بشرى ساره لنور الهادى بخبر الفراق المابعدو لمه تانى
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
بشرى ساره لنور الهادى بخبر الفراق المابعدو لمه تانى
وحدة الإسلاميين صارت أكثر من مستحيلة
08-23-2013 03:40 AM
الخرطوم
أكدت متابعات أن عودة التئام المؤتمرين المتفارقين الوطني والشعبي صارت أكثر من مستحيلة، فكثيرون من قيادات الوطني يشترطون لهذه العودة اعتزال الدكتور الترابي السياسة والتنظيم معا، ذلك أنهم يرون في عودته عودة الحصار الخارجي، لاسيما بعد الموقف القوي للمؤتمر الشعبي من أحداث مصر، في الوقت الذي تحرص فيه الحكومة وحزبها النأي عن هذا الملف، مكتفين بتعبير رمزي قدمته الحركة الإسلامية.
وفي دوائر الشعبي فإن الداعين إلى عودة الالئتام مع المؤتمر الوطني يطالبون بعزل علي عثمان محمد طه من قيادة الدولة والحزب معاً، ولايجد هذا الاتجاه قبولاً مقدراً في جانب الحكومة والمؤتمر الوطني سوى قلة لها حسابات خاصة، وليست ذات أثر ممن فقدوا أدوارهم القيادية في الحكومة والحزب معا، بينما يعارض هذا الاتجاه كل رموز الوطني بقيادة الرئيس البشير الذي لايرى في الشعبي بديلاً يمكن أن يحل مكان نائبه الأول علي عثمان، ويرى آخرون أن هذه حيلة يريد بها الشعبيون إضعاف المؤتمر الوطني وشق صفه للانقضاض عليه.
ويوجد تيار آخر داخل الشعبي يقف بقوة ضد التقارب مع الوطني، ويقود هذا التيار الذين لم يكونوا شيئا مذكورا قبل المفاصلة، وصار لهم بعدها شأن عظيم يقاتلون من أجل الحفاظ عليه وقادة هذا التيار صوتهم أعلى في المؤتمر الشعبي.
قليلون لايزالون يراهنون على عودة الوئام، ويرون فرصة ذلك في اكتفاء الترابي بالدور الفكري، وتقاسم السلطات السياسية والتنفيذية بين علي عثمان وعلي الحاج مع الرئيس البشير وبقية القيادات الأصيلة في المؤتمرين الوطني والشعبي، وإبعاد الانتهازيين والقيام بمبادرة كبيرة وجادة للوفاق والتراضي في السودان، تتبعها إجراءات جراحية شاملة في هيكل الدولة والحزب للانتخابات القادمة، تكون أكثر تعبيرا عن واقع الحال في السودان.
الوطن
08-23-2013 03:40 AM
الخرطوم
أكدت متابعات أن عودة التئام المؤتمرين المتفارقين الوطني والشعبي صارت أكثر من مستحيلة، فكثيرون من قيادات الوطني يشترطون لهذه العودة اعتزال الدكتور الترابي السياسة والتنظيم معا، ذلك أنهم يرون في عودته عودة الحصار الخارجي، لاسيما بعد الموقف القوي للمؤتمر الشعبي من أحداث مصر، في الوقت الذي تحرص فيه الحكومة وحزبها النأي عن هذا الملف، مكتفين بتعبير رمزي قدمته الحركة الإسلامية.
وفي دوائر الشعبي فإن الداعين إلى عودة الالئتام مع المؤتمر الوطني يطالبون بعزل علي عثمان محمد طه من قيادة الدولة والحزب معاً، ولايجد هذا الاتجاه قبولاً مقدراً في جانب الحكومة والمؤتمر الوطني سوى قلة لها حسابات خاصة، وليست ذات أثر ممن فقدوا أدوارهم القيادية في الحكومة والحزب معا، بينما يعارض هذا الاتجاه كل رموز الوطني بقيادة الرئيس البشير الذي لايرى في الشعبي بديلاً يمكن أن يحل مكان نائبه الأول علي عثمان، ويرى آخرون أن هذه حيلة يريد بها الشعبيون إضعاف المؤتمر الوطني وشق صفه للانقضاض عليه.
ويوجد تيار آخر داخل الشعبي يقف بقوة ضد التقارب مع الوطني، ويقود هذا التيار الذين لم يكونوا شيئا مذكورا قبل المفاصلة، وصار لهم بعدها شأن عظيم يقاتلون من أجل الحفاظ عليه وقادة هذا التيار صوتهم أعلى في المؤتمر الشعبي.
قليلون لايزالون يراهنون على عودة الوئام، ويرون فرصة ذلك في اكتفاء الترابي بالدور الفكري، وتقاسم السلطات السياسية والتنفيذية بين علي عثمان وعلي الحاج مع الرئيس البشير وبقية القيادات الأصيلة في المؤتمرين الوطني والشعبي، وإبعاد الانتهازيين والقيام بمبادرة كبيرة وجادة للوفاق والتراضي في السودان، تتبعها إجراءات جراحية شاملة في هيكل الدولة والحزب للانتخابات القادمة، تكون أكثر تعبيرا عن واقع الحال في السودان.
الوطن
(الحاج شرف)- اداري
- مشرف المنتدى العام
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1785
نقاط : 31604
تاريخ التسجيل : 22/04/2010
رد: بشرى ساره لنور الهادى بخبر الفراق المابعدو لمه تانى
لا يخشي اهل المؤتمر الوطني حصار الخارج بقدر مايخشون مكر الترابي لا سيما الرجل يجيد الإنتقام
جبريل عبدالرحمن- عضو ذهبي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1356
نقاط : 30109
تاريخ التسجيل : 10/06/2010
العمر : 43
رد: بشرى ساره لنور الهادى بخبر الفراق المابعدو لمه تانى
جبريل عبدالرحمن كتب:لا يخشي اهل المؤتمر الوطني حصار الخارج بقدر مايخشون مكر الترابي لا سيما الرجل يجيد الإنتقام
أستاذنا وحبيبنا الحاج لا كلام بعد كلام الأستاذ جبريل فهو قال ما كنت أريد قوله فالتحية والاجلال لهذا الرجل القامة .
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41038
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: بشرى ساره لنور الهادى بخبر الفراق المابعدو لمه تانى
خالد عويس
عددٌ من المعلقين العرب على تغريدات في "تويتر" وكتابات في "فيس بوك"، إلمامهم متواضع للغاية بالسلطة الحاكمة في السودان، وخلفياتها الأيدلوجية، وما فعلته طوال 24 سنة عجافاً في هذا البلد !
السودان كان البلد الأول في المنطقة الذي يثب إلى حكمه "الإخوان" عبر إنقلاب عسكري كامل الدسم في 30 يونيو 1989 نفذّه العميد - آنذاك- "الإخواني"، عمر البشير، برعاية مباشرة، وتخطيط دقيق من الزعيم التاريخي للحركة الإسلامية السودانية، الدكتور حسن الترابي، وعلى نحوٍ أدق، "المكتب الخاص" للإسلامويين، وهو المكتب المكلف بمليشياتهم العسكرية وعناصرهم في القوات المسلحة السودانية.
السودان في العهد الأول لحكم البشير - الترابي أضحى مسرحاً ومرتعاً للعناصر الإرهابية من حول العالم: بن لادن، أيمن الظواهري، كارلوس، الخُليفي، مصطفى حمزة وغيرهم من الذين استباحوا أرضه وحولوها إلى معسكرات للتدريب تحت نظر الأجهزة السودانية التي باعت لاحقاً كل ملفاتهم إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بعد 11 سبتمبر، في مقابل ألّا يصيب الإسلامويين الحاكمين في السودان أذىً جراء ذلك الحادث الدموي الذي زلزل أميركا وجعلها تُكشر أنيابها، وهم الذين جربوا غضبها بعد تفجيري نيروبي ودار السلام في 1998 حين قصفت مصنعاً للأدوية لا يبعد إلا كيلومترات عن القصر الرئاسي ورئاسة الجيش!
كل ذلك، وبعض المتابعين العرب يرون في البشير ورهطه من القوم ذوي الصلاح والتُقى !
البشير تسبب في كارثة فصل جنوب السودان بعد مقتل مليوني سوداني في حرب مجنونة، ومقتل 300 ألف سوداني في دارفور، تبعاً للأمم المتحدة، نتيجة تكريس القبلية والاستعلاء الثقافي، وإعدام 28 ضابطاً من كبار ضباط الجيش في العشر الآواخر من رمضان 1990 وبعد ساعات فقط من توقيفهم بتهمة الإعداد لإنقلاب عسكري في واحدة من أبشع الجرائم ! وهو تسبب في إنهيار الإقتصاد السوداني. فالدولار الذي كان يعادل 6 جنيهات فقط في عهد الحكم الديمقراطي (1986 - 1989) يبلغ الآن أكثر من 7 آلاف جنيه بسعر جنيه ذلك الزمان، هذا في ظل إنهيار زراعة القطن، العماد الرئيس للميزانية السودانية، إلى جانب الصمغ العربي، وتصدير الثروة الحيوانية. الإقتصاد الذي إزدهر نسبيا بعد تدفق النفط، تدهور سريعاً بعد أن ذهب جنوب السودان بجلِّ النفط، فيما لم يحسن نظام البشير استغلال موارده، فبددها على أجهزته القمعية وفساد مسؤوليه !
والآن، تتكشف عورة نظام البشير بالكامل، لتسقط عنه في نظر الشعب السوداني، وشعوب المنطقة، حتى ورقة التوت الإنسانية، بعد الأمطار الغزيرة التي ضربت البلاد، ولم تستثن الكارثة حتى العاصمة، الخرطوم. العشرات لقوا حتفهم، ومئات الآلاف تضرروا جراء إنهيار آلاف المنازل. في هذا الوقت، كان البشير يحاول جاهداً الوصول إلى طهران حيث الحليف وثيق الصلة بنظامه، بدلا من أن يكون وسط أهله في الكارثة.
وحين فشل في الوصول إلى طهران، فضّل أن يتفقد أحوال رعيته الغارقة من على مروحية، هو وكبار مسؤولي دولته التي تأخرت أسابيع عن تقديم أي شىء للمنكوبين !
الذي فعل ذلك، هم شباب وشابات تنادوا لمبادرة أطلقوا عليها اسم "نفير"، وتعني النجدة أو "الفزعة" لتقديم العون الذي انتظم السودانيين في جميع أنحاء العالم. وسارعت دولٌ شقيقة وصديقة على رأسها السعودية والإمارات وقطر ومصر والمغرب والجزائر وإثيوبيا واليابان والولايات المتحدة لتقديم إغاثة عاجلة.
لكن، حتى هذه الإغاثة لم تسلم من فساد السلطة الإخوانية، حيث اعترف مسؤولوها -مندور المهدي - بتسرّب مواد إغاثية إلى الأسواق.
وفي خضم هذه المحنة كلها، وبدلاً من أن يسارع شباب الإخوان في السودان للمساعدة في عون المنكوبين، كان همهم الأول التظاهر أمام السفارة المصرية ضد وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، تضامناً مع ضحايا "رابعة العدوية"، في حين كان ضباط الجيش السوداني في استقبال نظرائهم المصريين الذين جاءوا على متن طائرات "الإغاثة" التي أرسلها السيسي!
ليس هذا فحسب، فالنظام الآن يعتقل الفرق الميدانية لمبادرة "نفير" لإجبارهم على ارتداء قمصان عليها شعار الحزب الحاكم واسمه أثناء توزيع المواد الإغاثية التي جمعتها "نفير"، أو تسليمها لجهاز الأمن ليتولى هو توزيعها.ويسعى أيضاً لوقف عمل "نفير" بحجة أنها "منظمة" غير مسجلة مع أنها ليست منظمة ولا مؤسسة، هي مجهود طوعي جماعي وقتي ينبغي أن تشكرهم الحكومة المُقصّرة كل التقصير عليه. ليس هذا فحسب أيضاً. فذهنية "الإخوان" تفتقت عن طريقة أخرى لإذلال المنكوبين ببحثها إمكان توزيع الإغاثة العربية والدولية عبر بطاقات مخصصة لذلك، بحيث يعاني السوداني من نكبة الأمطار، ومن إذلال السلطات له!
نسبة كبيرة من السودانيين أدركت الآن، بعد سنوات المعاناة هذه كلها، أن "الإخوان" الحاكمين ليسوا مهتمين البتة بالدماء التي سالت في الجنوب، والتي تسيل في دارفور، قدر اهتمامهم بدماء "الجماعة" فقط سواء كان ذلك في مصر أو أفغانستان. وأدركت أن "الإخوان" الحاكمين في السودان لم ينظروا في كارثة الأمطار سوى لمصالحهم هم في التسويق لأنفسهم والتكسب من المحنة. نسبةٌ مقدرة من العرب تدرك ذلك أيضاً. لكن يتبقى مجهود كبير ليبذل من أجل إقناع البقية الباقية بأن "إخوان" السودان الحاكمين، برهنوا على مدى عقدين ونصف على أسوأ أنواع الفاشية والقمع والترهيب والفساد وانعدام الشعور الإنساني.
العربية
عددٌ من المعلقين العرب على تغريدات في "تويتر" وكتابات في "فيس بوك"، إلمامهم متواضع للغاية بالسلطة الحاكمة في السودان، وخلفياتها الأيدلوجية، وما فعلته طوال 24 سنة عجافاً في هذا البلد !
السودان كان البلد الأول في المنطقة الذي يثب إلى حكمه "الإخوان" عبر إنقلاب عسكري كامل الدسم في 30 يونيو 1989 نفذّه العميد - آنذاك- "الإخواني"، عمر البشير، برعاية مباشرة، وتخطيط دقيق من الزعيم التاريخي للحركة الإسلامية السودانية، الدكتور حسن الترابي، وعلى نحوٍ أدق، "المكتب الخاص" للإسلامويين، وهو المكتب المكلف بمليشياتهم العسكرية وعناصرهم في القوات المسلحة السودانية.
السودان في العهد الأول لحكم البشير - الترابي أضحى مسرحاً ومرتعاً للعناصر الإرهابية من حول العالم: بن لادن، أيمن الظواهري، كارلوس، الخُليفي، مصطفى حمزة وغيرهم من الذين استباحوا أرضه وحولوها إلى معسكرات للتدريب تحت نظر الأجهزة السودانية التي باعت لاحقاً كل ملفاتهم إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بعد 11 سبتمبر، في مقابل ألّا يصيب الإسلامويين الحاكمين في السودان أذىً جراء ذلك الحادث الدموي الذي زلزل أميركا وجعلها تُكشر أنيابها، وهم الذين جربوا غضبها بعد تفجيري نيروبي ودار السلام في 1998 حين قصفت مصنعاً للأدوية لا يبعد إلا كيلومترات عن القصر الرئاسي ورئاسة الجيش!
كل ذلك، وبعض المتابعين العرب يرون في البشير ورهطه من القوم ذوي الصلاح والتُقى !
البشير تسبب في كارثة فصل جنوب السودان بعد مقتل مليوني سوداني في حرب مجنونة، ومقتل 300 ألف سوداني في دارفور، تبعاً للأمم المتحدة، نتيجة تكريس القبلية والاستعلاء الثقافي، وإعدام 28 ضابطاً من كبار ضباط الجيش في العشر الآواخر من رمضان 1990 وبعد ساعات فقط من توقيفهم بتهمة الإعداد لإنقلاب عسكري في واحدة من أبشع الجرائم ! وهو تسبب في إنهيار الإقتصاد السوداني. فالدولار الذي كان يعادل 6 جنيهات فقط في عهد الحكم الديمقراطي (1986 - 1989) يبلغ الآن أكثر من 7 آلاف جنيه بسعر جنيه ذلك الزمان، هذا في ظل إنهيار زراعة القطن، العماد الرئيس للميزانية السودانية، إلى جانب الصمغ العربي، وتصدير الثروة الحيوانية. الإقتصاد الذي إزدهر نسبيا بعد تدفق النفط، تدهور سريعاً بعد أن ذهب جنوب السودان بجلِّ النفط، فيما لم يحسن نظام البشير استغلال موارده، فبددها على أجهزته القمعية وفساد مسؤوليه !
والآن، تتكشف عورة نظام البشير بالكامل، لتسقط عنه في نظر الشعب السوداني، وشعوب المنطقة، حتى ورقة التوت الإنسانية، بعد الأمطار الغزيرة التي ضربت البلاد، ولم تستثن الكارثة حتى العاصمة، الخرطوم. العشرات لقوا حتفهم، ومئات الآلاف تضرروا جراء إنهيار آلاف المنازل. في هذا الوقت، كان البشير يحاول جاهداً الوصول إلى طهران حيث الحليف وثيق الصلة بنظامه، بدلا من أن يكون وسط أهله في الكارثة.
وحين فشل في الوصول إلى طهران، فضّل أن يتفقد أحوال رعيته الغارقة من على مروحية، هو وكبار مسؤولي دولته التي تأخرت أسابيع عن تقديم أي شىء للمنكوبين !
الذي فعل ذلك، هم شباب وشابات تنادوا لمبادرة أطلقوا عليها اسم "نفير"، وتعني النجدة أو "الفزعة" لتقديم العون الذي انتظم السودانيين في جميع أنحاء العالم. وسارعت دولٌ شقيقة وصديقة على رأسها السعودية والإمارات وقطر ومصر والمغرب والجزائر وإثيوبيا واليابان والولايات المتحدة لتقديم إغاثة عاجلة.
لكن، حتى هذه الإغاثة لم تسلم من فساد السلطة الإخوانية، حيث اعترف مسؤولوها -مندور المهدي - بتسرّب مواد إغاثية إلى الأسواق.
وفي خضم هذه المحنة كلها، وبدلاً من أن يسارع شباب الإخوان في السودان للمساعدة في عون المنكوبين، كان همهم الأول التظاهر أمام السفارة المصرية ضد وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، تضامناً مع ضحايا "رابعة العدوية"، في حين كان ضباط الجيش السوداني في استقبال نظرائهم المصريين الذين جاءوا على متن طائرات "الإغاثة" التي أرسلها السيسي!
ليس هذا فحسب، فالنظام الآن يعتقل الفرق الميدانية لمبادرة "نفير" لإجبارهم على ارتداء قمصان عليها شعار الحزب الحاكم واسمه أثناء توزيع المواد الإغاثية التي جمعتها "نفير"، أو تسليمها لجهاز الأمن ليتولى هو توزيعها.ويسعى أيضاً لوقف عمل "نفير" بحجة أنها "منظمة" غير مسجلة مع أنها ليست منظمة ولا مؤسسة، هي مجهود طوعي جماعي وقتي ينبغي أن تشكرهم الحكومة المُقصّرة كل التقصير عليه. ليس هذا فحسب أيضاً. فذهنية "الإخوان" تفتقت عن طريقة أخرى لإذلال المنكوبين ببحثها إمكان توزيع الإغاثة العربية والدولية عبر بطاقات مخصصة لذلك، بحيث يعاني السوداني من نكبة الأمطار، ومن إذلال السلطات له!
نسبة كبيرة من السودانيين أدركت الآن، بعد سنوات المعاناة هذه كلها، أن "الإخوان" الحاكمين ليسوا مهتمين البتة بالدماء التي سالت في الجنوب، والتي تسيل في دارفور، قدر اهتمامهم بدماء "الجماعة" فقط سواء كان ذلك في مصر أو أفغانستان. وأدركت أن "الإخوان" الحاكمين في السودان لم ينظروا في كارثة الأمطار سوى لمصالحهم هم في التسويق لأنفسهم والتكسب من المحنة. نسبةٌ مقدرة من العرب تدرك ذلك أيضاً. لكن يتبقى مجهود كبير ليبذل من أجل إقناع البقية الباقية بأن "إخوان" السودان الحاكمين، برهنوا على مدى عقدين ونصف على أسوأ أنواع الفاشية والقمع والترهيب والفساد وانعدام الشعور الإنساني.
العربية
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41038
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
مواضيع مماثلة
» إلى رحمة مولاها الأستاذه (ساره الطيب)
» تانى حفل حناء الاخ نادر
» تانى حمدا على السلامة كابتن هاشم سلمان .
» ااااااه من الفراق
» فــــــــــــــــديو غمر المياه للمناصير ... وتذوق الماساه على اصلها . وانشاء الله ما نشوفو تانى .
» تانى حفل حناء الاخ نادر
» تانى حمدا على السلامة كابتن هاشم سلمان .
» ااااااه من الفراق
» فــــــــــــــــديو غمر المياه للمناصير ... وتذوق الماساه على اصلها . وانشاء الله ما نشوفو تانى .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى