ماذا يحدث في بلد (سن السكاكين )؟!
صفحة 1 من اصل 1
ماذا يحدث في بلد (سن السكاكين )؟!
ماذا يحدث في بلد (سن السكاكين )؟!
* يقال ان اسم نيالا هو اصلا تحريف لكلمة (نيللي ) وهي آلة كان يستخدمها اهلنا الداجو في سن السكاكين والداجو هم اهل نيالا في التاريخ وكانت لهم مملكة ذائعة الصيت حيث يقيمون حول جبل ام كردوس الذي يقع غير بعيد من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور
* ان نيللي او نيالا شهدت قبل فترة احداثا اقل ما يمكن ان توصف بالغريبة ولقد استعرضناها جملة في حوار مطول مع الوالي حماد اسماعيل نشر قبل ايام ومن تلك الأحداث نهب اموال بنك الخرطوم –فرع نيالا وخطف المدانين بهذا النهب من بعد ومن داخل المحكمة واخيرا نهب مرتبات السادة وزارة الثروة الحيوانية بولاية جنوب دارفور وتقع تلك الوزارة داخل مدينة نيالا !
*من الواضح ان هناك ثغرة ما في جدار الأمن بنيللي وهذه الثغرة –في تقديري – لا تعود الي ضعف في بنية الأجهزة الأمنية او حتى حالات التفلت في بعض القوات النظامية او شبه النظامية-ان وجدت حالات تفلت - ولا حتى في اختراق عصابات مسلحة للمدينة المذكورة ولكن الواضح ان هناك ثمة (طابور خامس ) في بعض مؤسسات العمل هناك !
* لايمكن ان تعترض مجموعة نهب عربة محملة بالنقود دون معلومات كاملة و(دعم لوجيستي) من جهة ما كما انه من غير المنطق ومن غير المعقول ان يكون الأمر قد وقع صدفة حيث مرت عربة النقود حيث كان يوجد النهابين او حتى وقع النهب مع سبق الإصرار والترصد وان كان الإصرار متوافر فإن الترصد عملا تقوم به ازرع للنهابيين هنا او هناك وليس الأخيرين انفسهم وهذى الأزرع او الآذان او العيون –سمها ما تشاء -هي بيت القصيد وهى الطابور الخامس الذى نعنيه!
*من المشهود به في بلادنا تفوق شرطة المباحث المركزية –حتى على نفسها في عملها – واعتقد ان هذى الشرطة لن يغلبها فك هذه الشفرة لسد تلك الثغرة في جدار الأمن في نيالا والتى تكشف عن عورة المدينة كلها ان لم تكن الولاية بأكملها !
* ان التقاط مكالمة هاتفية او رصد رسالة نصية او حتى متابعة ونسة عامة في مجلس خاص من الممكن ان تأتى بالديب من ديله !وكل ذلك عملا اضحى ميسورا في عالم الفسبكة والتى جاءت على حساب الفذلكة !
* لقد جئنا من نيالا قريبا وشهدنا( لله والتاريخ) ان كل الأمور هادئة في الميدان الغربي وكان ذلك ما يرى بالعين المجردة ونضيف اليوم احساسا بأن ثمة من يعمل –على الدوام- لتقويض تجربة الأستاذ حماد اسماعيل والذى عبر فعلا من عدة كمائن والتى اعدت له قبل ان تهبط طائرته الأولى على مطار نيالا وتفادى العديد من الألغام التى رشقت على طول الطريق الذى يسير عليه ولا يقف !
* لقد جاءت الحادثة الأخيرة بعد يومين فقط من تصريح للوالي حماد اسماعيل أكد فيه ان الولاية في احسن حالاتها و- هي كذلك فعلا - ولكن البعض اراد بهذا العمل الأخرق ان يعطى اشارة بالعكس
*ان حماد اسماعيل ليس مجرد حاكم دفعت به الخرطوم لولاية جنوب درافور ولكنه رجل تنظيم قديم عمل في كل امانات الجماعة حتى الخاصة منها ولقد جاء التحدي في ان يفيد الرجل من تلك الخبرة التنظيمية الطويلة فالأمر لم يعد مجرد سرقة فقط!
* يقال ان اسم نيالا هو اصلا تحريف لكلمة (نيللي ) وهي آلة كان يستخدمها اهلنا الداجو في سن السكاكين والداجو هم اهل نيالا في التاريخ وكانت لهم مملكة ذائعة الصيت حيث يقيمون حول جبل ام كردوس الذي يقع غير بعيد من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور
* ان نيللي او نيالا شهدت قبل فترة احداثا اقل ما يمكن ان توصف بالغريبة ولقد استعرضناها جملة في حوار مطول مع الوالي حماد اسماعيل نشر قبل ايام ومن تلك الأحداث نهب اموال بنك الخرطوم –فرع نيالا وخطف المدانين بهذا النهب من بعد ومن داخل المحكمة واخيرا نهب مرتبات السادة وزارة الثروة الحيوانية بولاية جنوب دارفور وتقع تلك الوزارة داخل مدينة نيالا !
*من الواضح ان هناك ثغرة ما في جدار الأمن بنيللي وهذه الثغرة –في تقديري – لا تعود الي ضعف في بنية الأجهزة الأمنية او حتى حالات التفلت في بعض القوات النظامية او شبه النظامية-ان وجدت حالات تفلت - ولا حتى في اختراق عصابات مسلحة للمدينة المذكورة ولكن الواضح ان هناك ثمة (طابور خامس ) في بعض مؤسسات العمل هناك !
* لايمكن ان تعترض مجموعة نهب عربة محملة بالنقود دون معلومات كاملة و(دعم لوجيستي) من جهة ما كما انه من غير المنطق ومن غير المعقول ان يكون الأمر قد وقع صدفة حيث مرت عربة النقود حيث كان يوجد النهابين او حتى وقع النهب مع سبق الإصرار والترصد وان كان الإصرار متوافر فإن الترصد عملا تقوم به ازرع للنهابيين هنا او هناك وليس الأخيرين انفسهم وهذى الأزرع او الآذان او العيون –سمها ما تشاء -هي بيت القصيد وهى الطابور الخامس الذى نعنيه!
*من المشهود به في بلادنا تفوق شرطة المباحث المركزية –حتى على نفسها في عملها – واعتقد ان هذى الشرطة لن يغلبها فك هذه الشفرة لسد تلك الثغرة في جدار الأمن في نيالا والتى تكشف عن عورة المدينة كلها ان لم تكن الولاية بأكملها !
* ان التقاط مكالمة هاتفية او رصد رسالة نصية او حتى متابعة ونسة عامة في مجلس خاص من الممكن ان تأتى بالديب من ديله !وكل ذلك عملا اضحى ميسورا في عالم الفسبكة والتى جاءت على حساب الفذلكة !
* لقد جئنا من نيالا قريبا وشهدنا( لله والتاريخ) ان كل الأمور هادئة في الميدان الغربي وكان ذلك ما يرى بالعين المجردة ونضيف اليوم احساسا بأن ثمة من يعمل –على الدوام- لتقويض تجربة الأستاذ حماد اسماعيل والذى عبر فعلا من عدة كمائن والتى اعدت له قبل ان تهبط طائرته الأولى على مطار نيالا وتفادى العديد من الألغام التى رشقت على طول الطريق الذى يسير عليه ولا يقف !
* لقد جاءت الحادثة الأخيرة بعد يومين فقط من تصريح للوالي حماد اسماعيل أكد فيه ان الولاية في احسن حالاتها و- هي كذلك فعلا - ولكن البعض اراد بهذا العمل الأخرق ان يعطى اشارة بالعكس
*ان حماد اسماعيل ليس مجرد حاكم دفعت به الخرطوم لولاية جنوب درافور ولكنه رجل تنظيم قديم عمل في كل امانات الجماعة حتى الخاصة منها ولقد جاء التحدي في ان يفيد الرجل من تلك الخبرة التنظيمية الطويلة فالأمر لم يعد مجرد سرقة فقط!
بكري المدني- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 408
نقاط : 26527
تاريخ التسجيل : 16/02/2011
مواضيع مماثلة
» عاجل جدا ماذا يحدث في الخيار المحلي
» ماذا يحدث في الخرطوم الآن ؟
» ماذا يحدث في خلاء المناصير
» ماذا يحدث للجسم عند قولك يالله
» ماذا يحدث في مؤسسات التربية والتعليم؟!
» ماذا يحدث في الخرطوم الآن ؟
» ماذا يحدث في خلاء المناصير
» ماذا يحدث للجسم عند قولك يالله
» ماذا يحدث في مؤسسات التربية والتعليم؟!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى