الفتره المظلمه 1500 الي 1800 2

أوج تجاره الرقيق
توفير الارقاء لاراضي البحر الابيض المتوسط كان مرتكزا اساسيا لاقتصاد النوبه الخارجي منذ ايام الفراعنه ولقد بلغت اوجها في السودان في الحقبه الاخيره للقرن التاسع عشر بألغاء الرقيق في الولايات المتحده (1865 والبرازيل 1871 ) اصبحت الامبراطوريه العثمانيه واقطار اخري في الشرق اخر سوق اجمالي للعبيد كانت مناطق مصادر المياه في النيل الابيض ومناطق البحيره في شرق افريقيا اخر مخزون احتياطي عظيم لم يطرق لصيد الانسان بعد فتح محمد علي للسودان بقليل كتب محمد علي الي حاكمه العام انت تعلم ان مبتغي كل جهدنا وهذا الانفاق هو الحصول علي الزنوج الحملات التركيه المصريه الاولي للرق كانت في كردفان وجنوب الجزيره اشد نجاحا وهي نفس المناطق التي استمد منها الفونج في السالف عبيدهم
وقف النوبه المحس في تدقيق بمنأي عن معظم هذه التطورات في الجنوب فمع انهم كانوا الفرائس الاولي للغارات المصريه في داخل السودان ( باالمناسبه القبيله الوحيده التي ذكرت من قبل المؤرخين انهم اصحاب دين وخلق ولقد وصفهم احد الكتاب الغربيين بأنهم ومن المفارقات انهم ليسوا بعرب الا انهم اكثر تدينا من العرب وهنا نعني اللسان اللغه وبفضلهم انتشر الاسلام لداخل السودان اذ انهم كانوا صادقين وكانوا يمثلوت القدوه وهذا كان له عظيم الاثر في انتشار الاسلام داخل القطر السوداني )
وهذا صحيح لو رجعت الي طبقات ود ضيف الله تجد هذا مذكورا فلقد كان للشيخ ارباب العقائد الدور الكبير في الصلح بين الفونج والعبدلاب كما انه منع العرب من التغول علي اراضي السكان الاصليين في المنطقه
فلقد كانت عمليات صيد البشر تجري بعيدا منهم كما ان الكشاف الجدد الذين اتوا بعد الحكم التركي او مع الحكم التركي مباشره كانوا افضل من الكشاف الاوائل الذين كانوا يحكمون المنطقه قبل فتح محمد علي اضافه الي تحررهم من تهديد الشايقيه ومن المماليك الاجئيين
الكشاف
لقب الكاشف يقال انه من اصل مملوكي منح في مصر لمحصلي الضرائب اول الكشاف كانوا افتراضا اتراك والبانيين وبوسنيين وقد وصف بوخارت وضع الكشاف في السودان يمكن ان يقال ان الحال كما كانت عليه عندما امتلكه حسن القوصي اذ ان الحكام الحاليين هم احفاده حسين وحسن ومحمد ابوهم كان اسمه سليمان وقد نال سمعه في الجبروت لقب الكاشف الذي تقلده الاخوه الثلاث يدفع الاخوه الي جبايه سنويه حوالي 120 جنيه لخزينه باشا مصر بدلا عن ميري النوبه الذي يسأل عنه الباشا في زمن المماليك للكشاف الثلاثه ما يقرب من مائه من الخياله طوع خدمتهم مكونين في الاساس من اقاربهم او عبيدهم هذه القوات ليس لها راتب منتظم دائما تعطي في المناسبات لكنهم يتحركون في حركه دائبه لجمع الضرائب وفرضها والذين يمتنعون عند ميعاد الاجل يرتكبون فيهم ظلما فاحشا ويتقاسم الاخوه العائد بينهم الا انهم جميعا جشعون يغيرون من بعضهم البعض انني اقدر ريعهم السنوي بحوالي 3000 جنيه لكل واحد او في 8 الف الي 10 الف جنيه علي الاجمالي ما منهم ما ينفق فوق 300 جنيه في السنه تتكون ثروتهم العماديه من الدولارات الاسبانيه والعبيد في سلوكياتهم يؤثرون الاعمال المتكبره وتصرفات العنجهيه التركيه ومن طرقهم القبيحه في ابتزاز النوبه ان يقوموا بشجن زوجته واطفاله الي ان يدفع لهم كما انهم ابتدعوا طريقه اخري للنهب والسرقه كانوا يطلبون ابنه الرجل الثري الذي له املاك ولايستطيع المواطن ان يرفض مثل هذا الطلب وسرعان ما يفلس من قبل زواج ابنته اذ انهم يبتزون المسكين بأسم الهدايا لابنته وياخذون املاكه والتي غالبا ماتكون اراضي زراعيه بهذه الطريقه تزوج كل الحكام فيما يكاد بكل قريه لها مكانه لحسين كاشف فوق الاربعين ابنا عشرون تزوجوا بهذا الاسلوب صفحه 530
انتهي الاقتباس سيحان الله ما اقرب اليوم باالبارحه عندما كان القوصي علي ديوان الزكاه تحركت فيه جينات اجداده وكان ماسك في خذ من اموالهم بمعني اقلع ماهو متعود علي القلع ده من اجداده تحت اسم الدين والله احترنا في المعادله بين الدين والسلوك اين الدين من هولاء يافارس تقولي العداله أي عداله تتحدث عنها ديل فاقدين العداله من زمن اجدادهم وفاقد الشيء لايعطيه حتي وان تدثر بثوب الدين وهناك مواضيع اخري عن الكشاف يتحرج ان اذكرها وهي مثبته عليهم تتعلق باالاخلاق اذ انهم كانوا يقلدون المماليك في كل شيء والمماليك معروف عنهم الافعال الشاذه الافعال اجنسيه وتحديدا الشذوذ الجنسي