المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

المناصير بلدي
الزائر الكريم مرحبا بك في منتدى المناصير بلدي
ان لم تكن مسجلا فيرجى الضغط على زر التسجيل وملء بياناتك لقبول عضويتك
المناصير بلدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الواقع السياسي ومالاتة في ظل المتغيرات

اذهب الى الأسفل

الواقع السياسي ومالاتة في ظل المتغيرات Empty الواقع السياسي ومالاتة في ظل المتغيرات

مُساهمة من طرف هاشم علي الجزولي الجمعة 15 مارس 2013, 3:19 pm

الذي ينظر الي الوضع السياسي ويجتهد ليرسم صورة الي ما سوف تكون علية الحالة السياسية في السودان سوف يصاب باالدوار ولكن نحاول واولا نتعرض الي
1- اتفاقية نيفاشا
كان اهم ما توصلت الية يتمثل في انفصال الجنوب وان الجنوب اصلا عالة علي الشمال وعلية سوف نجني ثمارا بطعم العسل بعد ان يتوقف اهدار المال في الحرب الملعونة ونتفرغ الي التنمية الشاملة
كان هناك النفس العنصري البغيض الذي صاحب هذة الحملة وان الجنوبين لايشبهونا وانهم ليسوا من ديننا وكانت هذة النظرة الضيقة البغيضة واحدة من الافات فاالسودان بلد متباين الاثنيات فهناك اخرون مثل الجنوبيين حتي وان كانوا مسلمين فاالمسلمين ليسوا علي قلب رجل واحد والمتتبع لتاريخ المسلمين يجدهم كثيري التناحر ومنهم مذاهب متعددة يمكن في اي وقت اشعال الحرب بينهم وما الذي يدور في البحرين الا نتيجة لمثل هذا التناحر بين الشيعة والسنة والغرض الاساسي يمثل في جوهرية الصراع السياسي بين السعودية وايران نجد هذا الصراع في العراق وفي سوريا ولبنان والان بدات بوادرة تلوح في السعودية في المنطقة الشرقية الخلاصة انة صراع مذهبي سياسي اقتصادي والجهة التي لها مصلحة في ذلك تتمثل في الغرب خاصة الولايات المتحدة الامريكية فهي التي تجتهد لوضع يدها علي الموارد وحتي يتسني لها ذلك تستغل المذاهب الاسلامية لضربها في بعض لاضعافها
علية فان انفصال الجنوب هو اضعاف للسودان بدون شك ويمثل ذلك في تقسيم البلاد وهذة البداية لتمكن من استلام موارد البلاد
هل بانفصال الجنوب انتهت المشاكل ام هي بداية لفترة جديدة اصعب واشد وان هناك جهات سف تتطالب بما طالب به الجنوبيين اذ ان اصل المشكل يتمثل في التهميش وتقسيم الثروة تقسيم غير عادل
ثانيا ماهي الخطة التالية لاضعاف الدولة
تتمثل في الاستفادة من اثارة النعرات المذهبية الدينية في السودان وفي هذة الحالة تكون بين الصوفية والسلفيين السلفيين المدعومين من الوهابية في السعودية والصوفية سوف يجدوا الدعم من الامريكان ولقد كانت زيارة المسؤل الامريكي لمشايخ الصوفية في السودان امر اغضب البعض منهم السياسين صاحب جريدة الانتباة الذي هاجم الشيخ الكباشي
محتجا كيف يسمح لة بزيارتة كما ان زار مشايخ الطرقالصوفية في الجزيرة
لقد تعلم الامريكان الدرس من حرب افغانستان بعد ان دعموا الجهادية هناك وافرزت لهم القاعدة لذا تحولوا الي النقيض وتخلوا عن حليفتهم السعودية وساعدوا ايران للقضاء علي العراق واصبحت القاعدة والتي هي افرز طبيعي للتيار السلفي المتشدد العدو الاول للجميع
للاسف الشديد لم يتعلم الحكام العرب الدرس فاالمشكلة تكمن اساسا في التقسيم العادل للثروة بين المواطنين وحتي لاتصبح السلطة ملكا لطبقة معينة ولاخاضعة لبنية اقتصادية معينة ولامحصورة في مؤسسات خاصة
نجد هذا الذي حدث عندنا في السودان تحت يافطة او سياسة التمكين وبتحريف معني ايات القران الكريم وهذا ما يحاربة المصريين الان ضد سياسة اخونة الدولة التمكين تحت مسمي اخونة الدولة
للاسف الشديد لم يتعظ الحكام ويتفهموا معني الدولة والوطن والخلط بين الدين او الدولة الدينية والدولة الوطن التي تسع الجميع وعندما اقول تسع الجميع بمعني ارتباط الجميع بمصير مشترك اهم عواملة تتمثل في الجانب الاقتصادي واعني الموارد حتي يكون الجميع صاحب مصلحة مباشرة بدلا من تقسيم المواطنين الي اثنيات والي مسلم وكافر وحتي بين المسلمين هناك العبيد واولاد العرب هذا الوضع المازوم لن يقودنا الي الامام بل للاسفل ومن ثم تسليم مواردنا للاخرين وجعلنا مستعبدين للاخرين فبعد ان نفقد مواردنا ماذا تبقي لنا فهم اهل حرفة واهل علم يتمثل في التقدم المعرفي الهائل ونحن علي الهامش كان الامل الوحيد المتبقي لنا هو الاستغلال الامثل لمواردنا حتي نلحق بهم ونتقدم ولكن ؟؟؟؟؟؟
هاشم علي الجزولي
هاشم علي الجزولي
V.i.P
V.i.P

احترام قوانين المنتدى : 100

عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31983
تاريخ التسجيل : 19/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى