غالبهم ضحايا الإتجار بالبشر، إختفاء مائة ألف لاجئ خلال (5) سنوات
صفحة 1 من اصل 1
غالبهم ضحايا الإتجار بالبشر، إختفاء مائة ألف لاجئ خلال (5) سنوات
غالبهم ضحايا الإتجار بالبشر، إختفاء مائة ألف لاجئ خلال (5) سنوات
March 13, 2013
(الصحافة – حريات)
كشف مصدر مطلع لصحيفة (الصحافة) عن اختفاء وتهريب مائة ألف لاجئ من معسكر الشجراب خلال (5) سنوات عبر عصابات الإتجار بالبشر إلى اسرائيل والدول الأوروبية والإندماج في المجتمع والتسلل إلى الخرطوم.
وقال ان نسبة اللاجئين الاريتريين داخل معسكر الشجراب تبلغ 90% مقابل 7% للاجئين الإثيوبيين و3% للصوماليين، بينما تبلغ نسبة اللاجئين القدامي 2,600 لاجئ وفدوا إلى معسكر «أم قرقور» منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وطالب المصدر الحكومة بتجديد قانون اللجوء ومحاسبة المتفلتين والعصابات المتخصصة في تهريب البشر، مشيراً إلي وجود مافيا داخل المعسكرات للترويج وإكمال إجراءات السفر.
وأكدت اللاجئة الإريترية زينب عبده لـ»الصحافة» من داخل مكاتب إسكان اللاجئين انها دخلت معسكر «ام قرقور» خوفاً من عصابات الاتجار بالبشر.
وكشف مدير إسكان اللاجئين بالقضارف نجيب الهواري ان معسكر «أم قرقور» ارتفعت سعته إلى 11 ألف لاجئ ما ادى إلى تردي الخدمات وشح الغذاء، وطالب المجتمع الدولي وبرنامج الغذاء العالمي بالتدخل العاجل لزيادة الغذاء للاجئين القدامى والجدد، واكد وجود أزمة مالية في ترحيل اللاجئين إلى معسكر «ام قرقور» لزيادة التدفقات اليومية.
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالامم المتحدة ذكرت فى تصريحات صحفية أواخر يناير ان العدد المتزايد من عمليات خطف اللاجئين في شرق السودان هو على الأرجح واحد من أسوأ أشكال الاتجار بالبشر في المنطقة.
وقالت المفوضية إن اللاجئين، ومعظمهم من إريتريا، يحتجزون مقابل فدية أو للاتجار بهم بهدف الزواج القسري والاستغلال الجنسي والسخرة أو الاتجار بالأعضاء.
واوضحت ميليسا فليمينغ، المتحدثة باسم المفوضية أن الضحايا يتعرضون لأشكال قاسية من التعذيب: (ما يحدث هو أنهم يعطون المخطوفين هاتفا. ويتم تعذيبهم بطرق مروعة بالكامل. ويسمع صراخهم، على الطرف الآخر من الهاتف عندما يتحدثون إلى والدتهم أو والدهم، ويطلب الخاطفون دفع الآلاف من الدولارات أكثر من مدخرات هؤلاء الناس، وفي بعض الأحيان تكون الفدية أكبر من مدخرات القرية بكاملها).
March 13, 2013
(الصحافة – حريات)
كشف مصدر مطلع لصحيفة (الصحافة) عن اختفاء وتهريب مائة ألف لاجئ من معسكر الشجراب خلال (5) سنوات عبر عصابات الإتجار بالبشر إلى اسرائيل والدول الأوروبية والإندماج في المجتمع والتسلل إلى الخرطوم.
وقال ان نسبة اللاجئين الاريتريين داخل معسكر الشجراب تبلغ 90% مقابل 7% للاجئين الإثيوبيين و3% للصوماليين، بينما تبلغ نسبة اللاجئين القدامي 2,600 لاجئ وفدوا إلى معسكر «أم قرقور» منذ ثمانينيات القرن الماضي.
وطالب المصدر الحكومة بتجديد قانون اللجوء ومحاسبة المتفلتين والعصابات المتخصصة في تهريب البشر، مشيراً إلي وجود مافيا داخل المعسكرات للترويج وإكمال إجراءات السفر.
وأكدت اللاجئة الإريترية زينب عبده لـ»الصحافة» من داخل مكاتب إسكان اللاجئين انها دخلت معسكر «ام قرقور» خوفاً من عصابات الاتجار بالبشر.
وكشف مدير إسكان اللاجئين بالقضارف نجيب الهواري ان معسكر «أم قرقور» ارتفعت سعته إلى 11 ألف لاجئ ما ادى إلى تردي الخدمات وشح الغذاء، وطالب المجتمع الدولي وبرنامج الغذاء العالمي بالتدخل العاجل لزيادة الغذاء للاجئين القدامى والجدد، واكد وجود أزمة مالية في ترحيل اللاجئين إلى معسكر «ام قرقور» لزيادة التدفقات اليومية.
وكانت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بالامم المتحدة ذكرت فى تصريحات صحفية أواخر يناير ان العدد المتزايد من عمليات خطف اللاجئين في شرق السودان هو على الأرجح واحد من أسوأ أشكال الاتجار بالبشر في المنطقة.
وقالت المفوضية إن اللاجئين، ومعظمهم من إريتريا، يحتجزون مقابل فدية أو للاتجار بهم بهدف الزواج القسري والاستغلال الجنسي والسخرة أو الاتجار بالأعضاء.
واوضحت ميليسا فليمينغ، المتحدثة باسم المفوضية أن الضحايا يتعرضون لأشكال قاسية من التعذيب: (ما يحدث هو أنهم يعطون المخطوفين هاتفا. ويتم تعذيبهم بطرق مروعة بالكامل. ويسمع صراخهم، على الطرف الآخر من الهاتف عندما يتحدثون إلى والدتهم أو والدهم، ويطلب الخاطفون دفع الآلاف من الدولارات أكثر من مدخرات هؤلاء الناس، وفي بعض الأحيان تكون الفدية أكبر من مدخرات القرية بكاملها).
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41038
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى