كان لابد أن تحصل هزة اجتماعية في المناصير وأن الله لايعذب مرتين، لأن الحكاية وصلت عنق الزجاجة

إستثمروا الأرض الضيقة.. وفتتوا الحجارة زرعوها برسيم وشتل.. وعاشوا بما كفى. موتاهم شهداء الرزق الحلال من المعاناه واستثمار القليل، ولكن الاراض نكدت البي تحت ، كان لابد أن يرتفع منسوب المياه، ليفتح أراضي جديدة.. في فيضان 1988 الشايقية إكتشفوا كنز ، وهو المناصير، كانت لواريهم وبكاسيهم تأتي لتشتري القمح والذرة والسكر كمان منا اصلو عندنا تجار ناجحين في الأزمات.. الأرض البي تحت نكدت من كترة السياقي وعدد الناس زاد، الطين البي يسافروا ليهو بقا مافي.. ناس مشت على جيهة الرباطاب تزرع وناس مشت على جهة حلفا تصطاد السمك، هسه السمك جاهم في محلهم.. كان لابد تحصل هزة إجتماعية، حتى الآن باطنها الرحمة ظاهرها من قبلها العذاب، لكن ماشية تتفتح خيرات، تعيدها أحسن من سيرتها الأولى... الناس في الفترة الأخيرة قبل الخزان بدا يكون في جوع، نلاحظه في وشوش الناس لما نجي إجازات، محنة ساكت ما كنا بنابى بلدنا، الله يعطي حاجات على حسن التصرف في الدنيا قبل الآخرة ويمرر أجندتو تحت تحت..فوق رؤوس الناس المابننا... ولكن هذه النظرة تحتاج الى بصيرة نافذة وقلب ينضح بالإيقان يري خلف الحقائق.. حتى الناس من أبنائنا الخانونا برضو لمصلحتنا، عشان نقوى ونتوحد ونتحد. قبيلة صغيرة لكن طاعمة الأخلاق، دسمة الصفات، ناس حارة، أزكياء وأذكياء.. حتى رفات أهلنا الله عايز يسقيها الناس بعدنا في النيل لينشرنا فيهم ليرتفعوا عن وهداتهم وينصلحوا، فانطمرت المقابر وانحدرت أملاح الرفات لفحولتها نحو السافل يشرب منها التحتنا لغاية مصر.. نحن قبيلة مؤثرة فيمن حولها كما قال التأريخ وكما قالت الاكتشافات الفرنسية.. أبشروا عيال منصور، فالمستقبل زاخر لاتضيقوها بجهل البعض ودعوها ترعي وتسرح هذه الفئة المنصورية في فجاج الأرض، في محلية البحيرة.. في الفداء .. في المكابراب .. حسب حريتهم .. وحسب رأيهم..هكذا قال نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم..( رحم الله أم إسماعيل، لو لم تزمزمها لجرت نهرا)

شكرا عمنا ابوحنه.ماأخذ الا ليعطي وما اعطا الا ليأخذ .هوالذي يسيرنا حيث يشآء. اليوم خصام وقد وآم تتعدد مشاربنا وتتقاطع مصالحنا وتتوازا احيانا ولكن تبقي كلمه مناصير شفره لا يعرفها الا الاوفياء.

المنصوري لا يُخاف عليه من اي شئ.. هو طوع البيئة القاسية.. ما يقدر يطوع ويعرف لولوة الناس الما بنو..؟

نحن من نفر عمرو الأرض حيث ما قطنوا