الألعـــاب الشـــعبية (البيئية ) -واهميتها التربوية والأجتماعية
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الألعـــاب الشـــعبية (البيئية ) -واهميتها التربوية والأجتماعية
زى مايقول صديق –دا قطعناهو من هناك—وماكتبه صديق عن دور
الاحاجى واهمتها فى غرس القيم الاجتماعية والتربوية لدي الاطفال—دفعنى لنسخ هذا الموضوع من المنتدى الاجتماعى الى هنا ليجد حظه من النقاش-
كانت الالعاب هى المتنفس الوحيد للاطفال والشباب فى المنطقة وذلك لعدم وجود تلفزيونات او وسيلة ترفيه لقضاء اوقات الفراغ فنبعت اهمية الالعاب –وتوارثتها الاجيال--
يقصد بالالعاب الشعبية او البيئية تلك الالعاب التى تمارس فى القرى والحلال وفى الليالى المقمرة دون قوانين ثابتة او جهات تشرف عليها (اتحادات ) –ويعتبرها علماء التربية وعلم النفس ان لها دور كبير فى غرس القيم التربوية والسمات الحميدة فى نفوس الاطفال والشباب وتعتبر متنفسا عاطفيا كما انها تكسب الصحة وتحرق الطاقة فى هذه المرحلة السنية—وتقريبا فى كل انحاء السودان نجد نفس الالعاب وقد تختلف الطريقة او
التسمية—فنجد فى المناصير—كعوت –الشد -(شدت)—كركعت -غراب—النطاك منو—الرمة وحراسا—حس يانايم-وهذه تمارس ليلا-وهنالك الطاب—وغيرها كما ان هنالك الالعاب المائية كالكاك—
فعندما يمارس الشباب تلك الالعاب نجد انهم قد بذلوا مجهودا بدنيا كبيرا فطبيعى ان تصح اجسامهم واجهزتهم الحيوية كالقلب والرئتين بالاضافة للجهاز العضلى
فضلا عن احتراق تلك الطاقة فى فترة او مرحلة المراهقة اوقبلها –كذلك اقصد بالقيم او السمات الحميدة والتى ينشدها المجتمع والدين كتعليم –تحمل المسئولية –التعاون --الصبر –الشجاعة –الصدق-النظام-القيادة
والتبعية— فتتبع تلك الالعاب وتلك الصفات ستجد فى كل لعبة قد يتعلم الممارس سمة او اكثر-كما انها
تقضى وقت الفراغ بطريقة تربوية--كما ينطبق هذا على الاحاجى حيث يتعلم الطفل تلك السمات والقيم من خلال سرد الحجوة
حيث يتتبع المستمع الحجوة ودور البطل فى صدقه ومروءته وشجاعته فيقوم بتطبيق ذلك فعظيم هو دور الاحاجى –غير ان دور الالعاب الشعبية (البيئية) يزيد فى الفائدة
المرجوة نسبة للحركة البدنية ويقول خبراء التربية ان اصدق انواع التربية هو الذى يتم عن طريق الممارسة) وهذا مانجده فى الالعاب- حيث ان الطفل او التلميذ فى هذه
المرحلة لديه طاقة زائدة لابد من ان يقوم بعمل حركى (بدنى) بقصد حرق تلك الطاقة والتخلص منها---ولاحظوا ان من اهم اسباب تدهور كل انواع الانشطة الرياضية فى
السودان عدم الاهتمام بدروس التربية الرياضية فى المدارس وخاصة فى الاساس -وانه ليست هنالك حصص للرياضة بالمدارس بالشكل المطلوب –كما يمكن ملاحظة ان التلاميذ فى
حوش المدرسة وفى الفسحة تجدهم يطاردون بعضهم البعض فى شكل اللعب وهو امر طبيعى –كما ان الشىء الذى زاد الطين بله –المدارس الخاصة التى تفتقر للساحات لممارسة النشاط الرياضى او المسرحى—وغالبا ماتكون المدرسة شقة او عمارة عديمة الساحات –اوحتى عديمة التهوية السليمة
الاحاجى واهمتها فى غرس القيم الاجتماعية والتربوية لدي الاطفال—دفعنى لنسخ هذا الموضوع من المنتدى الاجتماعى الى هنا ليجد حظه من النقاش-
كانت الالعاب هى المتنفس الوحيد للاطفال والشباب فى المنطقة وذلك لعدم وجود تلفزيونات او وسيلة ترفيه لقضاء اوقات الفراغ فنبعت اهمية الالعاب –وتوارثتها الاجيال--
يقصد بالالعاب الشعبية او البيئية تلك الالعاب التى تمارس فى القرى والحلال وفى الليالى المقمرة دون قوانين ثابتة او جهات تشرف عليها (اتحادات ) –ويعتبرها علماء التربية وعلم النفس ان لها دور كبير فى غرس القيم التربوية والسمات الحميدة فى نفوس الاطفال والشباب وتعتبر متنفسا عاطفيا كما انها تكسب الصحة وتحرق الطاقة فى هذه المرحلة السنية—وتقريبا فى كل انحاء السودان نجد نفس الالعاب وقد تختلف الطريقة او
التسمية—فنجد فى المناصير—كعوت –الشد -(شدت)—كركعت -غراب—النطاك منو—الرمة وحراسا—حس يانايم-وهذه تمارس ليلا-وهنالك الطاب—وغيرها كما ان هنالك الالعاب المائية كالكاك—
فعندما يمارس الشباب تلك الالعاب نجد انهم قد بذلوا مجهودا بدنيا كبيرا فطبيعى ان تصح اجسامهم واجهزتهم الحيوية كالقلب والرئتين بالاضافة للجهاز العضلى
فضلا عن احتراق تلك الطاقة فى فترة او مرحلة المراهقة اوقبلها –كذلك اقصد بالقيم او السمات الحميدة والتى ينشدها المجتمع والدين كتعليم –تحمل المسئولية –التعاون --الصبر –الشجاعة –الصدق-النظام-القيادة
والتبعية— فتتبع تلك الالعاب وتلك الصفات ستجد فى كل لعبة قد يتعلم الممارس سمة او اكثر-كما انها
تقضى وقت الفراغ بطريقة تربوية--كما ينطبق هذا على الاحاجى حيث يتعلم الطفل تلك السمات والقيم من خلال سرد الحجوة
حيث يتتبع المستمع الحجوة ودور البطل فى صدقه ومروءته وشجاعته فيقوم بتطبيق ذلك فعظيم هو دور الاحاجى –غير ان دور الالعاب الشعبية (البيئية) يزيد فى الفائدة
المرجوة نسبة للحركة البدنية ويقول خبراء التربية ان اصدق انواع التربية هو الذى يتم عن طريق الممارسة) وهذا مانجده فى الالعاب- حيث ان الطفل او التلميذ فى هذه
المرحلة لديه طاقة زائدة لابد من ان يقوم بعمل حركى (بدنى) بقصد حرق تلك الطاقة والتخلص منها---ولاحظوا ان من اهم اسباب تدهور كل انواع الانشطة الرياضية فى
السودان عدم الاهتمام بدروس التربية الرياضية فى المدارس وخاصة فى الاساس -وانه ليست هنالك حصص للرياضة بالمدارس بالشكل المطلوب –كما يمكن ملاحظة ان التلاميذ فى
حوش المدرسة وفى الفسحة تجدهم يطاردون بعضهم البعض فى شكل اللعب وهو امر طبيعى –كما ان الشىء الذى زاد الطين بله –المدارس الخاصة التى تفتقر للساحات لممارسة النشاط الرياضى او المسرحى—وغالبا ماتكون المدرسة شقة او عمارة عديمة الساحات –اوحتى عديمة التهوية السليمة
سلمان عقيد النعوفابى- اداري
- مشرف المنتدى الاجتماعي
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2615
نقاط : 34169
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
رد: الألعـــاب الشـــعبية (البيئية ) -واهميتها التربوية والأجتماعية
الله عليك ياارباب اليومين ديل سوقك حامي ولو كانت هنالك مسابقه بين المنتديات الاكثر حركه هذه الايام لكان منتداك الاول بدون منازع واخونا صديق والمجموعه عاملين الصفقه دنقير وماقصروا ابدا ..المكتوب عن التراث في هذا المنتدي كثير ورائع نتمني ان يجمع ... بخصوص الالعاب كما ذكر اخونا صديق هنالك تشابها تاما فيها في كل المناصير والتي ذكرتها موجوده في كل المنطقه بالاضافه الي مسميات اخري مثل... قيرا قيرا ...والكاك ....الشطاره .....عقال ابوزيد .... والسيجه .... والصراع وهنالك الكثير كما ذكرت انت
علي الكليس- عضو ماسي
- احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2898
نقاط : 29705
تاريخ التسجيل : 29/06/2011
رد: الألعـــاب الشـــعبية (البيئية ) -واهميتها التربوية والأجتماعية
والله يا علي الكليس.. تدوين هذه الاشياء وكتابته في كتب يحتاج لبند وراس مال بإسم القبيلة.. بعدين لما يدونا 2% من عائد السد، سوف نشوف الجماعة يدونا منها جزو ندون به تراث القبيلة.. بعدين نحن راح نقول ليهم الاثنين في المائة، راح تمشي لتعمير المنطقة، وبناء مجمعات ونوادي..وغيرها
...........
سلمان عقيد ضليع في التراث وقد بدأ جمع بعض الاشعار ومقابلة بعض الشعراء وكده
...........
سلمان عقيد ضليع في التراث وقد بدأ جمع بعض الاشعار ومقابلة بعض الشعراء وكده
صديق عبدالله علي أبوحنة- كبار الشخصيات
-
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 7523
نقاط : 46220
تاريخ التسجيل : 14/07/2010
رد: الألعـــاب الشـــعبية (البيئية ) -واهميتها التربوية والأجتماعية
--
شكرا الاخوان على
الكليس والصدوق—
منكم نكتسب الخبرات ونستمد التشجيع—
فى تلك الالعاب لو
نظرنا لاى منها نجدها تحمل كل تلك السمات والقيم –فبالاضافة للتنظيم فى تنفيذها
يطبق الجميع تلك الصفات فهى تنمى بالتأكيد السمات الخلقية والارادية لدى الممارسين
–فنجد تطبيق الامانة والصدق تماما --ومنذ
بداية اللعبة وفى التقسيم (الزملاء) او كفتى اللعب –يذهب كل اثنين متساوين فى السن
والطول والحجم تقريبا ويختارا رمزين ثم ياتوا (للأمات) رئيسا الفريقين—وهنا ايضا
تدخل بعض القيم فمثلا تستخدم اشياء جميلة وذات مدلول –فالكل يتذكر داير الدرقة
واللا السيف –
كنا
نسرح بخيالنا ونتدمج بتلك فى تلك الالعاب دون ان نشعر بمرور الزمن –ونادرا ما يتعقبنا
اهلنا ويتفقدونا –لايمانهم بأهمية تلك الحركة والنشاط--
شكرا الاخوان على
الكليس والصدوق—
منكم نكتسب الخبرات ونستمد التشجيع—
فى تلك الالعاب لو
نظرنا لاى منها نجدها تحمل كل تلك السمات والقيم –فبالاضافة للتنظيم فى تنفيذها
يطبق الجميع تلك الصفات فهى تنمى بالتأكيد السمات الخلقية والارادية لدى الممارسين
–فنجد تطبيق الامانة والصدق تماما --ومنذ
بداية اللعبة وفى التقسيم (الزملاء) او كفتى اللعب –يذهب كل اثنين متساوين فى السن
والطول والحجم تقريبا ويختارا رمزين ثم ياتوا (للأمات) رئيسا الفريقين—وهنا ايضا
تدخل بعض القيم فمثلا تستخدم اشياء جميلة وذات مدلول –فالكل يتذكر داير الدرقة
واللا السيف –
كنا
نسرح بخيالنا ونتدمج بتلك فى تلك الالعاب دون ان نشعر بمرور الزمن –ونادرا ما يتعقبنا
اهلنا ويتفقدونا –لايمانهم بأهمية تلك الحركة والنشاط--
سلمان عقيد النعوفابى- اداري
- مشرف المنتدى الاجتماعي
احترام قوانين المنتدى :
عدد المساهمات : 2615
نقاط : 34169
تاريخ التسجيل : 01/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى