي . وقد حصل نيلسون مانديلا مع الرئيس فريدريك دكلارك في عام 1993 على جائزة نوبل للسلام. رئاسة المجلس الإفريقي ورئاسة جنوب إفريقيا شغل مانديلا منصب رئاسة المجلس الإفريقي (من يونيو 1991- إلى ديسمبر 1997)، وأصبح أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا (من مايو 1994- إلى يونيو 1999). وخلال فترة حكمه شهدت جنوب إفريقيا إنتقالا كبيرا من حكم الأقلية إلى حكم الأغلبية. و لكن ذلك لم يمنع البعض من انتقاد فترة حكمه لعدم اتخاذ سياسات صارمة لمكافحة الـايدز من جانب ، و لعلاقاته المتينة من جانب آخر بزعماء دول منتقدين في الغرب مثل معمر القذافي و فيدل كاسترو. تقاعده بعد تقاعده في 1999 تابع مانديلا تحركه مع الجمعيات والحركات المنادية بحقوق الإنسان حول العالم. وتلقى عددا كبيرا من الميداليات والتكريمات من رؤساء وزعماء دول العالم.
و كان له كذلك عدد من الأراء المثيرة للجدل في الغرب مثل أراءه في القضية الفلسطينية ومعارضته للسياسات الخارجية للرئيس الأمريكي جورج بوش، وغيرها. في يونيو 2004 قرر نيلسون مانديلا ذو الـ 85 عاما التقاعد و ترك الحياة العامة، ذلك أن صحته أصبحت لا تسمح بالتحرك والإنتقال، كما أنه فضل أن يقضي ما تبقى من عمرة بين عائلته. في 2005 اختارته الأمم المتحدة سفيرا للنوايا قالوا عنه و يقول عنه أحد كتاب سيرته" لقد عاش مانديلا في غابة السياسة خمسين سنة، وكان له نصيبه من الضعف الإنساني، وفيه العناد والكبرياء والبساطة والسذاجة والاندفاع والتصور، ووراء سلطته وقيادته الأخلاقيتين كان يخفي دائماً سياسياً متكاملاً وقد ارتكزت منجزاته العظيمة على براعته واتقانه السياسة بمعانيها العريضة الواسعة، وعلى فهمه كيف تحرك ويقنع الناس بتغيير مواقفهم ونهجهم فهو عازم دائماً على أن يتولى القيادة من خطها الأمامي، شأن غاندي أو تشرشل، من خلال ضربه المثل بنفسه، ومن خلال حضوره، فقد تعلم في وقت مبكر كيف يبني صورته وكيف يفهمها وعلى هذا فقد غدت قصة حياة مانديلا مركزية بالنسبة إلى قصة شعبه".
وقد قال الصحفي البريطاني عادل درويش في هذه المناسبة "إن تمثال نيلسون مانديلا محاط بتماثيل من صنعوا التاريخ ومن صنعوا الديمقراطية ، أمثال إبراهام لينكون، أوليفر كرومويل وونستون تربما يكون نيلسون مانديلا أشهر السجناء السياسيين الذين عرفهم العالم في القرن الماضى، لكنه بلا منازع هو أحد الرموز الساطعة في أفريقيا، وسيبقى عملاقا، وتبرز سيرته وقدرات العطاء البشري والأفريقي بالذات في خلق العظماء، ليس من أجل أنفسهم، بل من أجل شعوبهم وقارتهم التي كان ينظر إليها لقرون طويلة على أنها مزرعة خلفية ومنجم بخس للقوى الاستعمارية الغربية.شرتشل وغيرهم من العظماء". كما قال البريطاني مايكل وايت الصحفي في صحيفة الغارديان "إنه محبوب جداً فى بريطانيا ، قضى في السجن مدة طويلة جداً وشاع ذلك بين الجماهير العريضة التى تعاطفت معه".
وتابع وايت قائلاً "إن رئيسة الوزراء السابقة مارغريت تاتشر كانت تعتبره إرهابياً حتى نهاية فترة حكمها تقريباً وكان هذا من أخطائها العديدة. وإن من أهم السمات التى تميز مانديلا أنه شخصية كارزمية حكيمة وكريمة، عانى كثيراً، وانتصر على أعدائه ولكنه لم ينتقم منهم ، سياسي محنك ولكنه يتصرف كمواطن عادي بسيط". وأصبح إسم مانديلا وسيبقى رمزاً لكل الشعوب الحرة التي تبغي الديمقراطية وترنو للسلام والإستقلال دون إستخدام العنف بل بواسطة الحوار والتصارح والمصالحة والتسامح، وما يزال مانديلا رغم تقدمه بالعمر دؤوباً على العمل الخيري والتطوعي من أجل نشر قيم السلام والمحبة بين شعوب الأرض .
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41053
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: وفاة الزعيم نلسون مانديلا عن سن يُناهز الـ94 عاماً (تاريخ و سجل المناضل الأسود الافريقي)
زعيم كبير---وافضل من يطلق عليه هذا اللقب فى العالم---ربنا يرحمه
سلمان عقيد النعوفابى- اداري
- مشرف المنتدى الاجتماعي
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2615
نقاط : 34189
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
رد: وفاة الزعيم نلسون مانديلا عن سن يُناهز الـ94 عاماً (تاريخ و سجل المناضل الأسود الافريقي)
رعيم يجد استطاع ان يقدم نموذجا في الكفاح والنضال
وارسي الدمقراطيه وحارب العنصريه حرر بلد مهم في القاره السمراء
وارسي الدمقراطيه وحارب العنصريه حرر بلد مهم في القاره السمراء
أبوسفيان خلف الله- ملـــــكي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2122
نقاط : 30951
تاريخ التسجيل : 17/07/2010
العمر : 52
رد: وفاة الزعيم نلسون مانديلا عن سن يُناهز الـ94 عاماً (تاريخ و سجل المناضل الأسود الافريقي)
نحتاج لمثله هنا وهنا وهناك
(الحاج شرف)- اداري
- مشرف المنتدى العام
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1785
نقاط : 31619
تاريخ التسجيل : 22/04/2010
رد: وفاة الزعيم نلسون مانديلا عن سن يُناهز الـ94 عاماً (تاريخ و سجل المناضل الأسود الافريقي)
زعيم والزعامه استحقها
رجل لم يتهيب صعود الجبال والنضال لاجل الحرية ... تشرفت الزعامه بارتباطها باسمه
الاسد الاسود مانديللا ...
تاريخ حاااااافل بالنضال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رجل لم يتهيب صعود الجبال والنضال لاجل الحرية ... تشرفت الزعامه بارتباطها باسمه
الاسد الاسود مانديللا ...
تاريخ حاااااافل بالنضال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
انتصار حجازي- مشرف
- مشرف منتدى المرأة والأسرة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1668
نقاط : 29432
تاريخ التسجيل : 19/01/2011
رد: وفاة الزعيم نلسون مانديلا عن سن يُناهز الـ94 عاماً (تاريخ و سجل المناضل الأسود الافريقي)
(حريات)
الجرح المضيء .. نيلسون مانديلا
(إلى نيلسون مانديلا)
فضيلى جماع
–
شمس وجهك الوقورحاصرت قبائل التتر
تسلقت جدار سجنهم!
توزعت على الزنازين..
وفوق قمم الجبال والسهوب
وردة من اللهيب!
يؤذّن الصباح والقبيلة التي تأهبت لحفلة العرس..
ومهرجان الموت أكملت مراسم الزفافْ
وعلّقت على النخيل جثث المغامرين
طرّزت بورد عمرك الضفاف !
وشمس وجهك الوقور .. حاصرت قبائل التتر
تدفق الضياء عبر نافذات السجن
شلالاً من الحليب والمطرْ
لموكب العصر الجديد تشرئبُّ روحنا !
وأجمل البلاد فارقت مواسم الحدادْ
جوهانسبيرج..أنتِ أجمل البلادْ !
دماء أشجع الرجال من جوهانسبيرجْ
دموع أشرف النساء من جوهانسبيرج
هدير ثورة الجياعِ من جوهانسبيرج !
وأنت شمسها التي تسلقت حوائط السجونْ
وحاصرت قبائل التترْ !!
توزعت على الزنازينِ
وفوق قمم الجبال شلالاً من الضياءِ والمطرْ!
يسقط هذا الحاجزُ الوهميُّ
بين لونِ القطنِ ناصعِ البياض..زاهياً
وبين لون الفحمْ !
نستبدل اليوم كراسينا
ندس وردة الحبِّ النبيل في خلايا اللحمْ
نستبدلُ الألوانَ بالرّقصِ الجميل.. بهدير الطبلْ!
ونحرق التابوت ، نحتفي بالفرح الطالع ..
مثلَ وردةٍ من نهرِ دمْ!
من ذلك الدمِ المسفوحِ من أطفالنا
في زردِ الحديدِ في “سويتو” !
ورقصة الغابِ استباح طبلُها الوهادْ
جوهانسبيرج ..أنتِ أجملُ البلادْ !
نرسم حدّاً فاصلاً ما بين نعرةِ القبيلِ .. وامتيازِ اللّون
نفلّ بالنضال والحبِ النبيل زردَ الحديدْ
تكلّمْ أيها الجرحُ المضيءُ كيف ذرُّوا في شفاهك الملحَ
وكيف قيدوك.. ثم صرْتَ للجلاّدِ قيدْ ؟
شموخُك العجيبُ حيّر السجانَ..دوّخ الحديدْ !
وأيَ صبرٍ يا أيوبَ عصرنا لبسته .. حتى جفاك الصبر ؟
تكلم أيها الجرح المضيء كيف حاصروا الشمسَ
وصادروا شعاعَها إذْ حاصروكْ؟
وهل تذكّر المغامرون الآن ترهات العدل ثم أطلقوك؟!
** *** **
ها نحن ننتهي إلى بوابةِ العصرِ الجديد
أفريقيا تنهض ..تستحم ..
تنفض السباتَ من جفونِها
لمجدها نوزّع العطورَ والورودْ
جئناك أيها العصر الجديد
جئناك لا نهابُ
فافتح الكُوى لعاشقيك
إفتح الكوى لعاشقيكْ !!
الخرطوم ، مارس 1990م
• كتبت هذه القصيدة عقب إطلاق سراح المناضل العظيم
الجرح المضيء .. نيلسون مانديلا
(إلى نيلسون مانديلا)
فضيلى جماع
–
شمس وجهك الوقورحاصرت قبائل التتر
تسلقت جدار سجنهم!
توزعت على الزنازين..
وفوق قمم الجبال والسهوب
وردة من اللهيب!
يؤذّن الصباح والقبيلة التي تأهبت لحفلة العرس..
ومهرجان الموت أكملت مراسم الزفافْ
وعلّقت على النخيل جثث المغامرين
طرّزت بورد عمرك الضفاف !
وشمس وجهك الوقور .. حاصرت قبائل التتر
تدفق الضياء عبر نافذات السجن
شلالاً من الحليب والمطرْ
لموكب العصر الجديد تشرئبُّ روحنا !
وأجمل البلاد فارقت مواسم الحدادْ
جوهانسبيرج..أنتِ أجمل البلادْ !
دماء أشجع الرجال من جوهانسبيرجْ
دموع أشرف النساء من جوهانسبيرج
هدير ثورة الجياعِ من جوهانسبيرج !
وأنت شمسها التي تسلقت حوائط السجونْ
وحاصرت قبائل التترْ !!
توزعت على الزنازينِ
وفوق قمم الجبال شلالاً من الضياءِ والمطرْ!
يسقط هذا الحاجزُ الوهميُّ
بين لونِ القطنِ ناصعِ البياض..زاهياً
وبين لون الفحمْ !
نستبدل اليوم كراسينا
ندس وردة الحبِّ النبيل في خلايا اللحمْ
نستبدلُ الألوانَ بالرّقصِ الجميل.. بهدير الطبلْ!
ونحرق التابوت ، نحتفي بالفرح الطالع ..
مثلَ وردةٍ من نهرِ دمْ!
من ذلك الدمِ المسفوحِ من أطفالنا
في زردِ الحديدِ في “سويتو” !
ورقصة الغابِ استباح طبلُها الوهادْ
جوهانسبيرج ..أنتِ أجملُ البلادْ !
نرسم حدّاً فاصلاً ما بين نعرةِ القبيلِ .. وامتيازِ اللّون
نفلّ بالنضال والحبِ النبيل زردَ الحديدْ
تكلّمْ أيها الجرحُ المضيءُ كيف ذرُّوا في شفاهك الملحَ
وكيف قيدوك.. ثم صرْتَ للجلاّدِ قيدْ ؟
شموخُك العجيبُ حيّر السجانَ..دوّخ الحديدْ !
وأيَ صبرٍ يا أيوبَ عصرنا لبسته .. حتى جفاك الصبر ؟
تكلم أيها الجرح المضيء كيف حاصروا الشمسَ
وصادروا شعاعَها إذْ حاصروكْ؟
وهل تذكّر المغامرون الآن ترهات العدل ثم أطلقوك؟!
** *** **
ها نحن ننتهي إلى بوابةِ العصرِ الجديد
أفريقيا تنهض ..تستحم ..
تنفض السباتَ من جفونِها
لمجدها نوزّع العطورَ والورودْ
جئناك أيها العصر الجديد
جئناك لا نهابُ
فافتح الكُوى لعاشقيك
إفتح الكوى لعاشقيكْ !!
الخرطوم ، مارس 1990م
• كتبت هذه القصيدة عقب إطلاق سراح المناضل العظيم
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41053
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: وفاة الزعيم نلسون مانديلا عن سن يُناهز الـ94 عاماً (تاريخ و سجل المناضل الأسود الافريقي)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رحيل نيلسون مانديلا : أمسك بناصية التاريخ ودفعه صوب العدالة
December 6, 2013
99(بى بى سى)
أعلن جاكوب زوما رئيس جنوب إفريقيا رحيل الزعيم نيلسون مانديلا الذي اصبح أيقونة في التاريخ الحديث لجنوب إفريقيا بنضاله ضد نظام الفصل العنصري .
وقاد مانديلا الذي رحل عن عمر يناهز الخامسة والتسعين عاما جنوب إفريقيا في المرحلة الانتقالية لنقل السلطة من الأقلية البيضاء إلى الأغلبية السوداء في تسعينيات القرن الماضي بعد أن قضى سبعة وعشرين عاما في السجن.
وكان يتلقى رعاية صحية مكثفة في منزله لعلاج عدوى في الرئتين، بعد أن قضى ثلاثة شهور في المستشفى.
وقال زوما في بيان ألقاه في التلفزيون الوطني إن مانديلا قد “رحل بسلام” وأضاف “خسر شعبنا أعظم أبنائه”.
وكان الزعيم الذي دعا شعبه الى التصالح بعد سقوط نظام الفصل العنصري يحظى باحترام دولي واسع.
ولم يظهر مانديلا كثيرا في الحياة العامة منذ اعتزاله الحياة السياسية في عام 2004.
وقال زوما في بيانه “ما جعل مانديلا عظيما هو ما جعله إنسانا. لقد رأينا فيه ما نبحث عنه في أنفسنا”.
وأضاف الرئيس في بيانه قائلا “بني وطني جنوب إفريقيا: لقد وحدنا نيلسون مانديلا وسوف نودعه موحدين”.
وقال إن مانديلا سيشيع في جنازة رسمية، وستنكس الأعلام في البلاد.
وقال مراسلو بي بي سي إن جثمان مانديلا سينقل إلى قاعة لللموتى في بريتوريا، ويحتمل أن تجري مراسم الدفن السبت.
وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما إن مانديلا أنجز أكثر مما يمكن لأي إنسان ان ينجزه.
وقال أوباما “لم يعد ينتمي لنا بل هو للتاريخ” وأضاف أن مانديلا “أمسك بناصية التاريخ ودفعه صوب العدالة”.
وقال أوباما، أول رئيس أمريكي اسود، إنه واحد من الملايين الذين الهمتهم حياة مانديلا.
واثنى فريدريك دي كليرك، الذي كان آخر رئيس ابيض لجنوب افريقيا وأمر بإطلاق سراح مانديلا من محبسه، على الزعيم الجنوب أفريقي ووصفه بأنه صديق.
وقال دي كليرك في بيان “أسهم بصورة فريدة ليس فقط في ارساء قواعد ديمقراطيتنا الدستورية ولكن في قضية المصالحة الوطنية وبناء الامة”.
وقال إن مانديلا سيبقى خالدا كقدوة.
وأثنى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على مانديلا وقال إن “ضوءا باهرا انطفأ” في العالم.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تعليقه على رحيل مانديلا “لقد انطفأ ضوء باهر في هذا العالم”.
وانتخب مانديلا، بعد أن أمضى حوالي ثلاثة عقود في السجن، رئيسا لجنوب افريقيا في انتخابات تاريخية متعددة الاعراق في 1994 وتقاعد في 1999 .
وحصل على جائزة نوبل للسلام في 1993 وشاركه فيها دي كليرك.
وفي 1999 سلم مانديلا السلطة الي زعماء أكثر شبابا واكثر تأهيلا لادارة اقتصاد حديث في رحيل طوعي نادر عن السلطة ضرب كمثل للزعماء الافارقة.
ومع تقاعده حول مانديلا جهوده الي مكافحة مرض الايدز في جنوب افريقيا خصوصا بعد ان توفي ابنه بالمرض في 2005 .
وكان اخر ظهور رئيسي لمانديلا على الساحة العالمية في 2010 عندما حضر مباراة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم حيث لقي استقبالا حافلا من 90 ألف مشاهد في الاستاد في سويتو الحي الذي شهد بزوغه كزعيم للمقاومة.
رحيل نيلسون مانديلا : أمسك بناصية التاريخ ودفعه صوب العدالة
December 6, 2013
99(بى بى سى)
أعلن جاكوب زوما رئيس جنوب إفريقيا رحيل الزعيم نيلسون مانديلا الذي اصبح أيقونة في التاريخ الحديث لجنوب إفريقيا بنضاله ضد نظام الفصل العنصري .
وقاد مانديلا الذي رحل عن عمر يناهز الخامسة والتسعين عاما جنوب إفريقيا في المرحلة الانتقالية لنقل السلطة من الأقلية البيضاء إلى الأغلبية السوداء في تسعينيات القرن الماضي بعد أن قضى سبعة وعشرين عاما في السجن.
وكان يتلقى رعاية صحية مكثفة في منزله لعلاج عدوى في الرئتين، بعد أن قضى ثلاثة شهور في المستشفى.
وقال زوما في بيان ألقاه في التلفزيون الوطني إن مانديلا قد “رحل بسلام” وأضاف “خسر شعبنا أعظم أبنائه”.
وكان الزعيم الذي دعا شعبه الى التصالح بعد سقوط نظام الفصل العنصري يحظى باحترام دولي واسع.
ولم يظهر مانديلا كثيرا في الحياة العامة منذ اعتزاله الحياة السياسية في عام 2004.
وقال زوما في بيانه “ما جعل مانديلا عظيما هو ما جعله إنسانا. لقد رأينا فيه ما نبحث عنه في أنفسنا”.
وأضاف الرئيس في بيانه قائلا “بني وطني جنوب إفريقيا: لقد وحدنا نيلسون مانديلا وسوف نودعه موحدين”.
وقال إن مانديلا سيشيع في جنازة رسمية، وستنكس الأعلام في البلاد.
وقال مراسلو بي بي سي إن جثمان مانديلا سينقل إلى قاعة لللموتى في بريتوريا، ويحتمل أن تجري مراسم الدفن السبت.
وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما إن مانديلا أنجز أكثر مما يمكن لأي إنسان ان ينجزه.
وقال أوباما “لم يعد ينتمي لنا بل هو للتاريخ” وأضاف أن مانديلا “أمسك بناصية التاريخ ودفعه صوب العدالة”.
وقال أوباما، أول رئيس أمريكي اسود، إنه واحد من الملايين الذين الهمتهم حياة مانديلا.
واثنى فريدريك دي كليرك، الذي كان آخر رئيس ابيض لجنوب افريقيا وأمر بإطلاق سراح مانديلا من محبسه، على الزعيم الجنوب أفريقي ووصفه بأنه صديق.
وقال دي كليرك في بيان “أسهم بصورة فريدة ليس فقط في ارساء قواعد ديمقراطيتنا الدستورية ولكن في قضية المصالحة الوطنية وبناء الامة”.
وقال إن مانديلا سيبقى خالدا كقدوة.
وأثنى رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على مانديلا وقال إن “ضوءا باهرا انطفأ” في العالم.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تعليقه على رحيل مانديلا “لقد انطفأ ضوء باهر في هذا العالم”.
وانتخب مانديلا، بعد أن أمضى حوالي ثلاثة عقود في السجن، رئيسا لجنوب افريقيا في انتخابات تاريخية متعددة الاعراق في 1994 وتقاعد في 1999 .
وحصل على جائزة نوبل للسلام في 1993 وشاركه فيها دي كليرك.
وفي 1999 سلم مانديلا السلطة الي زعماء أكثر شبابا واكثر تأهيلا لادارة اقتصاد حديث في رحيل طوعي نادر عن السلطة ضرب كمثل للزعماء الافارقة.
ومع تقاعده حول مانديلا جهوده الي مكافحة مرض الايدز في جنوب افريقيا خصوصا بعد ان توفي ابنه بالمرض في 2005 .
وكان اخر ظهور رئيسي لمانديلا على الساحة العالمية في 2010 عندما حضر مباراة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم حيث لقي استقبالا حافلا من 90 ألف مشاهد في الاستاد في سويتو الحي الذي شهد بزوغه كزعيم للمقاومة.
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41053
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: وفاة الزعيم نلسون مانديلا عن سن يُناهز الـ94 عاماً (تاريخ و سجل المناضل الأسود الافريقي)
[quote"(الحاج شرف)"]نحتاج لمثله هنا وهنا وهناك[/quote]
الحاااااااااااااااااااج
تلميحاتك لذيذه ما زى صاحبك يختها على بلاطة .
الحاااااااااااااااااااج
تلميحاتك لذيذه ما زى صاحبك يختها على بلاطة .
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41053
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: وفاة الزعيم نلسون مانديلا عن سن يُناهز الـ94 عاماً (تاريخ و سجل المناضل الأسود الافريقي)
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لمحات من حياة مانديلا
December 6, 2013
8855(وكالات)
ولد نلسون مانديلا، في 18 يوليو 1918 بقرية صغيرة تدعى ميزو في منطقة ترانسكاي، وكان والده رئيس قبيلة، وقد توفي عندما كان نيلسون لا يزال صغيرا، إلا انه انتخب مكان والده، وبدأ إعداده لتولي المنصب عندما كان صغيرا، إذ كان مانديلا أول عضو في عائلته يذهب إلى المدرسة، حيث أعطاه معلمه اسم “نلسون”.
بدأ الإعداد لنيل البكالوريوس من جامعة فورت هار، ولكنه فصل من الجامعة، مع رفيقه أوليفر تامبو، عام 1940 بتهمة الاشتراك في إضراب طلابي.
عاش مانديلا فترة دراسية مضطربة وتنقل بين العديد من الجامعات وتابع الدراسة بالمراسلة من مدينة جوهانسبرغ، وحصل على الإجازة ثم تسجل لدراسة الحقوق في جامعه ويتواتر ساند.
وفي تلك الفترة، كانت جنوب إفريقيا خاضعة لحكم يقوم على التمييز العنصري الشامل، إذ لم يكن يحق للأفارقة الانتخاب ولا المشاركة في الحياة السياسية أو إدارة شؤون البلاد.
أحس مانديلا وهو يتابع دروسه الجامعية بمعاناة شعبه فانتمى إلى “المجلس الوطني الإفريقي” المعارض للتمييز العنصري عام 1944، وفي العام نفسه ساهم في إنشاء “اتحاد الشبيبة” التابع للحزب، وأشرف على إنجاز “خطة التحرك”، وهي برنامج عمل لاتحاد الشبيبة ، وقد تبناها الحزب عام 1949.
في عام 1952، بدأ الحزب ما عرف بـ”حملة التحدي”، وكان مانديلا مشرفا مباشرا على هذه الحملة، فجاب البلاد كلها ليحض الناس على مقاومة قوانين التمييز العنصري.
افتتح مانديلا مع رفيقه أوليفر تامبو أول مكتب محاماة للأفارقة في جنوب إفريقيا، وخلال تلك السنة صار رئيس الحزب في منطقة الترانسفال، ونائب الرئيس العام في جنوب إفريقيا كلها.
أتاحت له ممارسة المحاماة فرصة الاطلاع مباشرة على المظالم التي كانت ترتكب ضد أبناء الشعب، وفي الوقت نفسه اطلع على فساد وانحياز الســلطات التنفيذية والقضائية.
مانديلا المناضل
كان مانديلا في البداية يدعو للمقاومة غير المسلحة ضد سياسات التمييز العنصري، لكن بعد مجزرة شاربفيل التي راح ضحيتها عدد كبير من الأفارقة عام 1960، وإقرار قوانين تحظر الجماعات المضادة للعنصرية، قرر مانديلا وزعماء المجلس الإفريقي القومي فتح باب المقاومة المسلحة.
حظرت السلطات العنصرية جميع أنشطة حزب “المجلس الوطني الإفريقي”، واعتقل مانديلا حتى 1961، وبعد الإفراج عنه قاد المقاومة السرية التي كانت تدعو إلى ضرورة التوافق على ميثاق وطني جديد يعطي السود حقوقهم السياسية.
وفي العام نفسه أنشأ مانديلا وقاد ما عرف بالجناح العسكري للحزب.
في 1962 غادر مانديلا إلى الجزائر للتدرب العسكري ولترتيب دورات تدريبية لأفراد الجناح العسكري في الحزب. وعند عودته إلى جنوب إفريقيا في عام 1962 ألقي القبض عليه بتهمة مغادرة البلاد بطريقة غير قانونية، والتحريض على الإضرابات وأعمال العنف.
مانديلا سجيناً
تولى الدفاع عن نفسه بنفسه، ولكن المحكمة أدانته بالتهم الموجهة إليه وحكمت عليه بالسجن مدة 5 سنوات، وفيما هو يمضي عقوبته بدأت محاكمة “ريفونيا” التي ورد اسمه فيها، حكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة القيام بأعمال التخريب.
خلال سنوات سجنه، أصبح النداء بتحرير مانديلا من السجن رمزا لرفض سياسة التمييز العنصري، وفي 10 يونيو 1980 تم نشر رسالة استطاع مانديلا إرسالها للمجلس الإفريقي القومي قال فيها: “إتحدوا ! وجهزوا! وحاربوا! إذ ما بين سندان التحرك الشعبي، ومطرقة المقاومة المسلحة، سنسحق الفصل العنصري”.
تحولت جزيرة “روبن” التي سجن فيها مانديلا إلى مركز للتعليم، وصار هو الرمز في سائر صفوف التربية السياسية التي انتشرت في طول البلاد وعرضها .
لم يغير مانديلا مواقفه وهو داخل السجن، بل ثبت عليها كلها، وكان مصدرا لتقوية عزائم سواه من المسجونين وتشديد هممهم.
وفي سبعينيات القرن العشرين، رفض عرضا بالإفراج عنه إذا قبل بأن يعود إلى قبيلته وأن يخلد إلى الهدوء والسكينة، كما رفض عرضاً آخر بالإفراج عنه في عام 1985 مقابل إعلانه رفض العنف.
تم الإفراج عنه بعد أن أمضى 27 عاما في السجن لتصديه لنظام الفصل العنصري، وذلك في 11 فبراير 1990 ليعلن بعدها وقف الصراع المسلح ويبدأ سلسلة مفاوضات أدت إلى إقرار دستور جديد في البرلمان في نهاية 1993، معتمداً مبدأ حكم الأكثرية وسامحاً للأفارقة بالتصويت.
منح مانديلا مع رئيس جنوب إفريقيا فريدريك ويليام ديكليرك جائزة نوبل، كما نال شهادات شرف جامعية عدة.
مانديلا رئيساً
أجريت أولى الانتخابات الرئاسية في 27 أبريل 1994 وأدت إلى فوز مانديلا، وشغل منصب رئاسة المجلس الإفريقي (من يونيو 1991- إلى ديسمبر 1997)، وأصبح أول رئيس إفريقي لجنوب إفريقيا (من مايو 1994- إلى يونيو 2000).
وخلال فترة حكمه شهدت جنوب إفريقيا انتقالا كبيراً من حكم الأقلية إلى حكم الأغلبية، وفي يونيو 2004 قرر نيلسون مانديلا ذو الـ 85 عاما التقاعد وترك الحياة العامة، ذلك أن صحته أصبحت لا تسمح بالتحرك والانتقال، كما أنه فضل أن يقضي ما تبقى من عمرة بين عائلته.
وتزامناً مع يوم ميلاده التسعين في يوليو 2008، أقر الرئيس الأميركي جورج بوش قرار شطب اسم مانديلا من على لائحة الإرهاب في الولايات المتحدة.
وأصبح ظهوره علناً أمراً متزايد الندرة، ونقل إلى المستشفى عدة مرات بسبب اعتلال بالجهاز التنفسي.
مانديلا بات رمزا للنضال، فهو تحدى سياسات الفصل العنصري، وغيرَّ وجه وطنه إلى الأفضل، وألهم العالم ملحمة للكفاح من أجل الحرية.
لمحات من حياة مانديلا
December 6, 2013
8855(وكالات)
ولد نلسون مانديلا، في 18 يوليو 1918 بقرية صغيرة تدعى ميزو في منطقة ترانسكاي، وكان والده رئيس قبيلة، وقد توفي عندما كان نيلسون لا يزال صغيرا، إلا انه انتخب مكان والده، وبدأ إعداده لتولي المنصب عندما كان صغيرا، إذ كان مانديلا أول عضو في عائلته يذهب إلى المدرسة، حيث أعطاه معلمه اسم “نلسون”.
بدأ الإعداد لنيل البكالوريوس من جامعة فورت هار، ولكنه فصل من الجامعة، مع رفيقه أوليفر تامبو، عام 1940 بتهمة الاشتراك في إضراب طلابي.
عاش مانديلا فترة دراسية مضطربة وتنقل بين العديد من الجامعات وتابع الدراسة بالمراسلة من مدينة جوهانسبرغ، وحصل على الإجازة ثم تسجل لدراسة الحقوق في جامعه ويتواتر ساند.
وفي تلك الفترة، كانت جنوب إفريقيا خاضعة لحكم يقوم على التمييز العنصري الشامل، إذ لم يكن يحق للأفارقة الانتخاب ولا المشاركة في الحياة السياسية أو إدارة شؤون البلاد.
أحس مانديلا وهو يتابع دروسه الجامعية بمعاناة شعبه فانتمى إلى “المجلس الوطني الإفريقي” المعارض للتمييز العنصري عام 1944، وفي العام نفسه ساهم في إنشاء “اتحاد الشبيبة” التابع للحزب، وأشرف على إنجاز “خطة التحرك”، وهي برنامج عمل لاتحاد الشبيبة ، وقد تبناها الحزب عام 1949.
في عام 1952، بدأ الحزب ما عرف بـ”حملة التحدي”، وكان مانديلا مشرفا مباشرا على هذه الحملة، فجاب البلاد كلها ليحض الناس على مقاومة قوانين التمييز العنصري.
افتتح مانديلا مع رفيقه أوليفر تامبو أول مكتب محاماة للأفارقة في جنوب إفريقيا، وخلال تلك السنة صار رئيس الحزب في منطقة الترانسفال، ونائب الرئيس العام في جنوب إفريقيا كلها.
أتاحت له ممارسة المحاماة فرصة الاطلاع مباشرة على المظالم التي كانت ترتكب ضد أبناء الشعب، وفي الوقت نفسه اطلع على فساد وانحياز الســلطات التنفيذية والقضائية.
مانديلا المناضل
كان مانديلا في البداية يدعو للمقاومة غير المسلحة ضد سياسات التمييز العنصري، لكن بعد مجزرة شاربفيل التي راح ضحيتها عدد كبير من الأفارقة عام 1960، وإقرار قوانين تحظر الجماعات المضادة للعنصرية، قرر مانديلا وزعماء المجلس الإفريقي القومي فتح باب المقاومة المسلحة.
حظرت السلطات العنصرية جميع أنشطة حزب “المجلس الوطني الإفريقي”، واعتقل مانديلا حتى 1961، وبعد الإفراج عنه قاد المقاومة السرية التي كانت تدعو إلى ضرورة التوافق على ميثاق وطني جديد يعطي السود حقوقهم السياسية.
وفي العام نفسه أنشأ مانديلا وقاد ما عرف بالجناح العسكري للحزب.
في 1962 غادر مانديلا إلى الجزائر للتدرب العسكري ولترتيب دورات تدريبية لأفراد الجناح العسكري في الحزب. وعند عودته إلى جنوب إفريقيا في عام 1962 ألقي القبض عليه بتهمة مغادرة البلاد بطريقة غير قانونية، والتحريض على الإضرابات وأعمال العنف.
مانديلا سجيناً
تولى الدفاع عن نفسه بنفسه، ولكن المحكمة أدانته بالتهم الموجهة إليه وحكمت عليه بالسجن مدة 5 سنوات، وفيما هو يمضي عقوبته بدأت محاكمة “ريفونيا” التي ورد اسمه فيها، حكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة القيام بأعمال التخريب.
خلال سنوات سجنه، أصبح النداء بتحرير مانديلا من السجن رمزا لرفض سياسة التمييز العنصري، وفي 10 يونيو 1980 تم نشر رسالة استطاع مانديلا إرسالها للمجلس الإفريقي القومي قال فيها: “إتحدوا ! وجهزوا! وحاربوا! إذ ما بين سندان التحرك الشعبي، ومطرقة المقاومة المسلحة، سنسحق الفصل العنصري”.
تحولت جزيرة “روبن” التي سجن فيها مانديلا إلى مركز للتعليم، وصار هو الرمز في سائر صفوف التربية السياسية التي انتشرت في طول البلاد وعرضها .
لم يغير مانديلا مواقفه وهو داخل السجن، بل ثبت عليها كلها، وكان مصدرا لتقوية عزائم سواه من المسجونين وتشديد هممهم.
وفي سبعينيات القرن العشرين، رفض عرضا بالإفراج عنه إذا قبل بأن يعود إلى قبيلته وأن يخلد إلى الهدوء والسكينة، كما رفض عرضاً آخر بالإفراج عنه في عام 1985 مقابل إعلانه رفض العنف.
تم الإفراج عنه بعد أن أمضى 27 عاما في السجن لتصديه لنظام الفصل العنصري، وذلك في 11 فبراير 1990 ليعلن بعدها وقف الصراع المسلح ويبدأ سلسلة مفاوضات أدت إلى إقرار دستور جديد في البرلمان في نهاية 1993، معتمداً مبدأ حكم الأكثرية وسامحاً للأفارقة بالتصويت.
منح مانديلا مع رئيس جنوب إفريقيا فريدريك ويليام ديكليرك جائزة نوبل، كما نال شهادات شرف جامعية عدة.
مانديلا رئيساً
أجريت أولى الانتخابات الرئاسية في 27 أبريل 1994 وأدت إلى فوز مانديلا، وشغل منصب رئاسة المجلس الإفريقي (من يونيو 1991- إلى ديسمبر 1997)، وأصبح أول رئيس إفريقي لجنوب إفريقيا (من مايو 1994- إلى يونيو 2000).
وخلال فترة حكمه شهدت جنوب إفريقيا انتقالا كبيراً من حكم الأقلية إلى حكم الأغلبية، وفي يونيو 2004 قرر نيلسون مانديلا ذو الـ 85 عاما التقاعد وترك الحياة العامة، ذلك أن صحته أصبحت لا تسمح بالتحرك والانتقال، كما أنه فضل أن يقضي ما تبقى من عمرة بين عائلته.
وتزامناً مع يوم ميلاده التسعين في يوليو 2008، أقر الرئيس الأميركي جورج بوش قرار شطب اسم مانديلا من على لائحة الإرهاب في الولايات المتحدة.
وأصبح ظهوره علناً أمراً متزايد الندرة، ونقل إلى المستشفى عدة مرات بسبب اعتلال بالجهاز التنفسي.
مانديلا بات رمزا للنضال، فهو تحدى سياسات الفصل العنصري، وغيرَّ وجه وطنه إلى الأفضل، وألهم العالم ملحمة للكفاح من أجل الحرية.
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41053
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
من داخل زنزانته
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41053
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: وفاة الزعيم نلسون مانديلا عن سن يُناهز الـ94 عاماً (تاريخ و سجل المناضل الأسود الافريقي)
رحل قاهر الأبارتيد . رحل عاشق الحريه . رحل فخر أفريقيه .
رحل من أعجب به وقدره خصومه ، كان تاريخا من النضال . وداعا مانديلا ...
تسلم سفيرنا نور الهادى ...
رحل من أعجب به وقدره خصومه ، كان تاريخا من النضال . وداعا مانديلا ...
تسلم سفيرنا نور الهادى ...
الفكى احمد- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1979
نقاط : 31233
تاريخ التسجيل : 24/06/2010
مواضيع مماثلة
» رسالة هامة من مانديلا للثوار العرب
» أفراح المناضل الشيخ عثمان المقدوم
» عملية جراحية للعيون--للشيخ المناضل عثمان المقدوم
» بالصور : أساليب (الإخوان) في نقل السلاح وإطلاق النيران وتهريب المسلحين
» الإفراج عن يوسف لبس بعد «12» عاماً في السجن
» أفراح المناضل الشيخ عثمان المقدوم
» عملية جراحية للعيون--للشيخ المناضل عثمان المقدوم
» بالصور : أساليب (الإخوان) في نقل السلاح وإطلاق النيران وتهريب المسلحين
» الإفراج عن يوسف لبس بعد «12» عاماً في السجن
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى