الإطاحة بالأمين العام لجبهة الدستور الإسلامي بعد اعلانه شواهد قوية على اختراق المخابرات الامريكية للحركة الإسلاموية
صفحة 1 من اصل 1
الإطاحة بالأمين العام لجبهة الدستور الإسلامي بعد اعلانه شواهد قوية على اختراق المخابرات الامريكية للحركة الإسلاموية
الإطاحة بالأمين العام لجبهة الدستور الإسلامي بعد اعلانه شواهد قوية على اختراق المخابرات الامريكية للحركة الإسلاموية
March 19, 2013
(كتابك)
أقالت جبهة الدستور الإسلامي في اجتماعه ظهر امس عددا من قياداتها على رأسهم الامين العام ناصر السيد على خلفية تصريحاته الأخيرة والتي اعتبرت خروجا عن خط الجبهة.
وقال امين الإعلام والناطق الرسمي بالجبهة د. محمد على الجزولي إن المكتب القيادي للجبهة قام بإقالة الأمين العام بروفيسور ناصر السيد ومقرر الجبهة أحمد مالك، فيما ابقى على رئيسها الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد. واضاف الجزولي أن المكتب انتخب أمس سعد أحمد سعد نائبا اول للرئيس بالاضافة للنواب الآخرين شيخ الدين التويم وصديق علي البشير وكمال رزق وعبد الرحيم محمد صالح، وزاد انه تم انتخاب ياسر عثمان جاد الله امينا عاما للجبهة والشيخ عبد الوهاب محمد علي نائبا له والشيخ عثمان محمد علي مقررا للجبهة والعميد ساتي محمد سوركتي امينا للمال، وحسن عبد الحميد امينا للمناشط والبرامج والاستاذ البشرى محمد عثمان امينا للولايات.
يذكر أن البروفيسور ناصر السيد الأمين العام المقال لجبهة الدستور الإسلامي كان قد قال قي برنامج تلفزيوني محلي أن لديه شواهد على اختراق المخابرات الأمريكية للحركة الإسلامية التي كانت تضم الترابي والبشير والتي قامت بانقلاب 89 وسيطرت على مقاليد الحكم الى ان انشقت في العام 2000 ليخرج الترابي ويشكل تنظيمه المعارض.
وبحسب السيد فان استجابة نظام البشير لكل الإملاءات الأمريكية وتحقيقه لكل مصالحهم في السودان يقف شاهدا على هذاالاختراق اضافة لكترة بعثات الإسلاميين للولايات المتحدة والتي لا يمكن أن تتم ما لم يكن هناك رضى أمريكيا عن هذاالتيار إضافة إلى نشوء الحركة الإسلامية في حقبة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي السابق وحاجة الامريكيين لوكلاء محليين للحد من المد الشيوعي في السودان وقال إن دعم الدول البترولية لحركة الترابي في مهدها يقف شاهدا أيضا على هذا الاختراق.
وقال مراقبون ان إقالة البروف جاءت بالأساس بناء على هذه التصريحات وليس لخلافاته مع الطيب مصطفى كما يحاول الإعلام الأمني المحلي أن يشيع .. فالطيب مصطفى ليس بهذه الأهمية على حد تعبيرهم.
March 19, 2013
(كتابك)
أقالت جبهة الدستور الإسلامي في اجتماعه ظهر امس عددا من قياداتها على رأسهم الامين العام ناصر السيد على خلفية تصريحاته الأخيرة والتي اعتبرت خروجا عن خط الجبهة.
وقال امين الإعلام والناطق الرسمي بالجبهة د. محمد على الجزولي إن المكتب القيادي للجبهة قام بإقالة الأمين العام بروفيسور ناصر السيد ومقرر الجبهة أحمد مالك، فيما ابقى على رئيسها الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد. واضاف الجزولي أن المكتب انتخب أمس سعد أحمد سعد نائبا اول للرئيس بالاضافة للنواب الآخرين شيخ الدين التويم وصديق علي البشير وكمال رزق وعبد الرحيم محمد صالح، وزاد انه تم انتخاب ياسر عثمان جاد الله امينا عاما للجبهة والشيخ عبد الوهاب محمد علي نائبا له والشيخ عثمان محمد علي مقررا للجبهة والعميد ساتي محمد سوركتي امينا للمال، وحسن عبد الحميد امينا للمناشط والبرامج والاستاذ البشرى محمد عثمان امينا للولايات.
يذكر أن البروفيسور ناصر السيد الأمين العام المقال لجبهة الدستور الإسلامي كان قد قال قي برنامج تلفزيوني محلي أن لديه شواهد على اختراق المخابرات الأمريكية للحركة الإسلامية التي كانت تضم الترابي والبشير والتي قامت بانقلاب 89 وسيطرت على مقاليد الحكم الى ان انشقت في العام 2000 ليخرج الترابي ويشكل تنظيمه المعارض.
وبحسب السيد فان استجابة نظام البشير لكل الإملاءات الأمريكية وتحقيقه لكل مصالحهم في السودان يقف شاهدا على هذاالاختراق اضافة لكترة بعثات الإسلاميين للولايات المتحدة والتي لا يمكن أن تتم ما لم يكن هناك رضى أمريكيا عن هذاالتيار إضافة إلى نشوء الحركة الإسلامية في حقبة الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي السابق وحاجة الامريكيين لوكلاء محليين للحد من المد الشيوعي في السودان وقال إن دعم الدول البترولية لحركة الترابي في مهدها يقف شاهدا أيضا على هذا الاختراق.
وقال مراقبون ان إقالة البروف جاءت بالأساس بناء على هذه التصريحات وليس لخلافاته مع الطيب مصطفى كما يحاول الإعلام الأمني المحلي أن يشيع .. فالطيب مصطفى ليس بهذه الأهمية على حد تعبيرهم.
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41038
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى