من يلتقط قفاز المبادره ويقود المعالجه...ودالمناصير

ودالمناصير

لمشكلة يا ود الدومات أن الحقائق كتبت ولا زال هناك من يكتب ـ ولكن من يلتقط قفاز المبادرة ويقود المعالجة ـ وهذا في حد ذاته يحتاج لشخص بواصفات معينة أقلاها ـ يتحمل كل الأذى الذي سيواجهه ـ ثم إخلاص النية والثقة في نفسه ـ . بعد إبرام ما يسمى بالمصالحة كتبت الآتي في المنتدى : مشكلة المناصير مشكلة ثقة !!
مشكلة المناصير مشكلة ضمائر !!
مشكلة المناصير تعدد القيادات وتضارب المصالح !!
مشكلة المناصير غياب الهدف !!
لست متشائما ولكن كل قراءات الواقع تقول إنه لا صلح ولا تلاق إلا في إطار ضيق
الوفد القادم من البلد جاء يحمل أشواق الناس كلهم إلا من أبى ـ ومن أبى ـ ذلك الذي ألف وأدمن فتات موائد اللئام ـ مطبلا أو مدفوعا من النظام من الذين أعيتهم المدينة وغيرت طباعهم الحداثة ولو إصطناع
ولكن وفدنا ـ جاء بنتاج يذكر ويشكر عليه ـ ولكنه لا يلبي تلك الأمال العراض ـ
إهمال الجانب التنفيذي للمحلية يمثل واحدة من الإخفاقات
إختزال الأمر كله في النائب واللجنة واحد من الإخفاقات
فلا النائب سيغير من مواقفه ويتوه مع اللجنة في خضم القادم القاتم
ولا اللجنة ستخلع عباءة ـ العقوق ـ وتتدثر بشالات المؤتمر الوطني وتسبح بحمده ـ لان ثمن ذلك ـ غال غال
فالمؤتمر والوطني وأطفال انابيبه ـ وحمائمه وصقوره ـ دافننوا ـ للمنطقة ـ ولأهلها ـ
وبصراحة ـ الثمن ـ تهجير بقية الناس !!
فهل اللجنة تقبل وتنبرش ؟
وهل المواطن ينخدع مرة أخرى ؟
الشيء الوحيد والذي أُقسم عليه أن الناس بالبلد بينهم وبين كلمة التهجير آلاف الاميال ـ ليس مسافة ولكن ـ حالة !!
وحتى إذا سلمنا أن النائب واللجنة ـ ساروا ـ معا نحو تلاق دائم ـ (ولو عقد ـ في بسوي ) ـ فإن صراع التقاطع وتضارب الصالح سيبدأ أكثر ضراوة !!
وستدخل المنطقة ـ صقور وحمائم وأطفال أنابيب ـ رغما عن أنف بنيها !!

ثم الجانب الغائب ـ الحكومة !!
كيف سيتم التعامل معها ؟ على طريقة النائب أم اللجنة ؟ ام استنساخ طريقة اخرى ؟
وهل كل ظلمها وإجحافها في حق أهلنا نتج عن الخلاف بيننا ؟
من أسس لذلك الخلاف ؟ ومن نفذه . ومن إستفاد منه ؟
من إستفاد سابقا ـ سيكون أكثر شراهة الآن . ومن باع سابقا فهو الآن أكثر جاهزية للبيع !!
*
العلاج .. يكمن في عودة الثقة بين الناس ، وذلك لا يتأتى إلا بدخول قيادات جيدة من جيل الشباب الذين لم تمشي بينهم شبهات أو إتهام ولو بالتقصير
العلاج يكمن في قيادة توحد الناس حول رؤية وهدف ـ هو تعمير المنطقة ولو شعبيا
العلاج يكمن في الضغط من جديد على الحكومة وبنفس واحد
العلاج يكمن في إعادة تنظيم القبيلة ـ هيئة شورى ـ مجالس ـ خلايا لكل القضايا
العلاج يكمن في تخطي كل من أبى ـ وكل من رفض ـ فلا كبير على القبيلة
وإلا ـ فمن يقود من ؟ ومن ينقاد لمن ؟؟؟؟ ،،،، ،،،،،،،، والآن يمكنك ان تقيس ما تناولناه على ما يحدث اليوم ..