منقول من يوميات الباشق .. في الفيس بوك

كلام رائع .....
اللهم احيينا سعداء وامتنا سعداء....

شكراً كثيراً .. ومليون تحية ام وضاح.. سعادتو الأخ أو الإبن سامي... والله تالله ارتاح لمشاركتكم وثقافتكم العالية. ربنا يزيدكم من فضله.... الأخ سامي سألت عنك الشيخ مصباح .. وانا اتذكر لما كنا في شري انتم صغار جداً.. وماشاء الله مزيداً من الترقي والتفوق.... وبالمناسبة الشعر اللي بتكبه شيء اكثر من رايع.
لكم مني الود والثناء العطر والتحية للمرور الكرام.

الأخ عبد الغنى لك التحيه والسلام..
أديك بيت بيتين عن أخينا سامى:
دفعتنا وفارق السن بينكما ليس ساهلا بأى حال وقد أطلقت عليه الإبن كده ببقيك كبير وأنت لا زلت شابا..
فالأخ سامى دفعتنا من شررى (ابن عمك السر سليمان..يس على الحاج..السر الحاج..على الحمود..أحمد على أحمد يوسف..)وهذا الجيل فارقه منكم جيل واحد حسب اعتقادى..
فالأخ سعادتو سامى كان متميزا جدا وشاطرا نشاركه الشطارة أنا والسر الحاج وأحمد عاشه نتعارك على التميز
معنا من شرى فتح الرحمن على الحسن ومحمد طه سليمان وعباس الحسن أب قرن من النعوفاب ..
أخونا سامى يبكى عندما يخطف منه أولاد شررى (الأول) على الفصل..
دلف إلى الجيش والكليه الحربيه وهو الان يحمل رتبة (المقدم ركن)
لم تتغير ملامحه ومنصوريته الأصيلة لأن والده كان شيخا ورباه على الخلق الرفيع..
يتمسك بتواضعه رغم أنفة العسكر وقد جربنا هذا ولا ينبئك مثل خبير ومن هنا يأتى التقييم الحق..
مؤدب وخلوق وذكى ومكنوناته مليئه بالإبداع والأدب والذوق الرفيع..
مغتى قدحو وماخد قريبتو ..
لا يزال يحتفظ بالنبوغ والبهاء والطهر والنفس الطيبه الهادئه المليئه بحب الخير للناس..
كفاك ولا أزيدك عشان ما تسأل صاحبك مصباح تانى..

بخصوص التلفون إليك القصه: بينما أعتلى أمجادى الحرجليه العجيبه والتى من غير ترخيص ولا تأمين قرابة العامين.متجها من بحرى صوب الخرطوم أعاين يمين وشمال عشمى فى زول يأشر لى وآخدو مشوار وما أجمله!!
لم أجد ..قطعت كبرى المك نمر متجها نحو الخرطوم 2 دوغرى ولدى موعد مع زول هناك فإذا بشارع المك نمر يئن بالزجمه والسيارات عرق يتصبب وبوليس مرور وسيارات إسعاف تكورك ومسؤولين (مواسير)مارين وزحمه تقرف!!عندما وصلت نهاية الشارع وبعد ساعة كامله من الزحيح والشحيح .
فتح أحد الصبيه باب الأمجاد الخلفى وقال لى :مشوار الحاج يوسف يا ملك!!قلت ليهو:بلا حاج يوسف بلا حاج عبد الله.!حينها كان التلفون على طبلون العربه لأن فى جيب البنطلون إذا رن لا أسمعه..أتاريهو الحيوان معاهو واخد تانى عندما إلتفت إليه الآخر خطف التلفون وعييك وركبونى المواسير..وشيل يا جرى وشيل يا زين وسودانى ووقف الشرائح ولخبطه عجيبه!!عالم ربش!!شالو تلفونى وحيرونى!!لا مشوار لا سكه سالكه وسرقة تلفون كمان ده يوم شنو؟؟لا حول ولا قوة إلا بالله..للقصه بقيه.........