حسن الخاتمه ... وسوء الخاتمه
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حسن الخاتمه ... وسوء الخاتمه
سنتكلم عن حسن الخاتمه وعلاماتها وسوء الخاتمه وعلاماتها
ايضا سيتبعه قصص عن حسن الخاتمه
وقصص عن سوء الخاتمه
فهناك قصص كثيرة وغريبة لمغسلى الاموات عن علامات يرونها لموتى
من تللك القصص ما تدل على حسن الخاتمه ... ومنها والعياذ بالله ما تدل على سوء الخاتمه
هو ملف كامل حتى يكون للعظة والعبرة
نسألك اللهم حسن الخاتمه
ونعوذ بك من سوء الخاتمه
حسن الخاتمة وهي أن يوفّق العبد قبل موته للتوبة عن الذنوب والمعاصي والإقبال على الطاعات وأعمال الخير.
ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة.
ومما يدل على هذا ما روى أحمد في مسنده، قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: ((إذا أراد الله بعبده خيراً استعمله))، قالوا: كيف يستعمله، قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: ((يوفقه لعمل صالح قبل موته)).
ومن العلامات التي يظهر بها للعبد حسن خاتمته فهي ما يُبشّر به عند موته من رضا الله تعالى واستحقاقه كرامته تفلاً منه تعالى. كما قال جل وعلا: إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة].
وهذه البشارة تكون للمؤمنين عند احتضارهم وفي قبورهم وعند بعثتهم يوم القيامة.
وفي الصحيحين قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: ((المؤمن إذا بُشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله، وكره الله لقاءه)).
ومن علامات حسن الخاتمة الموت على عمـل صالح لما رواه أحمد في مسنده قال [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]: ((من قال لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله وختم له بها دخل الجنة، ومن صام يوما ابتغاء وجه الله خُتم له بها دخل الجنة. ومن تصدق بصدقة ختم له بها، دخل الجنة)).
ولكي يدرك العبد المؤمن حسن الخاتمة فينبغي له أن يلزم طاعة الله وتقواه والحذر من ارتكاب المحرمات فقد يموت عليها، والمبادرة إلى التوبة من الذنوب.
أما سوء الخاتمة فهي أن تكون وفاة الإنسان وهو معرض عن ربه جل وعلا، مقيم على ما يسخطه سبحانه، مضيع لما أوجبه الله عليه ولا ريب أن تلك نهاية بئيسة، طالما خافها المتقون، وتضرعوا إلى ربهم سبحانه أن يجنبهم إياها.
ومن أسباب سوء الخاتمة أن يصر العبد على المعاصي ويألفها، فإن الإنسان إذا ألف شيئاً مدة حياته وأحبه وتعلق به، فالغالب أنه يموت عليه.
قال ابن كثير رحمه الله: (إن الذنوب والمعاصي والشهوات تخذل صاحبها عند الموت).
يقول ابن القيم رحمه الله: وسوء الخاتمة لا تكون لمن استقام ظاهره وصلح باطنه.
إنما تكون لمن له فساد في العقيدة، أو إصرار على الكبيرة ، أو إقدام على العظائم ، فربما غلب ذلك عليه حتى ينزل عليه الموت قبل التوبة، فيأخذه قبل إصلاح الطوية ويصطدم قبل الإنابة والعياذ بالله.
والواجب علينا إن مات أحد المسلمين ميتة سوء، وهو على معصية من المعاصي ، أن نستعيذ بالله من ميتةٍ كميتته ، وأن ندعو له، وأن لا نشهر به في المجالس ، فقد أفضى إلى ما قدّم.
والواجب علينا إن مات أحد المسلمين ميتة سوء، وهو على معصية من المعاصي ، أن نستعيذ بالله من ميتةٍ كميتته ، وأن ندعو له، وأن لا نشهر به في المجالس ، فقد أفضى إلى ما قدّم.
منقووول
انتصار حجازي- مشرف
- مشرف منتدى المرأة والأسرة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1668
نقاط : 29412
تاريخ التسجيل : 19/01/2011
رد: حسن الخاتمه ... وسوء الخاتمه
فهذه بعضًا من علامات حسن الخاتمة ، من كتاب الجنائز للعلامة الشيخ / محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله
أسأل الله أن ينفع بها من قرأها ونشرها ويجعل خير أعمالنا خواتمها ..
الأولى : نطقه بالشهادة عند الموت : " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة " أخرجه الحاكم وغيره بسند حسن عن معاذ .
الثانية : الموت برشح الجبين : " لحديث بريدة بن الخصيب رضي الله عنه :" أنه كان بخراسان , فعاد أخاً له وهو مريض , فوجده بالموت , وإذا هو بعرق جبينه , فقال : الله أكبر , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: موت المؤمن بعرق الجبين " .
أخرجه أحمد ( 5 / 360.357 )
الثالثة : الموت ليلة الجمعة أو نهارها , لقوله صلى الله عليه وسلم :" ما من مسلم يموت يوم الجمعة , أو ليلة الجمعة , إلا وقاه الله فتنة القبر " .
الرابعة : الاستشهاد في ساحة القتال , قال الله تعالى:
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران : 169]
" من سأل الله الشهادة بصدق , بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه " أخرجه مسلم( 6 / 49)
الخامسة : الموت غازياً في سبيل الله : قال صلى الله عليه وسلم " ما تعدون الشهيد فيكم ؟ قالوا : يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد , قال : إن شهداء أمتي إذاً لقليل , قالوا : فمن هم يا رسول الله ؟ قال : من قتل في سبيل الله فهو شهيد , ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد , ومن مات في البطن فهو شهيد , والغريق شهيد " أخرجه مسلم ( 6 / 51 )
السادسة : الموت بالطاعون :عن حفصة بنت سيرين قالت : قال لي أنس بن مالك : بم مات يحيي بن أبي عمرة ؟ قلت : بالطاعون , فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعون شهادة لكل مسلم " . أخرجه البخاري ( 10 / 156-157)
السابعة : الموت بداء البطن : " ...... ومن مات في البطن فهو شهيد " .
الثامنة والتاسعة : الموت بالغرق والهدم , لقوله صلى الله عليه وسلم : " الشهداء خمسة : المطعون , والمبطون , والغرق , وصاحب الهدم, والشهيد في سبيل الله " .أخرجه البخاري ( 6 / 33 ـ 34)
العاشرة : موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها :لحديث عبادة بن الصامت : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد عبد الله بن رواحة قال : فما تحوّز له عن فراشة , فقال : أتدري من شهداء أمتي ؟ قالوا : قتل المسلم شهادة, قال : إن شهداء أمتي إذًا لقليل ! قتل المسلم شهادة, والطاعون شهادة والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة , ( يجرها ولدها بسرره إلى الجنة ) . أخرجه أحمد ( 4 / 201 – 5 / 323 )
الحادية عشر والثانية عشر : الموت بالحرق وذات الجنب :وفيه أحاديث أشهرها عن جابر بن عتيك مرفوعاً :" الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله : المطعون شهيد , والغرق شهيد , وصاحب ذات الجنب شهيد, والمبطون شهيد, والحرق شهيد والذي يموت تحت الهدم شهيد , والمرأة تموت بجمع شهيدة " .
الثالثة عشر : الموت بداء السل , لقوله صلى الله عليه وسلم : :" القتل في سبيل الله شهادة , والنفساء شهادة , والحرق شهادة والغرق شهادة , والسل شهادة , والبطن شهادة " .
الرابعة عشر : الموت في سبيل الدفاع عن المال المراد غصبه :وفيه أحاديث :" من قتل دون ماله , ( وفي رواية : من أريد ماله بغير حق فقاتل , فقتل ) فهو شهيد " . أخرجه البخاري ( 5 / 93 )
الخامسة عشر والسادسة عشر : الموت في سبيل الدفاع عن الدين والنفس : " من قتل دون ماله فهو شهيد , ومن قتل دون أهله فهو شهيد , ومن قتل دون دينه فهو شهيد , ومن قتل دون دمه فهو شهيد " أخرجه أبو داود ( 2 / 275 )
السابعة عشرة : الموت مرابطاً في سبيل الله :" رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه , وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله , وأجرى عليه رزقه , وأمن الفتان " . رواه مسلم ( 6 / 51 )
الثامنة عشر : الموت على عمـل صالح , لقوله صلى الله عليه وسلم :" من قال : لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة , ومن صام يوماً ابتغاء وجه الله ختم له به دخل الجنة , ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة " .
أسأل الله أن ينفع بها من قرأها ونشرها ويجعل خير أعمالنا خواتمها ..
الأولى : نطقه بالشهادة عند الموت : " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة " أخرجه الحاكم وغيره بسند حسن عن معاذ .
الثانية : الموت برشح الجبين : " لحديث بريدة بن الخصيب رضي الله عنه :" أنه كان بخراسان , فعاد أخاً له وهو مريض , فوجده بالموت , وإذا هو بعرق جبينه , فقال : الله أكبر , سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: موت المؤمن بعرق الجبين " .
أخرجه أحمد ( 5 / 360.357 )
الثالثة : الموت ليلة الجمعة أو نهارها , لقوله صلى الله عليه وسلم :" ما من مسلم يموت يوم الجمعة , أو ليلة الجمعة , إلا وقاه الله فتنة القبر " .
الرابعة : الاستشهاد في ساحة القتال , قال الله تعالى:
{وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران : 169]
" من سأل الله الشهادة بصدق , بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه " أخرجه مسلم( 6 / 49)
الخامسة : الموت غازياً في سبيل الله : قال صلى الله عليه وسلم " ما تعدون الشهيد فيكم ؟ قالوا : يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد , قال : إن شهداء أمتي إذاً لقليل , قالوا : فمن هم يا رسول الله ؟ قال : من قتل في سبيل الله فهو شهيد , ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد , ومن مات في البطن فهو شهيد , والغريق شهيد " أخرجه مسلم ( 6 / 51 )
السادسة : الموت بالطاعون :عن حفصة بنت سيرين قالت : قال لي أنس بن مالك : بم مات يحيي بن أبي عمرة ؟ قلت : بالطاعون , فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعون شهادة لكل مسلم " . أخرجه البخاري ( 10 / 156-157)
السابعة : الموت بداء البطن : " ...... ومن مات في البطن فهو شهيد " .
الثامنة والتاسعة : الموت بالغرق والهدم , لقوله صلى الله عليه وسلم : " الشهداء خمسة : المطعون , والمبطون , والغرق , وصاحب الهدم, والشهيد في سبيل الله " .أخرجه البخاري ( 6 / 33 ـ 34)
العاشرة : موت المرأة في نفاسها بسبب ولدها :لحديث عبادة بن الصامت : " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد عبد الله بن رواحة قال : فما تحوّز له عن فراشة , فقال : أتدري من شهداء أمتي ؟ قالوا : قتل المسلم شهادة, قال : إن شهداء أمتي إذًا لقليل ! قتل المسلم شهادة, والطاعون شهادة والمرأة يقتلها ولدها جمعاء شهادة , ( يجرها ولدها بسرره إلى الجنة ) . أخرجه أحمد ( 4 / 201 – 5 / 323 )
الحادية عشر والثانية عشر : الموت بالحرق وذات الجنب :وفيه أحاديث أشهرها عن جابر بن عتيك مرفوعاً :" الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله : المطعون شهيد , والغرق شهيد , وصاحب ذات الجنب شهيد, والمبطون شهيد, والحرق شهيد والذي يموت تحت الهدم شهيد , والمرأة تموت بجمع شهيدة " .
الثالثة عشر : الموت بداء السل , لقوله صلى الله عليه وسلم : :" القتل في سبيل الله شهادة , والنفساء شهادة , والحرق شهادة والغرق شهادة , والسل شهادة , والبطن شهادة " .
الرابعة عشر : الموت في سبيل الدفاع عن المال المراد غصبه :وفيه أحاديث :" من قتل دون ماله , ( وفي رواية : من أريد ماله بغير حق فقاتل , فقتل ) فهو شهيد " . أخرجه البخاري ( 5 / 93 )
الخامسة عشر والسادسة عشر : الموت في سبيل الدفاع عن الدين والنفس : " من قتل دون ماله فهو شهيد , ومن قتل دون أهله فهو شهيد , ومن قتل دون دينه فهو شهيد , ومن قتل دون دمه فهو شهيد " أخرجه أبو داود ( 2 / 275 )
السابعة عشرة : الموت مرابطاً في سبيل الله :" رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه , وإن مات جرى عليه عمله الذي كان يعمله , وأجرى عليه رزقه , وأمن الفتان " . رواه مسلم ( 6 / 51 )
الثامنة عشر : الموت على عمـل صالح , لقوله صلى الله عليه وسلم :" من قال : لا إله إلا الله ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة , ومن صام يوماً ابتغاء وجه الله ختم له به دخل الجنة , ومن تصدق بصدقة ابتغاء وجه الله ختم له بها دخل الجنة " .
انتصار حجازي- مشرف
- مشرف منتدى المرأة والأسرة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1668
نقاط : 29412
تاريخ التسجيل : 19/01/2011
رد: حسن الخاتمه ... وسوء الخاتمه
علامات سوء الخاتمة:
وسوء الخاتمة والعياذ بالله له أسباب يجب على المؤمن أن يحترز منها, أعظمها الإقبال على الدنيا، ومنها العدول عن الإستقامة أو ضعف الإيمان أو فساد العقيدة أو الإصرار على المعاصي, فإن من أصر على المعاصي اعتادها وألفها, وجميع ما ألفه الإنسان واعتاده وأحبه في حياته, يعود ذكره عند موته, فإن كان حبه وميله إلى الطاعات أكثر يحضره عند الموت ذكر الطاعات, وإن كان حبه وميله إلى المعاصي أكثر ما يحضره عند الموت ذكر المعاصي.
ومن علامات سوء الخاتمة كذلك، أن ينجح الشيطان في غواية ابن آدم، فيفتنه عن دينه في لحظاته الأخيرة والعياذ بالله, مثل الرجلان اللذان يسكنان في منزل واحد، أحدهما في الطابق الأرضي والآخر في الطابق العلوي, الأول مؤمن وصالح يعبد الله منذ أربعين سنة والآخر عاصي وفاجر يعصي الله منذ أربعين سنة. وفي يوم ما، قال المؤمن: أنا أعبد الله وأطيعة منذ أربعين سنة أظنها كافية, أستطيع أن أعصي اليوم. وقال الفاجر: أنا أعصي ربي منذ أربعين سنة يكفيني بعداً عن الله وأتوب اليوم, أتدرون ما الذي حصل؟ المؤمن أتاه الموت ولكن للأسف كانت نيته معصية الله فخسر الدنيا والآخرة, والعاصي أتاه الموت وهو على توبة فكسب الدنيا والآخرة!!!
نتعلم من هذه القصة الثبات على طاعة الله, من الضروري أن ندعو الله كل يوم بالثبات, إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الله أن يثبته إلى آخر لحظة في عمره لأنها لحظة خطيرة جداً, وهي التي تحدد مصير الميت, إما الجنة أو النار, وكان عليه الصلاة والسلام يكثر من هذا الدعاء « اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك » ويكثر منها في السجود فالدعاء مستجاب في السجود.
ونتعلم من هذه القصة أيضاً، إخلاص النية لله عز وجل وترك الرياء. أحياناً يكون العمل الصالح صغيراً، ولكن النية الخالصة لله تجعله عملا كبيرا في أجره وثوابه
كالاستحمام بنية أن النظافة من الإيمان وبنية إظهار الإسلام بأنه دين نظافة وطهر، وكذلك زيارة الأقارب بنية صلة الرحم. وأحيانا يكون العمل كبيراً، كالتصدق بألف دينار أو درهم أو ريال، ولكن نية المتصدق أن يقال له كريماً أو مؤمناً.
أسأل الله ذو الجلال والإكرام أن يحسن خاتمتنا وأن يجعلنا من عباده الصالحين الثابتين على طاعته، وأن يجعلنا من الفائزين برضاه وبالجنة والحمد لله رب العالمين، وصلي اللهم وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وسوء الخاتمة والعياذ بالله له أسباب يجب على المؤمن أن يحترز منها, أعظمها الإقبال على الدنيا، ومنها العدول عن الإستقامة أو ضعف الإيمان أو فساد العقيدة أو الإصرار على المعاصي, فإن من أصر على المعاصي اعتادها وألفها, وجميع ما ألفه الإنسان واعتاده وأحبه في حياته, يعود ذكره عند موته, فإن كان حبه وميله إلى الطاعات أكثر يحضره عند الموت ذكر الطاعات, وإن كان حبه وميله إلى المعاصي أكثر ما يحضره عند الموت ذكر المعاصي.
ومن علامات سوء الخاتمة كذلك، أن ينجح الشيطان في غواية ابن آدم، فيفتنه عن دينه في لحظاته الأخيرة والعياذ بالله, مثل الرجلان اللذان يسكنان في منزل واحد، أحدهما في الطابق الأرضي والآخر في الطابق العلوي, الأول مؤمن وصالح يعبد الله منذ أربعين سنة والآخر عاصي وفاجر يعصي الله منذ أربعين سنة. وفي يوم ما، قال المؤمن: أنا أعبد الله وأطيعة منذ أربعين سنة أظنها كافية, أستطيع أن أعصي اليوم. وقال الفاجر: أنا أعصي ربي منذ أربعين سنة يكفيني بعداً عن الله وأتوب اليوم, أتدرون ما الذي حصل؟ المؤمن أتاه الموت ولكن للأسف كانت نيته معصية الله فخسر الدنيا والآخرة, والعاصي أتاه الموت وهو على توبة فكسب الدنيا والآخرة!!!
نتعلم من هذه القصة الثبات على طاعة الله, من الضروري أن ندعو الله كل يوم بالثبات, إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الله أن يثبته إلى آخر لحظة في عمره لأنها لحظة خطيرة جداً, وهي التي تحدد مصير الميت, إما الجنة أو النار, وكان عليه الصلاة والسلام يكثر من هذا الدعاء « اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك » ويكثر منها في السجود فالدعاء مستجاب في السجود.
ونتعلم من هذه القصة أيضاً، إخلاص النية لله عز وجل وترك الرياء. أحياناً يكون العمل الصالح صغيراً، ولكن النية الخالصة لله تجعله عملا كبيرا في أجره وثوابه
كالاستحمام بنية أن النظافة من الإيمان وبنية إظهار الإسلام بأنه دين نظافة وطهر، وكذلك زيارة الأقارب بنية صلة الرحم. وأحيانا يكون العمل كبيراً، كالتصدق بألف دينار أو درهم أو ريال، ولكن نية المتصدق أن يقال له كريماً أو مؤمناً.
أسأل الله ذو الجلال والإكرام أن يحسن خاتمتنا وأن يجعلنا من عباده الصالحين الثابتين على طاعته، وأن يجعلنا من الفائزين برضاه وبالجنة والحمد لله رب العالمين، وصلي اللهم وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
انتصار حجازي- مشرف
- مشرف منتدى المرأة والأسرة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1668
نقاط : 29412
تاريخ التسجيل : 19/01/2011
رد: حسن الخاتمه ... وسوء الخاتمه
شكرا لك أم سارية. لما بدأت أكتب في القصص الواقعية القصيرة عن الزواج ومقالب الرجال والنسوان خطرت ببالي قصص حسن الخاتمة وسوء الخاتمة وقلت أخلص هذه وبعدين نمشي على حسن وسوء الخاتمة، والحمد لله سبقتيني عليها، ونريد مع السرد قصص قصيرة عن حسن وسوء الخاتمة . وأروي لك واقعة صغيرونه عن حسن الخاتمة . صديقان يعيشان في مكة المكرمة، في شهر رمضان وفي العشر الأواخر وفي يوم الجمعة نوى الصديقان العمرة ذهبا للتنعيم وهو ميقات أهل مكة . وبعد أن اغتسلا وصلى ركعتي الإحرام ركبا سيارتهما وفي الطريق وعلى بعد نصف كيلو متر داهمهما وايت ماء وتهمشت السيارة فمات أحدهما في الحال وحالته ( صائم ، محرم ، متوضئ ، طاهر، في طريقه إلى المسجد الحرام، يوم الجمعة ، في العشر الأواخر من رمضان ، في الشهر الكريم ) إنها ميتة السعداء رحمه الله رحمة واسعة. فما أجمل هذه الخاتمة ، أما الآخر فنجا بعد أن تعرض لرضوض بسيطة وهو مازال عائش في مكة ودائما ما يذكر هذه القصة.
مصباح محمد مصباح- كبار الشخصيات
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1897
نقاط : 30781
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
رد: حسن الخاتمه ... وسوء الخاتمه
حسن الخاتمه وسوءها مبني على سابقة اعمالك
يعنى حسن الخاتمه او سوءها ... هو اختيارك وليس قدرك
حسن الخاتمه او سوءها هو حصادك
واخلاص النية لله هو الفيصل ... ان تخلص النية فى عبادتك لله وحده
شاهدو هذا الفيديو ... حسن الخاتمه إختيارك أم قدرك
حسن الخاتمه إختيارك أم قدرك
يعنى حسن الخاتمه او سوءها ... هو اختيارك وليس قدرك
حسن الخاتمه او سوءها هو حصادك
واخلاص النية لله هو الفيصل ... ان تخلص النية فى عبادتك لله وحده
شاهدو هذا الفيديو ... حسن الخاتمه إختيارك أم قدرك
حسن الخاتمه إختيارك أم قدرك
انتصار حجازي- مشرف
- مشرف منتدى المرأة والأسرة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1668
نقاط : 29412
تاريخ التسجيل : 19/01/2011
رد: حسن الخاتمه ... وسوء الخاتمه
اهلا اخي مصباح
واشكرك لاضافتك .. وسبحان الله فقد مات ميتة سعيدة ... صائم ومحرم ومتوضئ ومتوجه للحرم .... اى سعادة اكثر من هذه
نسال الله حسن الخاتمه
اخي مصباح اتمنى فعلا ان تشاركنى بسرد قصص عن حسن الخاتمه وقصص عن سوء الخاتمه فكلانا يبحث عن الاجر والثواب .. وليس المهم من بدأ
فالمهم هو تغذية هذا البوست بالقصص التى تكون لنا عظة وعبرة ... فكلنا نسعى للعظة والعبرة
ومن باب وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين
نسال الله ان تحسن خاتمتنا
فاتمنى مشاركاتك الثرة دكتور مصباح وان نتعاون باثراء هذا البوست بكل القصص عن حسن الخاتمه وسوء الخاتمه
واتمنى ان تكون فى ميزان حسناتنا
نسال الله حسن الخاتمه
فرجاءا اخى مصباح ان تواصل بالسرد القصصي هنا عن حسن الخاتمه وعن سوء الخاتمه فانت استاااذ فى السرد القصصي
فالبوست لك وانا ساشاركك فية حتى تعم الفائدة ونتشارك الاجر والثواب .... ومشكوور مقدما اخى دكتور مصباح
واشكرك لاضافتك .. وسبحان الله فقد مات ميتة سعيدة ... صائم ومحرم ومتوضئ ومتوجه للحرم .... اى سعادة اكثر من هذه
نسال الله حسن الخاتمه
اخي مصباح اتمنى فعلا ان تشاركنى بسرد قصص عن حسن الخاتمه وقصص عن سوء الخاتمه فكلانا يبحث عن الاجر والثواب .. وليس المهم من بدأ
فالمهم هو تغذية هذا البوست بالقصص التى تكون لنا عظة وعبرة ... فكلنا نسعى للعظة والعبرة
ومن باب وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين
نسال الله ان تحسن خاتمتنا
فاتمنى مشاركاتك الثرة دكتور مصباح وان نتعاون باثراء هذا البوست بكل القصص عن حسن الخاتمه وسوء الخاتمه
واتمنى ان تكون فى ميزان حسناتنا
نسال الله حسن الخاتمه
فرجاءا اخى مصباح ان تواصل بالسرد القصصي هنا عن حسن الخاتمه وعن سوء الخاتمه فانت استاااذ فى السرد القصصي
فالبوست لك وانا ساشاركك فية حتى تعم الفائدة ونتشارك الاجر والثواب .... ومشكوور مقدما اخى دكتور مصباح
انتصار حجازي- مشرف
- مشرف منتدى المرأة والأسرة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1668
نقاط : 29412
تاريخ التسجيل : 19/01/2011
رد: حسن الخاتمه ... وسوء الخاتمه
جزاك الله عنا كل خير أختى إنتصار .... نسأل الله حسن الخاتمة ... اللهم أجعل خير أيامنا خواتيمها وخير خواتيمها يوم أن نلقاك _ يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك وحسن عبادتك _ آآآآمين يا رب العالمين _
النفر- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 3225
نقاط : 35032
تاريخ التسجيل : 08/06/2010
رد: حسن الخاتمه ... وسوء الخاتمه
اللهم اجعل خير ايامنا يوم لقاك
انتصار حجازي- مشرف
- مشرف منتدى المرأة والأسرة
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1668
نقاط : 29412
تاريخ التسجيل : 19/01/2011
رد: حسن الخاتمه ... وسوء الخاتمه
عن حسن الخاتمة ؛ قبل اسبوعين توفي زميل لنا وصديق عزيز علينا وهو ذاهب للعمرة مع والديه الذين استقدمها للزيارة والعمرة خصيصا وعند الاقتراب من المدينة المنورة حصل لهم حادث راح ضحيته زميلنا بينما أصيب والديها وزوجته بكدوم وخدوش وكسر بسيط لزوجته. وقد ذهبنا لمكان الحادث وقمنا بستر الجثمان وغسله وعند الغسل وجدنا المتوفي رافع سبابته بالشهادة وحاولنا تصليحها ولكن أصبعه ظل رافع شهادة التوحيد الله نسأله أن يكون من أصحاب الجنة وأن تكون هذه حسن خاتمة.
مصباح محمد مصباح- كبار الشخصيات
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1897
نقاط : 30781
تاريخ التسجيل : 14/08/2010
رد: حسن الخاتمه ... وسوء الخاتمه
شكرا لكم احبائنا فوذا موضوع غاية في الاهمية ففيه ذكري لمن ألقي السمع وهو شهيد نرجو ان تواصلوا وسنتداخل معكم ونشارك ما امكن ذلك فهذا هو الباب الذي سندخل به كلنا إلي الدار الاخرة
السر عمراني التوم- عضو مشارك
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 83
نقاط : 20261
تاريخ التسجيل : 04/12/2013
رد: حسن الخاتمه ... وسوء الخاتمه
فحسن الخاتمة هو أهم مايصبو إليه كل مسلم ولكن كل ذلك مرتبط بما كان يجيش بخاطرك وقلبك ويملأ تفكيرك فيجب أن يكون حب الله ورسول والمسلمين هو المسيطر علي قلبك .حدثنا أحد جماعة الدعوة والتبليغ أثناء تواجدهم بجبرة حادث حركة حركة بص مع سيارة أخري وكان كمساري البص يحتضر فحاولنا تلقينه الشهادة فالتفت عنا وصار ينادي جبرة ..جبرة حتي أسلم الروح..وحادثة أخري بطلها أحد إداريي المريخ كان يشرف علي بناء مسجد النادي وكان في غيبوبة الموت وعندما أفاق وجد زملاءه حوله فكانة وصيته.. أوعكم تعملوا هلال فوق المئذنة ثم أسلم بعدها الروح دون أن ينطق بالشهادتين
السر عمراني التوم- عضو مشارك
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 83
نقاط : 20261
تاريخ التسجيل : 04/12/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى