قيامة السودان : دفن (30) جثة لرضع مجهولي النسب لقوا حتفهم (بالخنق والتفطيس) !!
صفحة 1 من اصل 1
قيامة السودان : دفن (30) جثة لرضع مجهولي النسب لقوا حتفهم (بالخنق والتفطيس) !!
قيامة السودان : دفن (30) جثة لرضع مجهولي النسب لقوا حتفهم (بالخنق والتفطيس) !!
April 9, 2013
(حريات)
دفنت مشرحة امدرمان أمس الأول ، جثث ثلاثين رضيعاً حديثي الولادة ، بعد أن أودعوا المشرحة من مناطق متفرقة في ولاية الخرطوم .
وأكد مدير مشرحة أمدرمان د. جمال يوسف لصحيفة (حكايات) أن معظم الرضع لقوا حتفهم بـ (الخنق والتفطيس) ، وعبر عن أسفه العميق لتزايد ورود رفات حديثي الولادة من مجهولي النسب إلي المشرحة .
وسبق وكشفت الصحفية سارة شرف الدين فى تحقيق بصحيفة (الانتباهة) تزايد ظاهرة قتل الاطفال مجهولى الابوين . وبحسب ارقام مشرحة ام درمان في عام (2012) استقبلت المشرحة (984) جثة كانت نسبة الأطفال (21%).
كما سبق وصرح د.الكوبانى من مشرحة الخرطوم بانه يرد يومياً ما بين اثنين الى ثلاثة اطفال مقتولين الى مشرحة الخرطوم !..
ويؤكد تزايد أعداد الاطفال مجهولي الأبوين وتزايد قتلهم لتفادي الفضيحة الإجتماعية فشل مشروع الإنقاذ المسمى بالمشروع الحضاري ، وهو مشروع ركز على الوعظ الكلامي وعلى شرطة النظام العام بينما تعامى عن الجذور الإقتصادية والإجتماعية والسياسية للإنحرافات الأخلاقية .
وإذا كانت الإنقاذ السلطة الأكثر إدعاء في تاريخ السودان الحديث عن الدين والأخلاق ، فإن نتيجة سياساتها العملية إنتهت إلى أسوأ تدهور أخلاقي ومعنوي تشهده البلاد ، مما يتجلى في عدة ظواهر أبرزها إزدياد إغتصاب الأطفال وتزايد نسبة أعداد الأطفال مجهولي الأبوين وقتلهم .
وأدت سياسات الإنقاذ خصوصاً حروبها على شعبها ، إلى تفاقم ظاهرة النزوح ، وإقتلاع الملايين من جذورهم الإجتماعية والثقافية ، كما أدت إلى إفقار الغالبية ومراكمة الترف لدى الاقلية ، وإلى خراب الريف وتحطيم الضوابط التقليدية دون ان تقام مكانها ضوابط حديثة ، وإلى تصفية دولة الرعاية الإجتماعية فشوهت النسيج الاجتماعى والاخلاقى ودفعت الكثيرات لتجارة بيع الكرامة والجسد ، فضلاً عن نشرها ثقافتها القائمة على الطفيلية وإستسهال الربح والعنف وعداء واحتقار النساء ، وعلى المنافقة اللفظية بالاخلاق وانتهاكها عملياً ، وعلى تشوه وتشويه الجنس – مابين الكبت المهووس وفى ذات الوقت الانغماس الفعلى فيه باسراف شبق المترفين مع ما يتصل بذلك من تضخم الاحساس المرضى بالذنب والعدوانية ، اضافة الى تقديمها غطاء سياسياً وامنياً وقانونياً للشائهين والمنحرفين والشاذين يحوقلون بالدين والاخلاق فيما يرتكبون أسوأ الموبقات مستظلين بسلطتهم ! فكانت نتيجة ذلك كله ان تفشى (الايدز) الاخلاقى وقامت قيامة السودان قبل اوانها .
وإذ فسخت الإنقاذ المجتمع وقيمه ، فإنها في ذات الوقت تستثمر في هذا التفسخ ، فتشرعن نفسها بإعتبارها ترياقاً ضده في حين انها التي تنتجه ! وفيما تحتاج البلاد لإستعادة عافيتها بصورة عاجلة إلى الرفاه العام فإن الإنقاذ لا تملك سوى شرطة النظام العام .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
April 9, 2013
(حريات)
دفنت مشرحة امدرمان أمس الأول ، جثث ثلاثين رضيعاً حديثي الولادة ، بعد أن أودعوا المشرحة من مناطق متفرقة في ولاية الخرطوم .
وأكد مدير مشرحة أمدرمان د. جمال يوسف لصحيفة (حكايات) أن معظم الرضع لقوا حتفهم بـ (الخنق والتفطيس) ، وعبر عن أسفه العميق لتزايد ورود رفات حديثي الولادة من مجهولي النسب إلي المشرحة .
وسبق وكشفت الصحفية سارة شرف الدين فى تحقيق بصحيفة (الانتباهة) تزايد ظاهرة قتل الاطفال مجهولى الابوين . وبحسب ارقام مشرحة ام درمان في عام (2012) استقبلت المشرحة (984) جثة كانت نسبة الأطفال (21%).
كما سبق وصرح د.الكوبانى من مشرحة الخرطوم بانه يرد يومياً ما بين اثنين الى ثلاثة اطفال مقتولين الى مشرحة الخرطوم !..
ويؤكد تزايد أعداد الاطفال مجهولي الأبوين وتزايد قتلهم لتفادي الفضيحة الإجتماعية فشل مشروع الإنقاذ المسمى بالمشروع الحضاري ، وهو مشروع ركز على الوعظ الكلامي وعلى شرطة النظام العام بينما تعامى عن الجذور الإقتصادية والإجتماعية والسياسية للإنحرافات الأخلاقية .
وإذا كانت الإنقاذ السلطة الأكثر إدعاء في تاريخ السودان الحديث عن الدين والأخلاق ، فإن نتيجة سياساتها العملية إنتهت إلى أسوأ تدهور أخلاقي ومعنوي تشهده البلاد ، مما يتجلى في عدة ظواهر أبرزها إزدياد إغتصاب الأطفال وتزايد نسبة أعداد الأطفال مجهولي الأبوين وقتلهم .
وأدت سياسات الإنقاذ خصوصاً حروبها على شعبها ، إلى تفاقم ظاهرة النزوح ، وإقتلاع الملايين من جذورهم الإجتماعية والثقافية ، كما أدت إلى إفقار الغالبية ومراكمة الترف لدى الاقلية ، وإلى خراب الريف وتحطيم الضوابط التقليدية دون ان تقام مكانها ضوابط حديثة ، وإلى تصفية دولة الرعاية الإجتماعية فشوهت النسيج الاجتماعى والاخلاقى ودفعت الكثيرات لتجارة بيع الكرامة والجسد ، فضلاً عن نشرها ثقافتها القائمة على الطفيلية وإستسهال الربح والعنف وعداء واحتقار النساء ، وعلى المنافقة اللفظية بالاخلاق وانتهاكها عملياً ، وعلى تشوه وتشويه الجنس – مابين الكبت المهووس وفى ذات الوقت الانغماس الفعلى فيه باسراف شبق المترفين مع ما يتصل بذلك من تضخم الاحساس المرضى بالذنب والعدوانية ، اضافة الى تقديمها غطاء سياسياً وامنياً وقانونياً للشائهين والمنحرفين والشاذين يحوقلون بالدين والاخلاق فيما يرتكبون أسوأ الموبقات مستظلين بسلطتهم ! فكانت نتيجة ذلك كله ان تفشى (الايدز) الاخلاقى وقامت قيامة السودان قبل اوانها .
وإذ فسخت الإنقاذ المجتمع وقيمه ، فإنها في ذات الوقت تستثمر في هذا التفسخ ، فتشرعن نفسها بإعتبارها ترياقاً ضده في حين انها التي تنتجه ! وفيما تحتاج البلاد لإستعادة عافيتها بصورة عاجلة إلى الرفاه العام فإن الإنقاذ لا تملك سوى شرطة النظام العام .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41043
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى