شرى كما قال الشاعر الراحل حبيب بابكر--يعز فى نفسى انطباعا جمال الغرى وســـــاعا

ارتبط الشاعر المقيم حبيب بابكر بالبلد والاهل وعرف خصائص وسمات وصفات
كل قرى المنطقة الانسان والمنطقة معا وظهر ذلك جليا فى عدة قصائد اشهرها (طلة طلة
على المناصير)—فالقارئ يجد فى منطقة ذكرها الشاعر صفات الناس والمنطقة او القرية
وكذلك البيئة—بهذه المقدمة تذكرت قوله فى شرى:
ارح قدام يارفاقا شمسنا اتحد شعاعا يايداك القوز وفقاعا
–يعزفى نفسى انطباعا جمال الغرى وساعا
تذكرت قوله رحمه الله ونحن نجوب شرى بالطريق الطولى من راس الجزيرى
حتى نهايتها كذلك من المدارس حتى شرى الشرقية ---فعندما تغادر المدارس وتتجه غربا
تشاهد مساحات واسعة جدا ومنبسطة وهذه المساحة تسع لسكن كل ناس الخيار المحلى –وفى وسط
الطريق يعترضك المشروع الزراعى وقد عمل الجدول الضخم او الترعة وبعد تخطيه ايضا
تستمر المساحات حتى الضفة الشرقية –فالشئ الغريب ان هذه المساحات ليست مكتشفة فى
الماضى بمعنى ان احدا لم يفكرفيها –وقد ذكر احدهم ذلك حين قال (بارك الله فى
الخزان الورانى بلدنا وسيعى كيفن)—قطعت تلك المساحات مرتين او لمناسبة بالرقشة والثانية
مع خالد والباشمهندس ومحمد عمر الدمرى-بعربة الاخ الحاج—فداعبنا الاخ الباشمهندس –بانهم
فى الجزاير مهمشين واخذ يردد (شوفوا النعمى دى)—
ذكرت فى موقع اخر ان معظم القرى قد عملت صهريج للمياه او كل مجمع قرى
او للفرد المستطيع ---اما شرى فوضع الصهريج فى اعلى منطقة فى المهوة –يوزع لكل
المنطقة –اما البنطون فقد ساهم فى نقل البضائع والعربات ويقطع بين الضقولة جنوب المقابر وبين الكبشية فى
مساحات مريحة للمشرعين—كما تتميز شرى ايضا بالمساحة الكبيرة جدا عند نزول البحر –حيث
تزرع الناس من موقع المدارس القديمة وحتى التمر (يعنى مكان الساقية والبيوت زمان
وحتى الجرف)—وهذا وفر كميات كبيرة جدا من الخضار والقش والقصب والذى تجده الان
(مردوم ) خلف كل بيت –
جاييكم راجع

والله ده طفره عديل
اندهشت حين ذكر لي الحاج انه وصل بسيارته حتى بسوي
كيف؟ قال بالببنطون
وقال ان عدد العربات في جزيرة شيري هائل جدا
انها الطفرة ذاتها
كنا غير محظوظين لما اوقفنا عربتنا في مرة سابقة قصاد بسوي بي غادي للبحر في العراء كنا
نتابعها كل صباح من على البعد لعدة ايام
لان المواصلات بداية التقدم وتحي المنطقة وتنعش اقتصادها ومواطنها
بس عنوانك مالو ما واضح كنك مشتعجل
تسلم نعوفابي

شرى الخضرا تعوداليها الخضرة--البامية والبرسيم--[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شرى بى تحت---لاحظوا كميات القصب المخزن والمحفوظ بعد مشى البحر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا سلمان وواصل ونحن متابعين معك والحكاية عايزة قعدات

شكرا الارباب سلمان
فقد افدت ووضحت ما لم نستطع ان نقوله نحن
فالوصف بهذه الصوره جماله ان يبتدره الاخرون غيرنا
جلس معى احد الاخوة من مناضلى الخيار المحلى وذكر فى ونسته
انه مكث باطفاله ثلاثه ايام بشرى وعمل مثل طوافكم مع اسرته
وعندما حضر الى منزله بالخرطوم بدأ يراجع الدروس مع ابنه الطالب الصغير
وقال له ما الفرق بين المدينة والقرية فاعطاه من الامثال كالشعبية والثورة والكدرو
كمدن وشرى وعصمة والكاب وكبنة قرى فقال له ابنه لا يا ابوى شرى مدينه
هذا من فطنة الطالب الصغير من واقع دراسته بالمدرسه
فربنا يعمر كل ديارنا بالخيارالمحلى/ المناصير الاصل

رغم ان مستوى المياه على مستوى السلخانة القديمة --ولكن مازالت المساحات شاسعة بالجزيرة شرى[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا سلمان
أوفيت وأفدت كثيراً
متعك الله بالعافية

شكراً الأرباب والزعيم سلمان عقيد فقد أعدت إلى الحياة ذكريات جميلة عن شري الغراء وجمالها ذكريات خالدات عشناها وعايشناها في رحاب الجزيرة شري جزيرة الشيخ شري أم كوع وكما قال عمنا عمارة ود كمبال وهو في طريقه من أمري إلى شري قال الجزيرة ريحتها من الفعال تنشم يقصد من جبل الفعال في العشامين تشم ريحة ترابها

ذكرتنا يا سلمان وتذكرنا لحظات وذكريات لن ولم ننساها في شري تجد بي فوق العمارة وتحت جنات بي ثمارها وتجد الكبشية ومركب أحمد موسى وتجد شلال سلامي وتجد المدارس وتجد شلال ود عينة وتجد وتجد وتجد

يارب هل تعود كما كانت وهل تعود أيام مضت

أخي ملك فقاعة ود البروي تعليقك كان قصير وأنا أعلم أنو عندك من الأشجان ما لا يسعه المنتدي ننتظر منك أن يفيض الشوق للغراء أشجاناً على صفحات هذا المنتدى علها تكون لنا بلسماً يخفف ولو القليل من اللوعة والشوق والحنان لأيام مضت في رحاب جزيرة الشيخ شري أم كوع

تحياتي بلا حدود للأخ سلمان ولملك فقاعة ود البروي ولكل من شارك في هذه المساحة

اثلجت صدورنا هذه الكلمات ياسامى
من شدة روعتها فقط تريد ملحن ومغنى
تسلم فانت راس الرمح فى شرى

لك التحية الأرباب سلمان والتحية موصوله للإخوة المتداخليين _

الحديث عن شرى ذو شجون

مهما قلت لن تسعفنى المتون

دى الجزيرة منارة فى الكون

ألق بهاها يبهر ويسحر للعيون

من صغير وأنا دابى درفون

ريدها فى وجدانى مكنون

وبيى محاسنها ديمه مفتون

وليى فضائلها تجدنى ممنون

أسال الله فاطر ومبدع الكون

ليها يحفظ وليها يصون

وتبقى درة تبهر للعيون

********************

ما اروعك العم عثمان النفر
اتت شرى بفلذات اكبادها من الشعراء
والباقى فى الطريق
البداية من سامى السامى وخلفه القامة النفر
ونامل فى المزيد