القواعد الذهبية الثلاث

القاعدة الأولى:-
أن تكف أذاك عن الناس
القاعدة الذهبية الثانية:-
أن تتحمل أذى الناس
القاعدة الذهبية الثالثة:-
أن توصل الخير للناس

هذه تحكيها الآية القرآنية الكريمة خير حكاية
وهي( وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (
يعني عندك الفرصة في القانون الضربك كف تضربوا كف!
او القانون يضربه لك كف!
لكن شوف الحكمة الإلهية المتفردة.. سماها سيئة. لأنو احسن منها
أنك ( فمن عفا). دي قيمة إسلامية تربوية زايدة من الزول البي ياخد حقو
كمان هنالك قيمة اعلى من ذلك وهي
( وأصلح ) يعني تحاول تصلح أخلاق الزول الضربك كف.... أو اي عمل مماثل
أجره على الله.. يعني طالما هو تنازل عن حقو البين لوجه. بالرغم من ان القانون معاه... اجره على الله يكافئه بغير عدد
يعني هنالك عباد لله فوق القانون ياخدولهم شبحة في القيم والمثل والأخلاق...

حكاية اليهودي الذي كان يتبرز أمام منزل الرسول صلى الله عليه وسلم.. كل يوم يذهب رسولنا القدوة لصلاة الصبح يجد البراز أمام باب بيته، يوم واحد ما وجده، سأل عن اليهودي، قالوا ليهو الليلة ما جاء اتبرز عشان هو عيان، لو ماكدة كان جاء اتبرز،
شد اليه الرحال رسولنا الكريم، شافوا اليهودي بكا... ودخل الإسلام.
دي معاملة ممكن تصنفا في خانة القاعدة الذهبية رقم ثلاثة..
الي هى( وأصلح)
لأنها فاقت درجة من ( عفا) بقت عفا وأصلح..
لكن في القانون من حقك أن تأخذ حقك.. واحدة بواحدة..
واحدة بواحدة دي الله ذاتو سماها سيئة
لأنو زول اتبرز ليك.. من حقك تتبرز قدام بيتو؟ لكن ما بتشبهنا دي.. فجاء من رسولنا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم العفو والإصلاح..
................................

كان صلى الله عليه وسلم يقول: ( اللهم أهدنى الى أحسن الأخلاق، لايهدنى الى أحسنها إلا أنت ، واصرف عنى سيئها، لايصرف عنى سيئها إلا انت )