شلقمنا وشلقمهم والهروب الي الامام

كتب عبدالرحمن شلقم وزير خارجية ليبيا في عهدالقذافي في مقدمة كتابة اشخاص حول القذافي ،انه قال للقذافي لا ينوي كتابة مذكراته،وانه يعتبر مذكرات القاده العرب نوع من تبراءه الذات وإفشاء اسرار لا معنا لها علي حد قوله ويعتبر مذكرات القاده العرب ليست كمذكرات رصفاهم الغربيين لان الغربيين يحاولو لملمه خيوط المستقبل للجيل القادم ،ده جزء من مقدمة كتابه الذي اعتبرها نقيض لهذا الكتاب،والكتاب في مجمله نموزج مكبر لبوست لاتخسرو البرجوب مهما كان واقصد بنموزج مكبر في التشفي والكتابه باسم التاريخ الذي منه براء،حيث وصف مؤلف الكتاب رجال حول القذافي بمصاصي الدماء وقال بالحرف الواحد لم يبقي من قداسة الامشاج في هؤلاء الخلق سوا اللحم والدم والعظم،ولكن نسي صاحبنا انه صديق القذافي وخليله في حله وترحاله وصاحب المهام الخاصه حتي اخري ايام القذافي،حاله كحال صاحبنا حين بقي باللجنه حتي تم إقصائه،حتي بداء يكتب للتارخ ولكن تاريخه هذا لم يتطرق للفتره التي كان فيها مسؤل المال باللجنه،وكانت تربطه علاقه بالسيد مسؤل التهجير والتوطين بإدارة السدود في الوقت الذي كان يري فية الاهالي مجرد السلام علي ذالك المسؤل في ذالك الوقت اشبه بالكفر الذي يستوجب الإستتابه،كل هذه النقاط كانت محتاجه لشرح وتوضيح حتي تكتمل الحلقه،وحتي لانضع مجال لظريف المينه يقول من زمن الصحابة كان في ناس بيصلو مع علي ويتعشو مع معاوية،والقصد من هذا البوست هو إثبات حقيقة قلتها في بوست لا تخسرو البرجوب مهما كان ومفادها ان كل من عايش فتره او كان جزاء من حدث لا يحق له الكتابه باسم التارخ،ومايكتبه لا يعتبر تاريخ بل هروب الي الامام،وإن اجمع بعض المؤرخين علي جواز ذالك إذا توفر المناخ الملائم،والمناخ الملائم يعني لم يحسب للمؤرخ إنحياز لفئة دون الاخري،وان يكون الجو السائد جو ديمقراطي.
من ملاحظاتي ان شلقم عاش دور هيكل ،وقدم نفسه بانه الحكيم الناصح وكان يقدم النصح للقذافي وكان يعلم بكل الوحشيه التي يقوم بها اعوان القذافي علي مدار42عام ولم يصحي ضميره إلا بعد إدراكه ان القذافي يعيش ايامه الاخير،حاله كحال فرعون عندما قال اليوم آمنت برب موسي وهارون،ولكن هل كانت عباره فرعون تلك من قلب صادق!!؟.
نواصل

الكلام ده ليك يا المنطط عينيك

يا الجبور حتي الذين باعو البلد بابخس الاتمام لا يحق لهم سرد تاريخها.

ففي البلد رجال حافظين تاريخها من البعبوره لحدي السنسني،والهرودي والغمولي وام راس وام نص

مايتعبو نفسهم ساكت نحن شيري قرينا فيها ما في داعي لسرد تايخا .
برتي قريناها
والكاب قطرها ركبناهو،والوزين والكديريكات قبضناهم والكاك لعبناه والسمك كاوشناه وفي الترع حاوشناه
والكداد والطارتجي اكلناه والجرم بتناه

وكل صغيره وكبيره في بلدنا عرفناها
وتاريخ كاتبنوا الجدود وتامنوا صغاره
وخصاره ويا خصاره عصفوري من ايدي طاره
أكل الكبسه والدجاج يخلي البطن زماره
لبس القطره وربط العقال يسوي للراس عواره
وربطوا العفش لاتخلوا يوقع في الحداره
أكلت نملة وخرجت نملة وباقي الحب في القوراره

سلام يا جبريل ياراقي
تقبل مررررررررروررري

شكرا يا باشمهندس علي المرور.

اعتقد ان سرد تراث البلد هنا الهدف منه التوثيق،زمان كان بيحكنو الحبوبات ولكن الان النت اصبح حبوبة هذا الزمان.

طبعا حاولت اكتب هذا البوست علي جزئين لهدف وهو ان بعض الاعضاء والزوار لا يحبذون البوست الطويل،كما علمت من بعضهم.

نرجع لشلقم بتاع القذافي هو طبعا إختار طريقه عجيبه،بمعني عندما يحاول سرد تاريخ كل من تعاون مع القذافي يظهره بانه يعاني من إنفصام شخصية او يعاني من عقده دونية او فقر كان يعيشه ايام طفولته،نعم قد تكون للبعض ازمه من هذا النوع ولكن يستحيل ان يكونو كلهم من طينه واحده او عاشوا حياة طفوله متشابه،لان معظمهم لم يكونوا اولاد جيل واحد حتي يتاثرو ببعض واعني هنا الذين شملهم المؤلف في كتابه وإن تشبعو بمائده الديكتاتورية القذافية.

كلهم كانت ادوارهم غذره اما هو فكان يمثل الدور النبيل!!!.

لا تجابه الحقيقه إلا بنظيرتها وكذالك المنطق.

عندما يخرج الإنسان عن جماعة مكرها،لا كرها في تصرفاتهم،ويطلق للسانه العنان فاعلم انه لن يقدم ما يفيد،لان الفارق كبير بين تقديم النصح والإقتصاص للذات.