الرد بالسد : زيادة أسعار الكهرباء بنسبة تزيد عن الـ (300)%
صفحة 1 من اصل 1
الرد بالسد : زيادة أسعار الكهرباء بنسبة تزيد عن الـ (300)%
الرد بالسد : زيادة أسعار الكهرباء بنسبة تزيد عن الـ (300)%
July 23, 2012
(حريات)
في زيادة مفاجئة ودون سابق إنذار رفعت حكومة المؤتمر الوطني أسعار الكهرباء بنسبة تزيد عن الـ 300% أمس الأول 21 يوليو .
وحسب التعريفة الجديدة فان سعر الكهرباء من 100 إلى 600 كيلو واط والتي كانت تباع بـ (15) قرشاً للكيلو واط أصبحت بـموجب الزيادة الجديدة بـ (65) قرشاً بنسبة تزيد عن الـ (300)% ، وإرتفع سعر الكيلو واط الواحد عند شراء أكثر من 600 كيلو واط من (26) قرشاً إلى (80) قرشاً بنسبة تزيد عن الـ (200) % .
وأصبح سعر الكيلو واط المدعوم لمستهلكي واحد كيلو إلى 200 كيلو واط بسعر 15 قرش للكيلو ومن 200 كيلو إلى 400 كيلو بواقع 26 قرش للكيلو وأي زيادة على ذلك ستحسب بواقع 65 قرش للكيلو وهذا يعني أن أسرة تستهلك 700 كيلو واط ستدفع بالتسعيرة الجديدة 30 جنيه المدعوم + 104 جنيه الـ 400 كيلو واط التالية + 65 جنيه للمائة كيلو واط السابعة + 2.5 جنيه إيجار العداد أي ما مجموعه 201.5 جنيه بينما كانت تدفع قبل الزيادة 162.5 جنيه والأسرة التي تستهلك 800 كيلو واط ستدفع 266.5 جنيه بينما كانت تدفع 188.5 جنيه والأسرة التي تستهلك 900 كيلو واط ستدفع 331.5 جنيه بينما كانت تدفع 214.5 جنيه وهكذا.
وقال أحد المواطنين لـ (حريات) ان الحكومة تريد ان توهم المواطن بان الزيادة تشمل القطاع الصناعي وليس السكني ، وبالإضافة إلى ان هذا في حد ذاته كذب صريح فان أي زيادة في أسعار الكهرباء على القطاع الصناعي ستأتي بنتائج وخيمة على المواطن لأنها ستنعكس عليه في زيادة أسعار السلع الأخرى .
وسبق ونفى وزير الكهرباء أسامة عبدالله خلال تقديمه تقرير أداء وزارته أمام المجلس الوطني 22 مايو 2012 نية وزارته رفع زيادة تعريفة الكهرباء وقال إنها لم تتأثر بزيادة سعر المحروقات والدولار.
وهذه الزيادات المفرطة مبالغ فيها ويتم تحصيلها نظير انتاج مائي للكهرباء لا يكلف كثيرا ولذلك فهي عبارة عن أتاوات تفرض على المواطنين لتلبية مطلوبات صرف ونهم مفسدي المؤتمر الوطني وبيروقراطي الدولة وصرفهم غير المرشد. وهي تعبّر عن حقيقة أن فقراء الشعب السوداني ومحدودي دخله يتولون الصرف على بذخ حياة مترفي دولة المؤتمر الوطني. وهذه الزيادة ستنعكس بدون أدنى شك في زيادات كبيرة جديدة على السلع والخدمات وستضاعف من وتائر التضخم التي أصلاً وصلت إلى حدود عالية وغير مقبولة مما يعني مزيداً من الضيق والضنك في معائش الناس.
وقال المدير الاسبق لادارة التخطيط و المشروعات بالهيئة القومية للكهرباء، جون جندي، ان سعر الكهرباء في السودان هو الاعلى مقارنة مع الدول الافريقية والمجاورة والنامية ،مبيناً ان سعر الكيلو واط في تلك الدول حوالي 3 سنت وفي السودان اكثر من 8 سنت.
وسبق ورفعت الحكومة أسعار الوقود يونيو الماضي فارتفع بموجب الزيادة سعر جالون البنزين من (8.5) الى (13,5) جنيهاً ، فيما ارتفع سعر الجازولين من (6,5) الى (9) جنيهات، وأدت الزيادات إلى إرتفاع في كافة أسعار السلع .
July 23, 2012
(حريات)
في زيادة مفاجئة ودون سابق إنذار رفعت حكومة المؤتمر الوطني أسعار الكهرباء بنسبة تزيد عن الـ 300% أمس الأول 21 يوليو .
وحسب التعريفة الجديدة فان سعر الكهرباء من 100 إلى 600 كيلو واط والتي كانت تباع بـ (15) قرشاً للكيلو واط أصبحت بـموجب الزيادة الجديدة بـ (65) قرشاً بنسبة تزيد عن الـ (300)% ، وإرتفع سعر الكيلو واط الواحد عند شراء أكثر من 600 كيلو واط من (26) قرشاً إلى (80) قرشاً بنسبة تزيد عن الـ (200) % .
وأصبح سعر الكيلو واط المدعوم لمستهلكي واحد كيلو إلى 200 كيلو واط بسعر 15 قرش للكيلو ومن 200 كيلو إلى 400 كيلو بواقع 26 قرش للكيلو وأي زيادة على ذلك ستحسب بواقع 65 قرش للكيلو وهذا يعني أن أسرة تستهلك 700 كيلو واط ستدفع بالتسعيرة الجديدة 30 جنيه المدعوم + 104 جنيه الـ 400 كيلو واط التالية + 65 جنيه للمائة كيلو واط السابعة + 2.5 جنيه إيجار العداد أي ما مجموعه 201.5 جنيه بينما كانت تدفع قبل الزيادة 162.5 جنيه والأسرة التي تستهلك 800 كيلو واط ستدفع 266.5 جنيه بينما كانت تدفع 188.5 جنيه والأسرة التي تستهلك 900 كيلو واط ستدفع 331.5 جنيه بينما كانت تدفع 214.5 جنيه وهكذا.
وقال أحد المواطنين لـ (حريات) ان الحكومة تريد ان توهم المواطن بان الزيادة تشمل القطاع الصناعي وليس السكني ، وبالإضافة إلى ان هذا في حد ذاته كذب صريح فان أي زيادة في أسعار الكهرباء على القطاع الصناعي ستأتي بنتائج وخيمة على المواطن لأنها ستنعكس عليه في زيادة أسعار السلع الأخرى .
وسبق ونفى وزير الكهرباء أسامة عبدالله خلال تقديمه تقرير أداء وزارته أمام المجلس الوطني 22 مايو 2012 نية وزارته رفع زيادة تعريفة الكهرباء وقال إنها لم تتأثر بزيادة سعر المحروقات والدولار.
وهذه الزيادات المفرطة مبالغ فيها ويتم تحصيلها نظير انتاج مائي للكهرباء لا يكلف كثيرا ولذلك فهي عبارة عن أتاوات تفرض على المواطنين لتلبية مطلوبات صرف ونهم مفسدي المؤتمر الوطني وبيروقراطي الدولة وصرفهم غير المرشد. وهي تعبّر عن حقيقة أن فقراء الشعب السوداني ومحدودي دخله يتولون الصرف على بذخ حياة مترفي دولة المؤتمر الوطني. وهذه الزيادة ستنعكس بدون أدنى شك في زيادات كبيرة جديدة على السلع والخدمات وستضاعف من وتائر التضخم التي أصلاً وصلت إلى حدود عالية وغير مقبولة مما يعني مزيداً من الضيق والضنك في معائش الناس.
وقال المدير الاسبق لادارة التخطيط و المشروعات بالهيئة القومية للكهرباء، جون جندي، ان سعر الكهرباء في السودان هو الاعلى مقارنة مع الدول الافريقية والمجاورة والنامية ،مبيناً ان سعر الكيلو واط في تلك الدول حوالي 3 سنت وفي السودان اكثر من 8 سنت.
وسبق ورفعت الحكومة أسعار الوقود يونيو الماضي فارتفع بموجب الزيادة سعر جالون البنزين من (8.5) الى (13,5) جنيهاً ، فيما ارتفع سعر الجازولين من (6,5) الى (9) جنيهات، وأدت الزيادات إلى إرتفاع في كافة أسعار السلع .
نورالهادى- V.i.P
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 4904
نقاط : 41043
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
مواضيع مماثلة
» الرد بالسد : اثيوبيا تصدر الكهرباء الي السودان !
» حول زيادة الكهرباء وادارالسدود ..علي عسكوري
» المناصير يهددون باللجوء للمجتمع الدولي ويحملون الحكومة مسؤولية المتاثرين بالسد
» الكهرباء وما ادراك ما الكهرباء
» المسكنات تزيد الالم احيانا
» حول زيادة الكهرباء وادارالسدود ..علي عسكوري
» المناصير يهددون باللجوء للمجتمع الدولي ويحملون الحكومة مسؤولية المتاثرين بالسد
» الكهرباء وما ادراك ما الكهرباء
» المسكنات تزيد الالم احيانا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى