إختلاف اللصوص رحمة : القبض على شقيق المتعافى المتعدى على ثلاثة آلاف فدان من حظيرة الدندر
صفحة 1 من اصل 1
إختلاف اللصوص رحمة : القبض على شقيق المتعافى المتعدى على ثلاثة آلاف فدان من حظيرة الدندر
إختلاف اللصوص رحمة : القبض على شقيق المتعافى المتعدى على ثلاثة آلاف فدان من حظيرة الدندر
May 14, 2013
(حريات)
على خلفية صراعات مراكز القوى ، ألقت شرطة محلية الدندر أمس القبض على سليمان المتعافى – شقيق وزير الزراعة – بعد ان دونت بلاغاً فى مواجهته بتهمة التعدى على محمية الدندر ، بحسب ما أوردت صحيفة (الانتباهة) اليوم .
وكان سليمان شقيق المتعافى حاز عام 2009 على (11) ألف فدان من اراضى النيل الازرق ، منها حوالى (3800) فدان مقتطعة من محمية الدندر ، وظل يمارس نشاطه الزراعى فيها منذ ذلك الوقت رغم اعتراضات الأهالى وشرطة حماية الحياة البرية والمنظمات المعنية بحماية البيئة . وحينما أوقفت إدارة الحماية البرية نشاطه عام 2011 ودونت بلاغاً فى مواجهته وألقت عليه القبض استنجد بوزير السياحة حينها – بابكر نهار- الذى كتب خطاباً لادارة حماية الحياة البرية لامهاله الى حين نهاية موسم حصاد 2011 ! ثم أصدر وزير الدولة بالسياحة قراراً 15 مارس 2012 بتمكينه من الزراعة لموسم 2012 – 2013 الى حين الفصل فى التقاضى !! .
وتجدر الاشارة الى ان تعلية خزان الروصيرص اقتطعت (240) ألف فدان من أراضى النيل الازرق الزراعية ، وسبق ومنح جعفر نميرى حوالى مليون فدان للسمسار الدولى عدنان خاشوقجى ، وحين فشل فى استثمارها نزعت منه لاحقاً ووزعت منها آلاف الأفدنة لمايسمى بـ(الملاك المتغيبين) من كبار ضباط القوات المسلحة والأمن والشرطة والوزراء ومحاسيب المؤتمر الوطنى ، اضافة الى (240) ألف فدان للشركة العربية (الهيئة العربية للاستثمار الزراعى) ، و(285) ألف فدان لشركة التكامل المصرية . ويشكل نهب الأراضى الزراعية فى النيل الازرق وجبال النوبة ودارفور الخلفية الرئيسية لما يعانيه أهل الهامش من إفقار ونزاعات اجتماعية وقبلية وتدهور فى البيئة .
وسبق وأدانت محكمة من محاكم الانقاذ 11 نوفمبر 2012 شركة (هارفست) التى يملكها المتعافى وشقيقه بتهمة استيراد تقاوى فاسدة (غير مطابقة للموصفات ) وأصدرت عقوبة الغرامة فقط – (50) ألف جنيه – فى مواجهة شقيق المتعافى .
هذا وبدأت تتكشف تعديات وجرائم المتعافى وشقيقه سواء فى صفقة التقاوى الفاسدة أو نهب اراضى حظيرة الدندر ، بعد صراعات مراكز القوى فى سلطة المؤتمر الوطنى – بين مركز على عثمان الذى يضم المتعافى ومركز عمر البشير البشيروأسرته وعبد الرحيم ونافع ، وبالطبع فان اعضاء المركز الأخير لايقلون فساداً عن مركز على عثمان ، ولكن كل طرف يحاول التخلص من رجال الطرف الأخر بقضية فساد ثابتة وموثقة لايمكن انكارها ، وفى صراع المركزين يتكشف (المسروق) وفسادهما معاً .
May 14, 2013
(حريات)
على خلفية صراعات مراكز القوى ، ألقت شرطة محلية الدندر أمس القبض على سليمان المتعافى – شقيق وزير الزراعة – بعد ان دونت بلاغاً فى مواجهته بتهمة التعدى على محمية الدندر ، بحسب ما أوردت صحيفة (الانتباهة) اليوم .
وكان سليمان شقيق المتعافى حاز عام 2009 على (11) ألف فدان من اراضى النيل الازرق ، منها حوالى (3800) فدان مقتطعة من محمية الدندر ، وظل يمارس نشاطه الزراعى فيها منذ ذلك الوقت رغم اعتراضات الأهالى وشرطة حماية الحياة البرية والمنظمات المعنية بحماية البيئة . وحينما أوقفت إدارة الحماية البرية نشاطه عام 2011 ودونت بلاغاً فى مواجهته وألقت عليه القبض استنجد بوزير السياحة حينها – بابكر نهار- الذى كتب خطاباً لادارة حماية الحياة البرية لامهاله الى حين نهاية موسم حصاد 2011 ! ثم أصدر وزير الدولة بالسياحة قراراً 15 مارس 2012 بتمكينه من الزراعة لموسم 2012 – 2013 الى حين الفصل فى التقاضى !! .
وتجدر الاشارة الى ان تعلية خزان الروصيرص اقتطعت (240) ألف فدان من أراضى النيل الازرق الزراعية ، وسبق ومنح جعفر نميرى حوالى مليون فدان للسمسار الدولى عدنان خاشوقجى ، وحين فشل فى استثمارها نزعت منه لاحقاً ووزعت منها آلاف الأفدنة لمايسمى بـ(الملاك المتغيبين) من كبار ضباط القوات المسلحة والأمن والشرطة والوزراء ومحاسيب المؤتمر الوطنى ، اضافة الى (240) ألف فدان للشركة العربية (الهيئة العربية للاستثمار الزراعى) ، و(285) ألف فدان لشركة التكامل المصرية . ويشكل نهب الأراضى الزراعية فى النيل الازرق وجبال النوبة ودارفور الخلفية الرئيسية لما يعانيه أهل الهامش من إفقار ونزاعات اجتماعية وقبلية وتدهور فى البيئة .
وسبق وأدانت محكمة من محاكم الانقاذ 11 نوفمبر 2012 شركة (هارفست) التى يملكها المتعافى وشقيقه بتهمة استيراد تقاوى فاسدة (غير مطابقة للموصفات ) وأصدرت عقوبة الغرامة فقط – (50) ألف جنيه – فى مواجهة شقيق المتعافى .
هذا وبدأت تتكشف تعديات وجرائم المتعافى وشقيقه سواء فى صفقة التقاوى الفاسدة أو نهب اراضى حظيرة الدندر ، بعد صراعات مراكز القوى فى سلطة المؤتمر الوطنى – بين مركز على عثمان الذى يضم المتعافى ومركز عمر البشير البشيروأسرته وعبد الرحيم ونافع ، وبالطبع فان اعضاء المركز الأخير لايقلون فساداً عن مركز على عثمان ، ولكن كل طرف يحاول التخلص من رجال الطرف الأخر بقضية فساد ثابتة وموثقة لايمكن انكارها ، وفى صراع المركزين يتكشف (المسروق) وفسادهما معاً .
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41038
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى