تكنولوجيا النانو

سبق وتحدثت عن هذا الموضوع في بوست سابق ولكن اود ان اضيف التكمله ولكي اربط الموضوع مع بعض تم تعريف النانو هي التكنولوجيا التي تتم في عالم الذره وان هناك استثمارات تبلغ مئات المليارات في هذا العمل في كل من امريكا واوربا وان اكثر شيء جاذب في هذا الموضوع يكمن في الجانب المسمي التكنولوجيا الحيويه وهي التي تتناول الهندسه الوراثيه وامكانيه تغيير وتعديل الجينوم اي الجينات التي تحدد الصفات الوراثيه ويكون السؤال هل ستصبح تكنولوجيا النانو هي التي سوف تساهم في مشروع ظهور الانسان الجديد وذلك باالاتي

التحكم في عمليات الاخصاب والانجاب البشري 2 فك شفره الجينوم البشري 3 اختيار جنس الجنين وصفاته قبل ذرع الجنين المخصب ويكون الناتج انتاج اطفال منتقين ومعدلين وراثيا وفقا للمواصفات المطلوبه ويمكننا القول اننا سندخل في عهد ما بعد البشريه الحاليه وقد يكون لذلك من التداعيات ما يهدد مستقبل الجنس البشري برمته ويزعزع منظوماته الاخلاقيه

فلسفه عصر التكنولوجيا الجديده ومابعد الانسان الحالي

لقد غدا عاديا اليوم سماع اصوات مفكرين وفلاسفه غربيين معاصرين يناصرون النزعه الليبراليه لتحسين النسل البشري ويبشرون بانه بات من الممكن في عالم الجينات تحسين كفاءه وقدرات الجنس البشري في عده مستويات خاصه في مجال التكنولوجيا الحيويه والطب وعلوم الحياه باالنسبه لهذه الاصوات ان الانسان الجديد الذي طالما بشرت به الفلسفه خلال تاريخها الطويل ومن دون ان تتمكن من تحقيقه يوما ما ستصنعه التكنولوجيا في نهايه المطاف عن طريق الانتقاء الجيني وبذلك ستنتقل البشريه فعليا من مرحله كان انجاب الاطفال فيها خاضعا للطبيعه البيولوجيه وحدها وباالمصادفه والقدر كما جري ذلك منذ الاف السنين الي مرحله جديده تصبح فيها هذه العمليه اختيارا فرديا حر يضمنه المجتمع الديمقراطي الليبرالي ويخطط له عن درايه وتصميم اعتمادا علي الاستفاده الواعيه لما هو متاح سيكون من حق الاباء والامهات ان يختاروا التشكيله الجينيه لابنائهم مسبقا قبل الحمل والولاده مادامت تلك هي توجهات المستقبل في ما يتعلق ببرامج تحسين سلاله الجنس البشري وراثيا

الان هناك جمعيه تحمل اسم ( الجمعيه العالميه لحركه ما بعد النزعه الانسانيه ) تهتم بهذا الموضوع وهي تدعو للاستفاده من هذه الثوره الهائله في عده مجالات خاصه التكنولوجيا الحيويه لتخليص البشريه من الامراض المزمنه والامراض الوراثيه والشيخوخه والفقر وسؤ التغذيه انه عهد جديد اصبحت البشريه بفضل علومها قادره علي التحكم في صيروره التطور البيولوجي وبذلك تعبد الطريق لظهور بشريه جديده متفوقه تختلف جذريا عن البشريه الحاليه فمثلا يكون باالامكان حدوث تغيرات ايجابيه مثل تقويه الذاكره والذكاء عن طريق تغذيتهما بقدرات الذكاء الاصطناعي وتعديل طباع الانسان ومزاجه وحالاته النفسيه والقضاء علي الامراض العصبيه

من طرف **ابو مصطفى** الثلاثاء 14 أغسطس 2012, 9:23 pm

الله قادرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر

الناس دى جنت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظظ

ابو مصطفى

من طرف **عازه** الأربعاء 15 أغسطس 2012, 6:08 pm

م

موضوع رائع جدا لان العلم قد قطع شوط في هذا المجال وخصوصا في مسألة التعديلات الجينيه والوراثيه وفي جانب النباتات قد ظهرت فوائد هذا العلم وذلك بانتقاء جينات مقاومه للامراض وانعكس ذلك علي الانتاج وكمثال القطن المعدل وراثيا تُقدر جينات نبات القطن بحوالى 70 ألفاً حيث يتم تعديلها عن طريق هندسة الجينات الوراثية وذلك بدمج جين واحد أو إثنين أخذت من الأحياء الدقيقة (الباكتريا). هذه الجينات أضافت للقطن صفة مقاومة دودة اللوز من باكتريا التربة باسليوس أولآ، ثم صفة تحمل المبيدات الحشرية من باكتربا التربة أقروباكتريم ثانياً. نُركز هنا على قطن البى تى الذى أضيف له جين واحد من باكتريا باسليوس التى تستخدمه فى التربة لإفراز بروتين البى تى لحمايتها من الآفات والأحياء الدقيقة التى تنافسها الغذاء. مثل هذه الخاصية تتميز بها معظم الأحياء الدقيقة التى تعيش فى التربة والتى أنتجت للبشرية معظم المضادات الحيوية التى نستخدمها اليوم للقضاء على الباكتريا الضارة المسببة للأمراض. أُكتشفت باكتريا باسليوس فى عام 1901 وفى عام 1976 وُجد بأنها تحتوى على مورث جينى (بلاسميد) له القدرة على الإنتقال التلقائى بين أجناس مختلفة من الأحياء الدقيقة ويفرز بروتين البى تى الذى يتميز بصفات حيوية محددة ضد العث، الفراشات، الذباب، البعوض، الخنافس، الزنانير، النحل، النمل والديدان الخيطية. وبالتالى تم أعتبار هذه الباكتريا كنزهام لإنتاج المضادات الحشرية الحيوية الصديقة للبيئة.

بدأ أستخدام بروتين البى تى للسيطرة على الآفات الحشرية منذ عام 1920 وأخيراً تم إنتاجه من الباكتريا بكميات كبيرة بأسماء تجارية مثل دايبل وثورياسيد التى مثلت النواة الأولى للمبيدات الحشرية الحيوية التى تتميز بأنها غير مضرة بالبيئة وليس لها أثر عكسى على البشر والحياة البرية وقد أُستخدمت على نطاق واسع فى رش النباتات لحمايتها من الحشرات وكمبيد ليرقات البعوض. بادرت شركة الأنظمة الوراثية البلجيكية فى عام 1985 بإنتاج أول نبات تبغ مقاوم للحشرات ومعدل وراثياً بواسطة جين البى تى من باكتريا باسليوس التربة. تلى ذلك موافقة وكالة حماية البيئة الأمريكية (1996) على زراعة البطاطس والقطن ثم الذرة الصفراء (الشامية) التى تحوى جين البى تى. يتهم المعارضون لتقنية المحاصيل المعدلة وراثياً بأنه يمكن للجينات المدمجة فى النبات الهرب وقد ينتهى بها المطاف فى أماكن غير متوقعة، أو تؤثرعلى الحشرات والطيور والكائنات الحية، أو تنقل الجينات المسببة للحساسية، أو تقود إلى خلط المحاصيل المعدلة وراثياً فى السلسة الغذائية.
لكن فى المقابل ان المبيدات الحشرية الكيمائية النمطية تتسبب فى تسمم 25 مليون شخص يموت منهم حوالى 18 ألف شخص كل عام فى المناطق الزراعية فى الدول النامية. وتمثل المبيدات الحشرية أيضاً السم المفضل لدى ثلث المنتحرين فى العالم وفق دراسات حديثة لمنظمة الصحة العالمية. إن عملية رش المزارع بمضادات الآفات الكيمائية يؤدى إلى جرف جزيئات الرذاذ بواسطة الرياح وتنتهى فى جهات أخرى غير مقصودة وتقود إلى تلوث مصادر المياه والتربة والبيئة.

أصدرت الهيئة الدولية لتطبيقات التقنية الحيوية الزراعية تقريرها السنوى عن الوضع العالمى لتسويق المحاصيل المنتجة بالتقنية الحيوية والمعدلة وراثياً، إذ يمثل عام 2011 العام السادس عشر منذ إنطلاق الإنتاج التجارى لمحاصيل التقنية الحيوية. حيث بلغت المساحات المزروعة 160 مليون هكتار موزعة فى 29 دولة تتصدرها الولايات المتحدة الأمريكية، البرازيل، الأرجنتين، الهند، كندا، الصين، باراغوى، باكستان، جنوب أفريقيا وأراغوى بالإضافة إلى بوركينا فاسو ومصر. إحتفلت الهند بمرور عشر سنوات من الزراعة الناجحة للقطن المعدل وراثياً (هجين البى تى) وساهم بدخل 2 ونصف مليار دولار بتصديره لأمريكا، كما أخرج 7 مليون مزارع صغير وأسرهم من حدة الفقر، حيث إزداد دخل المزارع بنسبة تصل إلى 250 دولار للهكتار الواحد وكذلك خفض نسبة الرش بمبيدات الحشرات إلى 50%. كما حقق أيضاً 7 مليون من المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة (نصف هكتار) فى الصين رقماً قياسياً بزراعتهم حوالى 4 مليون هكتار من قطن البى تى. وتسعى المكسيك إلى الإكتفاء الذاتى من قطن البى تى إذ بلغ حجم إنتاجها منه نسبة 87% بنهاية عام 2011. أما فى أفريقيا فقد بلغت المساحة المزروعة بالمحاصيل المعدلة وراثياً 2 ونصف مليون هكتار وقامت ثلاث دول بتسويقها، جنوب أفريقيا وبوركينا فاسو ومصر. كما وافقت كينيا وأوغندا ونيجيريا على زراعتها بعد إنتهاء التجارب الحقلية التى وصلت مراحلها الأخيرة، وبدأت التجارب الحقلية فى ملاوى.

لقد حقق القطن المعدل وراثياً فى الصين والهند وباكستان وميانمار وبوليفيا وبوركينا فاسو وجنوب أفريقيا إسهاماً كبيراً فى دخل عشرات الملايين من صغار المزراعين وإخراجهم إلى بر الأمان من حدة الفقر الخانقة وهكذا نجد ان التكنلوجيا قد ساهمت في الزراعه اما عن الجانب البشري فدخول التكنولوجيا اذا كان تحت السيطره ولانتاج افراد اقوياء يحملون جينات مقاومه للامراض لاغبار عليه ولكن لاتوجد ضمانات وفي جانب النبات اذا ظهرت صفات غير مرغوب بها اوطفرات يمكننا ابادة الاصناف ولكن في البشر ستكون كارثه بالاضافه الي ذلك قد تقع هذه التكنلوجيا في ايادي غير امينه فتفرخ لنا اجيال من الذين يحملون صفات غير مرغوب فيها لكل تلك الاسباب كثيرين يتحفظون علي التلاعب بالجينات في البشر والان ظهرت تكنلوجيا اختيار جنس المولود وهذا من الخطوره بمكان لان ربنا سبحانه وتعالي قد خلق كل شئ بتوازن تام ولكن اذا امتدت يد الانسان قد تفسد كل شئ.

تمام يادكتوره شيء يفرح هذا ما نريد لهذا المنتدي ان ينقل الناس الي رحاب عصريه ليستفيدوا من منهجيه العلم وتطبيقه وهذا هو المفقود في الدوله ولكن اري ان مثل هذه الاوضاع سوف يتجاوزها الزمن اعني اداره الدوله الامور والتي ثبت فشلها عليه اري الاتي

خطوه عمليه تتمثل في العمل القادم مايختص با البستنه ونريد منك المساعده في تطوير هذا الجانب ( ارجو الاتصال )

تكنولوجيا النانو

تكنولوجيا النانو

رد: تكنولوجيا النانو

رد: تكنولوجيا النانو

رد: تكنولوجيا النانو