قتل الناشط صلاح مدثر الريح السنهورى

قام اثنان يقودان دراجة نارية باطلاق أعيرة نارية على الناشط صلاح مدثر الريح السنهورى وأردياه قتيلا .
صلاح ناشط ومن الذين قاموا بالتعبئة لهذه الهبة المباركة وهو يعمل صيدلى ويسكن برى يبلغ من العمر
حوالى ال 34 عاما , والده احد شهداء قصر الضيافة , الشهيد عندما تم اغتياله لم يكن مشارك فى تظاهرة
وانما تم رصده واغتياله , شآبيب الرحمة والمغفرة على روحه الطاهرة الصبر الجميل وحسن العزاء لأهله
ولكل أفراد الشعب السودانى .

الرحمة والمغفرة على روحه الطاهرة و الصبر الجميل وحسن العزاء لأهله
ولكل أفراد الشعب السودانى .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاسم: صلاح مدثر الشيخ السنهوري
العمر: 28 سنة
المهنة: صيدلي
السكن: الخرطوم-المنشية
تاريخ ومكان الاستشهاد: بري شارع المعرض- الجمعة 27 سبتمبر 2013م
سبب الوفاة: طلق ناري على الصدر .
دكتور صلاح سنهوري هو ابن أخ الأستاذ/ الريح علي سنهوري أمين سر حزب البعث .
المناضلين الاحرار يقدمون شهيدا جديدا في جمعة شهداء ثورة سبتمبر ..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


لصلاح الدين مدثر الريّح السنهوري وكل شهداء الثورة في كل ارجاء الوطن العز والتجلّة والرحمة ولأهلهم الصبر وحسن العزاء؛ فقد قدموا للوطن الفداء الأعظم
وسجلوا اسماءهم، بأحرف من نور، في تاريخه. والخزي والعار للقتلة وسارقي القوت. فأن ظنوا أنهم سيخيفون هذا الشعب الطيّب الصابر فقد أخطأوا خطأ فادحا -
لقد أزفت ساعة الحساب ولا مفر لآبق!!

له الرحمة والمغفرة انشاء الله 
انا لله وانا الية راجعون 
اللهم اسكنة الجنة واوسع مدخله 
وصبر اهله والزمهم الصبر وحسن العزاء

الأخ عبد الدافع انت أرجل منصورى قرأت هذا الخبر وترحمت على روح الشهيد فلقد قرأ هذا الخبر قبلك أكثر من مائة وخمسون شخص وانسحبوا ساكتين بدون ترحم على روح الشهيد ولا أدرى هل خوفا من هولائى الظالمين أم أنهم من التابعين . فشكرا لك يا عبد الدافع على هذا الترحم الجميل .

من أنت يا عُمر؟!.هل أنت إنسان يا عُمر؟!.

هل قتل أبناء وبنات السودان، عبادةً يا عُمر؟؟
قُلت لكم مرارا
قُلت لكُم مرارا
إن الطوابير التي تمُر في عيد الفطر والجلاء
(فتهتف النساء في النوافذ إنبهارا)
لا تصنع إنتصارا
إن المدافع التي تصطف على الحدود، في الصحارى
لا تطلق النيران إلا حين تستدير للوراء
إن الرُصاصة التي ندفع فيها ثمن الكسرة والدواء
لاتقتل الأعداء
لكنها تقتلنا إذا رفعنا صوتنا جهارا
تقتلنا وتقتل الصغارا
(أمل دنقل)
- بلغني الآن نبأ إستشهاد إبننا وإبن صديقنا وإبن كُل الشعب السوداني "د. صلاح مُدثر الريح السنهوري"، ولا عزاء في الشُهداء رغم الحُزن الطاغي، فهذه موتة عزٍ وفخار وخلود.
- والد الشهيد ووالدته من أُسرٍ معروفة بمدينة الأبيض، وتربطنا بهم علاقة صداقة وجيرة منذ أن كان الوالد زميلي بالقوات المُسلحة لدولة الإمارات (الدفاع) وجاري في حي النادي السياحي بأبوظبي، والوالدة زميلة وصديقة زوجتي خلال مرحلة الدراسة وما بعدها.
- هل تعرف يا عُمر كيف ناضلت هذه الأسرة الكريمة (مُدثر الريح السنهوري، وحنان صلاح سيد طه)، لتنشئة إبنهم هذا، وتعليمه خارج السودان حتى تخرج صيدلانياً مؤهلاً ليخدم شعبه، ويقدم شبابه وروحه مهراً لإنعتاق وطنه من ذُل حُكمك البغيض؟!
- هل تعرف عدد الليالي التي سهرتها هذه السيدة الفاضلة وهي تُطرز الثياب حتى تُعين زوجها في تعليم أبنائها وبناتها وتنشئتهم لينفعوا وطنهم المنكوب بأمثالك؟!
- هل تعرف كيف تحمل صديقنا مُدثر وحشة الغربة في أبوظبي وذُل الجُندية في معسكر آل نهيان؟!
- إنك لا تعرف حُرقة الحشا يا عُمر، فلحكمة يعلمها الله حُرمت من هذه النعمة!!.
- لقد ظللت يا عُمر حسن أحمد البشير، تكذُب منذ أن أطل علينا وجهك الكالح في يوم أغبر، ولن ينسى أحد كذبتك البلقاء ومؤامرتك الدنيئة مع عرابك الذي لقي جزاء سنمار على يديك "يذهب التُرابي إلى السجن حبيساً، وعُمر إلى القصر رئيساً"، ولقد ظل مُسلسل الكذب مُتصلاً، وتماديت يا عُمر في كذبك مُنتقلاً من الكذب على العباد إلى الكذب على رب العباد، متوجاً أباطيلك بالقول "الحُكم عبادة، ونحن نتقرب به إلى الله بلا كذب أو تدليس".
- يداك مُلطختان بدماء الشعب يا عُمر، إذ لم يكفك القتل بإسم الجهاد كذباً في الجنوب، ولم يشف غلك وغليلك قصف حفظة القرآن الكريم في دارفور التي حولت شعبها إلى لاجئين ونازحين ومُشردين في أطراف المُدن، بل قادتك شهوة سفك الدماء إلى الولوغ في دماء أبناء جبال النوبة والنيل الأزرق، وها أنت تُحيل عاصمة البلاد إلى سرادق عزاء كبير.
- فلماذا كُل هذا، ومن أجل ماذا؟!.
- أهذه هي العبادة والتعبد والتقرب إلى الله؟!.
- قُل لي يا عُمر إنجازاً واحداً حققته للشعب السوداني؟؟.
- ألم تحنث بقسم الجُندية؟؟ فحق وصفك بالخائن.
- ألم تفشل في صون وحدة البلاد؟؟ فحق وصفك بالفاشل.
- ألست أنت من يحمي الفاسدين وسارقي قوت الشعب؟! فحق وصفك بالفاسد.
- لقد خُنت وفشلت وفسدت وأفسدت، ومع ذلك ولتبلد حسك وتخانة جلدك ظللت ترقُص على أشلاء شعبك، فحق وصفك بالرقاص.
- ألم تُشتتنا في المنافي والملاجئ والمهاجر ومعسكرات النزوح؟!.
- لقد أسكرتك السُلطة –التي لا تملك أدنى مؤهلاتها- يا عُمر؟!.
- كُل إنجازاتك يا عُمر أنك حولت أهلك الفُقراء المُعدمين إلى أثرياء يسكنون القصور المُنيفة، ويكتنزون الذهب والفضة، التي سوف تُكوى بها جباههم يوم لا ينفع مال ولا بنون.
- وكُل ما حققته طيلة رُبع قرن من الزمان، أنك أصبحت ثرياً، تسكن القصور، وتركب الفارهات، وتُشبع شهوة فرجك بخضراء الدمن، وجوع بطنك بما لذ وطاب.
- لن تفلت من عدالة الأرض والسماء ياعُمر.
- الآن؛ دماء صلاح سنهوري وكُل الشُهداء أمانة في أعناق كافة أفراد الشعب السوداني، والثأر لهم حقُ وواجبُ وشرف، وسوف ترى يا عُمر.
- وسوف يرى كل كذابٍ أثيم ومنافق فاسد، من نافع إلى الخضر ومحمد عطا مروراً بعلي عثمان، وبقية العُصبة الفاسدة المٌفسدة، فمن يزرع الشوك لن يحصد العنب، فالعين بالعين والسن بالسن، والبادئ أظلم .
- يقول الله في مُحكم تنزيله "لإيلاف قُريش* إيلافهم رحلة الشتاء والصيف* فليعبدوا رب هذا البيت* الذي أطعمهم من جوعٍ وآمنهم من خوف".
- لقد قرن رب العزة والجلالة عبادته بالإطعام من الجوع والأمن من الخوف.
- فهل أطعمتنا من جوعً أو آمنتنا من خوف، حتى نخضع لحُكمك؟!.
- من أنت يا عُمر؟!.
- هل أنت إنسان يا عُمر؟!.

مهدي إسماعيل مهدي

خطيبة الشهيد د.صلاح السنهوري ترثيه
كان زفافهما الاضحي القادم

شايلنك ماشين بيك وين
ليه مرقت .......عشان تتكلم ؟
ماك عارف انو الكلمه حرام ؟
انو الرفض حرام ؟
انو الحاكم هو الحاكم؟
بس في بلدنا ..........
تموت واسمك كنت (مخرب)
ليه الزفه بطعم الموت
كيف العرس الكان راجنو
تلبس فيه انت زفاف؟؟
وهم زافنك ببكو الوطن
الغلبو يشيلك الا في شبر
القبر...........الجنه
ليه حموني ابراك في الزفه
انا ياني عروسك....
ليه فستان العرس الابيض
ضاع في هتاف الكفن الابيض
زي الشفتك قمت تبشر
فوق الحزن الضج وزغرد
زي الشفتك قمت رقصت
بعزة .....
بلدا تب ماهان .....
وتب ماخان......
بلدا عايش فيك
وميت فيه

حسبي الله ونعم الوكيل


له  الرحمه والمغفره  والهم اله وزويه حسن العزاء