البشير يعترف..

خاطب عمر البشير رئيس الجمهوريه الجالية السودانية بالمملكه العربيه السعودية فى فترة النقاهة من المرض الذى ألم به
حاثا إياهم على حب السودان والتمسك بريادته للعالمين الإسلامى والعربى.وكانت أبرز مخرجات خطابه عندما إعترف بأنهم قد يكونون
اهدروا حقوق البعض من أبناء السودان وجاروا عليهم وهذه أشياء فرضتها مواقعهم فى الدوله وسأل المولى عز وجل أن يجعل فى مرضه كفارة ومغفرة لما إغترفت يداه
راودنى إحساس صادق بأن السيد الرئيس قد قصد من وراء هذه العبارات طلب السماح والعفو من الأهل المناصير وهم أكثر شعب السودان تضررا من بعض القرارات الرئاسية بعد أن ضاعت أراضيهم وسواقيهم وغرق نخيلهم وتهدمت مساكنهم ولم تتم حتى الآن تعويضاتهم بالصورة المطلوبة أو كما يهوى أبناء المناصير ولا زالو يحومون حول التعويض وإحقاق الحق..
لم يفعل المناصير شيئا غير أنهم قدمو أعز ما يملكون هدية لشعب السودان وأصرو على البقاء حوله أو معظمهم.
فى حين أننا نرى كثير من مناطق البلاد تنعم بالكثير من الرفاه ليس لسبب سوى أنها حملت السلاح.
ظلم المناصير سيلاحق الكثير من المسؤولين السودانيين والأيام حبلى.........
إذا ذهب الرئيس للمناصير وجلس معهم سيستجيبون ويعفون لأنهم كرماء وأصلاء.
فهم لا يريدون منصبا ولا فنكهة فقط بناء الخيار المحلى وإكمال التعويضات على الوجه الأكمل الذى يرضى الطموح ويكفر عن تلك المأساه..