أحد منتجي الفيلم المسيء للرسول (ص) يبكى عند قبره

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أحد منتجي الفيلم المسيء للرسول (ص) يبكى عند قبره
April 22, 2013
( عكاظ – حريات )
أعلن عضو حزب الحرية اليمينى الهولندى السابق أرنود فاندور اعتناقه الإسلام، وتوجه بعد ذلك لزيارة الحرمين الشريفين، خاصة أنه كان ينتمى للحزب الذى أسهم فى إنتاج الفيلم المسىء للرسول (ص) .
رافقت صحيفة (عكاظ) السعودية فاندور وهو يزور المسجد النبوى الشريف وعيناه تذرفان الدمع عند الروضة الشريفة وقبر النبى صلى الله عليه وسلم، وقال فاندور إنه كان ينتمى لأشد الأحزاب تطرفا وعداء للدين الحنيف، مبينا أنه بعد أن شاهد ردود الأفعال ضد إنتاج فيلم الفتنة، وبدأ فى البحث عن حقيقة الإسلام ليجيب عن تساؤلاته حول سر حب المسلمين لدينهم ورسولهم الكريم.
وذكرت الصحيفة “أن بكاء فاندور اشتد أثناء وقوفه أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث جال بخاطره حجم الخطأ الكبير الذى وقع فيه قبل أن يشرح الله صدره للإسلام.
وقال فاندور للصحيفة “إن عملية البحث قادته لاكتشاف حجم الجرم الكبير الذى اقترفه حزبه السابق، وأنه بدأ فى الانجذاب إلى الدين الإسلامى، وشرع فى القراءة عنه بطريقة موسعة، والاقتراب من المسلمين فى هولندا، حتى قرر اعتناق الدين الحنيف”. كما زار جبل أحد، وقال: كم قرأت عن هذا المكان وهذه المعركة وكم أحببت أن أقف هنا اليوم، وهو شعور أجمل من القراءة.
وفى نهاية زيارته للمدينة المنورة متوجها لأداء العمرة، قال : ( إن وداع المدينة المنورة أمر محزن، ولكن عزائى هو أننى ذاهب إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، وسأعود لهذه البقاع الطاهرة مرة أخرى وفى وقت قريب).

إن الله يهدي من يشاء والحقيقة الثابتة أن كل من حاول في هذا العصر معاداة الدين الإسلامي باءت محاولاته بالفشل بل ارتدت عليه وأسلم فبدلا من العداوة أصبحت إيمان بالله واعتناق لدينه الحنيف .

لكن هؤلاء أصحاب العقول الذين يفكرون بعقل ويبحوث بنية صادقة للوصول للحقيقة وبأدوات ومناهج البحث العلمية وكل من تعمق في الإسلام وحاول أن يبحث لظهرت له الحقيقة خاصة في عصر العلم والتكنولوجيا. التحية لك نور الهادي وربنا يهدي المنافقين والماكرين والمتاجرين بالدين آمين.

قال تعالى ((من يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام .... الاية ))هذا من فضل الله على الناس
فالهداية من الله فمن كتبت له الهداية بخيت فى حياته
شكرنا سفيرنا لرفع مواضيع فى غاية الاهمية

سبحان الله جميع من ساهمو قي هذا الفيلم ماتوا او أسلموا او حلت بهم مصيبه