والذين إن مكناهم في الارض اقام الصلاة وآتو الزكاة وامرو بالمعروف ونهو عن المنكر ولله عاقبة الامور.

طبعا إخترت الايه الكريمه هذه لتكون عنوان الموضوع للتذكير بالتمكين في الآيه الكريمه مقارنة بالتمكين عند اهل الإنقاذ مع ضرب امثال حيه بتمكين اهل المؤتمر الوطني الذي يعيشون آخر ايامهه نعم الأعمار بيد الله ولكن الواقع يقول ذالك بعد الفشل الزريع في إداره شؤن البلاد والعباد.
حكي لي امس من اثق في حديثه ان حادث حركه حصل في الشارع العام بين سيارتين وكلاهما تحت قيادة انثه فترجلت إحداهما من السياره وبدءات تكيل الشتائم للاخري وحضر رجالات المرور وكذالك اخدو نصيبهم من تلك الشتائم التي اقل مايوصف صاحبها بانه غير مؤدب،بعد ما انتهت من الشتائم وبغض النظر عن من الغلطان هنالك إساءه حصلت وده عقابها يختلف عن عقاب الحادث لان الحادث في المقام الاول والاخير ضرر مادي،المهم اصر رجالات المرور علي إصطحابها للقسم فاذا بها تخبرهم وبالمستند بانها إبنت السيد نائب رئيس الجمهوريه الدكتور والشيخ الحاج آدم وبكل بجاحه تريد الإنصراف فاصر رجالات المرور عل إصطحابها للقسم حتي يتثنا لهم اخد حقوقه وجبر الضرر الذي نتج عن تلك الإسائآت فإذا بتعليمات عليا تامر بإطلاق صراحها فورا،وانتم يا عساكر جزم وتستاهلو،وانت يابنتا الجاتك في عربيتك سامحتك وسقط عنك التامين لان شرط التامين ان يكون هنالك شاكي ومشتكي،طبعا ده التمكين عند اهل التمكين ،طبعا بكتب في هذا الموضوع ولسان حالي يقول للاستاذ عبد الباسط سبدرات لا تذهب بعيد وهو يحكي في قصه حصلت علي سواق في السفاره السودانيه عمل حادث مع ست وهذه الست إتصلت بمساعد وزير الخارجيه المصري ومدير امن القاهر ومدير قسم الجيزه وفي النهايه طلعت زوجه حلاق الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك،صبرا سبدرات حتي ينال البشير لقب مخلوع وحينها ستسمع من الفضائح مالم تسمع به من قبل ،كيف لا تتجراء صحيفه واحد في تغطيه المظاهرات !!!؟ وبرضو نحن ديمقراطين خالص!!!.

انتو لاعبين ضربات جزاء؟

انتهت المباراة؟