حالة كونه يبحث عن الثانيه
صفحة 1 من اصل 1
حالة كونه يبحث عن الثانيه
حالة كونه يبحث عن الثانية
اسحق احمد فضل الله
جاءنى أحد الأصدقاء وهو يعبر عن حالة كونه يبحث عن زوجة ثانية.. قلت له وماذا عن الأولى؟
أجاب: يا أخى إنت مش قلت العرس زى الحنة اذا ما طبقوه ما بمسك؟ اهو انا عايز امسك العرس .. عشان كدا عايز أطبقه.
قلت له: شوف انت ما تلخبط الكيمان ..الكلام دا انا قلتو فى سياق معين ، وانت بالذات فى حالتك المشهورة لما كنت بتكتب شعر فى عيون البت الإتزوجتها انا قلت ليك ..الواحد تعجبه حاجة معينة فى المرة يقوم يتزوجها كلها .. وعلى اى حال مثنى وثلاث ورباع مش حيحل مشكلتك.
قال: وطيب الحيحل مشكلتى شنو؟
قلت: مش عارف.
قال: يعنى انت عايزنى اقعد كدا والبنات السمحات الناس التانين يعرسوهن وانا واقف اتفرج؟
قلت: ايوا... دلوقت انا عرفت مشكلتك الحقيقية واقدر اوضحها ليك بكل سهولة.
قال: طيب ورينا .. اهو بنسمع.
قلت: إنت يا صاحبى زى ما تكون دخلت مطعم وسألت الجرسون :عندكم شنو؟قال ليك عندنا كدا وكدا.. قمت اخترت لحمة بالفرن .. ويغيب الجرسون فترة ويعود ومعاه طلبك لحمة بالفرن..
وفجاءة تلتفت نحو جارك القاعد فى التربيزة الجنبك تلقاه طلب كستليتة.. تتحسر فى نفسك وتقول ياريتنى كان طلبت كستليته.. شوف يا صديقى الشغلانية دى اصلها ما حتنتهى لأن الناس حيطلبوا دجاج محمر ودجاج مشوى وملوخية ورجلة.. وانت كل مرة تتحسر وتقول يا ريتنى لو طلبت طلباتم. ولكن صديقى لا يتزحزح عن موقفه ويقول انه يود ان يتزوج للمرة الثانية ليثبت انه يستطيع ان يعدل وانه يملك الثقة الكافية التى تجعله قادراً على العدل بين الزوجتين، وهو إذا لم يتزوج للمرة الثانية فمعنى هذا اعتراف منه بأنه شخص غير عادل فقلت له:
اذن تشجع وكلم زوجتك
أكلمها بشنو؟
بانك عايز تتزوج عليها.. من حقها انها تعرف.
يعنى انت قايلنى انا خايف.. طيب الليلة دى حأكلمها..
زوجته امرأة حصيفة.. لها استراتيجيات متعددة وكان يسميها «العبرة» بفتح العين.. وعندما كنت أسأله لماذا يسميها العبرة قال: عشان بتخنق.
لذلك عندما تحمى صاحبنا وتدمى «هذه لغة تحتاج لشرح لجيل هذه الأيام» وقال لزوجته:
اسمعى انا خلاص قررت اتزوج .. وانا بقول الكلام دا.. عشان تسمعيهو منى انا .. سكتت برهة ثم قالت: إنت اتعشيت؟ أجهز ليك العشا؟وفوجئ بذلك الرد.
عشا بتاع شنو؟ انتى ما سمعتينى ولا شنو؟ أنا بقول ليك حأتزوج.. حأتزوج.
قالت: شوف عندنا فول وطعمية وبيض وبعدين الثلاجة فيها سجك إذا عايز تتعشى اقوم أجهزو ليك..
ولكن صاحبنا لم يفهم ذلك التصرف.. فقد كان يعتقد أن زوجته «العَبْرَة» لن تخنقه هذه المرة فحسب بل ستنهال عليه بساطور وتقطعه حتة حتة.. وبدلاً من ذلك فها هى تنهال عليه بالفول والبيض والسجك الموجودة فى الثلاجة .. فصاح:
يا ولية.. إنتى جنيتي.. أنا عايزك تقررى انك تعملى شنو بعد ما قلت ليكى انا حأتزوج تسوى لى الحكاية عشا ومش عارف ايه؟ هسع كلامك شنو؟
فتجيب بكل برود:
كلامى إذا عايز تتعشى اقوم اسوى ليك العشا .. والا انا ماشة انوم.. وبعدين ما تنسى تطفي نور الصالة معاك. وجاءني صديقي ويظهر عليه انه لم يستمتع باية دقيقة من النوم عيون حمراء وشعر منفوش وهو يقول:
تصور المرة اللئيمة دي.. أكلمها بالعرس تقول لى العشا يا أخى أنا كديس ولا خروف هى قاعدة تعلفو.. يعنى أنا ما مهم للدرجة دى؟ ولا تقصد شنو بتصرفها دا؟وابتسمت في خبث.. فقد كانت هذه هي الاستراتيجية التى رسمتها زوجته.. وقد تركته محتاراً يفكر هل هو كديس أم خروف.. والى ان يحل هذه المعضلة فقد قرر تأجيل مشروع الزواج.
أما رجل التاية فقد جاءها ووجدها تعوس، وأراد أن يخبرها بأنه قد تزوج عليها بنتاً صغيرةً يطلقون عليها اسم «البرنسة»، وهذا نوع من العربات الصغيرة كان سائداً في يوم من الأيام، فقال لها:
هوي يا التاية... أنا جبت لي برنسة..
فقالت له دون أن ترفع نظرها عن الدوكة:
بس إن شاء الله تلقالا سواق!!
أجاب: يا أخى إنت مش قلت العرس زى الحنة اذا ما طبقوه ما بمسك؟ اهو انا عايز امسك العرس .. عشان كدا عايز أطبقه.
قلت له: شوف انت ما تلخبط الكيمان ..الكلام دا انا قلتو فى سياق معين ، وانت بالذات فى حالتك المشهورة لما كنت بتكتب شعر فى عيون البت الإتزوجتها انا قلت ليك ..الواحد تعجبه حاجة معينة فى المرة يقوم يتزوجها كلها .. وعلى اى حال مثنى وثلاث ورباع مش حيحل مشكلتك.
قال: وطيب الحيحل مشكلتى شنو؟
قلت: مش عارف.
قال: يعنى انت عايزنى اقعد كدا والبنات السمحات الناس التانين يعرسوهن وانا واقف اتفرج؟
قلت: ايوا... دلوقت انا عرفت مشكلتك الحقيقية واقدر اوضحها ليك بكل سهولة.
قال: طيب ورينا .. اهو بنسمع.
قلت: إنت يا صاحبى زى ما تكون دخلت مطعم وسألت الجرسون :عندكم شنو؟قال ليك عندنا كدا وكدا.. قمت اخترت لحمة بالفرن .. ويغيب الجرسون فترة ويعود ومعاه طلبك لحمة بالفرن..
وفجاءة تلتفت نحو جارك القاعد فى التربيزة الجنبك تلقاه طلب كستليتة.. تتحسر فى نفسك وتقول ياريتنى كان طلبت كستليته.. شوف يا صديقى الشغلانية دى اصلها ما حتنتهى لأن الناس حيطلبوا دجاج محمر ودجاج مشوى وملوخية ورجلة.. وانت كل مرة تتحسر وتقول يا ريتنى لو طلبت طلباتم. ولكن صديقى لا يتزحزح عن موقفه ويقول انه يود ان يتزوج للمرة الثانية ليثبت انه يستطيع ان يعدل وانه يملك الثقة الكافية التى تجعله قادراً على العدل بين الزوجتين، وهو إذا لم يتزوج للمرة الثانية فمعنى هذا اعتراف منه بأنه شخص غير عادل فقلت له:
اذن تشجع وكلم زوجتك
أكلمها بشنو؟
بانك عايز تتزوج عليها.. من حقها انها تعرف.
يعنى انت قايلنى انا خايف.. طيب الليلة دى حأكلمها..
زوجته امرأة حصيفة.. لها استراتيجيات متعددة وكان يسميها «العبرة» بفتح العين.. وعندما كنت أسأله لماذا يسميها العبرة قال: عشان بتخنق.
لذلك عندما تحمى صاحبنا وتدمى «هذه لغة تحتاج لشرح لجيل هذه الأيام» وقال لزوجته:
اسمعى انا خلاص قررت اتزوج .. وانا بقول الكلام دا.. عشان تسمعيهو منى انا .. سكتت برهة ثم قالت: إنت اتعشيت؟ أجهز ليك العشا؟وفوجئ بذلك الرد.
عشا بتاع شنو؟ انتى ما سمعتينى ولا شنو؟ أنا بقول ليك حأتزوج.. حأتزوج.
قالت: شوف عندنا فول وطعمية وبيض وبعدين الثلاجة فيها سجك إذا عايز تتعشى اقوم أجهزو ليك..
ولكن صاحبنا لم يفهم ذلك التصرف.. فقد كان يعتقد أن زوجته «العَبْرَة» لن تخنقه هذه المرة فحسب بل ستنهال عليه بساطور وتقطعه حتة حتة.. وبدلاً من ذلك فها هى تنهال عليه بالفول والبيض والسجك الموجودة فى الثلاجة .. فصاح:
يا ولية.. إنتى جنيتي.. أنا عايزك تقررى انك تعملى شنو بعد ما قلت ليكى انا حأتزوج تسوى لى الحكاية عشا ومش عارف ايه؟ هسع كلامك شنو؟
فتجيب بكل برود:
كلامى إذا عايز تتعشى اقوم اسوى ليك العشا .. والا انا ماشة انوم.. وبعدين ما تنسى تطفي نور الصالة معاك. وجاءني صديقي ويظهر عليه انه لم يستمتع باية دقيقة من النوم عيون حمراء وشعر منفوش وهو يقول:
تصور المرة اللئيمة دي.. أكلمها بالعرس تقول لى العشا يا أخى أنا كديس ولا خروف هى قاعدة تعلفو.. يعنى أنا ما مهم للدرجة دى؟ ولا تقصد شنو بتصرفها دا؟وابتسمت في خبث.. فقد كانت هذه هي الاستراتيجية التى رسمتها زوجته.. وقد تركته محتاراً يفكر هل هو كديس أم خروف.. والى ان يحل هذه المعضلة فقد قرر تأجيل مشروع الزواج.
أما رجل التاية فقد جاءها ووجدها تعوس، وأراد أن يخبرها بأنه قد تزوج عليها بنتاً صغيرةً يطلقون عليها اسم «البرنسة»، وهذا نوع من العربات الصغيرة كان سائداً في يوم من الأيام، فقال لها:
هوي يا التاية... أنا جبت لي برنسة..
فقالت له دون أن ترفع نظرها عن الدوكة:
بس إن شاء الله تلقالا سواق!!
علي الكليس- عضو ماسي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2898
نقاط : 29705
تاريخ التسجيل : 29/06/2011
مواضيع مماثلة
» البصمه الثانيه
» من التاريخ القديم الحلقه الثانيه
» من المقاطع المضحكة
» جزيره بوني تخطف الاضواء عالميا للمره الثانيه
» ثورة “البيتزا”..!..بعد ربع قرن أصبح كل مواطن يبحث عن تقرير مصيره،!
» من التاريخ القديم الحلقه الثانيه
» من المقاطع المضحكة
» جزيره بوني تخطف الاضواء عالميا للمره الثانيه
» ثورة “البيتزا”..!..بعد ربع قرن أصبح كل مواطن يبحث عن تقرير مصيره،!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى