الاسلام السياسي وماحدث في السودان ومصر
+3
amira ali
عازه
هاشم علي الجزولي
7 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاسلام السياسي وماحدث في السودان ومصر
تناقلت وكالات الانباء والقنوات الفضائية اخبار مصر والصراع الذي يقودة الاخوان للتشبث باالسلطة واتهامهم للجيش بسرقة السلطة في مايعرفون باالشرعية وناسين او متناسين ان هذة السلطة اعطيت بتفويض من الشعب وانة صاحب التفويض لة الحق في اخذ التفويض متي ما راي ان هناك خلل وعيوب في استعمال هذا التفويض اذ انة لابد من وقف هذا الخلل الذي سوف يضر بالقطر المصري السؤال ماهية هذا الخلل وهل هو رهين باالمصريين ام ان هناك مثال حدث لما يعرف بتنظيم الاخوان المسلمين الذي هو تنظيم عالمي
الخلل الاول هو ان اهل التنظيم لايعترفون باالوطن بمعني ان مصر ليست الا ولاية من ولايات مايعرف بديار الاسلام وخطورة مثل هذة النظرية ان القائمين علي امر التنظيم العالمي يورن ان لا اسرار يجب التحفظ عليها وباالتالي لهم الحق في معرفة اسرار الدولة المصرية
ثانيا لايعترفون ولايكترثون بمعيار الكفاءة فاهل الولاء هم الذين يجب ان ينالوا الحظوة في كل شيء من توظيف ودعم في التجارة والسوق وفي هذا يكمن الخلل الاكبر فمثل هذة السياسة تعني ان يهاجر اهل العقول والكفاءت الي الخارج وفي هذا تسريب وضرر كبير جدا متمثل في نزيف العقول
من اعلاة هل يمكن للشعب المصري ان يسكت وهو يري ان مصر تضيع من بين يدية اذ سكت المصريين فمعني هذا ان دولتهم سوف تصبح ذكري وسوف تتقسم كما حدث في السودان ولايزال السيناريو اعني سيناريو التقسيم جاري متمثلا في الحروب التي تدور الان في السودان وهي حرب اهلية نتيجة حتمية لسياسات الدولة التي قسمت المجتمع الي كنتونات فاهل التنظيم هم السيوبر والبقية حقوقهم مهضومة
هناك من هاجم التغيير الذي حدث في مصر فلقد خرج جماعة المؤتمر الشعبي في مظاهرة تندد باالسيسي وزير الدفاع المصري ايضا من المؤتمر الوطني الزبير احمد الحسن التقي المؤتمر الوطني والشعبي في هذة الاستراتجية اذن ماهي اوجة الخلاف بين الشعبي والوطني اكيد تكمن في تولية السلطة وادارتها ولكن قطعا التوجة واحد والاستراتجية واحدة وهنا تكمن المشكلة والتي اوردتها في المقدمة وخلاصتها في اقصاء الاخر وعدم القبول براي مختلف ثانيا عدم الاعتراف باالوطن وفي هذا خطورة كبيرة تتمثل في ضياع الهوية القتالية للجيش وهذا هو الذي حدث عندنا عندما تم تهميش الجيش واقامة البديل المتمثل في الدفاع الشعبي وهؤلاء غالبا ما يفكرون في المغانم وليس لهم عقيدة قتالية تدعم الوطن وتضحي من اجلة بل غالبا ماينتهون الي دعم افراد يقودهوم كيفما شاؤا وعندما يكتشفون الحقيقة متأخرة يتمردون وهذا ماحدث لافراد قوات الدفاع الشعبي انضموا لاهلهم وقبائلهم وحاربوا الحكومة التي هي كل يوم في شان ان اهل الاسلام السياسي خارج العالم وتفكيرهم تفكير قديم ولايرقي الي ان يكون فكر حاضر ناهيك عن المستقبل لذا لاتجد لديهم اي تصور او فكر لادارة شؤن البلاد كل تفكيرهم غيبي وهذة هي السلبية بعينها ففشلهم معلق علي العشوائية التي تنسب الي القدر وبمثل هذة العقلية لايمكن ان تسير الامور في دولة مثل مصر
الخلل الاول هو ان اهل التنظيم لايعترفون باالوطن بمعني ان مصر ليست الا ولاية من ولايات مايعرف بديار الاسلام وخطورة مثل هذة النظرية ان القائمين علي امر التنظيم العالمي يورن ان لا اسرار يجب التحفظ عليها وباالتالي لهم الحق في معرفة اسرار الدولة المصرية
ثانيا لايعترفون ولايكترثون بمعيار الكفاءة فاهل الولاء هم الذين يجب ان ينالوا الحظوة في كل شيء من توظيف ودعم في التجارة والسوق وفي هذا يكمن الخلل الاكبر فمثل هذة السياسة تعني ان يهاجر اهل العقول والكفاءت الي الخارج وفي هذا تسريب وضرر كبير جدا متمثل في نزيف العقول
من اعلاة هل يمكن للشعب المصري ان يسكت وهو يري ان مصر تضيع من بين يدية اذ سكت المصريين فمعني هذا ان دولتهم سوف تصبح ذكري وسوف تتقسم كما حدث في السودان ولايزال السيناريو اعني سيناريو التقسيم جاري متمثلا في الحروب التي تدور الان في السودان وهي حرب اهلية نتيجة حتمية لسياسات الدولة التي قسمت المجتمع الي كنتونات فاهل التنظيم هم السيوبر والبقية حقوقهم مهضومة
هناك من هاجم التغيير الذي حدث في مصر فلقد خرج جماعة المؤتمر الشعبي في مظاهرة تندد باالسيسي وزير الدفاع المصري ايضا من المؤتمر الوطني الزبير احمد الحسن التقي المؤتمر الوطني والشعبي في هذة الاستراتجية اذن ماهي اوجة الخلاف بين الشعبي والوطني اكيد تكمن في تولية السلطة وادارتها ولكن قطعا التوجة واحد والاستراتجية واحدة وهنا تكمن المشكلة والتي اوردتها في المقدمة وخلاصتها في اقصاء الاخر وعدم القبول براي مختلف ثانيا عدم الاعتراف باالوطن وفي هذا خطورة كبيرة تتمثل في ضياع الهوية القتالية للجيش وهذا هو الذي حدث عندنا عندما تم تهميش الجيش واقامة البديل المتمثل في الدفاع الشعبي وهؤلاء غالبا ما يفكرون في المغانم وليس لهم عقيدة قتالية تدعم الوطن وتضحي من اجلة بل غالبا ماينتهون الي دعم افراد يقودهوم كيفما شاؤا وعندما يكتشفون الحقيقة متأخرة يتمردون وهذا ماحدث لافراد قوات الدفاع الشعبي انضموا لاهلهم وقبائلهم وحاربوا الحكومة التي هي كل يوم في شان ان اهل الاسلام السياسي خارج العالم وتفكيرهم تفكير قديم ولايرقي الي ان يكون فكر حاضر ناهيك عن المستقبل لذا لاتجد لديهم اي تصور او فكر لادارة شؤن البلاد كل تفكيرهم غيبي وهذة هي السلبية بعينها ففشلهم معلق علي العشوائية التي تنسب الي القدر وبمثل هذة العقلية لايمكن ان تسير الامور في دولة مثل مصر
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31983
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: الاسلام السياسي وماحدث في السودان ومصر
الموضوع جميل ومصر حقيقه كبيره علي اصحاب العقول المغلقه التي تأخذ من الدين شعار لها وهي بعيده عنه كل البعد ولكن لدي وجهة نظر بالرغم اني اعارض سياسة جعل الدين ستار للذين يحبون السلطه والمال والجاه ولكن في نفس الوقت لايمكننا ان ننكر وجودهم داخل المجتمعات ككيان يرفع شعار مقدس وله تأثيرهم الذي لو لم يتم التعامل معه بدبلوماسيه يمكنهم نسف الوحده الوطنيه لكثير من الدول ونسف النسيج الاجتماعي وذلك بتقوية عناصر عدم انسجام المجتمعات من عرقيه وعصبيه وغيرها لماذا لا نأخذ بيدهم جميعنا ونهتق من اجل عودة الدكتور مرسي لانه اتي بطريقه لايختلف اثنان علي شرعيتها عسي ولعل ان تتنزل تجربتهم الناضجه في مصر علي كل الدول فيعم السلام والحريه والوئام بين كل المجتمع ويؤمنوا بان الشعار مهما كانت قدسيته يجب ان ينبع من القلب ويربي صاحبه علي احترام اراء الغير واحترام انسانية المجتمع وكرامته
عازه- كبار الشخصيات
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1294
نقاط : 28580
تاريخ التسجيل : 19/12/2010
رد: الاسلام السياسي وماحدث في السودان ومصر
شكرا علي المرور عازة بما ذكرتي ( تجربة ناضجة ) لم تكن لهم تجربة ناضجة ابدا وهذة فرصة اتت لهم ولكن لعدم المواكبة للعصر الذي يعيشون فية ولاستخدامهم الدين لاغراض سياسية كانت هذة هي النتيجة والتجربة الماثلة امامنا في السودان لخير دليل علي فشلهم وسؤ حكمهم ومن التاريخ لم تكن هناك تجربة اسلامية ناجحة وحتي التي يتحدثون عنها كتركيا فتركيا بلد علماني الخطورة تكمن تماما في استغلالهم للدين لاغراض تخدم تنظيمات معينة وليس لمصلحة الاوطان وخطورة مثل هذة التنظيمات ان الولاء يكون لاشخاص او لوبي يوجة الاخرين كما يريد ويطاع طاعة عمياء وفي مثل هكذا تصرف يكون الخوف من اختطاف الدولة ومواردها لخدمة جهات خارجية وكمثال منظمة حماس التي تسلط الاضواء عليها الان في مصر في مافعلت وقطر بعد ان تضايق القطريون في الاموال التي تصرف علي الاخرين وهي ملك للمواطنين وليس من حق السلطان ان يتصرف فيها كما يريد وقناة الجزيرة ذات التوجة الاخواني
ان التجربة هي خير دليل علي الحكم ومن التجربة الحالية اتضح وبما لايدع مجال للشك فشل هذة المنظومة التي تستعمل الدين لاغراض سياسية بغرض الوصول الي السلطة اما قولك انهم يجب ان يكونوا في المجتمع ومشاركين نعم هذا حق مكفول لاي تنظيم بشرط القبول باالاخر لا للالغاء ولا للتهميش ولا لغمض الاخرين حقوقهم وان تكون الحرية مكفولة للجميع بما فيها حرية الانتماء السياسي وحرية العقيدة الدينية والقبول باالمواطنة كحق اساسي دولة المواطنة وليست دولة دينية كهنوتية
الان يحتجون علي الطريقة التي الت اليها الامور في مصر ويصفون ما تم بانة انقلاب عسكري وناسين ومتناسين الطريقة التي اتوا بها هم للسلطة والطريقة التي طبقوها لمحاربة الاخرين في قطع ارزاقهم تحت مسمي التمكين هل ينتظر المصريين هذا السيناريو سيناريو التمكين او اخونة الدولة حتي تصبح الدولة مختطفة وتهوي البلاد الي قرار سحيق لن تقوم منة ابدا
ان التجربة هي خير دليل علي الحكم ومن التجربة الحالية اتضح وبما لايدع مجال للشك فشل هذة المنظومة التي تستعمل الدين لاغراض سياسية بغرض الوصول الي السلطة اما قولك انهم يجب ان يكونوا في المجتمع ومشاركين نعم هذا حق مكفول لاي تنظيم بشرط القبول باالاخر لا للالغاء ولا للتهميش ولا لغمض الاخرين حقوقهم وان تكون الحرية مكفولة للجميع بما فيها حرية الانتماء السياسي وحرية العقيدة الدينية والقبول باالمواطنة كحق اساسي دولة المواطنة وليست دولة دينية كهنوتية
الان يحتجون علي الطريقة التي الت اليها الامور في مصر ويصفون ما تم بانة انقلاب عسكري وناسين ومتناسين الطريقة التي اتوا بها هم للسلطة والطريقة التي طبقوها لمحاربة الاخرين في قطع ارزاقهم تحت مسمي التمكين هل ينتظر المصريين هذا السيناريو سيناريو التمكين او اخونة الدولة حتي تصبح الدولة مختطفة وتهوي البلاد الي قرار سحيق لن تقوم منة ابدا
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31983
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: الاسلام السياسي وماحدث في السودان ومصر
كلامك جميل الباشمهندس هاشم علي الجزولي وقد كنت قبل عدة ايام في مناقشة الوضع في مصر مع بعض الاخوه والاخوات وكنت مصره علي اعطاءء الفرصه لهم حتي يجربو حلاوة الحريه والديمقراطيه وتصبح جزء من برنامجهم واحد الجم لساني وماعرفت ارد عليهو بالرغم لساني الطويل قالي واذا لم يتركو السلطه مره اخري ماذا نفعل هل تضيع مصر وهي قلب العرب وشريانهم النابض وماذا يحدث اذا قايضو بجزء غالي من مصر لغاء جلوسهم في السلطه مثل حالتكم قي السودان والقائمه تطول لملمت اطراف الحديث واتشهدت واستغفرت وقلت ليهو الخير في مااختاره الله واهم حاجه انو انت يكون ضميرك مرتاح وماتظلم احد وماتنادي بالديمقراطيه وتحرم اخرين من حقهم مع تحياتي
عازه- كبار الشخصيات
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1294
نقاط : 28580
تاريخ التسجيل : 19/12/2010
رد: الاسلام السياسي وماحدث في السودان ومصر
من أين أتى هؤلاء؟ - الطيب صالح
***
السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
لا أحد يهمّه أمرهم .
هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم " السادة " الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
هل حرائر النساء من " سودري " و " حمرة الوز " و " حمرة الشيخ " ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل - مَن هؤلاء الناس ؟
***
السماء ما تزال صافية فوق أرض السودان أم أنّهم حجبوها بالأكاذيب ؟
هل مطار الخرطوم ما يزال يمتلئ بالنّازحين ؟
يريدون الهرب الى أيّ مكان ، فذلك البلد الواسع لم يعد يتّسع لهم . كأنّي بهم ينتظرون منذ تركتهم في ذلك اليوم عام ثمانية وثمانين .
يُعلَن عن قيام الطائرات ولا تقوم . لا أحد يكلّمهم .
لا أحد يهمّه أمرهم .
هل ما زالوا يتحدّثون عن الرخاء والناس جوعى ؟ وعن الأمن والناس في ذُعر ؟ وعن صلاح الأحوال والبلد خراب ؟
الخرطوم الجميلة مثل طفلة يُنِيمونها عُنوةً ويغلقون عليها الباب ، تنام منذ العاشرة ، تنام باكية في ثيابها البالية ، لا حركة في الطرقات . لا أضواء من نوافذ البيوت . لا فرحٌ في القلوب . لا ضحك في الحناجر . لا ماء ، لا خُبز ، لاسُكّر ، لا بنزين ، لا دواء . الأمن مستتب كما يهدأ الموتى .
نهر النيل الصبور يسير سيره الحكيم ، ويعزف لحنه القديم " السادة " الجدد لايسمعون ولا يفهمون .
يظنّون أنّهم وجدوا مفاتيح المستقبل . يعرفون الحلول . موقنون من كل شيئ .
يزحمون شاشات التلفزيون ومكرفونات الإذاعة .
يقولون كلاماً ميِّتاً في بلدٍ حيٍّ في حقيقته ولكنّهم يريدون قتله حتى يستتب الأم
مِن أين جاء هؤلاء النّاس ؟ أما أرضعتهم الأمّهات والعمّات والخالات ؟
أما أصغوا للرياح تهبُّ من الشمال والجنوب ؟
أما رأوا بروق الصعيد تشيل وتحط ؟
أما شافوا القمح ينمو في الحقول وسبائط التمر مثقلة فوق هامات النخيل؟
أما سمعوا مدائح حاج الماحي وود سعد ، وأغاني سرور وخليل فرح وحسن عطية والكابلي و المصطفى ؟
أما قرأوا شعر العباس والمجذوب ؟
أما سمعوا الأصوات القديمة وأحسُّوا الأشواق القديمة ، ألا يحبّون الوطن كما نحبّه ؟
إذاً لماذا يحبّونه وكأنّهم يكرهونه ويعملون على إعماره وكأنّهم مسخّرون لخرابه ؟
أجلس هنا بين قوم أحرار في بلد حرٍّ ، أحسّ البرد في عظامي واليوم ليس بارداً . أنتمي الى أمّة مقهورة ودولة تافهة . أنظر إليهم يكرِّمون رجالهم ونساءهم وهم أحياء ، ولو كان أمثال هؤلاء عندنا لقتلوهم أو سجنوهم أو شرّدوهم في الآفاق .
من الذي يبني لك المستقبل يا هداك الله وأنت تذبح الخيل وتُبقي العربات ، وتُميت الأرض وتُحيي الآفات ؟
هل حرائر النساء من " سودري " و " حمرة الوز " و " حمرة الشيخ " ما زلن يتسولنّ في شوارع الخرطوم ؟
هل ما زال أهل الجنوب ينزحون الى الشمال وأهل الشمال يهربون الى أي بلد يقبلهم ؟
هل أسعار الدولار ما تزال في صعود وأقدار الناس في هبوط ؟ أما زالوا يحلمون أن يُقيموا على جثّة السودان المسكين خلافة إسلامية سودانية يبايعها أهل مصر وبلاد الشام والمغرب واليمن والعراق وبلاد جزيرة العرب ؟
من أين جاء هؤلاء الناس ؟ بل - مَن هؤلاء الناس ؟
amira ali- عضو فضي
- عضو فضي
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 945
نقاط : 27028
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
رد: الاسلام السياسي وماحدث في السودان ومصر
لو صبر المصريون قليلا =كان حقهم راح فعلا وحصل التمكين وراحو في الدرك الاسفل
(يعجبني ويبكيني ما سطرة الطيب صالح)
متابعين معاك
(يعجبني ويبكيني ما سطرة الطيب صالح)
متابعين معاك
amira ali- عضو فضي
- عضو فضي
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 945
نقاط : 27028
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
رد: الاسلام السياسي وماحدث في السودان ومصر
الباشمهندس هاشم متابعين هذا التحليل الراقى وهاك شوف رسالة البشير لمرسى .
على ذمة بوابة أخبار اليوم المصرية :
ذكر وكيل جهاز المخابرات العامة السابق اللواء ثروت جوده أن رسالة خطيرة وصلته من أحد الإخوة السودانيين العاشقين لمصر والذين يعملون في دوائر صنع القرار .
وقال "جوده" في تصريح خاص لـ "بوابة أخبار اليوم" أنه فضل أن يعلن مضمون هذه الرسالة لأبناء الشعب المصري ليعرفوا ما يخفيه لنا قادة هذا التنظيم المتطرف ، والرسالة من أمير إمارة السودان المشير : عمر حسن أحمد البشير ، إلي : أمير إمارة مصر الدكتور : محمد مرسي العياط ، على حسب الوصف الوارد بنص الرسالة ، المؤرخة في 4 يوليو 2013م .
واستهل البشير رسالته للمعزول مرسى بقوله تعالى في مُحكم تنزيله :" يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين " ، وجاء نص الرسالة كالتالي : أخي الدكتور محمد مرسي السلام عليكم ورحمة الله وتعالي وبركاته , لقد تابعت بيان عزلك الذي ألقاه الخائن الكافر المتمرد عبد الفتاح السيسي بحزن شديد وشعور الهزيمة المُرة , لقد ارتكب هذا الخائن المتمرد انقلابا عسكرياً ضد شرعيتك التي منحها إليك الله قبل الشعب وطعن الإسلام بخنجر مسموم من الخلف ومكن العلمانيين الكافرين أعداء الدين والأمة في السلطة تحت غطاء شرعية ثورية زائفة.
وتابع "البشير" .. أخي مرسي : اصبر علي ما أصابك من غدر الكفار , نحن كحركة إسلامية سودانية منبثقة من تنظيم جماعة الإخوان المسلمين العالمية نرفض هذا الإجراء الغاشم الذي قام به أعداء الله ضدك , ونعتبره انقلابا ضد الدين وضد إعلاء كلمة الله في الأرض وبالتالي هذه ردة عن الدين ، و وجب جهادهم لإعلاء كلمة الله ونصرة الإسلام .
وأضاف "البشير" في رسالته .. أخي محمد مرسي : قال تعالي في دستورنا الكريم , بسم الله الرحمن الرحيم " كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسي أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " .
واستطرد حديثه قائلا : عندما نزل علينا هذا البلاء من شياطين الإنس في الأرض عقدنا اجتماعا طارئا بهيئة شوري الجماعة بالخرطوم في نفس تاريخ إلقاء بيان العزل وقررنا الآتي :
1- دعم الجماعة في مصر بكل أدوات الجهاد الذي كتبه الله لنا , معنوي , سياسي , مادي , إعلامي حتى يعود للدين مجده في مصر .
2- التعامل مع هؤلاء العلمانيين أعداء الإسلام بسياسة "فرق تسد الأحداث" وذلك بإحداث فتنة طائفية دينية في مصر وقد شرعنا في ذلك بالفعل .
3- إقحام الحكومة الجديدة في مشاكل خارجية لإضعافها داخلياً , وهذا سوف يحدث بإثارة قضية "حلايب وشلاتين ، ومياه النيل سد النهضة " .
4- تسليح الجماعة في إمارة فلسطين لإحداث تخريب وترويع أمني للمواطنين في شبه جزيرة سيناء حتى يشعروا أن هذه الحكومة فاشلة .
5- إظهار وإبداء حسن النية لهؤلاء الكفرة أشقاء اليهود والصليبيين حتى لا يشكوا في مخططاتنا .
وتابع "البشير" بقوله .. الأمير محمد مرسي : قال الله تعالي " إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم ".
وأضاف ، في هذا الصدد أخي مرسي نطلب من حضرتك أن تأذن للجهاديين من أعضاء الجماعة في الهجرة إلي إمارة السودان خوفاً علي حياتهم من بطش الكفار في مصر , وقد قمنا بالترتيبات اللازمة في هذا الشأن ,حيث قمنا بتجهيز مساكن لهم ومعسكرات للتدريب الجهادي على أعلي مستوي حتى يكونوا جاهزين لغزو مصر من جديد وفتحها لأجيالنا القادمة كما قال الحبيب المصطفي " اغزوا تورثوا أبناءكم مجداً " .
وإختتم "البشير" رسالته قائلا :أخي "مرسي" لا يسعنا إلا أن نقول لكم جاهدوا ورابطوا إن النصر لقريب كما قال الله تعالي في كتابه الكريم في حق المجاهدين والمرابطين : " ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ* وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً وَلا يَقْطَعُونَ وَادِياً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" .
وذيلت الرسالة بالسلام ونص التوقيع من أخوك المشير عمر حسن أحمد البشير ..أمير إمارة السودان .
بوابة أخبار اليوم
على ذمة بوابة أخبار اليوم المصرية :
ذكر وكيل جهاز المخابرات العامة السابق اللواء ثروت جوده أن رسالة خطيرة وصلته من أحد الإخوة السودانيين العاشقين لمصر والذين يعملون في دوائر صنع القرار .
وقال "جوده" في تصريح خاص لـ "بوابة أخبار اليوم" أنه فضل أن يعلن مضمون هذه الرسالة لأبناء الشعب المصري ليعرفوا ما يخفيه لنا قادة هذا التنظيم المتطرف ، والرسالة من أمير إمارة السودان المشير : عمر حسن أحمد البشير ، إلي : أمير إمارة مصر الدكتور : محمد مرسي العياط ، على حسب الوصف الوارد بنص الرسالة ، المؤرخة في 4 يوليو 2013م .
واستهل البشير رسالته للمعزول مرسى بقوله تعالى في مُحكم تنزيله :" يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين " ، وجاء نص الرسالة كالتالي : أخي الدكتور محمد مرسي السلام عليكم ورحمة الله وتعالي وبركاته , لقد تابعت بيان عزلك الذي ألقاه الخائن الكافر المتمرد عبد الفتاح السيسي بحزن شديد وشعور الهزيمة المُرة , لقد ارتكب هذا الخائن المتمرد انقلابا عسكرياً ضد شرعيتك التي منحها إليك الله قبل الشعب وطعن الإسلام بخنجر مسموم من الخلف ومكن العلمانيين الكافرين أعداء الدين والأمة في السلطة تحت غطاء شرعية ثورية زائفة.
وتابع "البشير" .. أخي مرسي : اصبر علي ما أصابك من غدر الكفار , نحن كحركة إسلامية سودانية منبثقة من تنظيم جماعة الإخوان المسلمين العالمية نرفض هذا الإجراء الغاشم الذي قام به أعداء الله ضدك , ونعتبره انقلابا ضد الدين وضد إعلاء كلمة الله في الأرض وبالتالي هذه ردة عن الدين ، و وجب جهادهم لإعلاء كلمة الله ونصرة الإسلام .
وأضاف "البشير" في رسالته .. أخي محمد مرسي : قال تعالي في دستورنا الكريم , بسم الله الرحمن الرحيم " كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم وعسي أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون " .
واستطرد حديثه قائلا : عندما نزل علينا هذا البلاء من شياطين الإنس في الأرض عقدنا اجتماعا طارئا بهيئة شوري الجماعة بالخرطوم في نفس تاريخ إلقاء بيان العزل وقررنا الآتي :
1- دعم الجماعة في مصر بكل أدوات الجهاد الذي كتبه الله لنا , معنوي , سياسي , مادي , إعلامي حتى يعود للدين مجده في مصر .
2- التعامل مع هؤلاء العلمانيين أعداء الإسلام بسياسة "فرق تسد الأحداث" وذلك بإحداث فتنة طائفية دينية في مصر وقد شرعنا في ذلك بالفعل .
3- إقحام الحكومة الجديدة في مشاكل خارجية لإضعافها داخلياً , وهذا سوف يحدث بإثارة قضية "حلايب وشلاتين ، ومياه النيل سد النهضة " .
4- تسليح الجماعة في إمارة فلسطين لإحداث تخريب وترويع أمني للمواطنين في شبه جزيرة سيناء حتى يشعروا أن هذه الحكومة فاشلة .
5- إظهار وإبداء حسن النية لهؤلاء الكفرة أشقاء اليهود والصليبيين حتى لا يشكوا في مخططاتنا .
وتابع "البشير" بقوله .. الأمير محمد مرسي : قال الله تعالي " إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله والله غفور رحيم ".
وأضاف ، في هذا الصدد أخي مرسي نطلب من حضرتك أن تأذن للجهاديين من أعضاء الجماعة في الهجرة إلي إمارة السودان خوفاً علي حياتهم من بطش الكفار في مصر , وقد قمنا بالترتيبات اللازمة في هذا الشأن ,حيث قمنا بتجهيز مساكن لهم ومعسكرات للتدريب الجهادي على أعلي مستوي حتى يكونوا جاهزين لغزو مصر من جديد وفتحها لأجيالنا القادمة كما قال الحبيب المصطفي " اغزوا تورثوا أبناءكم مجداً " .
وإختتم "البشير" رسالته قائلا :أخي "مرسي" لا يسعنا إلا أن نقول لكم جاهدوا ورابطوا إن النصر لقريب كما قال الله تعالي في كتابه الكريم في حق المجاهدين والمرابطين : " ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَأُونَ مَوْطِئاً يُغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ* وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً وَلا يَقْطَعُونَ وَادِياً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" .
وذيلت الرسالة بالسلام ونص التوقيع من أخوك المشير عمر حسن أحمد البشير ..أمير إمارة السودان .
بوابة أخبار اليوم
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41033
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: الاسلام السياسي وماحدث في السودان ومصر
شكرا علي المرور عازة واميرة والسفير نور الهادي
قبل عدة ايام وفي قناة مصرية كان المتحدث دكتور مصري طبيب نفسي شد انتباهي في نقطتين الاولي كانت في شكل اجابة للذين يقولون ان فترة حكم مرسي هي اربعة سنوات وانة يجب ان يقضي هذة السنوات الاربعة كانت الاجابة عن طريق مثال تقريبي ذكر فية نفترض ان هناك متسابقين في مضمار 400 متر وان المتسابق الذي يليهم لم يكن ادؤاة مقنع من المائة متر الاولي وكان يمكن ان نصبر علية لو كان نسبة الاداء 50% الي 35% ولكن كان اداءة في حدود الصفر الي 5% كيف يمكن ان نصبر علية ليتم ال 300 متر المتبقية
النقطة الثانية التي ذكرها الدكتور هي
علميا معروف ان اي دولة في العالم نسبة ذكاء سكانها للاغلبيةاعني اغلبية السكان والتي نسبتهم من 60 الي 80 % نسبة ذكائهم عادي ومتوسط وهناك نسبة العشرين في المائة المتبقية نسبة ذكائهم عالية فوق المتوسط وهولاء العشرين في المائة هم الذين يقودون المجتمع وفي حالة اقصائهم تكون البلاد مدورة باالاغلبية الذين هم متوسطي الذكاء وعلية سوف تكون البلاد مدورة في حلقة شية ثابتة بمعني لن تكون طفرة او وثبة والاسلاميين اعداؤهم الاساسين هم هؤلاء الاذكياء اول ما يفعلون عند استلامهم للسلطة اقصاء هؤلاء ومحاربتهم
طيب من اعلاة هذا في حالة اشراك 50% من متوسطي الذكاء فما بالك بحالنا ومنذ 23 سنة مدورين باالسبعة العظام لاتجديد ولا امل بمجرد المشاركة واذا تحدثت اتتك الفتاوي أطيعوا اللة والرسول وولي الامر منكم السلطان ظل اللة في الارض اطيعوا السلطان حتي ولو كان جائرا حتي لاتحدث فتنة الخ
وكما تم وصفهم من قبل انهم تجار دين وذلك علي قول الشاعر
درسوا العلوم ليملكوا بجدالهم فيها صدور مراتب ومجالس
وتزهدوا حتي اصابوا فرصة في اخذ مال مساجد وكنائس
قبل عدة ايام وفي قناة مصرية كان المتحدث دكتور مصري طبيب نفسي شد انتباهي في نقطتين الاولي كانت في شكل اجابة للذين يقولون ان فترة حكم مرسي هي اربعة سنوات وانة يجب ان يقضي هذة السنوات الاربعة كانت الاجابة عن طريق مثال تقريبي ذكر فية نفترض ان هناك متسابقين في مضمار 400 متر وان المتسابق الذي يليهم لم يكن ادؤاة مقنع من المائة متر الاولي وكان يمكن ان نصبر علية لو كان نسبة الاداء 50% الي 35% ولكن كان اداءة في حدود الصفر الي 5% كيف يمكن ان نصبر علية ليتم ال 300 متر المتبقية
النقطة الثانية التي ذكرها الدكتور هي
علميا معروف ان اي دولة في العالم نسبة ذكاء سكانها للاغلبيةاعني اغلبية السكان والتي نسبتهم من 60 الي 80 % نسبة ذكائهم عادي ومتوسط وهناك نسبة العشرين في المائة المتبقية نسبة ذكائهم عالية فوق المتوسط وهولاء العشرين في المائة هم الذين يقودون المجتمع وفي حالة اقصائهم تكون البلاد مدورة باالاغلبية الذين هم متوسطي الذكاء وعلية سوف تكون البلاد مدورة في حلقة شية ثابتة بمعني لن تكون طفرة او وثبة والاسلاميين اعداؤهم الاساسين هم هؤلاء الاذكياء اول ما يفعلون عند استلامهم للسلطة اقصاء هؤلاء ومحاربتهم
طيب من اعلاة هذا في حالة اشراك 50% من متوسطي الذكاء فما بالك بحالنا ومنذ 23 سنة مدورين باالسبعة العظام لاتجديد ولا امل بمجرد المشاركة واذا تحدثت اتتك الفتاوي أطيعوا اللة والرسول وولي الامر منكم السلطان ظل اللة في الارض اطيعوا السلطان حتي ولو كان جائرا حتي لاتحدث فتنة الخ
وكما تم وصفهم من قبل انهم تجار دين وذلك علي قول الشاعر
درسوا العلوم ليملكوا بجدالهم فيها صدور مراتب ومجالس
وتزهدوا حتي اصابوا فرصة في اخذ مال مساجد وكنائس
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31983
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: الاسلام السياسي وماحدث في السودان ومصر
ان الوصول الي السلطة لة عدة طرق معروفة والاسمي هي الوصول عن اخنيار الشعب وهي الطريقة المثلي فالشعب هو الذي يعطي هذا التفويض وهو الذي لة حق سحب هذا التفويض ومشكلة الاسلاميين الاساسية هي انهم لايكترثون بل لايؤمنون بهذا المبدا الاساسي ويستعملون طريقة الكنيسة التي كانت سائدة في الغرب فهم اصحاب الحق الالهي في ادارة السلطة بمعني اخر ان اللة فوضهم واعطاهم هذا الحق لانهم يقيمون شرع اللة واقامة شرع اللة هذة حمالة اوجة كما انها اليافطة التي يعلقوا عليها فشلهم في ادارة وتسير امور الدولة وببساطة شديدة وكلمة واحدة ( اللة ما اراد ) وعندما تتكشف الامور ويبدا فهم بعض الامور للناس يلجؤن الي طرق اخري وطريقتهم المفضلة تكمن في خلخلة النسيج الاجتماعي حتي لاتكون هناك وحدة واحداث فتن حتي يعطوا للاخرين انطباع انة لولا وجودهم لحدث تفلت امني علية ان يظلوا في السلطة مع احدث تغيير وتصحيح الاخطاء ولكن هناك علاقة مهمة واساسية بين السلطة او فرض السيطرة فكما تناولها ماكس فيبر عندما حدد الهيمنة السيطرة بالقدرة علي فرض الطاعة وذلك استنادا الي معتقدات وتصورات فكرية وان السلطة عبارة عن علاقات وميزان قوي يقاس باالنفوذ بمعني التاثير الذي يمارسة فرد الي افراد اخرين مما سبق استنادا الي معتقدات وتصورات فكرية والي شخصية كاريزماية لها قوة تاثير علي الاخرين ولكن يكون السؤال عن النقطة الحاسمة والقادمة والمتمثلة في انزال هذا النموذج وهذا القائد الكاريزمي الي ارض الواقع لنري حقيقة هذة التصورات ماثلة امامنا في الحياة اليومية بعدها نستطيع ان نحكم وان نقيم التجربة حقيقة وليس خيالا وخطب رنانة وكلنا يعلم ما الت الية تجربة الاسلاميين في السودان وكذلك مثال هتلر في المانيا النازية عندما طبق هتلر نموذجة الداعي الي سيطرة الجنس الاري وهي نظرة عنصرية مقيتةاري ان مجتمعنا انحدر الي هذا الدرك العنصرية والاثنية والقبلية نتيجة لسياسة الاسلاميين
وكما ذكر فوكو ( اذا كانت فنون الحكم تمثل حركة اخضاع للافراد والجماعات بوسائل سلطوية مستندة علي الحقيقة فان النقد يعني تلك الحركة التي من خلالها تعطي الذات لنفسها الحق في مسائلة الحقيقة حول اثارها السلطوية وعلية يكون النقد فن عدم الخضوع والاكرة )
العجيب ان قول فوكو هذا يتطابق وبنسبة مية المية مع جوهر الدين الذي يعني العدالة فتعريف فوكو ببساطة يصب في ان الذات لها الحق في حق المساءلة وان النقد يعني عدم الخضوع للاكرة والدين ينص علي انة لا اكراة في الدين قد تبين الغي من الرشد
السؤال هل هذا موجود من واقع تجربة الاسلاميين هل حق النقد مكفول ؟؟ هل حق المعارضة مكفول ؟؟؟؟ ماذا يعني هذا يعني ببساطة انهم طلاب سلطة فقط وانة لايجوز لاي كان ان يعارض او ينتقد
ان حقائق العلم والعلم ذاتة ليست سوي اجزاء من عملية حياة المجتمع وانة من اجل فهم مغزي الحقائق او العلم عموما يتعين علي المرء امتلاك مفتاح فهم الوضع التاريخي اي النظرية الاجتماعية الصحيحة وبذلك يكون العامل الاجتماعي من اهم العوامل والاسس في النظرية النقدية وليس الهدف الاساسي للنظرية النقدية تنمية المعرفة بل تحرير الانسان من اشكال العبودية التي تثقل كاهلة
نعم العامل الاجتماعي بمعني واقع وحالة المجتمع هو اساس النظرية النقدية بمعني ان تصحح اوضاع المجتمع والرقي بة لايتاتي هذا بدون عامل النقد والتصحيح وفي حالة فقدان هذا الحق اعني حق النقد والتصحيح سوف يموت المجتمع وتظهر فية ظواهر سالبة تكون مدمرة في بعض الاحيان
امتلاك فهم الوضع التاريخي بمعني قراءة التاريخ للاستفادة من تجارب الاخرين والعجيب والغريب ان الاسلاميين استراتجيتهم تبني علي اساس فرض القديم ولامكان للتجديد
بتحاشي اخطاء السلف ولا حتي بمعرفة فوارق الزمن فزمنهم مختلف عن زماننا فمثلا كان هناك مايعرف بالجواري والعبيد وما ملكت ايمانكم هل هذا يمكن تطبيقة في هذا الزمان هلي يمكن ان تكون هناك مغانم حرب لتشجيع المحاربين لامتلاك واستعباد الاخرين واخذ نسائهم سبايا ؟؟؟؟؟؟؟؟
وكما ذكر فوكو ( اذا كانت فنون الحكم تمثل حركة اخضاع للافراد والجماعات بوسائل سلطوية مستندة علي الحقيقة فان النقد يعني تلك الحركة التي من خلالها تعطي الذات لنفسها الحق في مسائلة الحقيقة حول اثارها السلطوية وعلية يكون النقد فن عدم الخضوع والاكرة )
العجيب ان قول فوكو هذا يتطابق وبنسبة مية المية مع جوهر الدين الذي يعني العدالة فتعريف فوكو ببساطة يصب في ان الذات لها الحق في حق المساءلة وان النقد يعني عدم الخضوع للاكرة والدين ينص علي انة لا اكراة في الدين قد تبين الغي من الرشد
السؤال هل هذا موجود من واقع تجربة الاسلاميين هل حق النقد مكفول ؟؟ هل حق المعارضة مكفول ؟؟؟؟ ماذا يعني هذا يعني ببساطة انهم طلاب سلطة فقط وانة لايجوز لاي كان ان يعارض او ينتقد
ان حقائق العلم والعلم ذاتة ليست سوي اجزاء من عملية حياة المجتمع وانة من اجل فهم مغزي الحقائق او العلم عموما يتعين علي المرء امتلاك مفتاح فهم الوضع التاريخي اي النظرية الاجتماعية الصحيحة وبذلك يكون العامل الاجتماعي من اهم العوامل والاسس في النظرية النقدية وليس الهدف الاساسي للنظرية النقدية تنمية المعرفة بل تحرير الانسان من اشكال العبودية التي تثقل كاهلة
نعم العامل الاجتماعي بمعني واقع وحالة المجتمع هو اساس النظرية النقدية بمعني ان تصحح اوضاع المجتمع والرقي بة لايتاتي هذا بدون عامل النقد والتصحيح وفي حالة فقدان هذا الحق اعني حق النقد والتصحيح سوف يموت المجتمع وتظهر فية ظواهر سالبة تكون مدمرة في بعض الاحيان
امتلاك فهم الوضع التاريخي بمعني قراءة التاريخ للاستفادة من تجارب الاخرين والعجيب والغريب ان الاسلاميين استراتجيتهم تبني علي اساس فرض القديم ولامكان للتجديد
بتحاشي اخطاء السلف ولا حتي بمعرفة فوارق الزمن فزمنهم مختلف عن زماننا فمثلا كان هناك مايعرف بالجواري والعبيد وما ملكت ايمانكم هل هذا يمكن تطبيقة في هذا الزمان هلي يمكن ان تكون هناك مغانم حرب لتشجيع المحاربين لامتلاك واستعباد الاخرين واخذ نسائهم سبايا ؟؟؟؟؟؟؟؟
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31983
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: الاسلام السياسي وماحدث في السودان ومصر
كما سبق وذكرت هناك من يتاجر بالدين لغرض الوصول الي السلطة وهذا شيء ليس بالجديد ولقد حدث من اشخاص كانوا اولاد الصحابة فما بالك بزمننا هذا وسوف اسوق بعض النماذج فهذه قصة ابن الصحابي سعد ابن ابن ابي وقاص واسمه عمر ابن سعد يخبرنا ابن كثير في كتابه تاريخ دمشق يورد ما يلي
عن عمر ابن سعد بن ابي وقاص ان اباه حين راي اختلاف اصحاب رسول الله وتفرقهم اشتري لهم ماشية ثم خرج فاعتزل فيها باهله علي ماء يقال له قلها قال وكان سعد من احد الناس بصرا فراي ذات يوم شيئا يزول فقال لمن تبعه هل ترون قالوا نري شيئا كا الطير قال اري راكبا علي بعير ثم قال اري عمر ابن سعد ثم اردف اللهم انا نعوذ بك من شر ما جاء به فسلم ثم قال لابيه ارايت ان تتبع اذناب هذة بين هذه الجبال واصحابك يتنازعون في امر الامة قال سعد سمعت رسول الله ص يقول ستكون بعدي فتن خير الناس فيها التقي الخفي التقي فان استطعت يابني ان تكون كذلك فكن فقال له عمر اما عندك غير هذا فقال لا يابني فوثب عمر عمر ليركب ولم يكن حط عن بعيرة فقال له ابوه امهل حتي نغديك قال لاحاجة لي بغدائكم قال سعد فنحلب لك فنسقيك قال لاحاجة لي بشرابكم ثم ركب وانصرف كانت طموحات عمر قد قادته الي التقرب والتودد لبني امية فلعله يفوز بما ترنو نفسه الية وهذا ما تحقق له بعد ان وصله كتاب من عبيد الله ابن زياد والي العراق يعهد له باالولاية علي الري وتشاء المصادفة ان يتزامن دخول عمر علي عبيد الله في الكوفة مع قدوم الاخبار باقتراب الحسين ابن علي ابن ابي طالب في نفر من اهله وبعض اصحابه خاف ابن زياد ان يلتف اهل العراق حول الحسين ان سمح له باالمجيء التفت عبيد الله الي عمر وقال له سر الي الحسين فاذا فرغنا مما بيننا وبينه سرت الي عملك فقال عمر ان شئت ان تعفيني فافعل فقال عبيد الله نعم علي ان ترد علينا عهدنا يتحرق عمر الي الذهاب الي الري كامير لكنه لايريد ان يسير اليها فوق جثة الحسين ما من احد استشاره عمر الا وقال له ان كنوز الارض باسرها لاتعدل دم حفيد رسول الله ولكن حب السلطه اعماه
سار عمر في جيش قوامه اربعة الف رجل ويقال ان عمر اختلي باالحسين ولمده ثلاث او اربعه مرات اراد فيها عمر اقناع الحسين باالعدول عن موقفه ويصرفة الي اي مكان اخر اراد ان لايذهب الي ولايته وهو مكلل بالعار وملطخ بدم الحسين حتي لو اضطر للكذب علي عبيد الله ابن زياد فكتب كتاب الي عبيد الله ( اما بعد فان الله قد اطفأ النائرة وجمع الكلمة واصلح امر الامة فهذا حسين قد اعطاني ان يرجع الي المكان الذي منه اتي او نسرة الي ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين له ماعليهم وعلية ما عليهم او ان ياتي امير المؤمنين يزيد فيضع يدة في يدة فلما قرا عبيد الله الكتاب قال هذا كتاب ناصح لاميرة مشفق علي قومة نعم قد قبلت فقام اليه شمر بن ذي جوشن وقال له اتقبل هذا وقد نزل بارضك والي جنبك والله لئن رحل من بلادم ولم يضع يدة في يدك ليكونن اولي باالقوه ولتكونن اولي باالضعف والعجز فلا تعطه هذة المنزلة ولكن لينزل علي حكمك هو واصحابه فان عاقبت فانت ولي العقوبة وان غفرت كان ذلك لك والله لقد بلغني ان الحسين وعمر ابن سعد يجلسان بين العسكر يتحدثان عامة الليل فقال ابن زياد نعم الراي ما رايت ثم قال لة اخرج بهذا الكتاب الي عمر ابن سعد فليعرض علي الحسين النزول علي حكمي فان فعلوا فليبعث لي بهم وان هم ابوا النزول علي حكمي فليقاتلهم فان فعل ذلك فاسمع له واطيع وان ابي ان يقاتلهم فانت الامير وثب عليه واضرب عنقه وابعث لي براسه
اقبل ابن ذي جوشن بكتاب عبيد الله الي عمر ابن سعد فقال له عمر مالك ويلك لاقرب الله دارك قبح الله ماقدمت به علي افسدت علينا امر كنا رجونا ان يصلح
دارات المعركه وقتل الحسين
وبعد خمسه سنوات او اكثر بقليل اضطرب حبل بني امية ودارات الدائره واحتل المختار الثقفي الشيعي اجزاء من العراق وكان عمر ابن سعد لسؤ طالعه في الكوفة عند سقوطها
استجار عمر باحد اصدقاء المختار فاخذ له الامان مالم يحدث عمر ابن سعد حدثا وقيل ان المختار كان يقصد باالحدث الطلع الي الخلاء بغرض قضاء الحاجة اي انه كان عازما علي قتله وفي ليله قيل له ان المختار نوي قتله فاراد الهروب الا ان احد موالي عمر نصحه بان لايفعل ولما جاء من الغد ارسل المختار برجل ليقتله فلما دخل الرجل علي عمر اراد عمر ان يهرب فتعثر في جلبابة فضربه باالسيف فقتله ثم جاء براسه ووضعه بين يدي المختار فقال المختار لابن عمر واسمه حفص وكان جالسا عنده اتعرف هذا الراس فاسترجع حفص وقال نعم ولاخير في العيش بعده ثم امر المختار به فدق عنقه ووضع راسه مع راس ابيه ثم قال المختار هذا باالجسين وهذا بعلي ابن الحسين والله لو قتلت به ثلاث ارباع قريش ماوفوا انمله من انامله
قتل عمر ابن سعد وتدحرجت رؤس شمر بن ذوي جوشن وعبيد الله بن زياد
لم يستطع عمر ابن سعد ان يجمع مابين السياسة والطهارة كان يحسب ان صعود القمة سياتي بلا ثمن ذهب عمر ضحية احلامة وكان الثمن راسة وراس ابنة
انتهي
تعليق اردت بهذا ان اصور الجمع مابين السياسه والدين فهؤلاء هم ابناء الصحابة انظر الي مافعلتة فيهم السياسة الطريق الي السلطه السلطه شيء مرهون باالتجبر والتسلط علي حساب كل القيم والمثل التي يدعو لها الدين والعداله التي لم ولن تكون موجوده في ظل مثل هذة الاوضاع وللاسف الشديد اكرر للاسف الشديد هذا هو تاريخ المسلمين الذي يجب ان نتذكرة في حاضرنا حتي نستفيد من مثل هذه العبر
عن عمر ابن سعد بن ابي وقاص ان اباه حين راي اختلاف اصحاب رسول الله وتفرقهم اشتري لهم ماشية ثم خرج فاعتزل فيها باهله علي ماء يقال له قلها قال وكان سعد من احد الناس بصرا فراي ذات يوم شيئا يزول فقال لمن تبعه هل ترون قالوا نري شيئا كا الطير قال اري راكبا علي بعير ثم قال اري عمر ابن سعد ثم اردف اللهم انا نعوذ بك من شر ما جاء به فسلم ثم قال لابيه ارايت ان تتبع اذناب هذة بين هذه الجبال واصحابك يتنازعون في امر الامة قال سعد سمعت رسول الله ص يقول ستكون بعدي فتن خير الناس فيها التقي الخفي التقي فان استطعت يابني ان تكون كذلك فكن فقال له عمر اما عندك غير هذا فقال لا يابني فوثب عمر عمر ليركب ولم يكن حط عن بعيرة فقال له ابوه امهل حتي نغديك قال لاحاجة لي بغدائكم قال سعد فنحلب لك فنسقيك قال لاحاجة لي بشرابكم ثم ركب وانصرف كانت طموحات عمر قد قادته الي التقرب والتودد لبني امية فلعله يفوز بما ترنو نفسه الية وهذا ما تحقق له بعد ان وصله كتاب من عبيد الله ابن زياد والي العراق يعهد له باالولاية علي الري وتشاء المصادفة ان يتزامن دخول عمر علي عبيد الله في الكوفة مع قدوم الاخبار باقتراب الحسين ابن علي ابن ابي طالب في نفر من اهله وبعض اصحابه خاف ابن زياد ان يلتف اهل العراق حول الحسين ان سمح له باالمجيء التفت عبيد الله الي عمر وقال له سر الي الحسين فاذا فرغنا مما بيننا وبينه سرت الي عملك فقال عمر ان شئت ان تعفيني فافعل فقال عبيد الله نعم علي ان ترد علينا عهدنا يتحرق عمر الي الذهاب الي الري كامير لكنه لايريد ان يسير اليها فوق جثة الحسين ما من احد استشاره عمر الا وقال له ان كنوز الارض باسرها لاتعدل دم حفيد رسول الله ولكن حب السلطه اعماه
سار عمر في جيش قوامه اربعة الف رجل ويقال ان عمر اختلي باالحسين ولمده ثلاث او اربعه مرات اراد فيها عمر اقناع الحسين باالعدول عن موقفه ويصرفة الي اي مكان اخر اراد ان لايذهب الي ولايته وهو مكلل بالعار وملطخ بدم الحسين حتي لو اضطر للكذب علي عبيد الله ابن زياد فكتب كتاب الي عبيد الله ( اما بعد فان الله قد اطفأ النائرة وجمع الكلمة واصلح امر الامة فهذا حسين قد اعطاني ان يرجع الي المكان الذي منه اتي او نسرة الي ثغر من الثغور فيكون رجلا من المسلمين له ماعليهم وعلية ما عليهم او ان ياتي امير المؤمنين يزيد فيضع يدة في يدة فلما قرا عبيد الله الكتاب قال هذا كتاب ناصح لاميرة مشفق علي قومة نعم قد قبلت فقام اليه شمر بن ذي جوشن وقال له اتقبل هذا وقد نزل بارضك والي جنبك والله لئن رحل من بلادم ولم يضع يدة في يدك ليكونن اولي باالقوه ولتكونن اولي باالضعف والعجز فلا تعطه هذة المنزلة ولكن لينزل علي حكمك هو واصحابه فان عاقبت فانت ولي العقوبة وان غفرت كان ذلك لك والله لقد بلغني ان الحسين وعمر ابن سعد يجلسان بين العسكر يتحدثان عامة الليل فقال ابن زياد نعم الراي ما رايت ثم قال لة اخرج بهذا الكتاب الي عمر ابن سعد فليعرض علي الحسين النزول علي حكمي فان فعلوا فليبعث لي بهم وان هم ابوا النزول علي حكمي فليقاتلهم فان فعل ذلك فاسمع له واطيع وان ابي ان يقاتلهم فانت الامير وثب عليه واضرب عنقه وابعث لي براسه
اقبل ابن ذي جوشن بكتاب عبيد الله الي عمر ابن سعد فقال له عمر مالك ويلك لاقرب الله دارك قبح الله ماقدمت به علي افسدت علينا امر كنا رجونا ان يصلح
دارات المعركه وقتل الحسين
وبعد خمسه سنوات او اكثر بقليل اضطرب حبل بني امية ودارات الدائره واحتل المختار الثقفي الشيعي اجزاء من العراق وكان عمر ابن سعد لسؤ طالعه في الكوفة عند سقوطها
استجار عمر باحد اصدقاء المختار فاخذ له الامان مالم يحدث عمر ابن سعد حدثا وقيل ان المختار كان يقصد باالحدث الطلع الي الخلاء بغرض قضاء الحاجة اي انه كان عازما علي قتله وفي ليله قيل له ان المختار نوي قتله فاراد الهروب الا ان احد موالي عمر نصحه بان لايفعل ولما جاء من الغد ارسل المختار برجل ليقتله فلما دخل الرجل علي عمر اراد عمر ان يهرب فتعثر في جلبابة فضربه باالسيف فقتله ثم جاء براسه ووضعه بين يدي المختار فقال المختار لابن عمر واسمه حفص وكان جالسا عنده اتعرف هذا الراس فاسترجع حفص وقال نعم ولاخير في العيش بعده ثم امر المختار به فدق عنقه ووضع راسه مع راس ابيه ثم قال المختار هذا باالجسين وهذا بعلي ابن الحسين والله لو قتلت به ثلاث ارباع قريش ماوفوا انمله من انامله
قتل عمر ابن سعد وتدحرجت رؤس شمر بن ذوي جوشن وعبيد الله بن زياد
لم يستطع عمر ابن سعد ان يجمع مابين السياسة والطهارة كان يحسب ان صعود القمة سياتي بلا ثمن ذهب عمر ضحية احلامة وكان الثمن راسة وراس ابنة
انتهي
تعليق اردت بهذا ان اصور الجمع مابين السياسه والدين فهؤلاء هم ابناء الصحابة انظر الي مافعلتة فيهم السياسة الطريق الي السلطه السلطه شيء مرهون باالتجبر والتسلط علي حساب كل القيم والمثل التي يدعو لها الدين والعداله التي لم ولن تكون موجوده في ظل مثل هذة الاوضاع وللاسف الشديد اكرر للاسف الشديد هذا هو تاريخ المسلمين الذي يجب ان نتذكرة في حاضرنا حتي نستفيد من مثل هذه العبر
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31983
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: الاسلام السياسي وماحدث في السودان ومصر
هل يؤمن اهل الاسلام السياسي بالديمقراطيه؟الاجابه لا ولا توجد مساحه في فكرهم لذالك ،وفي نظري لايوجد فرق بين من كانو يتحدثون عن القوميه العربيه وبينهم ،الطائفه الاولي عندما وصلت الي السلطه فعلت في الشعب ما لم يفعله اي مستعمر هم اختارو العرق كوسيله للسلطه واختار اهل الاسلام السياسي الدين كوسيله للسلطه.
سنه 86وانا طفل انت اسمع جملة تردد في حمله ابراهيم احمد الحسن الانتخابية وهي القرآن دستور الامه.ومن كثرة ترديدها لم تسقط من ذاكرتي حتي يومنا هذا وبعد اربعه اعوام وصلة الجبهه الاسلاميه الي السلطه ولم نري ان القرآن دستور الامه بل تبدل الي الفساد دستور الامه.
إنهم يتباكون علي الديمقراطيه وهم اول من وأدها،اتحدي اي اسلامي ان ياتي بسطر واحد لحسن البنا او سيد قطبه يحث فيه جماعته علي التداول السلمي للسلطه،واني سااتي بعدد شعره من التصريحات التي تحض علي الحنف.
سنه 86وانا طفل انت اسمع جملة تردد في حمله ابراهيم احمد الحسن الانتخابية وهي القرآن دستور الامه.ومن كثرة ترديدها لم تسقط من ذاكرتي حتي يومنا هذا وبعد اربعه اعوام وصلة الجبهه الاسلاميه الي السلطه ولم نري ان القرآن دستور الامه بل تبدل الي الفساد دستور الامه.
إنهم يتباكون علي الديمقراطيه وهم اول من وأدها،اتحدي اي اسلامي ان ياتي بسطر واحد لحسن البنا او سيد قطبه يحث فيه جماعته علي التداول السلمي للسلطه،واني سااتي بعدد شعره من التصريحات التي تحض علي الحنف.
جبريل عبدالرحمن- عضو ذهبي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1356
نقاط : 30104
تاريخ التسجيل : 10/06/2010
العمر : 43
رد: الاسلام السياسي وماحدث في السودان ومصر
الإسلام السياسي فشل تطبيق نظريتو في مصر أوضح، وخير مثال.. المصري ممكن يكتل في حياتو دي؟ومعيشتو!
والمفارقة في مصر أوضح.. تلبيس قميص الإسلام السياسي على جسم ما جسمو وما خلق ليهو..
اسلمة الشارع المصري
أسلمة السينما المصرية
وقصص زي دي خوفت الشعب المصري من الجايي الأكبر
...
بعدين الديمقراطية عندها نوعين
1 الديمقراطيةالمباشرة
2 الديمقراطية النيابية
.....
الديمقراطية المباشرة تلغي بواسطة التعبير الجماهيري( أكثرية الشارع) وهو ما حصل في مصر.. موش أنا أديتك شرعية معناه تكون فوق راسي مدى الأبد.. أنا أديتك تفويض تمثلني في الكورة .. كمدرب فريق. مثلا. إذا ما عجبني لعبك من حقي أسحبك من التيم .من أول عشرة دقايق بدل ما أخسر المباراه كلها... وابدلك بواحد تاني كمدرب للفريق أنا
......... وده حصل بكل وضوح في الشارع المصري
.........
الديمقراطية النيابية
تلغى بواسطة أكثرية ععد النواب في التصويت. زي ما حصل مع حكومة المحجوب مع الصادق المهدي زمان في الستينات..
نظريات الإقصاء.. إقصاء الآخر أصلها دائما سبب البلاوي في الإسلام السياسي.. وهي بيت الداء المكين.. ثم يأتي العنف ولغو اللسان والتحريض على القتل والفتن. كنظرية متجذرة عند ناس الإسلام السياسي.. والوصاية على الناس بإسم الرب..
والمفارقة في مصر أوضح.. تلبيس قميص الإسلام السياسي على جسم ما جسمو وما خلق ليهو..
اسلمة الشارع المصري
أسلمة السينما المصرية
وقصص زي دي خوفت الشعب المصري من الجايي الأكبر
...
بعدين الديمقراطية عندها نوعين
1 الديمقراطيةالمباشرة
2 الديمقراطية النيابية
.....
الديمقراطية المباشرة تلغي بواسطة التعبير الجماهيري( أكثرية الشارع) وهو ما حصل في مصر.. موش أنا أديتك شرعية معناه تكون فوق راسي مدى الأبد.. أنا أديتك تفويض تمثلني في الكورة .. كمدرب فريق. مثلا. إذا ما عجبني لعبك من حقي أسحبك من التيم .من أول عشرة دقايق بدل ما أخسر المباراه كلها... وابدلك بواحد تاني كمدرب للفريق أنا
......... وده حصل بكل وضوح في الشارع المصري
.........
الديمقراطية النيابية
تلغى بواسطة أكثرية ععد النواب في التصويت. زي ما حصل مع حكومة المحجوب مع الصادق المهدي زمان في الستينات..
نظريات الإقصاء.. إقصاء الآخر أصلها دائما سبب البلاوي في الإسلام السياسي.. وهي بيت الداء المكين.. ثم يأتي العنف ولغو اللسان والتحريض على القتل والفتن. كنظرية متجذرة عند ناس الإسلام السياسي.. والوصاية على الناس بإسم الرب..
صديق عبدالله علي أبوحنة- كبار الشخصيات
-
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 7523
نقاط : 46220
تاريخ التسجيل : 14/07/2010
رد: الاسلام السياسي وماحدث في السودان ومصر
شكرا علي المرور صديق وعبد الرحمن الذي يحدث في مصر الان كان لابد له ان يحدث حتي لايكون هناك دكتاتوريه باسم الرب والتفويض الالهي ويحدث الاقصاء للراي الاخر والذي هو ضد الدين وكافر وباالتالي وجبت محاربته حتي في اكل عيشه ويحدث تهتك للنسيج الاجتماعي وبؤر للصراعات تقود البلاد الي حرب اهليه وتقسيم وتفتيت الدوله اذ انه لابد من المواجهه فما الذي تبقي للاخر كل الخيارات اغلقت في وجهه ومن الجانب الاخر يكثر المنافقين والطبالين وتموت الكفاءه وتنهار الخدمه المدنيه وترجع البلاد الي عهود سحيقه ان اهل الاسلام السياسي لاتوجد لديهم نظره للمستقبل بمعني رؤيه لامشروع لديهم سوي اشباع غريزه السلطه وكما فعل اهل السلطان في زمن الخلافه الامويه والعباسيه السلطه المطلقه = فساد مطلق
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31983
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: الاسلام السياسي وماحدث في السودان ومصر
كثيرا ما يتحدث اهل الاسلام السياسي عن امريكا وانها هي العدو الاكبر ويجب محاربتها واعدوا لهم مااستطعتم من رباط الخيل ترهبون به عدو الله ورباط الخيل ماهي الا عده القتال والسلاح السؤال من اين ياتي رباط الخيل هذا انه من امريكا فهي التي تمتلك الاحسن من اربطه الخيل هذه ده اذا قبلت امريكا ان تعطينا وفي حاله قبول امريكا هذا فهي الادري باسرار اسلحتها يعني لن تستطيع ان تحاربها وانما ما المساله هي خداع للشعوب بتلك الخطب الدينيه الرنانه المليئه بما في الجنه من الحور العين ( وبعد شويه وحسب التحولات السياسيه ممكن تكون حكايه الحور العين الذي مات شهيدا يصبح غير شهيد بل فطيس والعجيب والغريب نفس الاشخاص ستحدثون مره ومرتين لا بل في استمراريه لسنوات خلت ولسنوات مقبله مادام في العمر بقيه ) اي عقول هذه ؟؟؟؟؟؟ التي تصدق وتستمع لهؤلاء الاشخاص المتكررين لقد حان ان يفهم الدرس والي متي يظل البعض بعيدا عن فهم الدرس الذي تكرر اكثر من مره
كما ذكرت من قبل الاسلامين السياسين هم الاقرب الي الغرب في كل شيء وهم الذين اوهموا الغرب انهم هم الوحيدين الذين يستطيعون حمايه المصالح الغربيه في المنطقه سواء بمقدرتهم علي التحكم في الشارع او باتصالهم باالحركات الجهاديه المسلحه التي يخوفون الغرب بها وهذه هي الطريقه التي يستخدمها اهل الاسلام السياسي في المنطقه اعني هذا هو تكتيكهم وهنا يحضرني ماكتب نصر حامد ابو زيد
( الهاجس السياسي يجعل السياسه الامريكيه لاتهتم كثيرا بطبيعه الانظمه التي تتعامل معها وتساندها مهما كانت راديكاليتها الاسلاميه مادامت لاتهدد مصالحها ولاباس من هذه السياسه من التعاون مع عمر عبد الرحمن او اسامه بن لادن او غيرهما في لحظه معينه ثم طلب الرقاب حيا او ميتا في لحظه اخري وفي جميع اللحظات يبقي الخط مفتوح مع بعض القيادات والتنظيمات تحسبا لاحتمالات مفاجئه مهما كانت مستبعده هذا من جهه ومن حهه اخري يقوم خط الاتصال المفتوح هذا بين دوائر صنع القرار في امريكا وبين القيادات الاسلاميه الراديكاليه بل والارهابيه بدور الفزاعه لتهديد الانظمه السياسيه في العالمين العربي والاسلامي لضمان سيرها علي الخط المرسوم انه الدور نفسه الذي يقوم به في ابقاء الوضع الحالي في الخليج ولو كان الثمن هو القضاء علي العراق باكمله شعبا وتاريخا وتراثا وحضاره )
الخط المفتوح هل تذكرون هذا الخط في عهد صلاح قوش مع الامريكان والمعلومات التي اعطيت للامريكان .
هل يعقل ان يكون وزير خارجيه جمهوره السودان حامل للجنسيه البريطانيه نعم حدث هذا ابان تولي مصطفي عثمان لهذا المنصب
هل يعقل ان يكون هناك مسؤلين اساسين في الدوله وعلي مناصب حساسه جدا في الدوله يمتلكون جنسيات دول غربيه نعم حدث كل هذا في دوله الاسلام السياسي
اي خم هذا ( امريكا وروسيا دنا عذابها وهم حاصلون علي جنسيات هذه الدوله ومعني حاصل علي جنسيه دوله غربيه يعني انها تقدم له الحمايه المطلوبه وحسب النظم والقوانين الدوليه انه من رعايها واولاده لهم الحق في التعليم والسفر والعلاج في هذه الدول الغربيه سواء كانت امريكا او بريطانيا او المانيا )
والطير نائم في العسل حلمان بي .......... وحلم الجعان عيش
لقد ان الاوان ان يفهم الناس ما يدور حولهم وكيفيه اداره هذه الامور والتي تاثر علي الافراد تاثير مباشر لان المساله في حقيقتها مساله مصالح الغرب له مصالح في المنطقه وعلي راس هذه المصالح ياتي دور الثروات الطبيعيه في المنطقه من ماء وبترول ومعادن لقد ان الاوان ان تكون هناك اليات لتضع النصاب فيمكانه الصحيح حتي تعود هذه الموارد لصالح المواطن المغلوب علي امره وكما ذكر بعض الفلاسفه لابد من اراده القوه قوه الاراده وتفعيلها
واخيرا اذكروا ما يحدث الان في مصر ومن اجتماع مبعوث امريكي ومعه وزيري الخارجيه القطري والاماراتي لبحث سبيل للخروج من المشكله المصريه لاحظ وزيري الخاريجه الاماراتي والقطري كل واحد مثل الدور المطلوب منه والمرسوم له فهما تحت السيطره والهيمنه الامريكيه والمطلوب دراسه الامور في مصر لان هناك مستجدات طارئه لم تكن محسوبه فلقد كانت امور كما رسمها اهل الاسلام السياسي للامريكان وبضخ اموال من قطر وبتغطيه اعلاميه من قناه الجزيره الا ان الامور خرجت من الدور المرسوم وهنا تحركت الدول الاخري اعني دول الخليج للسيطره علي الاوضاع ورسم خريطه طريق بشرط ان تكون تحت السيطره والهيمنه الامريكيه وكما قال هارون الرشيد من قبل عندما كان يحكم معظم دول العالم قال يخاطب السحابه سيري فاين ما امطرتي فخراجك لي الان الامريكان يقولونها ابحثوا وادرسوا وارسموا فقراراكم عندي
كما ذكرت من قبل الاسلامين السياسين هم الاقرب الي الغرب في كل شيء وهم الذين اوهموا الغرب انهم هم الوحيدين الذين يستطيعون حمايه المصالح الغربيه في المنطقه سواء بمقدرتهم علي التحكم في الشارع او باتصالهم باالحركات الجهاديه المسلحه التي يخوفون الغرب بها وهذه هي الطريقه التي يستخدمها اهل الاسلام السياسي في المنطقه اعني هذا هو تكتيكهم وهنا يحضرني ماكتب نصر حامد ابو زيد
( الهاجس السياسي يجعل السياسه الامريكيه لاتهتم كثيرا بطبيعه الانظمه التي تتعامل معها وتساندها مهما كانت راديكاليتها الاسلاميه مادامت لاتهدد مصالحها ولاباس من هذه السياسه من التعاون مع عمر عبد الرحمن او اسامه بن لادن او غيرهما في لحظه معينه ثم طلب الرقاب حيا او ميتا في لحظه اخري وفي جميع اللحظات يبقي الخط مفتوح مع بعض القيادات والتنظيمات تحسبا لاحتمالات مفاجئه مهما كانت مستبعده هذا من جهه ومن حهه اخري يقوم خط الاتصال المفتوح هذا بين دوائر صنع القرار في امريكا وبين القيادات الاسلاميه الراديكاليه بل والارهابيه بدور الفزاعه لتهديد الانظمه السياسيه في العالمين العربي والاسلامي لضمان سيرها علي الخط المرسوم انه الدور نفسه الذي يقوم به في ابقاء الوضع الحالي في الخليج ولو كان الثمن هو القضاء علي العراق باكمله شعبا وتاريخا وتراثا وحضاره )
الخط المفتوح هل تذكرون هذا الخط في عهد صلاح قوش مع الامريكان والمعلومات التي اعطيت للامريكان .
هل يعقل ان يكون وزير خارجيه جمهوره السودان حامل للجنسيه البريطانيه نعم حدث هذا ابان تولي مصطفي عثمان لهذا المنصب
هل يعقل ان يكون هناك مسؤلين اساسين في الدوله وعلي مناصب حساسه جدا في الدوله يمتلكون جنسيات دول غربيه نعم حدث كل هذا في دوله الاسلام السياسي
اي خم هذا ( امريكا وروسيا دنا عذابها وهم حاصلون علي جنسيات هذه الدوله ومعني حاصل علي جنسيه دوله غربيه يعني انها تقدم له الحمايه المطلوبه وحسب النظم والقوانين الدوليه انه من رعايها واولاده لهم الحق في التعليم والسفر والعلاج في هذه الدول الغربيه سواء كانت امريكا او بريطانيا او المانيا )
والطير نائم في العسل حلمان بي .......... وحلم الجعان عيش
لقد ان الاوان ان يفهم الناس ما يدور حولهم وكيفيه اداره هذه الامور والتي تاثر علي الافراد تاثير مباشر لان المساله في حقيقتها مساله مصالح الغرب له مصالح في المنطقه وعلي راس هذه المصالح ياتي دور الثروات الطبيعيه في المنطقه من ماء وبترول ومعادن لقد ان الاوان ان تكون هناك اليات لتضع النصاب فيمكانه الصحيح حتي تعود هذه الموارد لصالح المواطن المغلوب علي امره وكما ذكر بعض الفلاسفه لابد من اراده القوه قوه الاراده وتفعيلها
واخيرا اذكروا ما يحدث الان في مصر ومن اجتماع مبعوث امريكي ومعه وزيري الخارجيه القطري والاماراتي لبحث سبيل للخروج من المشكله المصريه لاحظ وزيري الخاريجه الاماراتي والقطري كل واحد مثل الدور المطلوب منه والمرسوم له فهما تحت السيطره والهيمنه الامريكيه والمطلوب دراسه الامور في مصر لان هناك مستجدات طارئه لم تكن محسوبه فلقد كانت امور كما رسمها اهل الاسلام السياسي للامريكان وبضخ اموال من قطر وبتغطيه اعلاميه من قناه الجزيره الا ان الامور خرجت من الدور المرسوم وهنا تحركت الدول الاخري اعني دول الخليج للسيطره علي الاوضاع ورسم خريطه طريق بشرط ان تكون تحت السيطره والهيمنه الامريكيه وكما قال هارون الرشيد من قبل عندما كان يحكم معظم دول العالم قال يخاطب السحابه سيري فاين ما امطرتي فخراجك لي الان الامريكان يقولونها ابحثوا وادرسوا وارسموا فقراراكم عندي
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31983
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: الاسلام السياسي وماحدث في السودان ومصر
الاخ هاشم الجزولى تحياتى وبعد كيفما تكونوا يولى عليكم ان تنتقد سهل جدا فقط عليك ان تطرح ببضاعتك
محمدالحسن طيفور- عضو رائع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 204
نقاط : 24152
تاريخ التسجيل : 22/11/2011
رد: الاسلام السياسي وماحدث في السودان ومصر
محمد الحسن كتب ( ان تنتقد سهل جدا فقط عليك بطرح بضاعتك ) هل يقبل الطرف الاخر الطرح الطرح موجود ويتمثل في ان تقبل السلطه الراي الاخر وتعمل به ويتمثل في الحق المبدأي لاي مواطن في حقوقه بمعني اخر المواطنه هي الاساس وان يوافق اهل السطه علي مبدأ عام وراي يجد الكل فيه نفسه يكون نواه لدستور يتوافق عليه اهل السودان بمختلف اثنياتهم وتنوعاتهم اجتماع دستوري للجميع والموافقه من قبل السلطه علي تكوين حكومه وطنيه لفتره انتقاليه يتفق عليها وفق برنامج ايضا يتفق عليه
هذه هي البضاعه التي عرضت وتعرض الان
مع فائق الشكر والتقدير علي المرور والمشاركه تقبل تحياتي
هذه هي البضاعه التي عرضت وتعرض الان
مع فائق الشكر والتقدير علي المرور والمشاركه تقبل تحياتي
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31983
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى