أمريكا جاتكم الليلة يا كيزان !
صفحة 1 من اصل 1
أمريكا جاتكم الليلة يا كيزان !
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اريك ريفز في رسالة مفتوحة لأوباما عن سياسته تجاه السودان : عار على أمتنا
December 5, 2013
33336(حريات)
قال الخبير الأمريكي في الشؤون السودانية البروفسير اريك ريفز ان صمت إدارة أوباما عن القصف الجوي المتعمد للمدنيين في السودان والذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الهجمات الجوية ، هذا الصمت (يشكل عاراً على أمتنا).
وفي رسالة مفتوحة للرئيس أوباما 30 نوفمبر ، بعث بنسخة منها إلى (حريات) ، قال ريفز ( ان فشل إدارتكم الأخلاقي في مواجهة الفظائع المستمرة التي يرتكبها نظام الخرطوم ينمو يومياً .. وان رفضك لإدانة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المستمرة التي يمارسها نظام الجبهة الإسلامية – المؤتمر الوطني ، بأقوى العبارات ، يتناقض بقوة مع كلماتك كسناتور وكمرشح للرئاسة وكرئيس منتخب . وكسناتور في عام 2004 وصفت الفظائع في دارفور كإبادة . وكررت ذلك كمرشح للرئاسة في عام 2007 ووبخت إدارة بوش على توافقها مع الخرطوم . وأعلنت ( عندما نرى إبادة في رواندا ، بوسنيا أو في دارفور ، فإن ذلك عار علينا جميعاً ، ولطخة على أرواحنا .. لا يمكن أن نقول ليس مرة أخرى ثم نسمح بحدوثها مرة أخرى ، وكرئيس للولايات المتحدة لا أنوي التخلي عن الناس أو إغماض العين عن الذبح ) . واضاف ريفز ( ولكن رغم هذه اللغة القوية فان إدارتك جاءت لتستبدلها بكلمات الترضية ، وإدعاء الجهل بجرائم الفظائع ، وبالمساواة الأخلاقية الغريبة ما بين الخرطوم وخصومها – تساوي ما بين تدمير نظام الإبادة وما بين أفعال حركات التمرد التي نشأت لمقاومة طغيان الخرطوم).
وقال ريفز في رسالته المفتوحة ( .. ان مبعوثك الخاص الأول للسودان – سكوت قرايشن – أعلن إستراتيجيته في مواجهة نظام الإبادة في كلمات صارت نموذجاً للسخف الدبلوماسي : ( يجب ان نفكر في الحلويات cookies …. الأطفال ، البلدان ، تستجيب للنجوم الذهبية ، الوجوه الضاحكة ، المصافحات ، الإتفاقات ، الحديث والتعامل) .
وفي مارس 2009 طردت الخرطوم من دارفور (13) من أفضل منظمات الإغاثة الإنسانية ، التي كانت تقدم حوالي نصف مجموع الإغاثة الإنسانية الدولية لملايين الأشخاص . وأعلن ممثلك الدبلوماسي البديل جون كيري – كان وقتها سناتوراً والآن وزيراً للخارجية – في أعقاب الطرد القاسي : لدينا إتفاق ( مع الخرطوم ) بأنه في الأسابيع القادمة ستعود مائة بالمائة من طاقة الإغاثة) . وكانت تلك كذبة بلغاء ، كما يعلم جيداً كيري وأي أحد في مجتمع الإغاثة العامل في دارفور …. وحقاً ، ان تلك كانت كذبة مفضوحة لا تزال حتى اليوم تفوح منها رائحة الذرائعية العظمى. وأعلن مبعوثك الخاص الثاني ، برنستون لايمان ، في أواخر يونيو 2011 بأنه لا توجد أدلة كافية تدعم التقارير عن القتل الواسع والموجه إثنياً للنوبة في جنوب كردفان …. وفي الحقيقة كانت تتدفق أدلة دامغة من كادوقلي ، توضح بجلاء طبيعة الفظائع الجارية والتي ترقى إلى إبادة أولية . ومرة أخرى هذه التشككية تحمل رائحة الذرائعية التي لا يمكن التسامح معها…) .
وأضاف ريفز ( من الصعب عدم الإستنتاج بانه في الإندفاع غير اللائق لضمان التعاون الإستخباري في مكافحة الإرهاب مع الخرطوم فانك وإدارتك تجاهلتم بصورة متعمدة ومتكررة التقارير عن أفظع وأوضح جرائم النظام ، أو على الأقل قررتم عدم التحدث عنها في العلن بأي صورة متسقة وذات معنى ….) ( وهنا فإن ما يقارب الصمت الكامل عن القصف المتعمد للمدنيين – رغم ان عملية عسكرية من هذا النوع تشكل جريمة حرب وفي المجموع تشكل جريمة ضد الإنسانية – هذا الصمت هو الاكثر مثابرة والأكثر خزياً).
وقال ريفز في رسالته المفتوحة ( منذ التسعينات هناك تقارير مؤكدة عن (2000) هجمة جوية على المدنيين وأهداف إنسانية في السودان الكبير ، وتفوق أعداد الهجمات التي حدثت فعلاً هذه الأرقام عدة مرات ، وتستمر في التصاعد بصورة سريعة …. وهذه غير مسبوقة في تاريخ الهجمات الجوية ، فلم يحدث أبداً أن تمكنت قوة عسكرية من قصف شعبها بلا هوادة ، بصورة مقصودة ، ولفترة طويلة وممتدة ، وصلت الآن إلى أكثر من 15 عاماً ، دون ان تتعرض للعقاب …. وهذا القصف الإجرامي ينتهك بوضوح قرار مجلس الأمن الدولي والقانون الدولي الإنساني….) .
وأشار ريفز إلى فشل قوات اليوناميد وإلى انها لم تعد سوى ذريعة وورقة توت لعدم إتخاذ إجراءات حقيقية لحماية المدنيين .
وأضاف ريفز ( حقاً ، من الصعب عدم رؤية العلاقة المباشرة ما بين صمتكم على القصف المستمر للمدنيين في دارفور وما بين قراركم بفصل de couple الإقليم عن أهم محددات سياستكم تجاه السودان ….) وان ( حساباتكم عن قيمة المعلومات الإستخبارية التي يقدمها نظام الخرطوم ، التي يشكك فيها الخبراء خارج الحكومة ، إلا انها على كل ، حسابات تتم مع معرفة كاملة بالأضرار التي يستمر يسببها النظام على شعب السودان….) .
واضاف ريفز ان مبعوثك الخاص السابق أعلن في ديسمبر 2011 بعد إجتياح الخرطوم العسكري لمنطقة أبيي المتنازع عليها : ( بصراحة ، لا نريد ان نرى الإطاحة بالنظام ، ولا تغيير النظام . نريد أن نرى النظام يجري إصلاحاً عبر إجراءات دستورية ديمقراطية ) .
وقال ريفز ( وإضافة إلى ذلك ، في اللحظة التي أدى فيها سوء الإدارة الضخم للإقتصاد السوداني طيلة (24) عاماً ، والصرف العسكري الفاحش ، وصناعة الحرب غير المبررة على الجماهير المهمشة في الأطراف ، والنهب الواسع للثروة القومية من النخبة السياسية ، أدت فيها هذه الأسباب إلى ظروف إقتصادية تجعل التغيير فرصة حقيقية ، في هذه اللحظة تبدي إدارتك النية على تخفيض الضغوط الإقتصادية…) . واضاف ( بدلاً عن تشديد العقوبات التي تهدد بصورة متزايدة النظام الذي بدد الثروة النفطية في أقل من عقد وليس لديه إمكانية الوصول إلى الإئتمان الدولي أو إحتياطات العملات الصعبة ، بدلاً عن ذلك نقرأ عن ان التجارة بين الولايات المتحدة والنظام تبدأ في الإزدهار..) .
واشار ريفز إلى إعلان شركة سكر النيل الأبيض 3 نوفمبر 2013 عن توقيعها عقداً مع الشركة الأمريكية جنرال اليكتريك للحصول على خدمات لمصنع السكر الذي يساوي مليار دولار . وأضاف ان المدير التنفيذي لشركة سكر كنانة كشف بان الشركة لديها تعاملات مع (18) شركة أمريكية مصرح لها من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي . ومؤخراً قدمت شركة أمريكية طلباً للسماح لها بإستيراد الإيثانول من السودان .
وأكد ريفز ان ( العقوبات التي قررت من عدة إدارات سابقة والكونقرس الأمريكي يبدو انها لم تعد ذات معنى عبر وسائل (التعديلات الإجرائية) …. والسؤال للرئيس أوباما : لماذا سمحت إدارتكم بحدوث هذا ؟ وهل الخرطوم محقة في قولها بأن الإدارة الأمريكية تريد رفع العقوبات بالتدريج حفاظاً على ماء وجهها ؟ أم ان رفع العقوبات بصورة سرية جزء من صفقة أكبر مع نظام الخرطوم ؟ وهل هي جزء يتسق مع إدعاء برنستون لايمان الأخرق بأن النظام يمكن ان يقود التحول الديمقراطي في السودان ؟
وختم ريفز رسالته المفتوحة إلى الرئيس أوباما ( ان رفضكم إدانة الهجمات الجوية المتعمدة على المدنيين العزل ، بصورة مترتبة مستمرة وقوية ، هذا الرفض يشكل عاراً على أمتنا ويجعل من الصعب نهائياً ان نؤمن بأن سياستنا الخارجية يوجهها أي شئ غير (سياسة واقعية) شرسة ( سياسة واقعية – مصطلح يصف السياسة التي تقوم على المصالح دون أي مبادئ) .
اريك ريفز في رسالة مفتوحة لأوباما عن سياسته تجاه السودان : عار على أمتنا
December 5, 2013
33336(حريات)
قال الخبير الأمريكي في الشؤون السودانية البروفسير اريك ريفز ان صمت إدارة أوباما عن القصف الجوي المتعمد للمدنيين في السودان والذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الهجمات الجوية ، هذا الصمت (يشكل عاراً على أمتنا).
وفي رسالة مفتوحة للرئيس أوباما 30 نوفمبر ، بعث بنسخة منها إلى (حريات) ، قال ريفز ( ان فشل إدارتكم الأخلاقي في مواجهة الفظائع المستمرة التي يرتكبها نظام الخرطوم ينمو يومياً .. وان رفضك لإدانة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المستمرة التي يمارسها نظام الجبهة الإسلامية – المؤتمر الوطني ، بأقوى العبارات ، يتناقض بقوة مع كلماتك كسناتور وكمرشح للرئاسة وكرئيس منتخب . وكسناتور في عام 2004 وصفت الفظائع في دارفور كإبادة . وكررت ذلك كمرشح للرئاسة في عام 2007 ووبخت إدارة بوش على توافقها مع الخرطوم . وأعلنت ( عندما نرى إبادة في رواندا ، بوسنيا أو في دارفور ، فإن ذلك عار علينا جميعاً ، ولطخة على أرواحنا .. لا يمكن أن نقول ليس مرة أخرى ثم نسمح بحدوثها مرة أخرى ، وكرئيس للولايات المتحدة لا أنوي التخلي عن الناس أو إغماض العين عن الذبح ) . واضاف ريفز ( ولكن رغم هذه اللغة القوية فان إدارتك جاءت لتستبدلها بكلمات الترضية ، وإدعاء الجهل بجرائم الفظائع ، وبالمساواة الأخلاقية الغريبة ما بين الخرطوم وخصومها – تساوي ما بين تدمير نظام الإبادة وما بين أفعال حركات التمرد التي نشأت لمقاومة طغيان الخرطوم).
وقال ريفز في رسالته المفتوحة ( .. ان مبعوثك الخاص الأول للسودان – سكوت قرايشن – أعلن إستراتيجيته في مواجهة نظام الإبادة في كلمات صارت نموذجاً للسخف الدبلوماسي : ( يجب ان نفكر في الحلويات cookies …. الأطفال ، البلدان ، تستجيب للنجوم الذهبية ، الوجوه الضاحكة ، المصافحات ، الإتفاقات ، الحديث والتعامل) .
وفي مارس 2009 طردت الخرطوم من دارفور (13) من أفضل منظمات الإغاثة الإنسانية ، التي كانت تقدم حوالي نصف مجموع الإغاثة الإنسانية الدولية لملايين الأشخاص . وأعلن ممثلك الدبلوماسي البديل جون كيري – كان وقتها سناتوراً والآن وزيراً للخارجية – في أعقاب الطرد القاسي : لدينا إتفاق ( مع الخرطوم ) بأنه في الأسابيع القادمة ستعود مائة بالمائة من طاقة الإغاثة) . وكانت تلك كذبة بلغاء ، كما يعلم جيداً كيري وأي أحد في مجتمع الإغاثة العامل في دارفور …. وحقاً ، ان تلك كانت كذبة مفضوحة لا تزال حتى اليوم تفوح منها رائحة الذرائعية العظمى. وأعلن مبعوثك الخاص الثاني ، برنستون لايمان ، في أواخر يونيو 2011 بأنه لا توجد أدلة كافية تدعم التقارير عن القتل الواسع والموجه إثنياً للنوبة في جنوب كردفان …. وفي الحقيقة كانت تتدفق أدلة دامغة من كادوقلي ، توضح بجلاء طبيعة الفظائع الجارية والتي ترقى إلى إبادة أولية . ومرة أخرى هذه التشككية تحمل رائحة الذرائعية التي لا يمكن التسامح معها…) .
وأضاف ريفز ( من الصعب عدم الإستنتاج بانه في الإندفاع غير اللائق لضمان التعاون الإستخباري في مكافحة الإرهاب مع الخرطوم فانك وإدارتك تجاهلتم بصورة متعمدة ومتكررة التقارير عن أفظع وأوضح جرائم النظام ، أو على الأقل قررتم عدم التحدث عنها في العلن بأي صورة متسقة وذات معنى ….) ( وهنا فإن ما يقارب الصمت الكامل عن القصف المتعمد للمدنيين – رغم ان عملية عسكرية من هذا النوع تشكل جريمة حرب وفي المجموع تشكل جريمة ضد الإنسانية – هذا الصمت هو الاكثر مثابرة والأكثر خزياً).
وقال ريفز في رسالته المفتوحة ( منذ التسعينات هناك تقارير مؤكدة عن (2000) هجمة جوية على المدنيين وأهداف إنسانية في السودان الكبير ، وتفوق أعداد الهجمات التي حدثت فعلاً هذه الأرقام عدة مرات ، وتستمر في التصاعد بصورة سريعة …. وهذه غير مسبوقة في تاريخ الهجمات الجوية ، فلم يحدث أبداً أن تمكنت قوة عسكرية من قصف شعبها بلا هوادة ، بصورة مقصودة ، ولفترة طويلة وممتدة ، وصلت الآن إلى أكثر من 15 عاماً ، دون ان تتعرض للعقاب …. وهذا القصف الإجرامي ينتهك بوضوح قرار مجلس الأمن الدولي والقانون الدولي الإنساني….) .
وأشار ريفز إلى فشل قوات اليوناميد وإلى انها لم تعد سوى ذريعة وورقة توت لعدم إتخاذ إجراءات حقيقية لحماية المدنيين .
وأضاف ريفز ( حقاً ، من الصعب عدم رؤية العلاقة المباشرة ما بين صمتكم على القصف المستمر للمدنيين في دارفور وما بين قراركم بفصل de couple الإقليم عن أهم محددات سياستكم تجاه السودان ….) وان ( حساباتكم عن قيمة المعلومات الإستخبارية التي يقدمها نظام الخرطوم ، التي يشكك فيها الخبراء خارج الحكومة ، إلا انها على كل ، حسابات تتم مع معرفة كاملة بالأضرار التي يستمر يسببها النظام على شعب السودان….) .
واضاف ريفز ان مبعوثك الخاص السابق أعلن في ديسمبر 2011 بعد إجتياح الخرطوم العسكري لمنطقة أبيي المتنازع عليها : ( بصراحة ، لا نريد ان نرى الإطاحة بالنظام ، ولا تغيير النظام . نريد أن نرى النظام يجري إصلاحاً عبر إجراءات دستورية ديمقراطية ) .
وقال ريفز ( وإضافة إلى ذلك ، في اللحظة التي أدى فيها سوء الإدارة الضخم للإقتصاد السوداني طيلة (24) عاماً ، والصرف العسكري الفاحش ، وصناعة الحرب غير المبررة على الجماهير المهمشة في الأطراف ، والنهب الواسع للثروة القومية من النخبة السياسية ، أدت فيها هذه الأسباب إلى ظروف إقتصادية تجعل التغيير فرصة حقيقية ، في هذه اللحظة تبدي إدارتك النية على تخفيض الضغوط الإقتصادية…) . واضاف ( بدلاً عن تشديد العقوبات التي تهدد بصورة متزايدة النظام الذي بدد الثروة النفطية في أقل من عقد وليس لديه إمكانية الوصول إلى الإئتمان الدولي أو إحتياطات العملات الصعبة ، بدلاً عن ذلك نقرأ عن ان التجارة بين الولايات المتحدة والنظام تبدأ في الإزدهار..) .
واشار ريفز إلى إعلان شركة سكر النيل الأبيض 3 نوفمبر 2013 عن توقيعها عقداً مع الشركة الأمريكية جنرال اليكتريك للحصول على خدمات لمصنع السكر الذي يساوي مليار دولار . وأضاف ان المدير التنفيذي لشركة سكر كنانة كشف بان الشركة لديها تعاملات مع (18) شركة أمريكية مصرح لها من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي . ومؤخراً قدمت شركة أمريكية طلباً للسماح لها بإستيراد الإيثانول من السودان .
وأكد ريفز ان ( العقوبات التي قررت من عدة إدارات سابقة والكونقرس الأمريكي يبدو انها لم تعد ذات معنى عبر وسائل (التعديلات الإجرائية) …. والسؤال للرئيس أوباما : لماذا سمحت إدارتكم بحدوث هذا ؟ وهل الخرطوم محقة في قولها بأن الإدارة الأمريكية تريد رفع العقوبات بالتدريج حفاظاً على ماء وجهها ؟ أم ان رفع العقوبات بصورة سرية جزء من صفقة أكبر مع نظام الخرطوم ؟ وهل هي جزء يتسق مع إدعاء برنستون لايمان الأخرق بأن النظام يمكن ان يقود التحول الديمقراطي في السودان ؟
وختم ريفز رسالته المفتوحة إلى الرئيس أوباما ( ان رفضكم إدانة الهجمات الجوية المتعمدة على المدنيين العزل ، بصورة مترتبة مستمرة وقوية ، هذا الرفض يشكل عاراً على أمتنا ويجعل من الصعب نهائياً ان نؤمن بأن سياستنا الخارجية يوجهها أي شئ غير (سياسة واقعية) شرسة ( سياسة واقعية – مصطلح يصف السياسة التي تقوم على المصالح دون أي مبادئ) .
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41043
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى