رساله مفتوحه لأبناء الجاليه السودانيه المقيمين فى المملكه العربيه السعوديه

رساله مفتوحه لأبناء الجاليه السودانيه المقيمين فى المملكه العربيه السعوديه
March 16, 2013
ياسر قطيه..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
عبر إتصالات هاتفيه عديده أجراها معنا بعض القيادات من أبناء الجاليه هناك ، مكلفين أنفسهم فوق طاقاتهم شرحوا لنا من خلالها الخطوات العمليه التى بدأ يعد لها الوفد الولائى الزائر . والمكون من قيادات دستوريه وتنفيذيه حل ضيفاً على الأراضى المقدسه يترأسه المهندس معتصم ميرغنى حسين زاكى الدين والى الولايه ويضم السيد وزير التخطيط العمرانى والمياه والطاقه ومدير عام الوزاره بالإضافه للسيد وزير مالية حكومة ولاية شمال كردفان وأخرين ، تناهى الى أسماعنا نية الوفد الزائر عرض العديد من الفرص الإستثماريه والدخول فى شراكات تجاريه تعود بالنفع على كل الأطراف وبالذات فى مجالى الثروه الحيوانيه والزراعه وبعض الصناعات التحويليه وفى هذا لا غضاضه على الإطلاق ولكن ما يهمنا هنا وما دفعنا للكتابه حول هذه الزياره فائقة الأهميه هو واجبنا المقدس وذممنا الغير قابله للشراء ومبادءنا التى ليست محل شراء لذلك نكتب بما يخالف العاده ونسطر بتجرد وننقل الوقائع من على الأرض كما هى تماماً عاريه بلا غلاله شفافه أو ستاره تحجبها . ففى حفل إفطار إقيم فى العاصمه السعوديه الرياض على شرف هذه الزياره تحدث المهندس خالد عبد الله معروف عن الإمكانيات الكبيره التى باتت متوفره الأن فى مجالى المياه والطاقه ، وسعادة الأخ الوزير معروف والذى من المفترض أن يكون قد تحدث يوم أمس الأول (الخميس ) بشكل رسمى فى العاصمه الرياض فى الندوه المقامه بغرض تنوير حشد من أبناء الجاليه شدة ما نخشاه أن يكون الرجل قد أعاد تكرار ذات حديث الصباح حول المياه والكهرباء فى اللقاء الرسمى الموثق صوت وصوره ! وتشاء الصدف أن تنحصر كتاباتنا الأخيره وعلى صفحات هذا الموقع الرائد موقع صحيفة الراكوبه حول هذين المعضلتين بالذات ! فعلى مدى شهر ونيف ظللنا ننقل ونشكوا لطوب الأرض ورب السماء هوان مواطنى الولايه جراء النقص الحاد والتقصير المعيب من قبل هذه الإداره نفسها فى هذين المرفقين بالذات بالإضافه لمشاكل الأراضى وحيازات القبائل والمواطنين وما إعتراهم من غم وهم نتيجة لتغول السلطه الماثله أمامكم الأن على المنصه على حقوق وحيازات الأهالى والتعسف فى الإجراءات ضدهم وسلبهم ممتلكاتهم عنوة بقانون القوة وليس بقوة القانون
. تلك الكتابات على تواضعها وفقر طرحها وجدت دوياً وصداً كبيراً فى الداخل والخارج وقد أدت الى خلق مناخ متوتر بين الفريقين المتصارعين على الساحه وهما الجهات الرسميه الجالسه قبالتكم الأن مسنوده بمحاولات مستميته من قبل بعض الإدارات الأهليه المتواطئه والمدفوعه من قبل هذه الوزاره بغية تسليط سطوتها المزعومه على رقاب الأهالى ومحاولة ترهيبهم والإلتفاف حول قضاياهم العادله نظير ثمن بخس متناسين تماماً إن عهد دولة الإقطاع وزمن النُظار والعُمد وسوقهم للناس سوق النعاج قد ولى ، إن جحفل قوم السيد الوالى ورهطه الماثلين أمامكم الأن والمتدثرين بثياب الملائكه والذين يبدون كالبرامكه الذين قال فيهم الشاعر ( إن البرامكه الذين رموا لديك بداهيه …. صفر الوجوه عليهم خُلع المذلة بادية !!) هم هنا قياصرة الظلم والعسف والتعسف وفاحش القول والعمل وعوضاً عن تضييع وقت أبناء الجاليه الثمين فى الكذب والغش والتدليس أنا أنصح الوفد الزائر بإنتهاز هذه السانحه التى ربما لن تتكرر والإستفاده من وجودهم فى الأراضى المقدسه والتعلق بأستار الكعبه للإغتسال من ذنوبهم والموبقات التى ينغمسون فيها ههنا الى أخمص قدميهم ومن كان منكم بلا خطيئه فليرمنى بحجر !! .
ولو كان فى معتقد هذا الوفد وتابعيه إن أقلامنا ستُغمد وأوراقنا ستطوى خوفاً أو طمعاً ترهيباً أو تدليلاً ونحن نعيش واقع عنجهيتهم وعجرفتهم وتغولهم على كل ما يمت للمواطنيين بصله وإستغلالهم للسلطات الممنوحه لهم بإسم الوظيفه العامه وترهيب المواطنيين وتشريدهم ونقف مكتوفى الأيدى ونصمت عن الحق لنكون والعياذ بالله كالشيطان الأخرس فهم واهمون ولو كانوا فى أبراج مشيده ! ستطالهم أقلامنا فى موضع وموقع ومن كان يملك من الوطنيه أو الحق فى تراب هذا الوطن أكثر منا بمقدار درهم فليدفننا تحت ترابه وليفهم هؤلاء إن بريق الوظيفه العامه والوهم الذى يعشعش فى رؤسهم الخاويه إلا من الأفكار الشريره يجعلهم أسياداً علينا فلينظروا الى أنفسهم وليعيدوا البصر كرتين ليستدركوا أصولهم العرقيه أولاً ومن ثم الإلتفات الى غبش هذه الولايه ومنكوبيها وهم أصحاب الجلد والراس والذى دونه خرط القتاد ، وفى موقف ذو صله ويرتبط ببعض المقالات التى نُشرت لى على صفحات هذا الموقع إتصل إبن قيادى نافذ فى الدوله بأحد حٌراس السيد الوزير خالد معروف وهو ينتمى لأحدى الجهات النظاميه والتى تلحق منسوبيها بأذيال الدستوريين لسنين طويله حتى نسى بعضهم ( صفا وإنتباه !) وإستفسره عن لماذا هاتفى الجوال مغلق وهو قد إتصل على مراراً فرد ( الحرس الكبك : يمكن يكون إعتقلوه لكتاباتوا دى !!! ) تعتقلنى السلطات أنا وبحسب مفهوم هذا الكبك وتترك أسياده اللصوص ناهبى المال العام وهاتكى الأعراض الذين لا يخشون ولا يختشون فتأمل ! وليعلم هذا الكبك إن أطنان الوثائق المتعلقه بالفساد الأخلاقى فقط والمرتكب فى دهاليز أركان العفن الذى يحرسه كفيل بوضع أسياده هؤلاء وراء القضبان لعشرات السنين إن لم تأخذ بعض الأًسر المنتهكه عروضها عنوه بثأرها على طريقة أهل الصعيد …
والمره القادمه يا أيها الكبك إلزم حدود الأدب فى الرد عندما تُسأل عنا أو أصمت وقد فعلتها للمره الثانيه الأن ونحذرك بأن الثالثه واقعه ، هذا نموذج لمسلك أخلاقى خفيف سقناه لكم لتقفوا على بعض حقيقة هولاء الذين أتو ليبيعوكم الوهم ، ونصيحتى التى أقدمها للإخوه المغتربين من أبناء الجاليه فى ربوع المملكه أن يتوخوا الحذر الشديد فى الإقدام على أي خطوه عمليه وأن يتقصوا الحقائق جيداً حول الوهم الذى يسوقه هؤلاء فالمؤمن لا يٌلدغ من جحرٍ واحد عشرين مره ، والسيد الوالى رئيس الوفد مطلوب منه وضع كل الحقائق أمام أبناءنا وأهلنا المغتربين على الطاوله وشرح الواقع على علاته والإشاره بوضوح الى أماكن العطب ومن ثم الطلب من هؤلاء الرجال ربط الأحزمه إستعداداً للتحليق فى سماء المعالجه والإصلاح ومد يد العون بما يملكون فى سبيل المساهمه فى ترقية الخدمات عوضاً عن تزييف الحقائق والغش وخداع الذات .
فكثير من مثل هذه العروض كانت ومازالت تترى على أبناءنا المقيمين فى الخارج وكثيراً ما كانوا يصدقونها وعندما تحين ساعة الجد والحقيقه يظهر ويتجلى زيف وبريق المعروض وتروح بذلك رحلة عمر فى دنيا الإغتراب ويكون حصادها الهشيم . وهنا حرى بالمرء الوقوف برهه ليتساءل : ما الذى فعلته حكومة الولايه هذه القابعه أمامكم على المنصه وعليهم سيماء الملائكه للمواطن فى الداخل لكى تذهب وتعرض الفائض عن إحتياجات المواطنيين هنا لمواطنيننا المقيمين فى الخارج ؟ وزير الماليه الذى كان يسكن فى فندق مكيف وهو مدير مشروع درء أثار الجفاف ويتكفل المشروع بدفع تكاليف ترطيبة سيادته ولا الوالى نفسه والذى قال بنفسه إنه قد إسترد مبلغ سبعه مليار جنيه من جملة المبالغ المنهوبه من التخطيط العمرانى ! لصوص التخطيط العمرانى ردوا لخزينة الولايه سبعه مليار جنيه فكم هى المبالغ التى لم تسترد ؟ وكيف يثق المواطن فى الداخل وهو على علم بكل كبيره وصغيره ويعرف هؤلاء اللصوص بالإسم ويلتقيهم فى الأسواق ممتطين أفخم أنواع السيارات وتبدوا على وجوههم سيماء النعمه المنهوبه كيف يثق فيهم من فى الداخل ناهيك عن مغتربينا فى الخارج ، ( ده منطق ده يا السيد الوالى ؟؟ ) ( سايق معاك الجماعه ذاتهم معقوله دى يا زاكى الدين ؟ ) أم أنك تظن إن هؤلاء المغتربين يسكنون فى كوكب أخر ؟ ثم إن الفائض فى التيار الكهرباىئ والذى قال الوزير خالد معروف أنه يكفى لولايتين أخرتين كلام صحيح ما من شك فى ذلك لكن هل ذكر الأخ الوزير تذبذب التيار الكهرباىئ والذى أتلف عشرات الألوف من معدات المواطنين المساكين ؟ ينخفض التيار فجأه ومن ثم يعود بفوة كبيره للغايه فتحترق جراء ذلك مراوح وثلاجات ومكيفات وخلاطات وحتى أجهزة الحاسوب الألى وفى هذا إن العبد لله كاتب هذا المقال قد خسر شخصياً كذا لابتوب وعدد هائل من الشواحن والهواتف ومصادر الدخل المعروفه للقاصى والدانى لا تترك أي ( فرقه ) للشراء مجدداً ، فعن أي فائض يتحدث السيد الوزير ؟ اللهم إلا إذا كان يعنى الفائض فى فارق الجهد الكهربى !!
ثم إن هذا المشروع مشروع الإمداد الكهرباىئ من سد مروى بلغت تكلفته 31 مليار جنيه سودانى قديم يتحمل تسديدها بالكامل المواطنيين لكونها قرض تم بمقدم مليار و100 مليون دفعها رؤساء اللجان الشعبيه لأحياء الأُبيض بعد جبيها من مواطنيهم . هل حدثتهم يا السيد الوزير عن سعر الشراء للكيلو واط من الكهرباء والذى يختلف سعره فى القطاعين السكنى والتجارى ؟ الكهرباء متوفره أي نعم لكنها كهرباء أي كلام يا سعاتك ، مره تقطع ومره تجى ومره تنخفض وفجأه تعود بقوة وكأنها مسلطه لإتلاف أجهزة المواطنيين وفى هذا سوف نفصل تفصيلاً فى مقال قادم بإذن الله . مجال المياه !! عن أي مياه يحدثكم السيد الوزير ؟ إن مدينة الأُبيض حاضرة الولايه ولا نقول شيكان ولا المحليات الأخرى ، الأُبيض هذه مازالت تستقى من مصدرين ، الأول المصادر الجنوبيه وهى حفائر لمياه الأمطار فى خور بقره وبنو وود البقه ونص العين تلك المشيده منذ العام 1937م بواسطة أخوانا الإنجليز ! مسافة هذا الخط الناقل تبلغ 29 كيلو مشيد من الإسبستوس والفخار ومهشم فى أكثر من 90 حته !
وحول الصيانه التى تتم لهذا الخط والخطوط الناقله للمياه داخل المدينه نرفق صور كى لا يكون كلامنا على عواهنه ، وفى سبيل ترقية هذا الخط الهام والحيوى والناقل للمياه من الحفائر التى تسع 11 مليون متر مكعب تصل الى الأبيض منها حوالى 6 ألف متر مكعب ! وزاكى الدين هذا الرجل الذى يجلس قبالتكم الأن أسألوه ليفيدكم بحديث الأرقام التى لا تكذب كم ظل يدفع ويدفع فى سبيل إعادة الحياة ولحم هذا الخط ؟ هل تعتقد إن زاكى الدين يدفع هذه الملايين المهوله لخط ميؤوس منه من راتبه الذى يتلقاه نظير خدمته كوالى ( منتخب ؟) أم إقتطاعاً من كوتة سكر الولايه وخصم 1000 شوال إسبوعى منها ؟ ( على طريقة الإنقاذ الغربى وأخونا على الحاج … دى خلوها مستوره !!) ثم أسألوا وزير الماليه القابع أمامكم الأن فيم يٌنفق مال التنميه الذى يجود به المركز على الولايه لسد النقص فى ثغرات الإنفاق على التعليم والصحه والشؤون الإجتماعيه ؟ تدر تحصيلات المياه مبلغ يتجاوز العشرين مليار جنيه سودانى قديم من محطاتها فى الرهد وأم روابه ، النهود وبار والأبيض تلتهم المياه كل هذه الإيرادات وفوقها كل مال التنميه المخصص للولايه وهبات الأخ الوالى ومساهمة الأخ معتمد شيكان ومع ذلك لا تسدد المياه رواتب العاملين ولا منحة الرئيس ولا أي شيء فأين تذهب هذه الأموال ؟ وأيضاً كى لا يكون كلامنا هذا على عواهنه نرفق صور ومستندات . ثم إن هنالك مشكله كبيره قائمه الأن فى مجال كيفية إدراة المياه وهناك صراع وهناك حرب من خلف الكواليس تدور رحاها بلا هواده وهى معركة كسر عظم بين الهيئه النقابيه لعمال المياه والبناء والطرق والإسكان وإدارة مياه المدن وهى ما تزال وفى شهرها الثالث تراوح مكانها لا السيد الوزير ولا الأخ مدير عام الوزاره ولا حتى السيد الوالى نفسه قد وجد لها حلاً والمشكله متعلقه بحقوق العاملين وعندما طالبت النقابه بذلك وشرعت حسب الدستور فى التلويح بسلاح الإضراب إستغل هذا الأمر نفر غير كريم هدفهم مصالحهم الشخصيه ورموا النقابيين بإفك تهمة المخربين !! ثم روجوا لإشاعة إنهم من غير الموالين للوطنى لذلك سموهم بالطابور الخامس !! ومن ثم أوقفوهم عن العمل بنصف مرتب وجارى تلفيق الإتهامات
!! لماذا يدوس الإنسان على مبادءه ومعتقده الدينى ويغلق ضميره يالضبه والمفتاح ويلفق تُهم كانت ستسوق أبرياء الى الإعدام ؟ لماذا ؟ أمن أجل حفنة جنيهات تتدنى النفس البشريه الى هذا المستوى المنحط لتغمس لقمتها الحرام فى وعاء دماء الأبرياء ؟ هذا هو طرف خيط من حال ولايتكم المنكوبه بأهلها وسادتها أيها الإخوه المغتربين فنحن لا نكذب ولا نتجمل ، و لما تفاقمت الأزمه وتجاوزت سقفها الأخلاقى والواعز الدينى والضمير الغائب قابلت الأخ الوزير معروف هذا الجالس أمامكم الأن ووجدته يسوف فى القضيه لأسباب تتعلق بتمرير قانون جديد ينظم العلاقه بين الإداره والعمال فى مجال المياه ويبذل فى سبيل تمريره السيد الوزير الغالى والنفيس ونحن لسنا نيام تحت قبة مجلس تشريعى الولايه يا مولانا ونعرف كل شيء ولكن لكل مقام (مقال) … لما عرفت هذا الأمر ولمسته عن قرب من الوزير معروف إقتحمت على سعادة الأخ الوالى داره العامره فى ليل بهيم وإستقبلنى كالعاده بأدبه الجم ودماثة خلقه وتحدثنا صراحةً حول كل الجوانب التى تخص أمر المياه والمشكله المستفحله الأن ووجدت السيد الوالى نفسه يحمل فى دوخله غبناً على النقابه وكان معباً تماماً ضدها وضد العاملين المطالبين بحقوقهم الشيىء الذى إضطرنى لكى أوصلته عبر هاتفى الجوال مباشرةً بالمهندس ميرغنى صديق حامد الرجل الوقور والمهذب ومدير المياه المُغيب عمداً عن كل هذه الطبخات الدنيئه .
قال الرجلين ما قالاه ومن ثم حدد سعادته اليوم التالى مباشرةً لمقابلة المهندس ميرغنى صديق وتم اللقاء وصدرت توجيهات الأخ الوالى واضحه بهذا الخصوص والأمره ببطلان كل الإجراءات ذات الصله التى تمت بشأن العمال والمهندسين النقابيين ولكن فرمل من هو فوق توجيهات الوالى هذه القرارات وإعتبرها حبر على وكاد أن يقول ( بلوها وأشربوا مويتها !!) هذا هو حال المياه وهذه هى نصف حقيقتها العاريه . أما النصف الأسفل الأكثر عرياً وفضيحةً فى مجال المياه فهو حوض بارا ! المنهل الثانى الذى تستقى منه المدينه ، وفى هذا ستحدثكم الوثائق عن حقيقة الوضع فى هذا المصدر الماىئ الهام فهنالك رجل يدير إحدى الشركات التى نفذت بعض الإصلاحات فى بعض الأبار إسمه صلاح لعوته سننقل لكم على لسانه أغرب وأخطر الوقائع . هذا فيما يتعلق بمشروعات المياه والكهرباء والتى حدثكم عنها سعادة الأخ الوزير أما فيما يتعلق بمشروع مدينة المغتربين … هل سمعتم بمشروع سندس الزراعى الذى إختُزل فى فيلا كأنها فى ميامى بيتش وحوض سباحه جاكوزى يجلس على ضفافه مدير المشروع على كراسى الشيزاونج بالمايوه وهو يدخن السيجار الكوبى ؟ أمر مدينة المغتربين الخرافيه شيىء من مشروع سندس ، واللى عندو فيكم قرش ومحيرو … يشتريبو حمام ويطيرو وعن عقودات شركة نادك وإستثماراتها غداً نحدثكم وإن غداً لناظره قريب . فقط أبقوا معنا . !
ودمتم