الصادق –لم يعد في العمر ما يسمح برحلة جديدة!
صفحة 1 من اصل 1
الصادق –لم يعد في العمر ما يسمح برحلة جديدة!
الصادق –لم يعد في العمر ما يسمح برحلة جديدة!
*ليس هناك معاش في العمل العام ولكن ان احس من يضطلع بهذا العمل ان الآتى سيكون خصما على الماضي فإن الخير له ان يترجل
*الإمام السيد الصادق المهدي واحد من ابرز الشخصيات السودانية التى اثرت على الراهن السياسي المعاصر في بلادنا وله عطاء مشهود وللرجل ما يكفي لأن نبارك له الخطوة الأخيرة والتى اعلن فيها عزمه اعتزال العمل السياسى واعتقد ان الإمام قد اختار الوقت المناسب والشواهد ان الإمام –وهذا مؤلم –لم يعد كما كان وان استمر على ماهو عليه سينتهي من كل الذى شيده في عقود من الزمان
*ليس من المهم للرجل ان يكون حاكما اومؤيدا لحكم او حتى معارضا له لكن المهم ان يكون لذلك الرجل مواقف مقنعة من الأحداث والأشخاص في كل زمان وعلى اية حال والإضطراب الذى طرأ على مواقف السيد الإمام مؤخرا جعله عرضة للكلام حتى من داخل حوش الأمة وساحة الأنصار بل جعله مصدر تهكم حتى من الأؤلى يخدم –بهذا الإضطراب البائن –خطهم من حيث يدري او لا يدري ولعل اكثر التصريحات ايلاما في هذا ما صدر قبل نحو شهر من الآن ومن احد قيادات الحزب الحاكم والذى قال (ان الصادق لم يعد مفيدا للحكومة او المعارضة معا)فهل ثمة ما هو مؤلم اكثر من هذا؟!
*ان السيد الصادق المهدي حكم السودان مرتين وزار العالم كله كما صرح مرة مرتين وحكم المعارضة مرات وآن للرجل ان يترجل وان لم يكن من اجل الآخرين في حزبه فمن اجله نفسه وتاريخه السياسي وهذا هو الإتجاه الصحيح والذى نحسب انه وضع اولى خطواته عليه والمرجو ان يكمل حتى الإعتزال ليكن قدوة لآخرين في العمل العام اكل الدهر وشرب ونام على اعمارهم
*ان اعتزال العمل السياسي لا يعني بالضرورة نهاية للنشاط العام فهناك الفكر بساحته الرحبة وهناك دنيا المال والأعمال الصالحات والأكيد ان كل ذلك واكثر هو ما ينتظر السيد الإمام والذى نتمنى له صدقا عمرا مديدا وعملا مجيدا في ضروب جديدة تكون فتحا عليه وعلي السودانيين والمسلمين اجمعين اما السياسة فحسبه منها ما قال الدكتور منصور خالد (لم يعد في العمر ما يسمح برحلة جديدة)!
*ان اعتزال السيد الصادق المهدى للعمل السياسي الحزبي الضيق يجعله احدا لا مجرد امام للأنصار ولكن اماما لكل السودانيين وحكما عليهم وحكيما بينهم وذلك بفضل ما توافر لديه من خبرات وما له من مكانة ووراثة ولما يكون الرجل بعيدا من الأحداث يكون قريبا من كل الناس ولما لا يكون جزءا يكون كلا وسيحفظ ذلك تاريخ مهما اصابه من وهن واعترته من ثغرات في بعض الأوقات والصادق مقبول لوسطيته وراجحة عقلة واتزان مواقفه –اغلب الأوقات –والرجل يمضى اليوم خارج حلبة قذرة الألعاب بثياب نظيفة ويدين لم تتلوثا بدماء احد وليمضى بأنف شامخ ما كنا ونحن نشد عليه مؤخرا ان يرتخي بفعل عوامل ذاتية او موضوعية!
*وسيكون الإمام كما كان لا بل واكثر مرجعية للجميع واب للجميع –ليس فقط مريم واخوانها- ولكن محمداحمد واخوانه –وسيكون والدا لنا معشر الصحفيين والذين نحتفظ له جميعا وبلا استثناء بإنطباع حسن فالرجل ما رد سائل منهم سؤال ولا اشترط عمرا ولا رتبة صحفية للقاء او حوار وكان ونتمنى ان يستمر دائم السؤال عنهم والتواصل معهم في عامة قضاياهم وخاصتها
على الطريق الثالث
هو عيد الميلاد الأميز للإمام (78)عاما وهو الإعلان الأقوى والأشجع له وليظل فينا نقول له امضى وانت فينا وستبقى دائما فينا وان تردد او تلكأ لن نفتء نرجوه بما قال يزيد لأبيه :ياابت انجز الأمور كلها ولا تخف !
بكري المدني- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 408
نقاط : 26527
تاريخ التسجيل : 16/02/2011
مواضيع مماثلة
» يا جماعة هل هذا هو الاسلام ! لا يسمح للأطفال بمشاهدة هذا البوست !!!!
» دعاء يقال لمره واحده فى العمر تكفى !
» الصادق المهدي -عيب يا كبير !
» رسالة الصادق المهدي لمؤتمر الحركة الاسلامية
» كلمه الامام الصادق المهدى بمناسبه عيد ميلاده ال77
» دعاء يقال لمره واحده فى العمر تكفى !
» الصادق المهدي -عيب يا كبير !
» رسالة الصادق المهدي لمؤتمر الحركة الاسلامية
» كلمه الامام الصادق المهدى بمناسبه عيد ميلاده ال77
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى