توقيع على جدار المنتدى

رصيف الاحلام

الشمس الحارقه ترسل اشعتها فتلهب الوجوه الصغيره والتى تتحرك بخفه كما الفراشات الحائره تلتقط ماتجود به ايادى راكبى السيارات
مائة جنيه بالقديم قد تساوى روح ذاك الطفل او تلك الطفله تتلقفها يداه فى سرعه لتجد ايادى صغيره اخرى تمتد من حيث لاتدرى الحاح الايدى ولهيب الشمس وتعلق العيون بك وتساؤلها الملحاح فى الكرامه تطعن فى كرامتنا المجروحه وتجلب للقلب كثير من التناقضات قسوة الزمن والحاجه وا
لشفقه صوت الراكب فى المقعد الاخير ينتشلك –ديل شركات منظمه- لتدس فى يده الصغيره مااخرجته يداك من حقيبتك سيل الايادى الممتده لايتوقف بل ان الايادى ممدوده على طول الطريق وكانها ولدت وهى ممدوده ولم ترتد يوما
الام البائسه الحزينه وهى بين اطفالها الاربع تمسك بيد هذا وتحمل الآخر وراء ظهرها والاخران التصقا بها لاينفكان منها الااذا امتنعت السيارات عن المسير عندها يتحركون بسرعه وبطريقه دراميه هنا يقفز قلبك صوب الصغير الذى تكاد العربه المسرعه ان تمزق جسده النحيل المنظر المؤلم يجعلنى امعن اكثر فى تفاصيل الحياة التى نعيشها ومابين الرضا والجحود شعرة نتحسسها ونحاول ان نلم بها انسانينا المبعثره والمشتته ه على رصيف الاحلام بازراف دمعه او نصف تمره ه نتقى بها فى قرارة النفس حر لهيب الاخره والشمس مازالت تجلدنا باشعتها
حال مايؤذن الاوتوستوب بالرحيل الام واطفالها الاربع سرعان مايعودوا ادراجهم وعيونهم عالقة بما فى اياديهم الصغيره حينها واضحة العباره على جبينها يقرأها كل من يرتاد طرقات المدينه وشوارعها المتسربله بالحزن لوكان الفقر رجلا لقتلته ولكن الفقر فى بلادى بلا نهايات تهزمه بل هو فضاء مفتوح على العوز والفقر والحاجه وكان بلاد الدنيا لاتعرف عنا الا الايادى الممدودة بالسؤال صاحب المقعد الاخير تهزنى عبارته وتجعل العقل يسافر بلا نهايه فى سياستنا المهزومه ولكن ليس بالضروره ان تكون الهزيمه امراة اكرم لها ان تمد يدها من ان تاكل بثديها .
صاحب المقعد الخلفى وعبارته يجعلنى اغوص اكثر فى تفاصيل القضيه ما الذى اغرى اولئك فى بلادنا وجعلها عاصمه للمتسولين هل هى حدودنا المفتوحه بلاعوائق طبيعيه ام كرمنا وطيبتنا المعروفه ماالذى جعلهم يتمددوا فى بلادنا ويأتوا بخيلهم وركابهم ليتحذوا بلادنا معبرا للتسول ومعبرا للنبى الكريم الذى علمنا ان اليد العليا خير من اليد السفلى وان الايادى المخضبه بالتعب والمعروقه فى جلب الرزق هى ايادى يحبها الله فهم يتعلقون بأستار وطن مزقته الحروب وانهكته خلافات الساسه علهم يجدوا نصيبا من بقايا جيوب شعبه المغلوب على امره

روعة

شكرا صديق ومحاسن على التوقيع الانيق

انها احاديث النفس او لنقل انه التفكير بصوت عال (او على وزن حضرنا ولم نجدكم)

كلام دقيق..
بس المذكرات يجب عدم تمزيقها وكمان نطالب رفع الرواتب. عشان الزوج مسكين.. جاتو مذكرة زايدة وهو راتبو ثابت..موش حقو الزوجة دي تصبر لامن ترفع المرتبات! بعدين بي يكون معاها حق.

صباح الخير ياهندسه الكلام وراهو كلااااااااااااااااااااااااااام وكمان مذكرات

شكرا الاخ هندسة( قوقل ) الاخ سامى

سرد جميل ...اسلوب جذاب...والاهم طريقه توصيل الفكره

الاخ سامي رجعنالك هي حواء المنصوريه علي ما اعتقد ونا مل ان لا تنقطع

لكن يا رجعنالك لي ملا حظه علي مداخلاتك .. جميله ومفيده وممتعه بس يا كافي البلاء عمري ما شفتك لا عزيتي لا باركتي لا كسرتي تلج زي الجماعه
يا صديق رائك شنو في الكلام ده!!!!!

الاستاذه نجلاء سلام ارجعى للبوستات بتاعت التهانى والتعازى انشاءالله تجدى توقيعنا

نجلاء أرجعى للبوستات بتاعة التهاني والتعازي تجدي فيها توقيع رجعنالك... ماها قاعدة تقصر في الواجب قريبتي.. إنت كمان مالك!

معليش ياقوقل فى ناس كده يتحشروا بين البصله وقشرتها

رجعنالك كتب:معليش ياقوقل فى ناس كده يتحشروا بين البصله وقشرتها

فكرة رايعة شديد أختى رجعناك
والله بالجد قوقل

رجعنالك كتب:معليش ياقوقل فى ناس كده يتحشروا بين البصله وقشرتها

يا يتو فيكم البصله ويا يتو القشره!!!!

ههههه
يابنات خشو جوه
دي ماحشره اها

نجلاء
البصلة رجعنالك
وقشرتاالمنتدى
.................
كأنك أنت يا استاذة نجلاء اتحشرتي بين البصلة وقشرتا
.............
أو تأويل تاني
البصلة رجعنالك
وقشرتا صديق
.............
أو تأويل ثالث
البصلة رجعنالك
وقشرتا محبة أهلها في الخيار المحلي أولاً ثم محبة أهلها في باقي الخيارات
عشان كدة يا أستاذة نجلاء
زي ما قالت ليك رجعنالك ماتتحشري بين البصلة وقشرتا..
وهذه المرة من المرات أنا معاها يا نجلاء..موش معاكي

تأويلات فلسفيه من جانب قوقل ونجلاء فقط احاول ان احيل سكون هدوء بحيرتكم الضجه بمثل او حكايه



وأخلى الظنون تلف وتحوم وتدور بيكم لك التحيه محاسن على الضحكه المكتومه

لكن ممكن نقول البصله هى اصابعى وقشرتها بعضا من ذاتى قهى انا