زوجة المشير البشير تشتري منزلاً بـ (6.5) مليون دولار
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
زوجة المشير البشير تشتري منزلاً بـ (6.5) مليون دولار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
May 8, 2011
( حريات خاص)
اشترت وداد بابكر زوجة المشير البشير منزل رجل الأعمال الأمين الشيخ مصطفى الأمين بمبلغ ( 6.5) مليون دولار .
وكان الأمين الشيخ مصطفى قد تعرض لهزات مالية بسبب مديونيات البنوك ، ولم يسمح له بجدولة ديونه مثل المعسرين الآخرين ذوي العلاقات الخاصة بالمؤتمر الوطني ، كجلال الدقير الذي جدولت ديونه البالغة (40) مليون دولار .
وفي ظل صعوباته المالية تم الضغط على الأمين وسجن لفترة ، وفي السجن طرحت عليه تسوية قبول بيع منزله لوداد بابكر، وحين رفض أول الأمر مارس جهاز الأمن عليه ضغوطاً إضافية فرضخ في نهاية الأمر وباع المنزل لها بمبلغ (6.5) مليون دولار .
والمنزل قصر فخيم بمنطقة كافوري وذو إطلالة (ساحرة) على النيل .
وبعد تصاعد الحديث عن فساد أسرة البشير، ونشر اتهامات أوكامبو بامتلاك البشير لـ (9) مليار دولار يستخدمها في شراء الولاءات السياسية ، وتسليح المليشيات وتنمية ثروات أسرته ، حولت وداد بابكر تسجيل المنزل لاسم جمال الوالي – القيادي في المؤتمر الوطني والمسئول عن إدارة بعض استثمارات أسرة البشير .
ووداد بابكر من أسرة متواضعة ، توفي عنها زوجها السابق إبراهيم شمس الدين ولم تكن تملك الا بيتاً متواضعا بضواحي الخرطوم ، ولكن بعد زواجها من البشير والتحاقها بالأسرة (المالكة) بدأت تظهر عليها علامات (النعمة) المستجدة ، والمؤكد انها (نعمة) ترتبط بالفساد ، فما من مصدر دخل نزيه يتيح لها شراء منزل بمبلغ 6.5 مليون دولار .
وتشير هذه الواقعة ، وغيرها ، الى ان فساد الإنقاذ فساد شامل . يرتبط بآيدلوجيتها التي ترى العلاقة بالدولة ومواطنيها كعلاقة غنيمة ، وترى في حزبها الحزب الاسلاموي بدءا جديدا للتاريخ ، في استهانة بالتجربة والحكمة الإنسانية التي طورت كثيراً من النظم والمؤسسات والآليات الكفيلة بمحاربة الفساد ، إضافة الى كونها سلطة أقلية ، تحكم بمصادرة الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وتحطم بالتالي تلك النظم والمؤسسات والآليات اللازمة ، كحرية وسائل الإعلام ، واستقلال القضاء ، ورقابة البرلمان المنتخب انتخابا حراً ونزيهاً .
وبدون كفالة الديمقراطية وحقوق الإنسان ، فان ما تعلنه الإنقاذ عن مكافحة الفساد ، حتى ولو كان صادقاً ، مجهود عبثي ، لأن البيئة القائمة تفرز الفساد كما تفرز الكبد المادة الصفراوية ، ولذا لا معنى للقبض على مفسد ، في حين تفرخ بيئة الإنقاذ عشرات المفسدين في مكانه ! ولكن الحقيقة ان حملة مكافحة الفساد الحالية لا تعدو كونها حملة علاقات عامة ، وذلك لان أهم مراكز الفساد المركز المرتبط برئيس النظام وإخوانه وشركائهم .
May 8, 2011
( حريات خاص)
اشترت وداد بابكر زوجة المشير البشير منزل رجل الأعمال الأمين الشيخ مصطفى الأمين بمبلغ ( 6.5) مليون دولار .
وكان الأمين الشيخ مصطفى قد تعرض لهزات مالية بسبب مديونيات البنوك ، ولم يسمح له بجدولة ديونه مثل المعسرين الآخرين ذوي العلاقات الخاصة بالمؤتمر الوطني ، كجلال الدقير الذي جدولت ديونه البالغة (40) مليون دولار .
وفي ظل صعوباته المالية تم الضغط على الأمين وسجن لفترة ، وفي السجن طرحت عليه تسوية قبول بيع منزله لوداد بابكر، وحين رفض أول الأمر مارس جهاز الأمن عليه ضغوطاً إضافية فرضخ في نهاية الأمر وباع المنزل لها بمبلغ (6.5) مليون دولار .
والمنزل قصر فخيم بمنطقة كافوري وذو إطلالة (ساحرة) على النيل .
وبعد تصاعد الحديث عن فساد أسرة البشير، ونشر اتهامات أوكامبو بامتلاك البشير لـ (9) مليار دولار يستخدمها في شراء الولاءات السياسية ، وتسليح المليشيات وتنمية ثروات أسرته ، حولت وداد بابكر تسجيل المنزل لاسم جمال الوالي – القيادي في المؤتمر الوطني والمسئول عن إدارة بعض استثمارات أسرة البشير .
ووداد بابكر من أسرة متواضعة ، توفي عنها زوجها السابق إبراهيم شمس الدين ولم تكن تملك الا بيتاً متواضعا بضواحي الخرطوم ، ولكن بعد زواجها من البشير والتحاقها بالأسرة (المالكة) بدأت تظهر عليها علامات (النعمة) المستجدة ، والمؤكد انها (نعمة) ترتبط بالفساد ، فما من مصدر دخل نزيه يتيح لها شراء منزل بمبلغ 6.5 مليون دولار .
وتشير هذه الواقعة ، وغيرها ، الى ان فساد الإنقاذ فساد شامل . يرتبط بآيدلوجيتها التي ترى العلاقة بالدولة ومواطنيها كعلاقة غنيمة ، وترى في حزبها الحزب الاسلاموي بدءا جديدا للتاريخ ، في استهانة بالتجربة والحكمة الإنسانية التي طورت كثيراً من النظم والمؤسسات والآليات الكفيلة بمحاربة الفساد ، إضافة الى كونها سلطة أقلية ، تحكم بمصادرة الديمقراطية وحقوق الإنسان ، وتحطم بالتالي تلك النظم والمؤسسات والآليات اللازمة ، كحرية وسائل الإعلام ، واستقلال القضاء ، ورقابة البرلمان المنتخب انتخابا حراً ونزيهاً .
وبدون كفالة الديمقراطية وحقوق الإنسان ، فان ما تعلنه الإنقاذ عن مكافحة الفساد ، حتى ولو كان صادقاً ، مجهود عبثي ، لأن البيئة القائمة تفرز الفساد كما تفرز الكبد المادة الصفراوية ، ولذا لا معنى للقبض على مفسد ، في حين تفرخ بيئة الإنقاذ عشرات المفسدين في مكانه ! ولكن الحقيقة ان حملة مكافحة الفساد الحالية لا تعدو كونها حملة علاقات عامة ، وذلك لان أهم مراكز الفساد المركز المرتبط برئيس النظام وإخوانه وشركائهم .
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41033
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
رد: زوجة المشير البشير تشتري منزلاً بـ (6.5) مليون دولار
هل أنت كنت مخدوع فيها يا سيد المجاهدين أم كنا نحن مخدوعين فيك فيا أخى ود الطرشان لقد طال انتظارى للزواج من أرملة مجاهد ومتين تذهب الى الجهاد يا فلان .
ود حاج- عضو مبدع
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 319
نقاط : 24005
تاريخ التسجيل : 20/02/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى