شتيلة المشــــرق --والقصد من الوصف بها فى اشعار المنطقة

شتيلة المشرق---أو
شتيل المشرق –ورد كثيرا فى الاشعار والوصف—ومن قبل تحدثنا عن (الدييسى او الديس)—ومايقصد
به—اما شتيلة المشرق يوصف بها لتدل على –صغر السن—يانعة- مخضرة –مثمرة—وغيرها من
الصفات—ايضا لان ثمراوتمراو بلح المشرق هو الاطعم على الاقل فى المنطقة وهو البلح
الذى يمكن اكله ومن وقت مبكر—هذا بالاضافة للمميزات السابقة—فكانت معظم الاوصاف
بذلك التشبيه—ويلاحظ ايضا ان الكلمة تأتى كتصغير—فمن امثلة ذلك:
شتيل المشرق العلولو زربو
نلقطو واحدى واتنين مابنخربو
ياشتيلة المشرقيى
الحامى سوقا
والخلوق متلمى كايسين لى لحوقا
وسيدا فسلان فيها قال زول مابضوقا
ان سأل من حظو قال الطلبة فوقا
ان نضمتو معاى بقلعامن عروقا
-------------
ياشتيلة المشرق القمريها قرقر
سوت المعصود ممطور نيلنا دمر
شربات من يمينك زولا يسكر
يمشى سبعة تمانية فى نص حوشو يودر
--
وايضا وبالتأكيد هى
المقصودة فى :
الشتيلة الفوق جدولا
داير امد ايدا اتناولا
والحارريس قالوا لى لا
نقطع الليد من مفصلا
وايضا الشيتلة الفوق
اللديق—سيدو حاجرو معلى السبيق—الخ—جاييكم راجع

موضوع جميل يا سلمان
واصل فوقو
وين المثقفين كبار المنتدي

سلمان مشى وما جاء راجع يا الخبير

ياشتيل المشرق القبل الكنيسه
داير ابراها وانصت حديثا
داير ابراها كيتا لى عريسا

الشتيله الفوق جدولا.
داير أمد إيدى أوصلا..
الحراريس قالو لى لا..
سلمان يا جميل يا باهى يا خيار محلى يمشى على قدمين..
لكن الحكومه ما داير تبنيهو ليه؟؟ده عامل لى نفسيات!!!!!!!!!
عندى تلاته مشرقيات فى منزلى بالسامراب أشرب تحتها القهوة وطنبورى معلق فيها!!!!!!!!
والله إتحدابا الخرطوم كلها وأعاين ليها كلو صباح وأبل شوقى!!!!!!!
تقبل المرور والإعجاب يا أرباب!!!!!!!!!

عباس كلامو صاح..قال سلمان مشا وما جا راجع!!!!!!!!!
جاتنا الجتى بس

شكرا لكل المعقبين –فعلا غبنا نكم –ولكن العيد
فى البلد كان شيئا اخر—وهنالك العديد منم المواضيع التى نعد لها والصور—
قلنا ان ذكر الشتل او الشتيل بالتأكيد
المقصود المشرق—فالذى يمتلك المشرق يعنى انه مصدر للمال وجاء ذلك فى البلال والذى
يمجد العريس –فمثلا:
الشتلو روق فوق روق (قوللو بخيت عليك)
ولانستبعد بان يكون شتل الفكى ود الباهى
كان مشرقا حين قال :
شتلى فوق الوادى اتردم
فوقو حس الكرجات رطن
وعندما تأثر جراء سيل سراية بابورى ذكر:
جانا ساعة ليل مو نهار
حسو يرزم وقلنا طيار
شال شتيل ناس احمد الخال
المقرع والدابو شال
ومما يوضح الاهتمام او الميول للشتل نجد
حتى فى اغنية الله هوى :
فى ضليل الشتلة انتكيت
شفتها وشافتنى وبكيت
رغم ان الضل يكون اكثر فى التمر الكبار او
الكثيف ورغم ان الشاعر يريد ان يوضح انه توارى قليلا لينفرد بالحديث الا انه اختار
الشتلة رغم قلة الظل—والا كان كالشاعر الصريح الذى قال : بى قفا البورة تعالى لى
جاييكم راجع

نعم الاخ الهادى فالغفراء اوالحرس واردة
كثيرا—وسبق ان ذكرت ان الشعراء دائما يضعون هدفهم فى مكان صعب او شائك او محروس
ومن ثم تبدأ رحلة البحث عنه والشجاعة فى نيله—(الجزيرى ام بحرا حما--)-او(البقع من
فوق مابيصل والبقع من تحت اتحدر)—(النقيرة الفوق الغمام حارسا اللقرع والنعام ---)—او(كل
حارسا عندو كلبين وكل كلباعندو نايبين ) --فلا يكون المنال سهلا –فاما ان تكون
محروسة بالغفراو التمساح او الثعبان وهكذا—ومثال لذلك ايضا قول احد شعراء المنطقة—عندما
وصف رحلته ومجازفته بان مثل محبوبته او مكانها بالديسايي وعندما اراد الوصول اليها
تفاجأ بوجود تمساح عليها فوصف ذلك واحتار بان يواصل فيفترسه التمساح ام يعود فيشمت
به الناس فقال:
دييسى وفى قلب شلال
وشفت العيونو حمرا شرار
تانى ان عمت عومى خسار
وان رجع بقيت فى مضحكة وشيل حال—
كذلك فى الغفر ايضا احد الشعراء تخيل او
اراد ان يخطف محبوبته وياخذها ويهرب بها على جمله ولايخاف ممايحدث بعده او خلفه
فقال _ دار اختفك- ---
ومابخاف ان جانى (الغفر)
بندقى ابو روحين معمر
والغفر قد تكون القفر قد يتتبعوا اثره او(
يقفروه)—ففى الحالتين هنالك من يتتبعه وهو جاهز للرد—

جاييكم راجع ان الله مهل فى الايام--

شكرا لجميع الاخوة المعقبين

شتيلة المشرق الردفولك المي
ــ
يا الفسل حراسو حامينا المرمى
انتي اضحكي للصغير كان ينسى يمه ـ
وتاني كان شلتيه كان ما بيبكي ضمه
-------------------
المشيرقيى البقعت وسيدا حامينى الوقعت