الخارجية الأمريكية تصدر بيانا حول المجازر التي يرتكبها نظام البشير بالعاصمة الخرطوم

الخارجية الأمريكية تصدر بيانا حول المجازر التي يرتكبها نظام البشير بالعاصمة الخرطوم

09-27-2013 10:41 PM
ترجمة: صلاح شعيب

تشجب الولايات المتحدة الحملة الوحشية لحكومة السودان ضد المتظاهرين في الخرطوم، كذلك تشجب استخدام القوات الحكومية المفرط للقوة ضد المدنيين ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى. إن مثل هذا النهج الأخرق من قبل قوات الأمن السودانية غير مناسب، ونحن قلقون بشأنه ويعمق تصاعد الاضطرابات.

إن الولايات المتحدة تدين العنف من جانب القوات الحكومية وكذلك المتظاهرين، وتحث الطرفين على ضبط النفس. كما ندعو حكومة السودان إلى احترام الحقوق المعترف بها دوليا لمواطنيها، بما في ذلك حرية التعبير، والتجمع، والاحتجاج السلمي.
ونحن قلقون أيضا إزاء تقارير أفادت أن الحكومة السودانية قد اعتقلت نشطاء من منظمات المجتمع المدني، وأغلقت وسائل الإعلام المستقلة، وقيدت إمكانية الحصول على خدمات الإنترنت، وشبكات الهاتف الخاص، ومنعت الأنشطة التي من خلالها يعبر المواطنون سلميا عن مظالمهم.

إننا ندعو حكومة السودان إلى تمهيد المجال السياسي الضروري لإجراء حوار هادف مع الشعب السوداني حول التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه البلاد.

هولائى الكيزان يخافون من أمريكا أكثر من الله ونسوا أن ربنا حرم قتل النفس والسرقية فهم يفعلون كل المحرمات ولا يخافون من عقاب الله ولكن يخافون أمريكا . الأمريكان الليلة جوكم يا فاسدين .

الاخ نور الهادي السلام  والتحيه بخصوص هذا البوست وموقف امريكا  من الاوضاع في السودان الان  امريكا مصلحتها فوق كل اعتبار  ومصلحتها الان لاتريد ما تكرر في مصر ان يحدث في السودان   فامريكا افضل حليف لها  في المنطقه هم الاخوان المسلمين  وما قيام هذا الكيان علي يد حسن البنا الا لخدمه الغرب  ولقد قام اساسا لملاء الفراغ الذي حدث بعد زوال الخلافه الاسلاميه في اسطنبول  تحت يافطه الاسلام  بمعني التستر باسم الدين لخدمه اغراض اخري لاتمت باي صله للدين  والان تقوم تركيا وبذراع الاخوان المسلمين في المنطقه  لاستعاده مافقدته تحت مظله الدوله العثمانيه او الامبراطوريه العثمانيه بتعبير ادق  والذراع كما ذكرت تنظيم الاخوان المسلمين العالمي وبمسانده من حماس  وسوف تكشف لك الايام القادمه مدي عماله جماعه مرسي  وتخابرهم مع دول اجنبيه علي حساب الامن القومي المصري  لمصلحه مايعرف باالتنظيم العالمي للاخوان المسلمين كان الضحيه سوف يكون المواطن المصري  فسوف تذهب سيناء لقيام كيان اخر باالاتفاق مع حماس  وسوف تتقسم مصر  تماما كما حدث سيناريو التقسييم في السودان   والسؤال الان وبعد انفصال الجنوب من هو المستفيد من هذا التقسيم  هل دوله شمال السودان هي المستفيده ام هي الخاسره  ؟؟؟؟ لقد ذهبت موارد دوله جنوب السودان  كما سوف يتاثر موقف السودان الاستراتيجي كمؤثر في مورد النيل لا بل سوف تخصم حصه الجنوب من دوله السودان الشمالي  لذا كان حرصهم علي  تفريغ منطقه المناصير  والاستحواذ علي البحيره  ان امريكا تريد موارد السودان هذا همها الاول والاساسي كما تريد خنق الحكومه المصريه الجديده  وذلك  باالتحكم في السودان او وجود حكومه تنفذ لها سياستها  ولن تجد امريكا باي حال من الاحوال افضل من الحكومه الحاليه لتنفذ لها ماتريد  لان وبكل بساطه لاتوجد حلول امام الحكومه الحاليه  الا باستماله امريكا  وامريكا قد تجد نفسها امام مشكل اخلاقي فاالذي يحدث الان في السودان غير مقبول بكل المعايير الاخلاقيه  ولكن المصالح اقوي  وخنق الحكومه المصريه وتهديدها بمورد نهر النيل لتركيع الحكومه المصريه ورقه ضغط مهمه جدا

فعلا الذين يدعون الاسلام بما يعرف بالقاعدة وغيرها مدعومين من امريكا دعمتهم قديما لاضعاف القبضه الشرقيه والان تدعمهم لاضعاف دولهم شئ قتيل وارهاب وانصراف من المشاكل الرئيسيه للبلد حتي يتثني لهم السيطرة والتدخل في شئون البلاد تحت اي بند لنهبة الموارد في بعض يعتقد ان ضربة 11سبتمبر التدبير و التدريب كان يهودي للطيارين حتي يكره الغرب المسلمين لعبوها بذكاء وخدمتهم استراتيجيا واي حكومة شعبها غير راضي عنها او جاية عن طريق غير شرعي هي بتخدم الغرب لانو بتنضغط كل مره يلوحوا ليها بي عقوبة تضطره تتنازل عشان تحافظ علي موقعها الدولة والشعب مامشكله يتقسموا يعانو اهم حاجه كرسي الحكم .

أستاذنا الكبير الباشمهندس هاشم دكتورتنا عازه مروركم أسعدنى وشكرا للاضافة الجملية .وتصديقا لما ذكرتوا هنا جزء من مقال لصحفية كتبت عن خيانة ونفاق الكيزان .

ليس هذا فقط بل ان رأس النظام في مؤتمره البائس ذاك لم ينس ترديد الاسطوانة المشروخة بأن السودان مستهدف لأنه من دول الضد للمشروع الصهيوني الأمريكي! وهو النظام الذي ترافع عنه سكوت غريشن أمام الكنغرس وأثنى عليه لتعاونه مع السي آي أي في مكافحة الإرهاب وحماية أمن إسرائيل! هو النظام الذي كان (عيون وآذان أمريكا في المنطقة) بحسب وزير خارجيته الاسبق مصطفى عثمان إسماعيل! وهو النظام الذي قدم لأمريكا خدمات استخبارية لم تجدها حتى عند حلفائها التقليديين.