قضية المناصير - من اي الأبواب تعود؟

الطريق الثالث –بكري المدني
قضية المناصير من أي البواب تعود؟
* امس الأول خرجت الزميلة صحيفة (الأهرام اليوم) بمين شيت عريض للشيخ حسن رزق محذرا من تفجر قضية المناصير مرة اخرى بسبب تلكوء الدولة في تنفيذ الإتفاقية المبرمة بهذا الشأن ايام اعتصام المناصير الشهير بمدينة الدامر
* قبل ذلك بأيام كانت اللجنة التنفيذية للمناصير قد سودت الصحف بإعلان تتهم فيه الحكومة بالتماطل عن تنفيذ الإتفاقية الأخير وتشجب صمت وسمت ولاية نهرالنيل - غير المبالي- في متابعة المسألة وهددت –أي والله –اللجنة المذكورة بالعودة بالقضية للمربع الأول!
* الوزير بولاية نهر النيل السيد على حامد –مسؤول اللجنة المكلفة بالحل عد الإنتهاء من العمل الفني وتكوين هيئة لإنشاء الخيار المحلي للمناصير انجازا في حد ذاته اما الوزير كمال ابراهيم فلقد علل تأخير انفاذ الإتفاقية بالظروف المالية التى احاطت بالبلاد بعد انفصال الجنوب
* ايام نشاط الإحتجاجات على الغلاء على الأرض وفي النت –لا سيما مواقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك وتويتر) كانت قضية المناصير حاضرة في اللافتات وفي الشعارات وحاضرة كأرشيف للإحتجاج السلمي الشعبي
* بعيدا جدا عن المكان وقريبا من الحال ضمت الحركة الشعبية –قطاع الشمال الى قائمة القضايا التى ترجو مناقشتها مع الحكومة قضية المتأثرين بقيام السدود
*عودة قضية المناصير لواجهة الأحداث تحملها هذى المؤشرات المختلفة او المجتمعة ولكن الكيفية التى ستعود بها هذا ما يجهله الناس حتى الآن وان كان هناك خيارات ثلاث بلا بديل على ما يبدو الأول ان يعود المناصير بقضيتهم الى الإحتجاجات السلمية ممثلة في خروج طلابهم للشارع –كما حدث اول مرة –والرهان على استجابة الآخرين لا سيما وهذه المرة هناك مداعى لهذه الإستجابة اكثر من أي وقت مضى والخيار الثاني ان تتطور حالة الغزل الصريح بين بعض ابناء المناصير والحركة الشعبية قطاع الشمال وتصر الأخيرة في حال تفاوضها مع الحكومة على ادراج قضية المناصير في اجندة التفاوض وايجاد حل لها مع حزمة القضايا المطروحة الأخرى والعلاقة بين الحركة وبعض ابناء المناصير قديمة ولقد تبوأ بعضهم مواقع متقدمة في القطاع وترشح لعدد من المناصب ولهذا وذاك وغيره يبقى تعويل المناصير –او بعضهم على الأقل –على ادراج قضيتهم في جدول المفاوضات القادمة محاولة للحصول على شئ من التعويض اما الخيار الثالث فهو ان يقوم المناصير بحملة علاقات عامة لإنشاء الخيار المحلى تتضمن اللجوء للمنظمات والمؤسسات الخاصة والعامة وهو ما يعرف في السياسة والتجارة الخروج بأقل الخسائر او انقاذ ما يمكن انقاذه وسواء كان الحل على هذا الطريق او ذاك فإن مما لاشك فيه هو عودة قضية المناصير لواجهة الأحداث الأيام القادمة وبذلك قال القيادي بالحركة الإسلامية حسن رزق وحذرت منه لجنة المناصير التنفيذية وتقول به كل المؤشرات ما ظهر منها وما بطن! (نشر بصحيفة الوان عدد اليوم)

إنت خليت الكتابة فى مجلة سد مروى أيها الصحافى المنصورى النبيل؟

ما يؤسف له أننى قرأت لك فى تلك المجلة اللعينة حينها عندما كانت توجه لهزيمة قبيلة المناصير.

حينها كان يرأس تحريرها الراحل عمر باسان.

راحل منها أقصد.

أنت كنت تكتب بها .

أدوك كم فى العمود يا سيد بكرى.

منذ ذلك الحين تزعزعت ثقتى فيك كمنصورى ينافح لأجل هذه القضية العادلة

فقط للذكرى لا لأنكأ الجراح

.

تلك هى الأشياء التى دمرت هذه القضية البيع .البيع .البيع ؟

نحن لسع ما بعنا حاجة .ولا زلنا ننتظر النصر من عند الله العلى القدير.

علي الحمود ـــ سلاااااااااااااااااااااااااااااام

أهلا حبيبى ود المناصير.

الراجل الضكر.

أداك ليلة القدر الله. يا عمدة.

أدعو لنا فيها بالخير.

مشكور بكرى المدنى

شكرا الأخ على الحمود على التذكير فلقد كدت ان انسى !- الأخ عباس محمد لا شكر على واجب يارجل واعاننا الله واياكم على ما ينفع الناس ويذهب الزبد جفاء- الأخ الكليس تلك وهذى ضريبة ندفعها ونحن راضون فلا ترهق نفسك اسفا !

شكرا بكرى ..كتابتك هذه هى عوده حقيقيه لكى تظهر على السطح مره اخرى .خاصه وانت تربط المقال بتصريح رزق فى الاهرام وفى هذا ذكاء واقتدار ....تقبل تحياتى .