غازي صلاح الدين -سقوط (صائد البط) من على حافة الهاوية !
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غازي صلاح الدين -سقوط (صائد البط) من على حافة الهاوية !
الطريق الثالث –بكري المدنى
غازي صلاح الدين
سقوط (صائد البط ) من على حافة الهاوية !
--------------------------------------
* وحده الدكتور غازي صلاح الدين بين قيادات الإسلاميين الذى يجمع بين علوم الفكر والثقافة والأناقة والكتابة والتقانة وان غابت عنه علوم السياسة!
* في العلوم التى حازها غازي تكثر الأدلة ولا تقل فالرجل مفكر عميق ومثقف واسع وانيق جدا وكاتب بلا شوائب (من ينسى مقالاته ومقولاته –صائد البط –صراع التنين –صراع على حافة الهاوية وغيرها؟!) وغازي تقني حيث كان اول من استخدم البريد الإلكتروني بين قيادات الإسلاميين في الإنقاذ وايام غزو الجبهة الوطنية للخرطوم كان الوحيد بينهم الذي يعرف قيادة السيارة وطريق دار الهاتف!
* ضعف غازي في علوم السياسة ايضا لا يحتاج الى ادلة وللذكر وليس الحصر فلقد (تورط)الرجل في قيادة مذكرة العشرة ضد الترابي بينما انتظرت قيادات اخرى حتى تنجلي الأحداث ويتضح اتجاه الرياح !ولم يكتف غازي بذلك ولكنه مضى على الطريق في معاداة الترابي حيث وصف احاديث للأخير بأنها مجرد كذب ونفاق وزاد الأمر تعقيدا ما نسبه الدكتور عبدالرحيم عمر محي الدين للدكتور غازي صلاح الدين في كتابه( الإسلاميين صراع الهوى والهوية ) بأن الترابي لا يصلي !!بعدها احس غازي بخطورة ما تورط فيه فلجأ للترابي راجيا انقاذ ما يمكن انقاذه ولكن الشيخ طريح الفراش – وقتها- طبق احد نظريات علوم السياسة في غازي بنجاح كبير وذلك عندما طلب منه ان يكتب له رؤيته حول اصلاح الأمر وما ان سلم غازي تلك الرؤية الإصلاحية للترابي والتى تقول بأن الحركة الإسلامية قد فقدت البوصلة بعده حتى سلمها الأخير بدوره لصحيفة (الزمان) الأماراتية فأسقط في يد غازي امام مجموعة (القصر) وفقد كثير من ثقتهم فيه!
* غازي صلاح الدين الذى لا يستند على قاعدة جهوية او قبلية لم يفد من القاعدة الوحيدة التى تكونت له ممثلة في شباب الإسلاميين ولكنه لم يتصل بهؤلاء او يتواصل معهم - ربما خشية على النفس او الصف - ولكنه اضاع بهذا الحذر الزائد فرصة تاريخية له ولهم وهي التى لاحت في شكل المؤتمر الأخير للحركة الإسلامية فكان ان استفرد به شيوخ الحركة الحاكميين والحزبيين وبعض الشباب الخنع فهزمت رؤية وضاعت عليه وعلي قاعدته الأمانة العامة لما اضطر للإنسحاب والذى ما كان يملك غيره بديلا!!
* ليس للدكتور غازي صلاح الدين علاقة بكتاب صهره عبدالغني ادريس (الإسلاميون –ازمة القيادة والرؤية)ولكن كيف يقنع غازي الآخرين بذلك في بلد اصبح يتحكم فيه الأصهار والأخوال بكل شئ –نعم نشر عبدالغني لذلك الكتاب وفي هذا الوقت اضر بالدكتور غازي خاصة وانه حمل نفس الأخير وحرفه ورؤيته للحل !
غازي صلاح الدين
سقوط (صائد البط ) من على حافة الهاوية !
--------------------------------------
* وحده الدكتور غازي صلاح الدين بين قيادات الإسلاميين الذى يجمع بين علوم الفكر والثقافة والأناقة والكتابة والتقانة وان غابت عنه علوم السياسة!
* في العلوم التى حازها غازي تكثر الأدلة ولا تقل فالرجل مفكر عميق ومثقف واسع وانيق جدا وكاتب بلا شوائب (من ينسى مقالاته ومقولاته –صائد البط –صراع التنين –صراع على حافة الهاوية وغيرها؟!) وغازي تقني حيث كان اول من استخدم البريد الإلكتروني بين قيادات الإسلاميين في الإنقاذ وايام غزو الجبهة الوطنية للخرطوم كان الوحيد بينهم الذي يعرف قيادة السيارة وطريق دار الهاتف!
* ضعف غازي في علوم السياسة ايضا لا يحتاج الى ادلة وللذكر وليس الحصر فلقد (تورط)الرجل في قيادة مذكرة العشرة ضد الترابي بينما انتظرت قيادات اخرى حتى تنجلي الأحداث ويتضح اتجاه الرياح !ولم يكتف غازي بذلك ولكنه مضى على الطريق في معاداة الترابي حيث وصف احاديث للأخير بأنها مجرد كذب ونفاق وزاد الأمر تعقيدا ما نسبه الدكتور عبدالرحيم عمر محي الدين للدكتور غازي صلاح الدين في كتابه( الإسلاميين صراع الهوى والهوية ) بأن الترابي لا يصلي !!بعدها احس غازي بخطورة ما تورط فيه فلجأ للترابي راجيا انقاذ ما يمكن انقاذه ولكن الشيخ طريح الفراش – وقتها- طبق احد نظريات علوم السياسة في غازي بنجاح كبير وذلك عندما طلب منه ان يكتب له رؤيته حول اصلاح الأمر وما ان سلم غازي تلك الرؤية الإصلاحية للترابي والتى تقول بأن الحركة الإسلامية قد فقدت البوصلة بعده حتى سلمها الأخير بدوره لصحيفة (الزمان) الأماراتية فأسقط في يد غازي امام مجموعة (القصر) وفقد كثير من ثقتهم فيه!
* غازي صلاح الدين الذى لا يستند على قاعدة جهوية او قبلية لم يفد من القاعدة الوحيدة التى تكونت له ممثلة في شباب الإسلاميين ولكنه لم يتصل بهؤلاء او يتواصل معهم - ربما خشية على النفس او الصف - ولكنه اضاع بهذا الحذر الزائد فرصة تاريخية له ولهم وهي التى لاحت في شكل المؤتمر الأخير للحركة الإسلامية فكان ان استفرد به شيوخ الحركة الحاكميين والحزبيين وبعض الشباب الخنع فهزمت رؤية وضاعت عليه وعلي قاعدته الأمانة العامة لما اضطر للإنسحاب والذى ما كان يملك غيره بديلا!!
* ليس للدكتور غازي صلاح الدين علاقة بكتاب صهره عبدالغني ادريس (الإسلاميون –ازمة القيادة والرؤية)ولكن كيف يقنع غازي الآخرين بذلك في بلد اصبح يتحكم فيه الأصهار والأخوال بكل شئ –نعم نشر عبدالغني لذلك الكتاب وفي هذا الوقت اضر بالدكتور غازي خاصة وانه حمل نفس الأخير وحرفه ورؤيته للحل !
بكري المدني- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 408
نقاط : 26532
تاريخ التسجيل : 16/02/2011
رد: غازي صلاح الدين -سقوط (صائد البط) من على حافة الهاوية !
شكرا الاخ بكرى المدنى على هذا الحديث الطيب
الذى يزيد معلومات كل مطلع/من باب الفهم والمعرفة
الذى يزيد معلومات كل مطلع/من باب الفهم والمعرفة
عباس محمد- مشرف
- مشرف منتدى شعراء المناصير
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2245
نقاط : 30707
تاريخ التسجيل : 27/07/2010
العمر : 51
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى