الفوضي الخلاقه قادمه لصالح الغرب
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفوضي الخلاقه قادمه لصالح الغرب
هذا التعبير هو للامريكان والمقصود به خلق فوضي في منطقة معينه ومن ثم التدخل لفرض واقع او تغيير خريطةمنطقةمعينةلمصلحةالامريكان او الغرب عموما والمنطقه المستهدفه هي منطقه الشرق الاوسط وافريقيا والمقصود الموارد في المنطقه
من المعروف ان نقطه ضعف المسلمين علي مر التاريخ انهم كانوا الابعد عن تطبيق الاسلام المتمثل في اقامه العدل بل كانوا الاكثر جورا وكانوا ينادون بالاسلام كشعارات لتوطيد حكمهم او اعطائه الشرعيه المفقوده كان هذا منذ تولي معاويه للحكم مرورا بكل العهود الاسلاميه امويه عباسيه مماليك اتراك ولقد انقسم المسلمين الي عده مذاهب منها المالكيه والحنابله وهناك الشافعي والحنفي الا ان المالكيه والحنابله بقوا هم الاكثر نفوذا والاكثر اتباعا وهناك الشيعه ولقد كان الشيعه كحكام في مصر في العهد الفاطمي والاسف الشديد ان تاريخ هذه المذاهب في الحكم كان سيء جدا ومن التجربه عندما تتولي هذه المذاهب الحكم فانها تشعل الفتن بين المسلمين وتجعلهم يقتلون بعضهم بعضا
الان نجد هذا الصراع القديم المتجدد يكون ظاهرا جدا في العراق ولبنان وفي البحرين ولحد ما في السعوديه والصراع يتمثل في قطبين هما السعوديه ودول الخليج المسماه سنيه وايران والخطوره الان ان كل من ايران والسعوديه تحاول ان يكون لها وجود في دول عربيه لم تعرف مثل هذا الصراع من قبل وهذه الدول تحديدا اعني الدول المستهدفه من قبل السعوديه هي مصر وتونس وذلك بمحاوله فرض او التسويق للمذهب الوهابي واليوم تتناول وسائل الانباء الاحداث التي وقعت في تونس ثالث ايام العيد ولقد اتهمت السعوديه وقطر بانهم يحاولون استبدال المذهب المالكي الاكثر اعتدالا باالمذهب الوهابي الاكثر تشددا
لمصلحه من اثاره هذه الفتن وجعل المنطقه غير مستقره ومن المستفيد من هذا قطعا الاجابه معروفه ولكن كيف يعقل ان تبدد ثروات هذه الدول في مثل هكذا صراع
التاريخ الاسلامي كانت السلطة هي الاهم وهي المبتغي ولم يكن ابدا تحقيق قيم العدالة والمساواة بين الناس هي الغايه والان نعود ونكرر التجربة القاتلة التي دمرت الاسلام والمسلمين من قبل عندما ذبحوا كالاغنام في الاندلس وبيعوا كالخراف ان الحاكم ومنذ فجر التاريخ وفي الانظمه الملكيه والديكتاتوريه في الانظمه التي تغيب الاداره الجماعيه اعني اراده الشعب تكون غايتها المحافظه علي السلطه باي ثمن وتحت اي شعار وما اجمل شعارات مثل هي لله ولاللسلطه ولا للجاه والحاكميه للله الخ والنتيجةدمار في الاخلاق والقيم وسفك للدماء وفي الختام كلي امل ان تعي هذه الشعوب مثل هذه الخطط وما تجربةالحرب الافغانية ببعيدة عندما عملت دول الخليج كراس رمح لجمع الاموال وارسال الشباب لمحاربةالكفار الروس بينما الاستراتجيه الامريكيه كانت تريد اقصاء الاتحاد السوفيتي وتدميره باموال المسلمين وبشباب المسلمين المغرر بهم وعندما اكتشفوا ذلك انشقوا هؤلاء وكونوا القاعده عندها حاربنهم هذه الدول لانهم فهموا اللعبه وتطلعوا الي ماهو ليس بحق لهم ان يفكروا فيه الا وهي السلطة ان فكر القاعدةلاشك في انه فكر منحرف ومخرب ولكن من واقع التاريخ الاسلامي حدث هذا في ظاهرةالخوارج عندما اكتشفوا ان الصراع ماهو الا من اجل السلطةعندها خرجوا علي معاويه وعلي الامام علي فهي ردة فعل عنيفةلما حدث عندما اكتشفوا انهم خدعوا
الان مايحدث من هذه الدول لتجر الدول الاسلامية الي حرب بين المذاهب لشيء يؤسف له وعلي الطبقةالمستنيرةان توعي الناس لهذا المخطط حتي لاننجرف لحرب عبثيه لاتبقي ولاتذر ويكفي ما ارتكبته السياسة عندنا في السودان من تقسيم السودان ومن مايجري الان لتقسيم المقسم مره باسم المقدس ومره باسم العنصر وتاره باسم الاثنيه وسوف نصل الي القبليه ومنها الي الفخوذ والنتيجه ارتداد لعصور سحيقه وتخلف في كل شيء بينما العالم غزا الفضاء ويتحدثون عن تكنولوجيا النانو ونحن يفرض علينا مذهب ابي حنيفه وما ادراك ما ابي حنيفه اي غباء هذا واي تخلف
من المعروف ان نقطه ضعف المسلمين علي مر التاريخ انهم كانوا الابعد عن تطبيق الاسلام المتمثل في اقامه العدل بل كانوا الاكثر جورا وكانوا ينادون بالاسلام كشعارات لتوطيد حكمهم او اعطائه الشرعيه المفقوده كان هذا منذ تولي معاويه للحكم مرورا بكل العهود الاسلاميه امويه عباسيه مماليك اتراك ولقد انقسم المسلمين الي عده مذاهب منها المالكيه والحنابله وهناك الشافعي والحنفي الا ان المالكيه والحنابله بقوا هم الاكثر نفوذا والاكثر اتباعا وهناك الشيعه ولقد كان الشيعه كحكام في مصر في العهد الفاطمي والاسف الشديد ان تاريخ هذه المذاهب في الحكم كان سيء جدا ومن التجربه عندما تتولي هذه المذاهب الحكم فانها تشعل الفتن بين المسلمين وتجعلهم يقتلون بعضهم بعضا
الان نجد هذا الصراع القديم المتجدد يكون ظاهرا جدا في العراق ولبنان وفي البحرين ولحد ما في السعوديه والصراع يتمثل في قطبين هما السعوديه ودول الخليج المسماه سنيه وايران والخطوره الان ان كل من ايران والسعوديه تحاول ان يكون لها وجود في دول عربيه لم تعرف مثل هذا الصراع من قبل وهذه الدول تحديدا اعني الدول المستهدفه من قبل السعوديه هي مصر وتونس وذلك بمحاوله فرض او التسويق للمذهب الوهابي واليوم تتناول وسائل الانباء الاحداث التي وقعت في تونس ثالث ايام العيد ولقد اتهمت السعوديه وقطر بانهم يحاولون استبدال المذهب المالكي الاكثر اعتدالا باالمذهب الوهابي الاكثر تشددا
لمصلحه من اثاره هذه الفتن وجعل المنطقه غير مستقره ومن المستفيد من هذا قطعا الاجابه معروفه ولكن كيف يعقل ان تبدد ثروات هذه الدول في مثل هكذا صراع
التاريخ الاسلامي كانت السلطة هي الاهم وهي المبتغي ولم يكن ابدا تحقيق قيم العدالة والمساواة بين الناس هي الغايه والان نعود ونكرر التجربة القاتلة التي دمرت الاسلام والمسلمين من قبل عندما ذبحوا كالاغنام في الاندلس وبيعوا كالخراف ان الحاكم ومنذ فجر التاريخ وفي الانظمه الملكيه والديكتاتوريه في الانظمه التي تغيب الاداره الجماعيه اعني اراده الشعب تكون غايتها المحافظه علي السلطه باي ثمن وتحت اي شعار وما اجمل شعارات مثل هي لله ولاللسلطه ولا للجاه والحاكميه للله الخ والنتيجةدمار في الاخلاق والقيم وسفك للدماء وفي الختام كلي امل ان تعي هذه الشعوب مثل هذه الخطط وما تجربةالحرب الافغانية ببعيدة عندما عملت دول الخليج كراس رمح لجمع الاموال وارسال الشباب لمحاربةالكفار الروس بينما الاستراتجيه الامريكيه كانت تريد اقصاء الاتحاد السوفيتي وتدميره باموال المسلمين وبشباب المسلمين المغرر بهم وعندما اكتشفوا ذلك انشقوا هؤلاء وكونوا القاعده عندها حاربنهم هذه الدول لانهم فهموا اللعبه وتطلعوا الي ماهو ليس بحق لهم ان يفكروا فيه الا وهي السلطة ان فكر القاعدةلاشك في انه فكر منحرف ومخرب ولكن من واقع التاريخ الاسلامي حدث هذا في ظاهرةالخوارج عندما اكتشفوا ان الصراع ماهو الا من اجل السلطةعندها خرجوا علي معاويه وعلي الامام علي فهي ردة فعل عنيفةلما حدث عندما اكتشفوا انهم خدعوا
الان مايحدث من هذه الدول لتجر الدول الاسلامية الي حرب بين المذاهب لشيء يؤسف له وعلي الطبقةالمستنيرةان توعي الناس لهذا المخطط حتي لاننجرف لحرب عبثيه لاتبقي ولاتذر ويكفي ما ارتكبته السياسة عندنا في السودان من تقسيم السودان ومن مايجري الان لتقسيم المقسم مره باسم المقدس ومره باسم العنصر وتاره باسم الاثنيه وسوف نصل الي القبليه ومنها الي الفخوذ والنتيجه ارتداد لعصور سحيقه وتخلف في كل شيء بينما العالم غزا الفضاء ويتحدثون عن تكنولوجيا النانو ونحن يفرض علينا مذهب ابي حنيفه وما ادراك ما ابي حنيفه اي غباء هذا واي تخلف
هاشم علي الجزولي- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1704
نقاط : 31983
تاريخ التسجيل : 19/04/2010
رد: الفوضي الخلاقه قادمه لصالح الغرب
كل عام وأنتم بخير باشمهندش هاشم ، ما أوردته من تحليل هو عين ما يرمى إليه الغرب والدوائر الصهيونية من فوضى عارمة تبدو وكأنها ثورات وإنتفاضات مشروعة تقوم بها الشعوب ضد الأنظمة الشمولية والدكتاتورية الجاثمة عشرات السنين على صدور الشعوب المغلوبة على أمرها ، وللأسف لا يعير منظمو هذه الثورات إهتماما يذكر ولا يكلفون أنفسهم عناء البحث والإستنباط من تأييد من كان سندا فاعلا وسببا فى بقاء من يثورون ضدهم اليوم ، ولم يدركون معنى الثورة الخلاقة التى تخلق المناخ الملائم لتلك القوى الهدامة التى تريد للشعوب الإسلاميه خاصة إبادة نفسها بنفسها وهدم ما تم بناؤه من قبل ومن ثم مد يد التسول والتذلل للصناديق العالميه الربويه المشروطة وليتم بدأ الإعمار المزيف من تحت الصفر{من أبراج تناطح السحاب ومنتزهات وأمور ثانوية لاتسمن ولا تغنى من جوع} تسستنزف موارد هذه الشعوب التى عانت ماعانت وقاست ماقاست ولتظل على الدوام شعوب مستهلكة وليست منتجة مرتبط شريان بقائها على حبل سرى مرتبط بتلك القوى ...
الفكى احمد- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 1979
نقاط : 31213
تاريخ التسجيل : 24/06/2010
مواضيع مماثلة
» أزمة الغرب.. في "البحث عن المعنى" الغرب.. من كهنوت الكنيسة إلى كهنوت المادة
» العناق و الغرب
» (وإذا الطفولة وئدت ).. اغلاق مستشفي جعفر بن عوف لصالح الفاسد مأمون حميدة
» الحرب في السودان ليست لصالح أحد.
» دوله الجنوب القادمه بعيون الغرب
» العناق و الغرب
» (وإذا الطفولة وئدت ).. اغلاق مستشفي جعفر بن عوف لصالح الفاسد مأمون حميدة
» الحرب في السودان ليست لصالح أحد.
» دوله الجنوب القادمه بعيون الغرب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى