الخبير الاقتصادي بابكر خير الله ( برتي ) يحذر

شكرا الاخ الكليس وشكرا للاخ للخبير بابكر خير الله----تعليقك  مهم جدا--فالبحيرة يمكن ان تقوم بها عدة مشاريع ومتنوعة --سواء فى الزراعة او التعدين --او الاسماك --وغيرها--

كلام مظبوط ياما كان في مدن ظهرت واختفت والان ليسكنها أحد في امريكا الشماليه السبب كان ظهور الذهب ونضوبه ولكن ابوحمد مع النيل وليس في الصحراء بالاضافه الي ذلك موقعها الجغرافي مميز مما يقلل المخاطر ولكن بالتأكيد هناك خطورة علي المدي الطويل ولكن الاستثمار في مجال الزراعة او الصناعة او الثروة السمكيه والحيوانيه قابل للتطوير ونتائجه مضمونه حتي علي المدي الطويل

البحيرة كان وصلتها الكهرباء القوميه والمويه ماشاءلله راقده والطرق لاأظن ان هناك منطقه في السودان تنافسها في الاستثمار الا الخرطوم.

أهم شئ الآن بمجهود بسيط من الاستفادة من الطمي في عمل الطوب الأحمر.. والطمي موجود أكثر من أي منطقة أخرى في السودان..
بس سوف تواجه الناس عقبة بسيطة وهي الوقود.. ويبدو لى ممكن تقوم دراسة في ذلك، بين ماهو أرخص الغاز أم الحطب.. بعض الكماين المقفلة صاح وترتيبها عصري يمكن أن يكون سعر الغاز متساوي مع الحطب..
 هنالك فرق السعر بيغطي تكلفة الغاز
لأنو في العاصمة بي يتعبوا في تحضر الطمي..
لكن عندنا بعدما تنحسر البحيرة الطمي بي بلاش.. عندنا..  سهولة الطمي والعثور عليهو تضاف لبند الغاز.. حتى لو الغاز غالي.. إذا صممت الكماين بصورة حديثة..
كذلك قلة العمالة  تبني الكمينة لسهولة الطمي بعدد عمال أقل مما تبني به في العاصمة.. رؤوس الأموال وميزانية المحلية ممكن تستثمر بمجهود بسيط في هذا الإتجاه.. بكل بساطة لو وظف هذا الإتجاه ممكن نصدر كمان الطوب الأحمر للعاصمة  بسعر أقل من طوب العاصمة.. خاصة أن ولاية الخرطوم عندها خطة تدرس فيها وهي منع الناس من البناء بالجالوص مستقبلا,,
برضو وجود كميات من الطوب الأحمر في المحلي ممكن يساعد على قيام قرى نموذجية ببناء حديث.. ويخلى بيوت المحلي كلها من الطوب الأحمر.. عندها تلقائيا سعر الطوب الأحمر راح يكون أقل تكلفة من بناء الجالوص.. وأسمح من بناء الجالوص.. وسوف يوفر ذلك فرص عمل في البناء والتشييد في المنطقة بصورة كبيرة..
برضو موضوع الكماين ده لو كان حصل التفكير فيهو من أول سنة للإغراق .. كان ممكن يستفاد من جذوع النخيل في الكماين.. .ز لكن الآن الجذوع أصبحت هشة ولا فائدة فيها. وأصبحت زي المحروقة. أو زي المنطقة التى دمرها زلزال....
ممكن نستفيد من مناطق الرباطاب برضو ومن الغابات الكثيفة فيها.. وننطر في إمكانية الترحيل عن طريق البحر وليس عن طريق اللواري، باللواري ممكن تكلفة الترحيل تكون كبيرة.. ممكن صاحب الكمينة يسافر بنفسه مناطق الرباطاب ويقاول على غابة معينة يقوم بقطعها وحدرها بالبحر.. بطرق معينة.. بالطوف. بالمراكب. الأخشاب الجافة ممكن يحدرها ويتابعها..
المهم موضوع الكماين والطوب التى ذكرها الأخ علي الكليس موضوع ناجح جدا ومشروع استثمار في المنطقة فائدته محققة..

كذلك قيام سد أثيوبيا وسد الرباطاب، سيكون في صالح المناصير، حيث نسبة المياه المخزنة في منطقة المناصير سوف تكون معقولة.. يعني ممكن يشيل ارض السلوكة فقط في في حالة الامتلاء.. وفي حالة الانحسار يكاد يرجع الوضع لسابقه قبل الإغراق..
كل مافي الأمر أن المنطقة ستنتعش من جديد غصباً عن كل من يريد ترحيلنا.. لأن نسبة المياه الواردة من هضبة الحبشة سوف تكون ليس كسابق عهدها..
فقط ينقصنا التكاتف والكلمة الواحدة.. إن ظفرنا بهذه، سوف نعوض كل الذي فات..